عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-24-2022
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:16 AM)
آبدآعاتي » 1,101,689
الاعجابات المتلقاة » 14354
الاعجابات المُرسلة » 8479
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير سورة النصر



سورة النصــر
وهي مدنية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ( 1 )
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ( 2 )
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ( 3 ) .. .

في هذه السورة الكريمة،
بشارة وأمر لرسوله عند حصولها، وإشارة
وتنبيه على ما يترتب على ذلك.
فالبشارة هي البشارة بنصر الله لرسوله، وفتحه مكة،
ودخول الناس في دين الله أفواجًا، بحيث يكون كثير منهم
من أهله وأنصاره، بعد أن كانوا من أعدائه، وقد وقع هذا المبشر به،
وأما الأمر بعد حصول النصر والفتح، فأمر رسوله أن يشكر ربه على ذلك،
ويسبح بحمده ويستغفره، وأما الإشارة،
فإن في ذلك إشارتين: إشارة لأن يستمر النصر لهذا الدين ،
ويزداد عند حصول التسبيح بحمد الله واستغفاره من رسوله،
فإن هذا من الشكر، والله يقول: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
وقد وجد ذلك في زمن الخلفاء الراشدين وبعدهم
في هذه الأمة لم يزل نصر الله مستمرًا، حتى وصل الإسلام
إلى ما لم يصل إليه دين من الأديان، ودخل فيه ما لم يدخل في غيره،
حتى حدث من الأمة من مخالفة أمر الله ما حدث،
فابتلاهم الله بتفرق الكلمة، وتشتت الأمر، فحصل ما حصل.
[ ومع هذا ] فلهذه الأمة، وهذا الدين، من رحمة الله ولطفه،
ما لا يخطر بالبال، أو يدور في الخيال.
وأما الإشارة الثانية، فهي الإشارة إلى أن أجل
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرب ودنا،
ووجه ذلك أن عمره عمر فاضل أقسم الله به.
وقد عهد أن الأمور الفاضلة تختم بالاستغفار،
كالصلاة والحج، وغير ذلك.
فأمر الله لرسوله بالحمد والاستغفار في هذه الحال،
إشارة إلى أن أجله قد انتهى، فليستعد ويتهيأ للقاء ربه،
ويختم عمره بأفضل ما يجده صلوات الله وسلامه عليه.
فكان صلى الله عليه وسلم يتأول القرآن،
ويقول ذلك في صلاته، يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده:
« سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي » .
تفسير السعدى



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس