عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (11:50 AM)
آبدآعاتي » 715,443
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



***


توقّفت سيارة سائق غلا عند باب السوق ونزلت غلا وساره
وصديقتهم جواهر الى السوق , بدأت ساره تتجوّل وتقلّب
أعيُنها بين المحلات والبضائع وتذكّرت ما أوصتها ندى أن
تشتريه , كان طلب ندى صعباً الى حدٍّ ما (تنّوره قصيره
مخمل ويكون لونها بدرجات الأخضر وفيها شَك) , وبينما
ساره تمشي في السوق رأت شابًّا وسيمًا وأحسّت بأنّه
يلاحقها منذ أن دخلت الى السوق , استمر في ملاحقتها
بحركاته ونظراته ويبدو أنّ وسامته جذبت ساره الى حدٍّ ما ,
مرّت ساره بجانبه ورمقته بنظرةٍ منها فقال بصوتٍ خافت :
"عطنا وجه يا حلو !" , استمرّ في ملاحقتها ويبدو أنّ ساره
تستمتع بهذه الملاحقه , وفي هذا الأثناء كانت جواهر وغلا
قد ابتعدتا عن ساره , وبحركةٍ ذكيّةٍ من الشاب جعل نفسه
في طريق ساره عند أحد الممرات فنظرت اليه وقالت :
وبعدين معك يعني ؟!

قال : حرام عليك هدّيتي حيلي صار لي ساعه ألاحقك !

ساره : وشو ؟ وش هالبجاحه ذي ؟!

قال : أنا بجيح ؟ , طيّب ماعليه مقبوله منّك يا حلوه ,
تدرين من أوّل ما لمحتك شدّيتيني .. جذبتيني مدري ليه

ساره : يووه طيّب وبعدين ؟!

قال : خلّي عنك الثقل بس ..

ساره : مجنون انت !

قال : أقول , لا يكون مرتبطه ؟

ساره : لأ موب مرتبطه

قال : ههههه غريبه جاوبتي , ليه ما قلتي ايه أو مالك
شغل مثلاً ؟

ساره : طيّب وبعدين ؟ ..

قال : خذي , هذا رقمي أحتريك تدقّين يا حلوه .. أوكيه ؟

ساره : هاه !

قال : ههههه وش فيك ؟

ساره : شف أنا باخذه بس عشان أفتك منك .. وما تلاحقني ..

قال : تامرين أمر يا قمر .. دقّي هاه , سي يو يا حلو ..


***


كانَ عبدالمجيد جادًّا في تهديده لناصر , كان يكره ناصر منذ
زمنٍ طويل وحصلت بينهما مشاكلٌ كثيره ولكنهما مع هذا
بقيَا صديقان يجمعهما الفساد والمصالح المشتركه ! , ذهب
عبدالمجيد الى بيت ناصر وتأكّد من أنّ ناصر قد خرج الى
عمله وابنته لولوه ذهبت الى جامعتها ولم يبقَ في البيت سوى
بشاير , دقّ بندر جرس البيت ووضع في حسبانه جهل بشاير
وسذاجتها , ردّت بشاير من الجرس : مين ؟ , قال : السلام
عليكم , أنا موظّف شركة الكهربا .. حنّا أرسلنا لكم كم انذار
وما دفعتوا وهذا آخر انذار وأنا معي تعليمات بتسليمه للأخ
ناصر بن ماضي

بشاير : طيّب .. ناصر هالحين مهوب موجود ..

عبدالمجيد : موب موجود ؟!

بشاير : خلاص دخل الإنذار من تحت الباب انت ومشكور ..

عبدالمجيد : طيّب خلاص , أتمنى تقرين الإنذار أختي
وتشوفين المدّه المتاحه لكم , ولا ترا بنضطر لقطع
الكهربا عنكم

بشاير : ان شالله .. ان شالله ..

استغربت بشاير كثيراً اذ أنّ ناصر لا ينسى مثل هذه
الأشياء , وأيضاً استغربت من طريقة شركة الكهرباء
الغريبه ولكنّها قالت في نفسها : "يمكن , كل شي جايز !"

خرجت بشاير متّجهةً الى باب الشارع لتجد ورقةً بيضاء ملقاةٍ
على الأرض , التقطتها وبدأت بالقراءة : "السلام عليكم أخت
بشاير , أنا فاعل خير وعندي شي مهم لازم تعرفينه يا أخت
بشاير عن زوجك , أدري الحقيقه مرّه بس لازم تعرفين هالشي ,
وللمعلوميّه أنا صديق قديم لزوجك وكل همّي أريّح ضميري
لأنّي من جد حاس بتأنيب الضمير لو خلّيتك على عماك وأنا
عارف , اذا تبين تعرفين وش هو هالشي أرسلي لي رساله
على هالرقم وأنا برسل لك الشي اللي لازم تعرفينه على
جوالك بس تأكدي اذا عندك خدمة رسائل الوسائط أو لأ
وشوفي لك جوال يشغّل مقاطع الفيديو عشان مقطع الفيديو
اللي برسله لك , في انتظارك أخت بشاير" .

ارتفعت عينا بشاير المنذهلتان وكاد عقلها أن يتوقّف , موقفٌ
غريب ورسالةٌ غريبه , من هذا الشخص وما الذي يريده وما
الذي يريد أن يُريه بشاير بالضبط ؟ , أمِن الممكن أن تكون
خُدعه ؟! ولكن خدعة لماذا ؟ , دخلت بشاير البيت ولم يذهب
موضوع الرسالة عن ذهنها أبداً


***


لم تستطع ساره أن تُخفي عن نفسها اهتمامها بالشاب الذي
أعطاها رقمه في السوق , مشيَته , ملامحه , جُرأته .. أشياء
كثيرة مميّزة فيه , تردّدت كثيراً قبل أن تتخذ قرارها بالاتصال
به ! , نعم ولِمَ لا تتّصل به ؟ فقد أُعجبت به وهو ينتظر اتصالها
هذا , اتصلت على الرقم الذي أعطاه اياها وأتى صوتٌ رجاليٌّ
بنبرةٍ ناعمه : ألو ؟

ساره : ألو ..

لؤي : أهلين .. هلا والله , من معي بس ..؟

ساره : هلا .. معك .. معك ليان ! , انت اللي عطيتني رقمك
بالسوق قبل كم يوم .. صح ؟ ..

لؤي : هلا , هلا , هلا ! .. هلا وسهلا أهلين بليان , وينك يا
شيخه ثلاث ليالي تاركَتني من غير نوم !

ساره : وشو ؟

لؤي : زي ما سمعتي !

ساره : لا يا شيخ ههههه وأنا ضربتك على يدّك وقلت لك
اسهر يعني ؟

لؤي : لأ , بس المشكله من يوم شفت عيونك انذبحت وما
عاد جاني نوم .. تصدقين قدّمت على وظيفة سكيورتي
هناك عشان أجي كل يوم كود ألقاك .. من جد تعذبت لما
شفتك ما دقيتي .. بس أشوى دقّيتي ورجّعتي قلبي يدق !

ساره : ههههه طيّب يا .. ما قلت لي وش اسمك ؟

لؤي : معك لؤي .. لؤي وليان .. يجمعنا حرف اللام ولا ؟

ساره : يجمعنا حرف اللام !

لؤي : يتراوالي تجمعنا أشياء كثيره بعد غيره .. كلميني
عن نفسك أكثر يا ليان

ساره : أمممم وش أقول لك ..

لؤي : يعني .. انتي تدرسين ؟

ساره : أنا ؟ لأ .. لأ تخرجت من الثانويه وجلست فالبيت

لؤي : أها .. تحترين الفارس أبو حصان أبيض أجل ؟!

ساره : ههههه اي والله , ومن اللي ما تحتري هالفارس !

لؤي : أها .. فعلاً

ساره : وانت .. كلّمني عن نفسك ؟

لؤي : أوكي .. اسمي لؤي , نكّي نِيس ! , عمري سته
وعشرين سنه , أشتغل موظف في شركه ..

ساره : ومرتبط ؟

لؤي : هههههههه لأ .. ماني بمرتبط !

ساره : أها .. أسألك سؤال طيّب ؟

لؤي : ولو ليان خانم .. اسألي !

ساره : كم وحده كلّمتها من قبلي ؟ صدق يعني صدق ..

لؤي : خخخخ مدري .. ما عدّيتهم !

ساره : من جدّك !

لؤي : يا ليان يا بعد قلبي ..

ساره : وشو , بعد قلبك ؟!

لؤي : بعد قلبي وروحي وعمري كلّه , أقول لك أنا حبّيتك
خلاص يعني !

ساره : لا يا شيخ .. المهم ما جاوبتني ..

لؤي : ايه صدق , أقول لك أنا فعلاً ما عدّيتهم بس انتي
غير صدقيني غير

ساره : غير ؟

لؤي : وربّي غيير !!


***


التقطت بشاير هاتفها الجوّال بتردّد وأرسلت رسالةً الى رقم
صاحب الرسالة محتواها "أنا بشاير , ارسل المقطع" وخلال
دقائق معدودة استقبلت بشاير رسالة وسائط mms وعندما
فتحتها وجدت مقطع فيديو مدّته ثلاثون ثانية .. سقط الجوال
من يدي بشاير , أحسّت بأن رأسها يدور ولم تعرف ماذا تفعل
أو تقول ! , شغّلت المقطع مرّة ثانية وثالثة ورابعة !!


***


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس