عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010   #277


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (11:41 AM)
آبدآعاتي » 715,622
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 481
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء [45] من قصة نظرة حب
اول مرة يمكن من سنوات يمشـي في فريجهم.. من ليالي مواعده ويا عالية في نص الليل.. الى حتى هذي للحظة عمره ما مشي بين الطرجان.. بدى يمـشي وهو يحس بالعرج يشح من جبينه.. مسحه بظاهر يده وبدى يمـشي بخفـة.. وكانه يهون من دوسه على الأرض.. مشيه ما كان طبيـعي.. كان فيه شي من الضرب على الأرض وريله بعد ما كانت مستويـة.. ولكن هالشي ما عاد يهمه... فكل السبل تؤدي الى روما.. بريل او بغير ريل.. اهو فقد فاتن وفقد كل معاني الاحساس معاها...

ومن غير حاسية بدى يمشـي في درب اللي يؤديه الى فريج بيتـهم.. وهو يفكـر بصمت وعمـق بسالـفة لؤي... اذا هو قرر انه يتزوج فلازم يقرر قبل وين يقعد البنت؟؟ والا يبي يخطبها وبعدين يتصرف في المكان.. خلاص.. اهو لازم يتحرك عن هالموضوع بداله.. راح يكلم احد المتعهدين انه يبدي بوضع القياسات في الأرض اللي ورى بيـتهم.. صار الوقت ان احد يشتغل عليها ويبني حلم من احلامه عليها..

قادته الدروب الى عند شارع بيت بو جراح.. ظن انه لو راح هناك محد راح يلاقيه.. الدنيا ليل والناس مشغولة بجمتعها في بيوتها.. ولكن ما كان هذا الحال عند بيت بو جراح.. كانت الحركة فيه وناس تدخل وتطـلع.. الاغراض تنحط في السيـارة ويدخلون عشـان اغراض ثانيـة. فظل مسـاعد واقف في الظلال وهو مستغرب.. وين رايحين بهالحزة؟؟؟ او بهالليل؟؟

فاتن في دارها لبست عباتها والشيلة بعدها على جتفـها.. كانت تحس بعينها شبه المختفيـة من زود التعـب.. رمت نظرة الى المنظرة تشوف نفسـها.. وما عجبها اللي شافته.. عظام طالعة في ويهها والسواد في زاوية عيـنها بصـورة واضحة وابيـضاض في شفتها وكانها جثة مثلـجة.. تعوذت من بليـس ولفت الشيلة على راسـها وطلعت من الدار الى المطبـخ تشوف ان احتاجوا لها...

راحت لامها:.. يمة خليني اساعدج
ام جراح وهي تحط الخبـز في المحفظة وتسكـرها: يمة ماكو شي تساعديني فيه.. روحي انتي ارتاحي عشان لا طلعنا تكونين جاهزة
فاتن وهي تتنهد بمرارة: ان شاء الله.. بكون برع اوكي..
ام جراح: ديري بالج على حالج يمة..

ابتسمت فاتن لامـها وطلعت من عندها بالمطبـخ.. ظلت ام جراح دقيقة ساكنة عن الحركة وهي تفكر بحال بنتها.. يا الله.. شالحل وياها؟؟ شلون نقدر نردها لفاتن القبلية.. مع انها مستحيل ترد.. لان ردتها معناته ردة ابوها.. او رجعة الايام السابقة كلها.. ولكن من اللي يقدر يرد الايـام ويرد الاحلام والأحزان.. الناس مسرع ما تهرب منها..

بصوت حزين وهي تواجه الجدار: الا انتي يا بنتي.. شاقية بهالدنيا.. لذنب الله أعلم به!!

طلعت فاتن من البيت وهي تتنسـم الهوا السـاخن.. تراقب عزيز ومناير اللي كانو رادين من بيت سمـاهر وهي معاهم.. فابتسمت.. تذكرت الايام اللي كانت اهي تروح لمريم تجرها وياها عشان تطلع وياهم وجراح يسحب لؤي.. وكانو من اسـعد الاصدقاء.. الحين.. بسببها.. ما تقدر تشوف مريم .. ولا جراح يقدر يعزم لؤي مثل قبل.. صار كل شي موقوف بسببها اهي..

فاتن وهي تقعد على العتبة اللي يم البيت:.. ربي سامحني. على العلاقات اللي قطعتها بين الناس.. ربي سامحني..

ضمت ريليها الى بعض مثل طالبة مدرسية ومدت براسها الى السماء تراقب النجوم المرصعة بعناية في السمـاء.. بأحسن تفصيل.. وما حست الا بالعيـون اللي كانت تراقبـها من بعيـد.. فحولت عيونها من السما الى الزاوية البعيـدة من الشـارع.. فما قدرت تشوفه واضـح.. وقفت مكانها وهي متحيرة من الشخص اللي هناك.. فما لقته الا ملتف ويمشي على عقبه طالع من المكان.. فما كان منها الا انها تمشي ورى هالشخـص عشان تلحق عليه قبل لا يروح لان قلبها خبرها من هالزائر بهالليل..

وقفت مكانها يوم وضح بعينها العكـاز اللي كان يتكئ عليه هالشخص.. وفي قلبها نادت بحر يوفها اسمه يا الله يلتفت لها..

ونداها كان مسموع.. التفت لها مسـاعد وهو يحس بالتعب في صدره.. رماها بنظرات كلها شوق وتعبير عن الحاجة في ستر الليل اللي كان حليفه.. فهو ما يبيها تنتبه لنظراته.. ما يبيها تسمع للكلمات اللي همست بها شفاته.. ما يبيها تعرف اهو شيبي منها.. لان هذا معناته انه رضخ لها.. وهو ما يبيها..

مسـاعد في غمـرة الاحساس والدمعة في موق عينه:: ليتج تعرفين شكثر بهاللحظة اتمنى لو انج معـاي.. جان عجزت كل حروف وكل كلمات وكل اشعار العالم عن وصفها.. لكن.. للأسف.. عافج الخاطر وانتي اللي بالخـاطر..

------------

نهمة على قراءة كل كلمة ... وفوق الكلام كانت تعيد القراءة لان اللي مكـتوب شي من ارض ثانية من عالم ثاني.. عالم ماله اي حدود ولا له بالسواد اي علاقة او صـلة.. شي من وجودية الله عز وجل.. شي متخالط بالقرآن وشي بالدعاء.. وشي بالحلم الجميل.. وشي بالمستـحيل

.. دنيا المسـتحيل.. كان هذا عنوان المذكرة اللي كانت تقراها.. وكانت الثالثة واخر وحدة كتبتها عالية.. ومن زود الالهام اللي فيها فكانت مكتوبة في كل صفحة.. ويمكن التواريخ متقاربة مع بعضـها البعض.. وكاانها مشت تباعا.. كل شي يجر لثاني.. حياة ثانية او عالم ثاني.. عالم ماكو منه بهالدنيا الا في خيال الشاعر..

وكل كلمة تقراها مريم تحس بعقم المحاولة.. وشكثر فاتن كانت قليلة حيلة تجاه معرفة شي مثل هالاشياء.. مع انها يمكن ما قرت هالكتب.. اهي يمكن ما عرفت الا القليل اللي خلاها تبتعد.. لكن لو قرت هالاشياء..

مريم وهي تمسح على جبينها:.. لو قريتي هالاشياء يا فاتن.. جان مات الاحساس بداخلج.. المنافسة شديدة يا بعد عمري.. الله عانج طول هالفتـرة..

خلصت من المذكـرة مريم وقطتها.. ما تقدر اكثر على القراية.. تسندت على الكرسي وهي ماسكة الدب جراح وهي حاسة بقلة الحيلة.. يعني اهي كانت تفكر وعندها خطط واشياء عشـان توصل فاتن لمسـاعد .. لكن بوجود هالاشياء اللي لا يمكن بقائها او الاستغناء عنها راح تظل عارض وسبب لبعد فاتن عن مسـاعد.. ياليت بس في شي مثل السحر او المعجزة اللي يخلي هالمذكرات شي بسيـط وماله الاثر المعنوي الكبير..

مريم وهي تكلم الدب: بس يا جوجو اذا انا اللي مالي شغل بالسالفة تأثرت.. شعن مسـاعد اللي كانت كل هالاشياء موجهة له .. اوووووووف يا دنيا ليتج بسسس تكونين اكثر مسـاعدة من جذي..

وسكرت عيونها دقايق.. ولكن مسرع ما سكرتها .. تذكرت الملف اللي حملته من درج مسـاعد.. وعلى طول سحبته مع ان كان عندها فكـرة اولية عن اللي يمكن يكون فيه.. اكيد نفس الكلام موجه الى عاليـة.. شي من قلب مسـاعد موجه الى قلب عالية في زمن الحب اللي جمع بينهم..

فجت المـلف.. ولفت على الصفحـة الأولى من بعد المقدمة.. شي بتاريخ يديد.. يمكن قبل تسعة شهور.. اي قبل الحادث اللي مر فيـه مسـاعد... فعلى طول طارت عليه مريم تقراه .. يمكن تلقى الفرج اللي اهي تسـعى اليـه..

_حقيـقة أخفيـتها_

مضت سنين طويلة يا عزيزتي عالية وانا لم اكتب لك شيئا.. لربما لم اجد بداخلي ما قد يسعفني او يوفي بحق غيابك يا غاليـتي.. اما اليوم.. فلم اجد نفسي الا ماسكا هذا القلم.. وطابع حبنا هو الختم على رسالتي هذه.. فياليت بريدك يستقبلها.. لاني محتاج الى وجودك..

عاليـة..اتذكرين المرات اللي كنتي تطلبين مني فيها جاهشة بالبكاء. انا احب احدا غيرك.. وان اقبل بالتغيـير.. وارضخ لرحيـلك.. لم استطـع ذلك.. لم استطـع ذلك حتى رأيتها.. مع ان رغبتي بها بدأت بك.. ظننت اني سأمسـكك اخيـرا واضعك على عرشك في قلبي.. لكن.. لم تكن هي انتي.. بل كانت عاصفة هوجاء لا تمتلك منك اي خصـال.. وما احلى هذه العاصفة اللي اجتاحتني.. وجعلتني كما كنتي انتي جعلتني يوما.. ولربما اكثر..

اعذري وقاحتي.. واعذري تجاسري عليك بالكلمات.. فهذه الفتاة افقدتني صوابي.. لست مسـاعد الذي كنتي تتمنين منه الضحك على اقل الاشياء. الذي يكتب لك هذه الرسالة عاشق مراهق ينتظر خفية رؤيتها او لمح شكلها او سرقة ابتسامة عذبه منها.. والآن.. تقفين انتي يا حبيبتي الازلية عائقا بيننا .. فهي قريبة مني الان ولكني انا البعيد.. بسبب سرك الجاثم في صدري..

ضائـع انا يا عالية فاخبريني يا نجمة دربي.. واهديني ان استطعتي.. فدربي مليئ بالاشواك.. واي جهة قد توقعني في بحر الضيـاع..

اخبريني يا حبيبتي.. وعلميني .. كيف ارضي الاطراف... كما طلبتي مني يوما ان احب غيـرك..

حائـرك.. مســاعد

انصعقت مريم.. كانت هذي هي الورقة الرابحة اللي يمكن ما تلاقي مثلها .. فقامت تدور بين الاوراق اكثر يمكن تلاقي شي احسن من هذي..

وبصوت مسموع كان البحث جاري عندها..:.. عالية... حبي لها مسـتحيل.. .. صعبة المراس.. ما اجمل ضحكها... فاتن..

سحبت الورقة.. وعلى طول بدت تقراها. وكانت الرسالة هذي موجهة الى فاتن.. وما كان لها اي تاريخ بس الظاهر انها يديدة.. ويديدة اي بمعنى انها صايرة قبل جم يوم..

توها مريم بتقرى الا وبصوت الباب يندق عليـها.. من زود الصدمة جفلت.. وما قدرت الا انها تقعد وهي مصعوقة مكانها.. بس لا يكون هذا مسـاعد.. لانه ان عرف ان عندها هالاوراق كلها.. بتروح وطي..

لمت الاوراق اللي تبيـهم.. ورتبت باقي الاوراق في مكانهاوهي تصوت على اللي عند الباب:.. انزين .. دقايق بس.. (تكلم روحها) لمي الاوراق لا يلايمونج في القبر اليوم..

جمعت كل شي ورمته تحت السـرير. والاوراق اللي خذتها خلتـها تحت مخدة الكرسـي.. وراحت وهي تسحب شعرها الطويل على جتفها.. وفجت الباب وهي تكتم انفاس الحماس اللي فيها..

وبالفعل.. كان مساعد:.. ربع ساعة عشان تفجين الباب. شقاعدة تسوين..
طلعت له مريم منالباب:: ه.. هلا والله .. حيا الله مسـاعد نور الدخيليه كلهم.. وليش معبل على روحك جان دقيتلي وانا انزل لك..
مسـاعد وهو يتجاهل اللي قالته:: وينه لؤي ما شفتيه؟
مريم : في داره يمكن
مسـاعد وهو بدى يعصب: لو هو بداره جان ييتلج ..
مريم وهي تنتفض: انزين اتصل فيه جوفه وين
مسـاعد وهو يلتف على عقبه الى الدرج: ماابي اتصل فيه اهو مو مهتم فليش


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس