إثيوبية وصديقاها يعترفون بالتواصل الهاتفي مع متعاطي العرق
إبراهيم علوي ـ جدة
استخدمت شابة إثيوبية اثنين من أصدقائها في صنع وتسويق المسكرات في حي الشرفية قبل أن تسقط في يد وحدة ميدانية تتبع شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة. وبحسب التفاصيل فإن المتهمة استغلت شقة فاخرة في نشاطها المحظور، وعملت مع صديقيها في ترويج الممنوعات على نطاق واسع في الحي، غير أن كمينا دقيقا أطاح بها أمس بعد توافر معلومات موثقة عن مخبئها ونشاطها وانتهت بفرض رقابة صارمة على تحركاتها ومعاونيها اللذين اقتصر دورهما في التوزيع وجلب المتعاطين من الشوارع والطرقات. في اللحظة المناسبة رصدت الفرقة أحد المندوبين وهو يحمل عبوة ملفوفة في أكياس سوداء ودخوله إلى بناية وسط حي الشرفية وبقي فيها بعض الوقت، ما دفع رجال الوحدة الميدانية إلى دهم المكان وضبط الثلاثة في حالة تلبس حيث ضبطت المتهمة الرئيسة أثناء انشغالها بعمليات التقطير والتخمير في المنزل المكون من غرفتين وصالة. وعثرت الفرقة في المكان على 11 مستوعبا تسع نحو 100 لتر من المسكرات. وأقر المتهمان بدورهما في الترويج فيما تتولى الشابة التصنيع، كما اعترف الثلاثي بإدارة نشاطهم عبر الاتصالات الهاتفية والتوصيل إلى المنازل. تابع العمل الأمني مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي. وأشرف عليه مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي. وأشار الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن عدد من تم ضبطهم رجلان وامرأة من جنسية أفريقية يجري حاليا التحقيق معهم بعد ضلوعهم في تصنيع وترويج المسكرات.
|