منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

#1 04-28-2009

اغنية لوعة المغرم من منا لا يعشقها

كلمات الشاعر الكبير : احمد الناصر الشايع

الحان وغناء : ملك الفن خالد عبدالرحمن

//

أعالج لوعة المغرم وتكبر لهفة المشتاق
بحسن إرضاي أسوق خطاي أقدم رجلي وأفهقها

(يقصد الشاعر انه كلما عالج وحاول ان يخفف لوعة لنه مغرم وعاشق لحبيبه تكبر لهفة المشتاق

يكثر الشوق من غياب الحبيب وانه بحسن رضاه انه راضي على ما يفعله يقدم رجله ويرجعها

وهنا يقصد بـ (افهقها) ابعدها وهي كلمه تكثر في القرى )

أهوجس من طلوع الشمس إليما غيبة الأشفاق
ولا أدري في ظلام الليل رجلي وش موافقها

(من يبداء الصباح والشاعر يفكر الى ان تغيب الشمس وهو لا يعلم اذا جاء وقت الليل رجله وهو يمشي ماذا يصادفها)

أبصبر وأتصبر مار أظن الصبر ماينذاق
لقيت الصبر مر ولو ينوش الكبد يحرقها

(بيصبر الشاعر على ويصبر نفسه على فرقاء الحبيبه وهو يعلم ان الصر مر طعمه وانه لو يدخل الكبد حرقها من مرارته)

ألا ياكاملين المعرفه سلك الغرام دقاق
إلى صاب القلوب الله يعافي لايخرقها

(يقصد الشاعر يا كاملين الفهم طريق المحه والغرام صغير ونحيف واذا دخل القلب وصاه كانه السهم

ويدعي الشاعر عسى الله يعافينا ولا يخرق وطعن في قلوبنا )

أنا لي صاحبٍ خده ورى الشيله كما البرّاق
بعرض المزنه اللي مثل الشمس الظهر بارقها

(هنا جاء الشاعر للغزل ووصف حبيبته ان خده وهو لابس العايه والشيله التي تضعها النساء على الراس

كما البرق الساطع وكما اذا كانت الشمس في وقت الظهر ولكن السحب لم تظهر الشمس الا شعاعها

وها كذا وصف الشاعر محبوبه )

خلقها الله وزيّن خلقها وأخلاقها الخلاق
قليلٍ ***ها في جيلها سبحان خالقها

(خلقها الله وجعلها مؤدبه عالية اخلاقها وانها قليل النساء مثلها في هذا الوقت وسبحان من خلقها)

لها عينٍ فيها لذات لها تذبح بها العشاق
بها وصفٍ من عنق المها وإغضون عاتقها

(لها عين يوجد به لذه من حلاها تذبح كل عشاق ووصفها الشاعر بالمها )

إلى ماشفتها ضاقت بي الدنيا وصدري ضاق
وأنا لو الهوى لي كان عيني ماتفارقها

(اذا شاف الشاعر محبوبته ضاق صدره وكان هموم الدنيا كلها في صدره

ويثبت ان لو انه على كيفه ان ما اراد ان تفارقها عيناه)

أحب مشاهد الغالي عسى ماهو بحب فراق
ولو راحت معه في مغرب الدنيا ومشرقها

(يقول الشاعر انه يحب رؤية حيبه ويتمنى ان هذا الحب لا يأتي بعده فراق

ويحب مشاهدته ولوه في كل مكان في العالم)

إلى جا الليل ماشفته يزيد بصدري الدقّاق
معه روحي بسلك العنكبوت الله معلقها

(يقول الشاعر انه اذا اتى الليل ولم يرى محبوبه تتزايد دقات قلبه

وان محبوبه معاه روح الشاعر مثل سلك العنكبوت لا يستطيع ان يدعه)

إلى عرّض عليّ آقف مثل وقفة كسيرالساق
وساعات الوداع أسرع من الكدلك دقايقها

(اذا ريته اتي لي اقف ولا استطيع الوقوف كاني من كسرة ساقه

وان ساعات المفارق وقتها اسرع من سياراة الكدلك )

أنا وياه جدّدنا القسم والعهد والميثاق
ولكن قدرة الله سابقه محدٍ يسابقها

(الشاعر وحبيبه جددو حبهم واقسمو عليه ولكن الله اراد ان يتفارقو ولا يستطيع احد تغير القدر)

تعاطينا العهد في واحدٍ من عاهده ماباق
مادام إن الثقه بالنفس يلزم لانوّثقها

(تعاهد هو حبيبته بالله ومن عاهد الله لم يسرق وما دام الثقه موجوده ي النفس يجب ان نزيدها و نثبتها )

أنا أعرف ناس ماتنقاد بالدنيا ولاتنساق
ولو تعطيك عهد الله وأمانه لاتصدقها

(يعرف الشاعر ناس لا يستطيع احد ان يوقفهم ولو يعاهدونك بالله فنهم كذابين لا تصدقهم)

تشوف أزوالهم مثل العرب مار الله الرزاق
متى ماهبّ نسناس الهوى يظهر حقايقها

(ترى اوجههم مثل باقي العرب ولن تعرفهم سوى اذا صار شي تضهر حقايقهم)

//
احترامي لكــــــــــــــم