10-06-2022
|
|
أَفاقَ صَبٌّ مِن هَوىً فَأُفيقا
أَأَفاقَ صَبٌّ مِن هَوىً فَأُفيقا
أَم خانَ عَهداً أَم أَطاعَ شَفيقا
إِنَّ السُلُوَّ كَما تَقولُ لَراحَةُ
لَو راحَ قَلبي لِلسُلُوِّ مُطيقا
هَذا العَقيقُ وَفيهِ مَرأىً مونِقٌ
لِلعَينِ لَو كانَ العَقيقُ عَقيقا
أَشَقيقَةَ العَلَمَينِ هَل مِن نَظرَةٍ
فَتَبُلَّ قَلباً لِلغَليلِ شَقيقا
وَسَمَتكِ أَردِيَةُ السَماءِ بِديمَةٍ
تُحيي رَجاءً أَو تَرِدُّ عَشيقا
وَلَئِن تَناوَلَ مِن بَشاشَتِكِ البِلى
طَرفاً وَأَوحَشَ أُنسَكِ المَوموقا
فَلَرُبَّ يَومٍ قَد غَنينا نَجتَلي
مَغناكِ بِالرَشَإِ الأَنيقِ أَنيقا
عَلَّ البَخيلَةَ أَن تَجودَ بِها النَوى
وَالدارَ تَجمَعُ شائِقاً وَمَشوقا
كَذِبَ العَواذِلُ أَنتَ أَقتَلُ لَحظَةً
وَأَغَضُّ أَطرافاً وَأَعذَبُ ريقا
ماذا عَلَيكِ لَوِ اِقتَرَبتِ بِمَوعِدٍ
يَشفي الجَوى وَسَقَيتِنا تَرنيقا
#لقائلها
|