عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 51 دقيقة (10:39 PM)
آبدآعاتي » 715,368
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



***


أتت مشاعل لزيارة والدتها وأختها , دخلت فوجد أم مساعد في
الصالة وقد بدت حزينة , سلّمت مشاعل واقتربت منها وقالت :
شكلتس متضايقه واجد يمّه ..

قالت أم مساعد : بنتي تطلّقت .. وشلون ما تبيني أتضايق

قالت مشاعل : يا يمّه يمكنها خيره .. هي استخارت وان شالله
يكون هالشي زين لها , وبعدين بشاير كبيره .. مهيب بزر تقولين
يعني ما تعرف مصلحتها ولا متسرّعه , ما تدرين وش كان
يصير بينهم بالضبط يا يمّه .. بس المَرَه مجروحه وشكلها عايفته
وكارهته مرّه .. مع انّها كانت تحبّه , ماعليه يا يمّه قدر ومكتوب
وربّتس ما كتب يستمرّون مع بعض

قالت أم مساعد : أنا بعد معوّره قلبي هالمسيكينه لولوه .. كلّمتني
وترجّتني .. تقول انت الكبيره كلمي أبوي وأمي وحاولي ترجّعينهم
لبعض .. قلت ما بيدي شي يا بنيتي ..

قالت مشاعل : حتى أنا كاسره خاطري لولوه .. أقول يمّه ..
بشاير فوق بغرفتها ؟!

قالت أم مساعد : ايه بعد بغرفتها .. من يوم طلعت من بيت رجلها
وهي صاكّه على عمرها بهالغرفه

قالت مشاعل : بصعد لها ..

صعدت مشاعل الى غرفة بشاير طرقت الباب ودخلت لتجد حصه
جالسةً على كرسي وجوّالها بيدها , سلّمت عليها وجلست مشاعل
وقالت : هاه .. وش أخبارك .. كيف حاسّه نفسك

نظرت اليها بشاير ونزلت دمعة على خدّها وقالت بهدوء : دريتي
انّه طلّقني .. أرسل لي الورقه وطلّقني بنفس اليوم اللي تزوّج فيه ! ,
اتّصلت على صديقتي عبير وقالت لي

قالت مشاعل : ماعليه حبيبتي .. انتم تطلّقتوا خلاص .. حاولي
تنسين ولا تضايقين عمرتس

قالت بشاير وقد بدأت بالبكاء : مشاعل صدقيني أنا ما كان
ودّي أتطلّق !! .. بس .. بس هو اللي أجبرني .. ناصر ما
خلا لي حل ثاني .. ما فيه وحده ودّها تطلّق يا مشاعل ..
خصوصاً وأنا بهالعمر .. صدقيني ما كان ودّي أتطلّق
ما كان اهئ اهئ ..

بكت بشاير وحاولت مشاعل تهدئتها والتّخفيف عنها , قالت
مشاعل : حسبي الله عليك يا ناصر .. أوّل مرّه بحياتي أدعي
عليه .. أدري .. أدري يا بشاير ان اللي صار لتس مهوب شوي ,
حاولي تهدين وتنسين .. انتبهي لصحتس شوي .. خلاص حبيبتي
خلاص ..

هدأت بشاير ومسحت دموعها وقالت : تذكرين مشاعل .. انتي
كنتي صغيره بس أكيد تذكرين .. أوّل ما تزوّجنا أنا وناصر ..
تذكرين كيف كان يحبّني ويموت علي .. تذكرين يوم بكى علي
لمّا ولدت لولوه بعمليّه قيصريّه وكانت العمليّه خطيره .. ما قدر
يمسك نفسه وبكى قدّامكم كلّكم يومها ! , مشاعل ناصر كان
يحبّني .. أنا متأكده كان يحبّني , حتى بعد ما ولدت لولوه
وقالوا لي الأطبّاء انّه فيه خطر علي لو حملت مرّه ثانيه ..
ناصر قال لي خلاص ما أبيتس تحملين , لولوه لحالها تكفيني
وأهم شي سلامتس انتي ! , أذكر قال لي حتى لو ما ولدتي
لولوه انتي لحالتس تكفيني !! , صدقيني مشاعل ناصر كان
يحبّني .. بس مدري وش اللي غيّره , يمكن عشاني كبرت
وماعدت حلوه زي أوّل .. وهو محافظ على جماله وشبابه ...

قالت مشاعل : لا يا بشاير , موب عشانتس كبرتي وتغيّر
شكلك وهو للحين وسيم وكأنّه أصغر منتس بعشر سنين ..
هالشي مهوب مبرّر انّه يتغيّر عليتس , انتي مالتس ذنب ..
وما أبيتس تحسّين بالذنب , الرجال اذا حب وحده يحبّها
بكل حالاتها مهما تغيّرت ومرّت سنين ! , انتم تطلّقتوا
خلاص .. وناصر ما عرف قدرتس .. خلّيه وصدقيني بيندم ,
أنا كنت أظن انتس انتي اللي بتندمين وتّحسفين لو تطلّقتي ..
بس هالحين , أحس هو اللي بيندم


***


ذهبت عبير لزيارة دانية في شقّتها الجديده , لم يكن ناصر
موجوداً وكانت أم دانيه عند دانيه , جلست عبير ودانيه
ومفيده في المجلس , قالت عبير : عن اذنك ست مفيده ..
بدّي دانيه بكلمتين

استغربت دانيه و والدتها , جلست دانيه مع عبير لوحدهما ,
و دانيه في التاسعة والعشرين من عمرها , فتاة جميلة , قالت
دانيه : دخلك عبير .. بما انّو نحنا لحالنا أنا كمان بدّي قلّك شي ..
انتي مانّك على بعضك من أوّل ما أنا انخطبت .. حاسستك
مو فرحانتيلي .. شو في ؟!

قالت عبير : طيّب , أنا رح قلّك .. بصراحه أنا رفيقة بشاير

قالت دانيه : مين بشاير ؟!

قالت عبير : مرت جوزك القديمه

قالت دانيه بخبث : أها .. هيك لكان , وبعدين لا تقولي مرت
جوزي .. قولي طليقت جوزي

قالت عبير : وهو ايمتى طلّقها ؟!

قالت دانيه : من شهور طويله ..

قالت عبير : بتعرفي انّو من كم يوم طلّقها ! , يعني مو من
شهور طويله ..

قالت دانيه : مو مهم ايمتى طلّقها .. المهم اطلّقها وخلاص !

قالت عبير : وانتي عادي خربتي بيتون ؟!

قالت دانيه بعصبيّه : أنا ما خربت بيت حدا .. الرّجال تقدّم
لي وأنا وافقت .. وبعدين أنا ما كنت بعرف انّو ما طلّقها ..
وحتى لو بعرف عادي !

قالت عبير : هيك لكان .. انتي الظّاهر الحكي معاكي ضايع ..
عن اذنك أنا ماشيه ..


***


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس