عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010   #272


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (11:41 AM)
آبدآعاتي » 715,622
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 481
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مريم وهي معصبة وترص ظروسها بقوة داخل فكها.. وسحبت بهاللحظة اللي كانت ملامحها اشبه بالبركان جنطتها اللي مرت عليها .. وقطتها على الأرض وهي تهاوش جراح.. كالعادة..

مريم: انت اكثر انسان بارد.. واعصابه على ثلج.. ولاا فوق كل هذا علباله الحلول اللي تمر في مخه اهي الصح.. هاي اخر مرة اكلمك فيها سامع.. دام ان هذا كلامك انا ما ابي اسمعه

مشت عنه مريم وهو يناديها: .. مريم.. مريم.. اوووووووووووووووووف..

كمل جراح الاغراض وبمسـاعدة احد العمال في المطار قدر انه يحطهم على الحمالة... سحب تلفونه عشان يدق على خالد اييهم..

خالد: هلااااااااااااااااااااااا اااااااا والله بجراح.. ها وصلتوا؟؟
جراح: هلا فيك.. اي وصلنا.. وفاتن معانا

خالد وهو فرحان: احلف بس.. فتون وياكم.. ياا هي واحشتني السبالة.. انتو وين الحين؟
جراح: في المطار.. كملنا واذا ما عليك امر
قاطعه خالد: اي والله ما علي امر؟؟ يالله اقلب ويهك خمس دقايق وانا عندكم.. حظكم اني في منطقة المطار..
جراح يبتسم: بس عيل تعال.. مع السلامة
خالد: الله يسلمك..

سكر جراح عن خالد وهو يراقب اخته.. وتقرب منها شوي ولقاها قاعدة وهي حاطه يدينها بين ريلها وشادة عليها وعيونها على بره.. والعباية للي لابستها والشيلة كانت شوي مفجوجة.. فشكلها كان يعبر عن حالتها النفسية العميقة..

جراح وهو يبتسم في ويهها : فتون؟؟؟ فتون
انتبهت له : هممم..
جراح وهو يراقب ملامحها بألم ويخفيه بالابتسام: كا وصلنا الديرة.. وخالد الحين بيي وياخذنا البيت..
ابتسمت فاتن ببرود في ويه جراح : .. زين.. ولهت عليهم .. ابي اشوفهم..

ومن بعد هالكلام لفت براسها الى المكان اللي كانت تناظره فانكسرت ملامح جراح وهو يراقب حالة اخته المزدرية..

جراح : فاتن... انا ادري.. انج تفكرين بالظلم اللي ظلمناج اياه.. وبالقدر اللي رميناج فيه.. لكن صدقيني .. (بلمعة الدمعة بعينه على حال اخته تلتفت له فاتن) احنا ما بغينالج الا الخيـر.. الخير يا فاتن.. والله العالم..

بنظرة معبرة طالعت اخوها.. الله عليك يا جراح.. حتى وانا الغلطانة بحقكم بعد.. تخليني انا المظلومة وانتو الظالمين؟؟؟ اي نوع من الاخوان ان يا جراح... اي نوع منهم؟؟ افضلهم ياخوي افضلهم..

ما تكلمت فاتن وآثرت انها ترمي براسها على جتف اخوها .. وتلتف لعنده وتخليه يضمها ويغرقها بحنانه.. وفي نفس اللحظة التفتت الى مسـاعد اللي كان قاعد في الجهة الثانية ومريم قاعدة يمه تسولف وياه وتكلمه وكانها تبيه يفش خاطره.. ابتسم مسـاعد ابتسامة لو انه ما كونها كان افضل.. لانها عبرت عن عجز فيه وضعف اهو عمره ما تحلى به.. وتوها عيون مساعد بتنتقل الى فاتن الا وهي تسكـر عيونها بهدوء عشان لا تخليه يحس انها مهتمة فيـه..

وصل خالـد.. وفي نفس اللحظة وصل لؤي اللي اتصلت فيه مريم.. وصار عليهم انهم يطلعون من المطار.. تحرك مسـاعد ومريم وهم يجرون اغراضهم ووراهم جراح وفاتن باغراضهم.. وما تكلمو الطرفين ابدا.. الا من مريم اللي كل شوي تلتفت وتناظر فاتن الي كانت موخية عيونها وما ترفعها وتلاقي عيون جراح بدلها.. وكانه يسليها ويصبرها على اللي قاعد يصير بين احب الاشخاص على قلبهم..

وصلوا لعند الباب وطلعو منه ولكن افترقو في الطريج.. مساعد ومريم على درب اليسار وفاتن درب اليمين.. وما حاولت حتى انها تلتفت الى مسـاعد لان افتراقها عنه اصعب شي يمكن يمر عليها.. فاكتفت بالدمع الساخن اللي غلف ويهها .. وجراح يراقب هالدموع بصمت وهو عاجز عن اي شي.. اما مساعد فاول ما طلع من المطار لبس نظارته وركب السيارة وخلى شغل الجناط على لؤي..

دقات قلب فاتن ما كانت تصدق ان مالها اي تليية.. هالنداء اللي يصرخ بكل جوارحها ويرتد في الظلام اللي بداخلها ما كان له اي تلبيه.. اما مساعد فكان ما يصدق ان هاذي هي النهاية.. ما كان مصدق انه مر في كل هالظروف ويا فاتن.. يحسها مثل الحلم الكريه اللي يبي يوتعي منه.. لكن ماكو مفر.. ماكو مفر من الفراق.. او من الانفصال.. او انها تكون محرمة عليه مثل ما كانت قبل.. وهذا الشي كان من العظم على مسـاعد انه قضى ليلته في لندن وهو يذرف دمعه بصمت..

ما كان عندي اي كلام اعبر عن حزن الاثنين.. او عن جرح الحبيبين في مثل هاللحظة.. لحظة النهاية بين الشخصين دايما تكون غير معبرة.. او غير محسوس بها.. الا في لحظـتين.. لحظة الاجتماع.. ولحظة الفراق.. مسـاعد وفاتن مروا باللحظتين من غير اي تصريح بالحب..

قلب مسـاعد كلم فاتن وشكى لها الحال

.. بلحظتين يافاتن.. تلاقت احلامنا..وحسيت بحبج صوبي.. وبعدين افترقنا اانا بدرب وانتي بدرب..

ردت فاتن على كلام مساعد..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس