عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-10-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:50 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5768
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
s17 ما هو مدى الضرر الذي يسببه إدمان الهاتف على العلاقة الزوجية؟




نحن في عصر التكنولوجيا والإنترنت، هذا يفرض علينا استخدام الهواتف الذكية كثيراً، ولكن الأمر قد يتعدى حدود الاستخدام المسموح به، ليتحول إلى تعلق مرضي أو إدمان، وفي هذه الحالة يتسبب استخدام الهاتف بإضعاف الكثير من العلاقات الاجتماعية، وأهمها العلاقة بين الأزواج، والتي قد تنتهي بسبب التعلق المرضي لأحد الطرفين بالهاتف.

أولاً ما هي علامات إدمان الهاتف؟
التوقف عن النشاط لنشر صورة على أحد التطبيقات، مثل التوقف عن تناول العشاء مع زوجك، فقط من أجل تصوير الطعام ونشر الصورة على إنستغرام.
التوقف عن التواصل البصري أثناء المحادثة، من أجل تفقد الهاتف.
الرد على رسالة نصية أثناء الحديث مع زوجك أو مع أي شخص.
تفقد وسائل التواصل الاجتماعي عندما يكون هناك لحظات هدوء في المحادثة.
ممارسة لعبة على الهاتف أثناء مشاهدة فيلم أو عرض تلفزيوني مع زوجك.

ثانياً ما هو مدى الضرر الذي يسببه إدمان الهاتف، على العلاقة الزوجية؟
الواقع أن المزج بين محادثة حقيقية، والنظر إلى الهاتف، فكرة غير ناجحة، فقد وجدت دراسة من جامعة بايلور أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي إلى تقليل الرضى في العلاقات، حتى إخراج هاتفك أثناء محادثة شخصية يؤثر سلباً على جودة المحادثة ويقلل من مشاعر التقارب، وبما أن الأزواج بحاجة إلى إظهار مشاعرهم بشفافية أثناء الحديث معاً، فإن الهواتف الذكية تمنع تحقيق الهدف من المحادثات الزوجية، ما يحدث ضرراً في العلاقة.

والأسوأ من ذلك أنها حلقة مفرغة. هل سبق لكِ أن خرجتِ مع صديقة، وتجاهلتكِ فجأة لإرسال رسالة نصية أو الرد على البريد الإلكتروني، ثم شعرتِ أنتِ أيضاً بالحاجة إلى تفقد هاتفك؟ يحدث هذا لأنكِ تشعرين بالاستبعاد والتجاهل، وفي نفس الوقت يشعركِ تفقد هاتفك بأنكِ مشمولة بالاهتمام، ولكن في الواقع بتفقدكِ الهاتف أنتِ أيضاً تنجرفين إلى دائرة إدمان الهاتف، واحتمال كبير أن تصبحي في المرة القادمة صاحبة المبادرة، وتنقلين الإدمان لشخص آخر. هذا هو الفخ باختصار.

أخيراً كيف يمكنكِ أنتِ وزوجك التوقف عن التعلق بالهاتف؟
أوقفي إشعارات الهاتف، فهي بمثابة رسائل تذكير تهمس في أذنك لتنظري إلى الهاتف باستمرار.
عند الخروج مع زوجك اتركي أحد الهاتفين في المنزل، ويمكنكِ وضع الآخر داخل حقيبتك حتى لا يكون النظر إليه اختياراً متاحاً، أو على الأقل ليس سهلاً.
كلما شعرتِ بالرغبة في تفقد الهاتف، تحدثي مع زوجك، حتى لو كان الحديث عن رغبتك في النظر إلى الهاتف، سوف يدعم كل منكما الآخر للتوقف عن التعلق بالهاتف، لأن لا شيء أهم، أو يضاهي تواصلكما معاً.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس