عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:20 PM)
آبدآعاتي » 659,013
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 364
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(الجزء الثاني)


انتهت اختبارات الثانويّة العامّة وطلعت النتائج , حصلت ندى على
نسبة 93 % , كانت ندى تُريدُ دخول الجامعةِ لكي لا يُصبح حالها
مثل حال أختها فالزواج قسمةٌ ونصيب أما دخول الجامعةِ فهو أمرٌ
بيدها وبمقدورها هي من بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى

دخلت ندى غرفة والدتها وقالت : هاه يمّه .. وش ناوين تعطوني
هديّة النجاح ؟!

حصه : والله مادري .. بس انتي شوفي شي معقول , يعني قدري
وضعنا شوي !

ندى : أكيد بقدّر وضعكم , وأنا يا حسره علي وش أطلب كل طلباتي
بسييطه !

كان مزاج حصه متعكّراً اذ أنّها كانت تفكر بدين أبو حمد وحالتهم
الماديّة الصعبه , قالت : خلاص يا ندى .. فكّري وش تبين هديّه
وقولي لي


***


ذهَب أبو حمد الى البنك لكي يستفسر , وجد أنّ الأسهم التي اشتراها
قد نزل سعرها كثيراً وأصبحت في الحضيض , والبنك اذا أتى موعد
التسديد سوف يجبرون أبو حمد على السداد واذا وصلت المسألة الى
المحكمة فسوف يُجبَر أبو حمد على بيع جميع أسهمه وتتم مصادرة
جميع أملاكه (اذا كان لديه أملاك) ويتم بها سداد المبلغ للبنك , كان
أبو حمد خائفاً جداً والأيّام تمرّ عليه بسرعةٍ وهو لا يعلم ماذا يفعل ,
يتابع أسهمه كلّ يومٍ وهي في نزولٍ مستمر ويدعو ربّه في كل
سجدةٍ : "يا رب افرجها علي"


***


ألحّت ندى على مشاعل بأن تعمل حفلة صغيرة في البيت , ذهبت
مشاعل وندى مع سائق الجدّة لولوه أم مشاعل , في البداية ذهبوا
لمحل حلويات اشتروا منه "كيكة النجاح" ومن ثم الى السوبر ماركت
لشراء باقي مستلزمات الحفلة الصغيرة , كانت مشاعل تفكّر بأنّ هذه
الحفلة الصغيرة سوف تخفّف من التوتر والجوّ المشحون في البيت
بسبب موضوع أبو حمد والقرض

وفي البيت "ادّهرت" مشاعل وندى بتجهيز العشاء , فطائر وبيتزا
وبيبسي وحلويّات الى جانب كيكة النجاح , اجتمع أبو حمد وح صه
و مشاعل و ساره في الصالة الصغيرة وقد تمّ تجهيز كُلّشئ , قالت
ساره : وحنّا الين متى بنجلس كذا يعني .. عروس ذي ساعه كامله
تتجهّز ! , وبعدين الله واكبر من كثر المعازيم هالحين !

قالت حصه : اسكتي بس يا ساره

قالت مشاعل : خلاص يا ساره .. خلّيها تستانس المسيكينه ..
يللاا ياا نــدى ..

أمّا أبو حمد فقد ظلّ صامتاً يتصنّع الابتسامة , وبعد قليل دخلت
ندى وقد لبست فستاناً بسيطاً مناسِباً للمناسبة الصغيرة , وقد بدت
مُحرجة رغم أنّها هي نفسها لم تعرف لماذا الحرج !

عندها بدأت مشاعل تصفق وتغنّي : "وحياة قلبي وأفراحو .. وهناه
بمساه وصباحو ..... زي الفرحان بنجاحوو" ..

وساره غنّت مع مشاعل بصوتٍ عالٍ , أمّا حصه وأبو حمد فقد
اكتفوا بالتصفيق أمّا ندى فقد بقيَت مُحرجه ! , وبعد الغناء والتصفيق
سلّمت ندى على الجميع وقبلت رأس أمّها وأبيها وبدأت الكلمات
المعروفة : "ألف مبروك" ... "الله يبلّغني فيتس ان شالله متخرجه
وماخذه الشهادة" ... "نشوفتس دكتوره ان شالله !" , وتلتها بعض
التعليقات من ساره التي أحرجت ندى بعض الشئ , ومن ثم تمّ قصّ
الكيكة وتناوُلُ العشاء وكان الجوّ جميلاً


***


اتّصَلت أم مساعد على ابنتها مشاعل , أم مساعد : ألو السلام عليكم ..

قالت مشاعل : عليكم السلام هلا يمّه ..

أم مساعد : وش أخبارتس يا بنيّتي ..

مشاعل : بخير الله يسلمتس .. انتي وشلونتس

أم مساعد : والله بخير .. هاه وشلون حفلتكم البارحه .. تقولين حفلة
ندى ومدري وشو ..

مشاعل : ههههه , هي نص حفله يعني موب حفله كامله ! , والله
وش أقول لتس .. أبد قصّينا الكيكه وغنّينا شوي وتعشّينا وقظت
الحفله ! , بيني وبنتس أنا قلت لتس .. قلت خلّينا ننبسط شوي
ونستانس .. بيتنا صاير كلّه حزن , أبو حمد حاله ما يسرّ .. بديت
أخاف يصير فيه شي من الاكتئاب اللي هو فيه ! , وأنا وحصه
شايلين همّه .. حتى ساره مدري وش فيها , ما فيه الا ندى هي
اللي مستانسه بنجاحها وتخرّجها وقلت أونّسها شوي ..

أم مساعد : ايه زين سوّيتوا .. وسّعتوا صدوركم شوي .. طيّب
وهالحين وش سوّيتوا على القرض ؟!

مشاعل : أبو حمد ما يتكلّم أبد .. ويقول ما أبي أحد يفاتحني
بالموضوع وان شالله بيتدبّر !

أم مساعد : لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يفرجها عليه ان شالله ..
مسيكين الله يعينه , يا بنيتي ما أوصّيتس فيه .. هذا رجلتس
وهالحين هو في ضيقه , واسيه وخلّتس بجنبه وحاولي انّتس
تخفّفين عليه وتخلّين همّه وهمّتس واحد ..

مشاعل : أكيد يا يمّه وهذا اللي جالسه أسوّيه , الله يعين ان شالله ,
أقول يمّه .. ذاك اليوم لمّا تغدّينا عندتس .. لولوه ما قعدت تخذرق
عليتس .. ما قالت لتس شي معيّن ؟!

أم مساعد : لولوه ؟! .. قعدت تقول لي عن الجامعه ومدري وشو ..
يعني سواليف عاديّه .. ليش ؟!

مشاعل : لا أبد , بس لأنّ ناصر عنده مشكله وحسبت انّها قايلتلتس ..

أم مساعد : مشكله ؟! .. مدري ما جابت لي طاري .. وش مشكلته ؟!

مشاعل : لا لا .. مشكله ماليّه يعني .. بس أكيد بتنحل , لا تشغلين
بالتس , مشكله بسيطه يعني بس خفت لولوه تكبّر الموضوع وتقول
لتس وتّروّعين

أم مساعد : لا ما قالت لي شي , بس ان كانها مشكله بسيطه أشوى ,
أنا خفت انّه شيّ كايد ..

كانت مشاعل مرغمة على الكذب على والدتها رغم أنّها لم تشأ
أن تكذب , ولكنها كانت تجسّ النبض فقط , خوفاً من أن تكون
لولوه قد قالت شيئاً قد لاحظته على والديها لجدّتها


***


كان لؤي طوال الأيّام الماضية يحاول الاتصال بساره ولكنها
لا تُجيب , أرسل اليها رسائل كثيرةً وطلب منها أن تردّ عليه
ولو برسالة صغيره ولكنّها لم ترد , اعتقد بأنّها لاقت مشكلةً
كبيرةً بعد أن رآها خالُها في السوق واقفة معه , ولكنّه بدأ
ييأس رغم أنّه تعلّق فيها كثيراً ولم يعرف السبب , بالرغم
من أنّه لم يرى وجهها كاملاً حتى !

أمّا غلا فهي أيضاً بدأت تستغرب من تصرفات صديقتها
ساره , اذ أنّ ساره أصبحت لا تردّ على غلا كثيراً ولا
تخرج معها كالسابق , ولكن غلا كانت لديها صديقاتٌ كُثر
رُغم تعلّقها بساره , وقد اعتقدت بأن مسألة والد ساره
والقرض الذي عليه قد أثّر على ساره ولهذا فإن مزاجها
متعكّر ونفسيّتها قد تغيّرت وربّما قد شدّدوا أهلها عليها
بعد أن رآهاخالها مع لؤي في السوق في ذلك اليوم


***


اتصلت ندى على صديقتها لمياء , قالت ندى : ألو ..

قالت لمياء : ألو .. هلااا ندى ..

قالت ندى : أهلين لموويَه .. كيفك

قالت لمياء : تمام .. هاه بشّري كم جبتي ؟!

قالت ندى : أمممم توقّعي !؟

قالت لمياء : مدري .. يللا قولي خلصينااا !

قالت ندى : جبت 93 % .. وانتي ؟!

قالت لمياء : ماشالله كويس .. أنا جبت 90 %

قالت ندى : يعني زين .. بعدين حنّا علمي موب أدبي ,
وأهلك وش قالوا ؟!

قالت لمياء : عادي , باركوا لي وقالوا لي عقبال الجامعه ..
المهم ترا رغد بتسوّي حفلة نجاحها .. حفلة لتخرّجها من
الثانويّه , أنا عزمتني وانتي أكيد بتعزمك .. بتروحين ؟!

قالت ندى : هي خل تعزمني بالأوّل ! , بصراحه مدري
يمكن أروح , الحفله وين فيه ؟!

قالت لمياء : باستراحه مأجرينها .. أنصحك تعالي أنا
أكيييد بروح , فلّه وهبال مع البنات ..

قالت ندى : تعالي صدق ههههه , أنا ما قلت لك ..
سوّينا حفلة نجاحي في البيت ..

قالت لمياء : والله ! , متى وليه ما عزمتيني ؟!

قالت ندى : خخخخ أي أعزمك بعد انتي .. حفله عائليه ,
أمي وأبوي ومَرت أبوي وأختي وبسسس !

قالت لمياء : طيّب وش سوّيتوا ؟!

قالت ندى : خرابيط .. كيكه وعشا .. وغنّينا "وحياة
قلبي وأفراحو" !

قالت لمياء : هههههه زين سوّيتوا .. أنا كلمة "مبروك"
وزين طلعت من أهلي , المهم انتي بتروحين لحفلة
رغد ولا لأ .. ترا الحفله يوم الأحد .. يعني بعد أربع أيّام ..

قالت ندى : قلت لك خل تعزمني هي بالأوّل .. بعدين
يصير خير


***


نظرَ مازن الى وجهه بالمرآة , أصلح "مرزام الشماغ"
بهدوء , دخل عليه أخوه الأصغر عبدالله وقال : يللا
مازن تأخّرنا .. امش بسرعه تأخرنا عالنّاس

كان اليوم هو يوم خطبة مازن , قرّر الزواج من أحد
قريبات زوجة عمّه , عمّه توفّيَ منذ زمنٍ طويل وله
ولدٌ واحد يدرس في بريطانيا , أما زوجة عمّه فهي
تعيش في بيت صغير لوحدها , لم يكن يعرفها جيّداً
وعلاقته بابنها (ابن عمّه) كانت محدوده , ولكنّه قرّر
الاتصال بها لكي يكلّمها عن موضوع زواجه لأنّها
المرأة الوحيدة التي يعرفها من أقاربه ! , طلب منها
أن تبحث له عن فتاة مناسية يتزوّجها ويكمل نصف
دينه وقد أخبرته عن ابنة أختها و"مدحتها له" وهو
بدورهوافق وآمن بذوق زوجة عمّه التي لا يعرفها ! ,
مهّدت له زوجة عمّه الأمر وهو سيذهب الآن لخطبة
الفتاة رسميًّا مع أخيه الأصغر عبدالله , كان يفكّر
في ساره بالطبع ولكنّه نسي حبّها , لم ينسها هي نفسها
ولكنّه نسي حبّها وهذا هو المهم ! , سيعيش حياةً جديدة
مع امرأةٍ جديدة , سوف ينسى ساره بالتأكيد مع مرور
الأيّام , وكان متيّقناً من أنّها هي أيضاً سوف تنساه حتى
ولو لم تتزوّج , نزل من الدرج متّجهاً الى الباب الخارجي
وكان أخوه في انتظاره وانطلقوا الى بيت أهل الفتاة
لخطبتها .. سأل نفسه : ما سمها ؟! .. آه .. نعم ,
أفنان .. اسمها أفنان


***


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس