كن للمكاره بالعزاء مقطعا
كُن لِلمَكارِهِ بِالعَزاءِ مُقَطِّعاً
فَلَعَلَّ يَوماً لا تَرى ما تَكرَهُ
فَلَرُبَّما اِستَتَرَ الفَتى فَتنافَسَت
فيهِ العُيونُ وَإِنَّهُ لَمُمَوَّهُ
وَلَرُبَّما اِختَزَنَ الكَريمُ لِسانَهُ
حَذَرَ الجَوابِ وَإِنَّهُ لَمُفَوَّهُ
وَلَرُبَّما اِبتَسَمَ الوَقورُ مِنَ الأَذى
وَفُؤادُهُ مَن حَرِّهِ يَتَأَوَّهُ.
القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد
|