الموضوع: لعبة الحياة!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-30-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (04:21 PM)
آبدآعاتي » 3,303,321
الاعجابات المتلقاة » 7585
الاعجابات المُرسلة » 3785
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لعبة الحياة!



- الحياةُ غيرُ آمنةٍ تماماً.. وما يحدثُ ببساطة، هو أنّنا ننجو من يومِنا فحسْب، وينبغي علينا أن نكونَ سُعداء مُمتنّين لأننا عِشنا يوماً جديداً، أو أنجزنا إنجازاً مُعتبراً. أمّا إن لم ننجُ من فخاخِ الحياةِ ومصائدِها، من مرضٍ وكدرٍ وفشلٍ ومُعاناةٍ وموت، فهذا ليس بمُستغربٍ أبداً.. بل هو واقعُ الحياةِ وأصلُها الثابت.

- لذا، من المنطقيّ أن نحتفلَ كلّ يومٍ بمرورهِ بخيرٍ وسلامةٍ وعافية.. فالحياةُ تبدو رتيبةً، لكن لا شيءَ فيها مضمونٌ على الإطلاق. وكما يُشير (نيتشه)، الحياةُ لعبةٌ رديئةٌ، يجبُ على الفيلسوفِ الحقيقي أن يلعبها بامتياز.. ومن حِكم (أرسطو) و(شوبنهاور): يتناسبُ مقدارُ السّعادةِ في الحياةِ طردياً مع مقدار غيابِ الألم.




- الحياةُ ليست مَدينةً لنا بأيّ شيء، وسوف نتحمّل أحياناً نتائجَ أخطاءٍ لم نقترفها؛ ومُضاعفاتٍ لا دخلَ لنا فيها. تبدو الحياةُ غيرَ عادلةٍ، والأمورُ فيها تقاسُ بمعايير غيرِ واضحةٍ ولا مضمونة. إنّنا نبحثُ فيها عن خاتمةٍ منطقيةٍ كما نرجوها، ولكن، سوف تخذلنا الحياةُ كثيرً!.

- العزاءاتُ بشتّى أنواعِها وصورِها، لا يمكنُها وعدُنا بالخلاصِ من الواقِع وصيرورةِ الفقدِ والفناء، أو تعويضِنا عن طيبتنا وصلاحِنا.. بل يُمكنها فحسْب، اقتراحُ وسائلَ للعيشِ والتعايشِ مع خيباتِ الأمل المُتكرّرة في الحياة، ومواجهةِ أقدارِ الخير بتواضع، والشّقاءِ البشريّ بصدرٍ أرحَب.

- ليس هناكَ شخصٌ لا يُمكن تعويضُه.. كُلُّنا قابلونَ للاستبدالِ في أيّ وقت.. لا أحدَ لديهِ حَصانة.. الحياةُ لا تُعاملنا بصورةٍ شخصية، ولسْنا من ضمنِ اهتماماتِها بشكلٍ حصْري.. نحنُ جميعاً قابلونَ للتغيير في أيّ لحظةٍ دون أدنى ندمٍ من الحياة. يقولُ (أنيس منصور): «كم ديكٍ يعتقدُ أنّ الشّمسَ تُشرق بِصياحِه.. وكم أحمقٍ يظنُّ أنّ الحياةَ لن تستمرّ بِدونه».

- لا شيء يدوم.. لا شيءَ يبقى دونَ تغيير.. السُّننُ الاجتماعيةُ كالكونية، نافذةٌ لا مَحالة.. لا شيءَ يستدعي انحناءَك.. كلُّ شيءٍ إلى زوالٍ وفناءٍ وهلاك.. الفشلُ في بطنِ النجاح، والفسادُ في أصلِ الصّلاح.. وكلُّ في فلكٍ يَسبحون. يقولُ (فولتير): «الحياةُ سفينةٌ غارقة.. لكن علينا ألّا ننسى أبداً لذّة الغِناءِ في قواربِ النّجاة».



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس