عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 دقيقة (12:26 PM)
آبدآعاتي » 715,042
الاعجابات المتلقاة » 1165
الاعجابات المُرسلة » 471
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



***


كان أبو حمد وحصه في غرفتهم , قال أبو حمد : أكمّل لتس
السالفه , أنا من اليوم ورايح أبدخل لعالم هالأسهم وبقعد أربع
وعشرين ساعه مقابلن هالشاشه وعندتس جارنا أبو مطلق
خبره في ذالأسهم وهو بيعلّمني .. كود ربّتس يرزقني وتبطلّين
من التشكّي وذي مهيب عيشه وذي مهيب حاله !

حصه : انت من صدقك .. وانت وش عرّفك بالأسهم ؟

أبو حمد : يا بنت الحلال يعني هالناس اللي تشوفينهم كلّهم
خبره ويعرفون , وبعدين حنّا مع العالم .. ادعي لي بس

حصه : الله يوفقك يا رب .. ترا حتى أنا ..

أبو حمد : انتي وشو ؟

حصه : أخوي بدر شار علي بمشروعن زين ويقول انه يدر
ذهب ..

أبو حمد : وشو ؟ مشروع ؟! , أخوتس ذا لو يعرس ويفكّنا
من أفكاره بس ومشاريعه أزين

حصه : هو بيصير شريك معي ويقول عنده فلوس وأنا علي
ادارة المشروع والاشراف عليه

أبو حمد : يعني انتي ما تدفعين شي ..

حصه : وأنا من وين لي ! .. أكيد منيب دافعه شي

أبو حمد : والله فاجأتيني , بس أخاف يوهقنا أخوتس
ذا معه

حصه : وانت ليه دايم طايح من عينك بدر ؟

أبو حمد : لاهوب طايحن من عيني ولا شي , لكني أبخص
باخوتس ذا من يومه صغير , وأخاف يوهقنا

حصه : اللي يسمعك يقول فتحنا المشروع خلاص , حنّا
للحين في طور التفكير

أبو حمد : الله يستر منكم ومن طوركم بس هههههه


***


أتى موعد سفرة ناصر الى دبي , ودّع زوجته وابنته وداعاً يملؤه
البرود وكانت ابنتهم لولوه بعباراتها الجميله تلطّف الوداع البارد ,
بشاير ملأتها الشكوك والظنون ولم تكن مطمأنّة أبدا , اتصلت
بجارتها أم مشاري وطلبت منها أن تطلب من ابنها (الذي يعمل
في المطار) أن يأخذ اسم زوجها (ناصر أحمد ناصر) ويرى متى
ستكون رحلته وأين وجهتها , وتحجّجت بشاير عند أم مشاري بأن
السفرة كانت مفاجئه وناصر أقفل جوّاله وهي كانت نائمه لذا لم
تستطع محادثته قبل السفره , وبعد وقتٍ أتى صوت أم مشاري من
السماعةِ : ألو . هلا بشاير .. رجلتس رايح بانكوك تايلاند يعني ,
وطيّارته الساعه سبع ونص .. هذا على كلام ولدي مشاري

بشاير : متأكده يام مشاري طيارته لبانكوك والساعه سبع ونص ؟!

أم مشاري : ايه ..

بشاير : طيّب الله يعافيتس اسألي ولدتس .. الرحله تمر بمحطات
غير بانكوك ؟!

قالت أم مشاري : لحظه .... يقول لأ , الرحله لبانكوك رأساً مافيه
محطات توقف فيها الطياره , وهو شاف اسم رجلتس كامل .. الا
معقوله ما قالتس وين بيروح ؟!

بشاير : هاه ! .. قال لي رحلة عمل بس نسيت يعني .. , مشكوره
يا ام مشاري أشغلتس معي

أم مشاري : العفو يا وخيتي , لا وشدعوا ما سوّينا شي , يروح
ويرجع بالسلامه ان شالله

-الله يسلمتس مشكوره مع السلامه .. الله يسلمتس هلا

لم تجد بشاير تفسيراً للذي يحدث !! , قال لها بأنّه سيذهب الى
دبي وهو الآن متجه لبانكوك !! , ليس لها الا أن تنتظره حتى
يعود وتَرى ما هو الموضوع بالضبط ! , اذ أنّه لا يتّصل نهائياً
اذا سافر


***


خرجت ندى من غرفتها متكأةً على عكّاز بسبب رجلها المكسورة ,
كان سبب خروجها هي تلك الأصوات التي سمعتها , كانت الأصوات
آتيةٌ من غرفة سارة وبابها مفتوح , دخلت ندى غرفة سارة فوجدت
أباها واقفاً أمام سارة وهو يصرخ ويأشّر بسبّابته وحصه تحاول
تهدأته وساره شبه باكية , كان أبو حمد يقول : اسمعيني يا بنت ..
لا تخلّين الشياطين اللي في راسي تطلع ! , أنا ما أدري ان تسان
بينتس وبينه شي ولا لأ , بس هذا هو جا تقدّم لتس وأنا رفضه
وردّيته , شيليه من راستس أحسن لتس ولا ترا بتشوفين شي
ما عمرتس شفتيه !!

حصه : انت وش فيك يابو حمد , هالحين من قال ان بينها
وبينه شي !؟

قالت ساره : خلاص يا يبه خلااص ! ما بينه وبيني شي
استريح تطمّن !

أبو حمد : أجل وش فيتس زعلانه هاه ؟! , وليه هالدموع كلّها
وباين ان عندتس علم بجيّته ؟!!

ساره : أنا زعلانه ! , طيّب ليه ردّيته أنا ما أشوف فيه شي ؟!

أبو حمد : هذي اللي بتخلّيني أذبحها , اسمعي أنا باخذتس على
قد عقلتس وبحاول أهدّي نفسي , انتي أكيد شايفته بالحاره مرّه
بالصدفه , شفتيه مزيون واطخم وهذا اللي هامّتس ! صح ولا لأأ
ولوا يلوي رقبتس ؟؟!!

ساره : لأ , موب صح ..

أبو حمد : مازن ذا خضيري , لا نعرف له أصل ولا فصل
يعني ! , حتّى لو فيه كل شيٍ زين ومابه عذروبٍ واحد أكيد
بردّه !!

حصه : خلاص يابو حمد هي فهمت , مافيه داعي كل
هالعصبيه ..

أبو حمد : بعدين هالمازن ذا ما يستحي , ما ينتخي ! جاي
بكل قواة عين يخطب وهو يدري اننا قبيليّه !؟

حصه : ماعليه يابو حمد ترا بعده بزر وش فهّمه .. وبعدين يمكن
شافنا على قد حالنا قال هذولي أكيد بيوافقون !

أبو حمد : يبطي عظم أوافق !

وبعد خروج أبو حمد من الغرفه وندى التي لم تنبس بأيّ كلمةٍ ,
أقفلت حصه الباب لتصبح هي وساره في الغرفة لوحدهما
وقالت : ساره يا بنيتي .. أنا ما أدري ان كان صدق بينك وبينه
شي , عموماً هذا مهوب موضوعنا , يمكن انتي شفتيه مرّه
بالصدفه , حلو ومزيون وانجذبتي له .. بس هذا موب معناته
يتقدّم لك ويخطبك و و الخ ! , مازن ذا خضيري لا نعرف أصله
ولا فصله , وحنّا حتى لو كانت حالتنا الماديّه متواضعه نبقى
قبيليّين ولنا أصلنا , وبعدين السالفه ماهي مقتصره علي وعليك
وعلى ابوك وعلى مازن وبس ! , فيه ناس حولنا , حنّا موب
عايشين في كوكب لحالنا , وأبوك لو رضى قرايبه البعيدين ما
بيرضون وبيوقفون بوجهه لو دروا وأكيد راح يقاطعونه , ما
سألتي نفسك خالك وش بيقول , مشاعل وأهلها وش بيقولون عنّنا ,
الناس كلها وش بتقول ؟! , هالشي ما صار عند غيرنا عشان
يصير عندنا , زي ما قال أبوتس ان كان في خاطرتس شي
لمازن شيليه ترا صدقيني مهوب صاير , وانتي بكيفتس عاد
يا بنيتي ..

ساره : خلاص يمّه خلاص .. خلّوني بحالي ولحد يدخل علي ..

حصه : ان شالله ..


***


بِتردّدٍ كبير التقطت ساره الجوال واتصلت بمازن , أتى صوته
من الجهة الأخرى بعد انتظارٍ طويل قائلاً : ألو ..

ساره : ألو .. هلا مازن .. كيفك؟

مازن : يعني .. ماشي الحال

قالت ساره وهي تبكي : يا مازن .. اهئ اهئ ترا .. ترا من جد
ما كنت متوقعه هالشي يصير ! , وربّي .. وربّي أنا ندمانه اني
قلت لك تجي بس .. بس آسفه , بليز حاول تفهمني ..

مازن : اذا ما كنتي متوقعه هالشي يصير أنا متوقع ونص ! ,
خلاص حاسّ ان مالي وجه أحط عيني بعين أبوك ولا أخوك
حمد اذا رجع , فاهمك يا ساره فاهمك

ساره : طيّب والحين ؟

مازن : الحين , مادري .. ماني عارف وش بنسوّي هالحين ,
زواج مستحيل , وان كان فيه أمل من قبل هالحين راح !

ساره : وانت .. حاس ان اللي قاعد نسوّيه غلط , زي ما
قلت لي ؟!

مازن : ايه يا ساره , هالمكالمات أو بالأحرى هالحب ما
عاد يفيد , وزواجنا من بعض مستحيل

ساره : يعني ؟

مازن : يعني خلاص .. نترك

ساره : نترك ؟!

مازن : اي يا ساره نترك بعض لأن علاقتنا زي ما تقولين ما
منها جدوى و .. و غلط !

قالت ساره بخوف : يا مازن , يا مازن لانتسرّع .. بليز
لانتسرّع

مازن : أوكي .. أوكي أوكي ! ما نتسرّع , حتى أنا أقول
لا نتسرّع ونفكّر للمرّه الأخيره

ساره : المرّه الأخيره ؟ ما أحب هالكلمه .. أحسها ..

مازن : ولا أنا أحبها , بس شكلنا بننجبر عليها !


***


اقتنعت حصه بالمشروع الذي اقترحه عليها أخوها بدر , أخذت
قرضاً من البنك وأعطته كلّ ما لديها تقريباً وبعد بحثٍ منه ليختار
أحسن موقعٍ للمشغل تمّ اختيار الموقع , كان مشغلاً صغيراً نوعاً
ما في أحد الأحياء العاديّة , لم تدّخر حصه جهداً في استقدام
الكوافيرات وتوفير الأجهزة والأشياء التي تلزم المشغل وعمل
الدعايات اللازمة لمشغلها هي وأخاها بدر

دخل أبو حمد المقلّط ليجد حصه وبدر منكبّين على بعض
الأوراق وبدر يتحدّث ويشير بجواله وحصه تستمع , قال
أبو حمد : سلام عليكم .. النسيب عندنا اليوم يا حيّا الله
من جا

بدر : الله يحيّيك ويسلمك يابو حمد

أبو حمد : هاه أكيد انكم مندوشين من ذالمشغل هههه

قالت حصه : اي والله قلبت راس , وكلّه كوم والكوافيرات
والموظفات كوم ثاني , الفلبّينيّات مقدورٍ عليهم بس أبي
اللي تمسك لي الشغل كلّه .. وهاللبنانيّه رزان تبي راتب
عالي من البداية , عاد مدري يقولون المغربيّات أزين ؟

بدر : هالحين رخصة المحل وش بنسوّي بها ترا للحين
شغل البلديّه ماخلص , وبعدين تعالي .. وش بنسمّيه ؟
على اتّفاقنا (زهر الأقحوان) ..؟

قال أبو حمد : يالله أجل أخليكم أنا لا تقلبون راسي
معكم .. بدر حيّاك عندنا تعشّى معنا؟

بدر : لا تسلم يا أبو حمد شوي وبمشي مستعجل والله ..


***


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس