عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010   #15


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (04:00 PM)
آبدآعاتي » 714,994
الاعجابات المتلقاة » 1159
الاعجابات المُرسلة » 467
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



***


دخلت ندى غرفة مشاعل وقالت : أقول خالتي .. ودّي
أروح حفلة صديقتي رغد ..

قالت مشاعل : حفلة نجاحها يعني ؟!

ندى : ايه .. اتصلت علي وعزمتني والحفله بكره ..
كل صديقاتي بيروحون

مشاعل : والله مدري يا ندى .. أنا لاني أمتس ولاني
أبوتس ! , طيّب استاذني من أمتس ..

ندى : أخاف تعصب علي .. بتقول لي حنّا وين وانتي
وين ..

مشاعل : ايه .. صادقه , أمتس حصه نفسيّتها مرّه متأثره
وشايله هم أكثر من أبو حمد نفسه ..

ندى : طيّب يا خالتي وش أسوّي .. أنا ودّي أروح

مشاعل : طيّب ماعليه حبيبتي .. بكلّم أمتس وأبوتس وان
شالله تروحين ..

ندى : مشكوره خالتي

مشاعل : العفو ..

ذهبت مشاعل الى حصه وأخبرتها بالموضوع ولم تمانع حصه
اذ قالت : "بكيفها تسوّي اللي تسوّيه مالي خلقها بس قولي لها
لا تتأخّر" , قالت مشاعل : "ان شالله بقول لها ما تتأخّر"

وقد فكّرت مشاعل في نفسها بأنّ ندى صغيرة وليس هناك داعٍ
بأن تعيش الهمّ والجّو المشحون مع أهلها , كانت مشاعل متفائلة
تحسّ بأنّ كل شئ سوف يسير على ما يرام ولم تعلم لماذا ! ,
أمّا حصه فكل يومٍ يزداد توتّرها وقلقها , أمّا أبو حمد فحالته
النفسيّة في سوء مستمر , كلامه قليل وشارد دائماً وفكره مشوّش ,
وأيقن بأنّه : "ما بعد الدّين هم" !


***


أمسكت ساره بقصّاصة الأظافر وأخذت تتأمّلها , ظلّت
لدقائق تنظر الى قصّاصة الأظافر وتتأمّلها ! , فتحت
القصّاصة وأمسكت باصبع يدها الصغير وقصّته ,
قصّته بشكلٍ مبالغ فيه , وأمسكت بالاصبع الثاني وقصّته
بنفس الطريقة , دخلت عليها ندى الغرفة في هذه الأثناء
وقالت باستغراب : انتي وش تسوّين ؟!

قالت ساره : .. أقص أظافري !

قالت ندى : أدري انّتس تقصّين أظافرتس .. بس ليه ؟! ,
انتي العاده تطوّلينا وتبردينها

ساره : ما تدرين ان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن
تطويل الأظافر

ندى : وشو ؟!!

ساره : وش اللي وشو ؟!

قالت ندى : هاه .. لا ولا شي , خلصي قص أظافرتس
وتعالي .. حطّينا العشا ترا

خرجت ندى من غرفتها وهي تكتم ضحكتها , استغربت
كثيراً من تصرّف أختها .. اذ بعد علاقاتها الغراميّة بمازن
ولؤي .. تقصّ أظافرها لأنّ تطويل الأظافر حرام !! , فكّرت
ندى بأنّ أختها "يا تستهبل وتستعبط" بهذه الحركة , أو
أنّها جادّة بقص أظافرها لأنّها حرام !


***


خرجت عبير من شقّتها , نزلت الدّرج ببطئ اذ أنّ رجلها
كانت تؤلمها قليلاً ومصعد العمارة معطّل , وأثناء نزولها
رأت رجُلاً أمام بيت أبو دانيه , هي بيتها في الطابق الثالث
أما بيت أبو دانيه فهو في الطابقه الأوّل , استغربت من هذا
الرجل اذ أنّه كان سعودياً وأنيقاً ولم تَرَه من قبل , استنكرت
وقوفه أمام بيت أبو دانيه (وأبو دانيه عجوز في الستّين من
عمره من الجنسيّة السوريّة) , لم تعرف ما علاقة هذا الرجل
ببيت أبو دانيه , أحسّت بفضولٍ شديد ! , وعندما التقت عيناها
بعينيه أحسّت بأنّها تعرفه ؟! , نزلت على الدرجة الأخيرة من
الدرج وأصبحت المسافة بينها وبين الرجل مترين اثنين لا أكثر ,
نظرت اليه وتذكّرت ! , أمن المعقول أن يكون هو !! , .. لالا
ربّما يشبهه .. ولكن يبدو أنّه .. هو نفسه !!؟


***


قطعت ساره علاقتها بغلا , استغربت غلا ولم تعرف السبب
ولكنّها لم تهتمّ كثيراً , قالت ساره لغلا بأنّ أهلها قد حلّفوها
بأن لا تكلّم غلا مرةً أخرى بعد أن رآها خالها في السوق
في ذلك اليوم , أمّا ساره فكانت راضية بانهاء صداقتها مع
غلا , وغلا لم تهتمّ كثيراً , العلاقة قد قطعت وصداقة السنوات
الطويلة قد انتهت !

خرجت ساره من غرفتها حاملة "كرتون" مملوئاً بأغراض
وأوراق , استوقفتها ندى وقالت لها : ساره وش هالكرتون ؟!

قالت ساره : أشياء ما أبيها .. وبرميها

نظرت ندى الى داخل الكرتون فوجدت أشرطةً غنائيّة
لنوال وأفريل لافين وغيرهم ! , ومجلات فنيّة وغنائيّة
وبوسترات المغنّين والفنّانين التي كانت معلّقة على جدار
غرفة ساره , وأشياء أخرى أيضاً في هذا الكرتون , قالت
ندى بعد أن رفعت رأسها : يعني هالأغراض كلّها ما تبينها ؟
.. طيّب ليه ؟!

قالت ساره : خلاص .. ما أبيها , بحطها عند الباب عشان
اذا شافها أبوي يرميها في زبالة الشارع مع الزباله

استغربت ندى كثيراً ولكنّها لم تنبس بكلمة ومضت الاثنتان


***


كانت عبير قد نزلت عند شقّة أبو دانيّه لتشرب عندهم
"فنجان قهوة" , استقبلتها أمّ دانيه الست مفيده , والست
مفيدة بالخمسين من عمرها

قالت مفيده : أهلين بعبير .. كيفك وكيف الأولاد ..
وجوزك كيفو

قالت عبير : كلّياتنا بخير الله يخلّيكي .. وانتوا كيفكون ..
أبو دانيه ودانيه كيفون ..

قالت مفيده : الحمدلله بخير , ييي .. انتي ما دريتي ؟!

قالت عبير : عن شو بدّي ادرى ؟!

قالت مفيده : دانيه .. دانيه بنتي انخطبت !

قالت عبير : شو ؟!

قالت مفيده : اي متل ما عم قلّك .. انخطبت وعن قريب
كتب كتابا

قالت عبير : أها .. وايمتى انخطبت ؟!

قالت مفيده : أوّلت امبارح .. خطبها واحد سعودي ..
صحيح انّو أكبر منها بكتير بس هيّي كمان مو صغيره ..
هاد غير انّو عندو فلوس وحالتو الماديّه منيحه .. والخميس
الجاي يعني بعد خمس أيّام كتب الكتاب

قالت عبير : ما شاء الله سعودي ؟! .. طيّب دخلك قدّيش
عمرو ؟!

قالت مفيده : عمرو هيك بحدود خمسه وأربعين .. سته
وأربعين سنه

قالت عبير : أها .. وشو اسمو ؟!

قالت مفيده : اسمو ناصر .. ناصر أحمد ناصر !

اتّسعت عينا عبير ولم تنطق بكلمة , كانت متفاجئة جداً

قالت مفيده : شو عبير .. ما ملاحضه انّو حتى كلمة
مبروك ما طلعت منّك ..

قالت عبير وهي شاردة قليلاً : مبروك .. ألف مبروك ..
عن اذنك أنا ماشيه

خرجت عبير ولم تعرف مالذي يجب أن تفعله , كانت
متفاجئةً جداً , صعدت الى شقّتها واستلقت على فراشها


***


دخلت ندى غرفة ساره التي كان بابها مفتوحاً , قالت ندى
في نفسها "لالا أكيد أختي ساره فيها شي تغيّرت كثيير ! ,
أنا لازم أعلّم أمي وأبوي لازم !" , كانت ساره "بمْصلاها
بملفع الصلاة" تقرأ القرآن بكل خشوع وتفكّر وكانت أوّل
مرة ترى فيها ندى أختها تقرأ القرآن

ذهبت ندى الى الصالة لتجد مشاعل وحصه جالستان فيها ,
قرّرت أن تكلّم مشاعل أولاً , فمشاعل جامعيّة ومعلّمة ومثقفة
الى حدّ ما , ومن الممكن أن تفسّر حالة ساره وتصرفاتها
الغريبة ! , قالت ندى : خالتي ممكن تجين شوي .. فيه شي
طاح ورى السرير وماني عارفه أطلعه ..

قالت مشاعل : "يالله جايّه" , وذهبت الاثنتان الى غرفة ندى
الصغيرة , أقفلت ندى الباب وقالت : بيني وبينك لا شي طايح
ورى السرير ولا شي خخخخ

قالت بشاير : أجل وش فيه , أكيد موضوع مهم

قالت ندى : بصراحه يعني .. أنا بكلمك عن ساره

مشاعل : وش فيها ؟!

ندى : تدرين انها قطعت علاقتها بصديقتها غلا .. حتى
صديقاتها الثانيات انقطعت عنهم وما صارت تطلع برى
البيت وتروح مطاعم وأسواق زي ما كانت تسوّي أوّل

مشاعل : غريبه ؟! ..

ندى : حتى مكياج ما تحط ! , وقصّت أظافرها مرّره ..
تقول انّ تطويل الأظافر حرام !!

مشاعل : أنا ملاحظتها بعد ..

ندى : واليوم أخذت كرتون معبّيته أشرطة أغاني
ومجلات فنيّة وبوسترات مطربين وأشياء ثانيه بعد
.. ورمتَه بالزباله !

مشاعل : جد غريبه .. يمكن موضوع أبوك أثّر عليها

ندى : لالا مستحيل .. هي أصلاً ما تهتم , السالفه مهيب
سالفة أبوي وقرض أبوي .. هي متغيره عشان شي ثاني ..
فيه شي ثاني !

قالت مشاعل : أنا بكلّمها .. بشوف وش فيها .. بس
يمكن يعني .. الله هداها ؟!

ندى : الله هداها ؟! .. كيف يعني ؟!

ابتسمت مشاعل ونظرت الى ندى ولم تنطق بكلمة


***


كان أبو حمد جالساً مع حصه في الصالة , الاثنان متغيّران ..
حصه شاحبة وباردة وليست على عادتها , وأبو حمد السواد
قد كثر حول عيناه ووجهه تهدّل وبدا أكبر بعشر سنين ! , أمّا
ندى "منسدحة" تشاهد مسلسلها المفضّل "سنوات الضياع"

قالت حصه : والأسهم ارتفعت يعني ؟!

قال أبو حمد : ايه ارتفعت شوي .. بس الطّيحه كانت قويّه
لا تنسين !

قالت حصه : والقرض .. من وين بتسدّد .. وش رسيت عليه ؟!

قال أبو حمد : يا حصه سألتيني هالسؤال مليون مرّه !

قالت حصه بألم وحرقة : انت الله يهديك ما تقول شي ! ..
الواحد ما صار يعرف لك يابوحمد , يعني البنك قرّروا
يطوّلون المهله ؟!

قال أبو حمد : ان شالله يوافقون .. أعرف لي واحد أنا
وان شالله بيوافقون .. قلت لتس أنا ما أبي أشغلكم زود معي ..
بس لا تخافين أنا بدبّر أموري وعندي كم فكره في راسي

قالت حصه : وشلون ما أخاف الله يهديك .. المهم لا تنسى
ترا أخوي بدر حاضر باللي تامر فيه .. تدري هو ماشالله
ربّي منعم عليه ولاهوب حول زواج ولا شي أخوي وأعرفه !

قال أبو حمد : يصير خير .. , الا ما دريتي .. مازن جارنا ..
ماغيره اللي خطب سويّر ..

قالت حصه : ايه أكيد أعرفه , وش فيه ؟!

قال أبو حمد : خطب .. والخميس الجاي عرسه !

قالت حصه : من صدقك ! , وانت وش درّاك ؟!

قال ابو حمد : انا تدرين فيني ما أكلمه .. بس اخوه الصغير
عبدالله شفته بالمسجد وسلّمت عليه وقال لي السالفه , تقل
تسنّه متعمد يقول لي اياها .. يعني ترا ماوقفت على بنتكم !

قالت حصه : ومن بياخذ ؟!

أبو حمد : يقول وحده من جماعتهم .. تقرب لهم من جهة
مرت عمهم

حصه : ايه بعد وش نقول .. الله يوفقه ويهنّيه , طيّب
تهقى بيطلعون من الحاره ؟!

أبو حمد : لالا بيقعدون بهالبيت .. يمكن يجدّدونه ويرمّمونه
ما يندرى .. وعبدالله يقول قدّم على بعثه وان شالله بيدرس
برى .. برى المملكه يعني , والبيت أكيد لمازن ذا وحرمته

حصه : ايه الله يوفقه هو بعد .. هالأيّام كل من تسبَع
بعمره وراح يدرس برى !


***


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس