اله الكون الى من أشكو حالي
وماذا فعلت بي الليالي
ماأعانيه فوق احتمالي
لااعرف ماأصابني تدهورت احوالي
نصحوني أصحابي فقالوا ..
أذهب لقاضي العشق والغرامِ
سينصفكِ من الجاني
ذهبتُ اليه لأحكي قصتي
ومن بعد التحية والسلامِ
قال اجلس أمامي وتكلمي مماتعاني
قلتُ له ،، ياسيدي القاضي
تجمعت الآهات في صدري
وتزاحمت الافكار في عقلي
والنوم جافاني
جئتُ اليك اليوم لتسمعني
لعلك بحالي هذا تنصفني
نظرَ في أمري وطلب التأجيل لأيامٍ وليالي
صرخت بصوتٍ عالي
أرجوك ياقاضي أرحمني مماأعاني
لاتتجاهل أمري رويت لك قصتي
من الالفِ الى الياءِ
لجأت اليك بعد الله لتساعدني
ومن غيرك يرأف بحالي ويحكم بأمري
هل اكون مدان وانا البريئ
تترك الجاني وتقسو على المجني
انقذني من عشقٍ يلهب في صدري كالبركانِ
جاءني بعد ان أنهكتهُ الهموم والاحزانِ
يحكي لي عن ماضيهِ وأنكسارهِ
كنت صاغي سمعتهُ لأخر الكلامِ
منحته دفئي وحناني
فأصبح جزءاً مني
لايفارقني مهما طال بنا الزمانِ
نساني أسمي هويتي وعنواني
أصبحت أغرق في بحور الحب والاحلامِ

ارجوك ياقاضي ...
قُل لي ماذا افعل ان جاء الليل وحل الظلامِ
ويأتي طيفه ككل يوم يحوم حولي
فيعجز عن النطق لساني
ليته لصدره يضمني ولن يبتعد عني من ثاني
فعشقهُ حقيقة وليست نكرانِ
أتهموني حين قالوا الحب حرامِ
وهل في العشقِ أتهامِ
أنصفني ...
انتظر حكمك ياقاضي العشق والغرامِ

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب