عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010   #266


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:41 AM)
آبدآعاتي » 715,622
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 481
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



راحت مريم.. ولقت مسـاعد يكابد بألم في تمريض ريليه.. ومسكت قلبها وهي تشوفه يشد على نفسه عشان يقوم.. والاطراف الصناعية مؤذية للقلب بقوة كبيـرة..

توهم مريم ونورة يحسون بالي يحسه اخوهم. كيف واهو اللي لابسهم..

مريم وهي تمسح دموعها واختها واقفة يمها: الحمد لله على كل حال.. كنا بنخسره للابد.. شوفته ولا فرقاه.. فديت قلبك يا خوي..
نورا: ما توقعت اني اقول جذي.. بس مسـاعد ما يستاهل اللي صابه.. الله يصبره على بلواه

التفتت مريم مرة ثانية الى اخوها.. وتمت تناظره بحنان.. وهي تحاول من غير ادراك انها تشجعه على الاستمرار.. الاستمرار.. نعم.. هذي هي كلمة السر في هالحياة.. الاستمرار لمن الواحد يوصل للي يبيه او انه يقط بنفسه في التهلكة.. واتمنى ياخوي ان استمرارك هذا يوصلك الى كل الخيـر.. اللي يعم عليك.. وعلى اللي حواليك..


الفصل الثاني
---------------
مرت الاسابيع في المدرسة الصيفية عن فاتن مثل هدوء موج ليلة صيف باحد الشطآن.. وكانت متقدمة في صفها مثل الفصلين اللي طافو.. بس لفرق ان مالها اي صحبة او جماعة تتسلى وياهم.. هيام ردت البحرين ويا زياد قبل اسبوع واهي تمت بروحها .. في ملحقها.. وفي عالمها الصغيـر.. تتسوق وترد بيتها وتاكل وتنام وتتمشى وتتنزه لحالها.. مالها سلطان على احد ولا احد له تملك عليها.. وكم كان الشي مؤلم ومفرح في نفس الوقت..

افتقدت للحزن اللي عم قلبها طول ذيج الفترة لسبب او آخر..يمكن خلاص كف قلبها عن الحزن والانتظار لشي غير متوقع.. او يمكن ما عادت تهتم.. او يمكن هذي هي نهاية المشاعر عندها..

اللي معاها في الفصل كانو يسمونها subzero اي ان برودتها تقع تحت الصفر.. فهي ما تبتسم.. ولا تتكلم ولا تتعامل مع اي احد في الكلاسات اللي تاخذها.. تاخذ اللي تبي وتطلع من غير اي كلام مسترسل او زايد..

طبعا قطعت جورج وزوجتها مارسيلا مثل ما قطعت الكل .. وهذا الشي اللي آذى قلبها بصورة خاصة.. لانها موجودة باميـركا.. لكن اهي ما راح تتفهم مشاعر الناس دام ان مشاعرها انداست كثر من مرة .. وما راح تهتم ابدا..

دخلت الملحق وهي حاملة عدة التسوق من السوق الشعبي .. فرحانه لبهجة الوان الصيف في المكان.. صج ان الجمال والطبيعة في بوسطن من اروع ما يمكن..

فججت الورود اللي كانت حاملتها وشغلت الة الرد على المكالمات.. وراحت للمطبخ تحط الورد بالانية..

مكالمتين كانو.. الاولى من ام هيام اللي اتصلت فيها اكثر من مرة .. وكانت تطلب من فاتن في هالمكالمة انها تدير بالها على حالها وما تفتح الباب لاحد. علبالها فاتن وحدة ياهل وما تعرف..

اما المكالمة الثانية كانت من هيام.. وكانت تتكلم بصوت مثار وفرحان تخبر فاتن كيف ان البحرين حلوة واول ما وصلتها تمنت لو ان زياد ياخذها مباشرة لى هله.. لكن اهم لازم ينتظرون فراق بعض لجم يوم عشان الخطبة الرسمية اي الملجة بين الاهل.. وتذمرت لكون فاتن ما بتحظر ملجتها واهي ارفيجتها..

بعد ما انتهت المكالمات وقفت فاتن شوي في المطبخ وهي تحس بالفراغ في داخلها.. وكيف ان مريم طرت على بالها في ذيج اللحظة الاسـرة.. اااه عليج يا مريم.. ليتج معاي بهاللحظة.. ليتني بس اشوفج يا اعز ارفيجة على قلبي.. لاني عارفة انتي الوحيدة اللي بتقدرين اللي انا امر فيه.. وليش؟ لانج انتي نص روحي .. وشقيقة هالدرب اللي انا مشيته من يوم وانا صغيـرة..

وعلى هالامنية .. تحركت فاتن صوب غرفة النوم.. وسرعت عند احد العلب اللي تحتفظ بها بالاشياء اللي كانت لها وما تبيها توصلها بالماضي..

فجت العلبة.. ولقت فيها من اللي ما تبي تلقاه.. علبة هدية مساعد .. واشياء كانت تحتفظ بها وابت انها ترميها.. وهناك لقت التلفون اللي كان مساعد مهديه اياها.. كانت بعدها البطاقة داخله... ولكن يبيلها فتح من يديد.. عشان تشوف رقم مريم بداخلها .. لاول مرة من بعد طوول غياب تتشجع فاتن بصورة جنونية انها توصل لمريم.. وحتى انها طلعت من البيت بصورة سريعة ولكن تأخرت عشان انها تلقى محل تفتح فيه الخط اللي تسكر..

كلها دقايق وهي رادة البيت للي نست تقفله.. ويوم دخلت ... طاحت من يدها الاغراض.. من شدة الصدمة..

((قبل اسبـــوعين ))


تعافى مسـاعد وقدر انه يطلع من المستشفى.. وتظاهر بالشجاعة عشان بس يوصل للي اهو يبيه بكل قوته.. مريم ما قدرت توصل لشي واحد من اللي يمر فيه بال مسـاعد من زود زيف السعادة للي كان محايط روحه به .. كل اللي يدور في باله كانت الطريقة اللي بتقدره انه يوصـل الى فاتن.. اول شي فكر في اهو زيـاد.. لانه ويا فاتن بنفس الجامعة.. ولازم اول ما يوصل اميركا يزوره من غير اي تعطيـل..

كان بيتهم يستقبل الزوار من الاهل وكل زملاء مسـاعد واصدقائه ومريم ونورا تحملو نصيب كبير من هالامور .. لان لؤي في حالة عاطفية شديدة.. ما يسمع الا لعبد الحليم وقلبه ضايع.. ما يدري شالحل بالنسبة للمشكلـة اللي يواجهها.. غزلان وهالبدر اللي مادري من وين طلع لهم... حاولت مريم انها تستعلم عن اللي يصيب لؤي واللي مخليه بهالحالة النفسية الصعبة.. لكن عبثا المحاولة لانه احزن من انه يتكلم..

وفي يوم ياتهم زيارة من عايلة الكندي كلها اللي طبعا قبل ما ايوون اتصلوا في لبيت ومساعد حدد لهم اليوم اللي يقدرون ايون فيه.. وطبعا الاستعدادات كانت على قدم وساق..


مريم قبل ساعة من وصول الزوار زهبت .. وراحت لغرفة اخوها اللي صارت تحت بدل فوق.. واستغلوا بهالشي الغرفة الفاضية اللي محد يستعملها..


دقت الباب وانتظرت رد من مساعد اللي نادى عليها: دشي مريم..
دخلت مريم وهي مبتسمة لاخوها اللي كان قاعد وهو يدخل الدبوس في الثوب: عنك عنك...

راحت لعنده وسحبت الكبك وبدت هي اللي تدخله وفي ظرف ثواني كملت الشغلة..


مساعد وهو بشبه الابتسام: لو ما دخلتي جان ما كمل الشغل..
مريم : عادي ماان.. من جذي الله خلق الخوات..
ابتسم مساعد: لو كل الخوات مثلج جان الدنيا بخير
مريم وهي فاجة عيونها بفكاهة: يا الله.. مجاملة.. ثانكيووو وايد وايد.. اسكت لا اصدق روحي لكن..


ضحك مساعد من غير نفس ولو ان مريم تستاهل كل الخير.. ومن بعد هالضحكة.. ما لقى لا دفى يدها الصغيرة ينتشر على جلده .. رفع عيونه لها بكل هدوء وكل محبة

مريم: معليه اخوي... في البلدان الكبيرة.. مثل هلاشياء الصغيرة.. تصير..


مافهم مساعد الي قالته لكن شي من الحنان الي حسه في لمسته خلاه يتعزا بعزا الله عز وجل.. ومن بعدها تركته مريم وراحت تحت تعابل امها واختها في التجهيزات..

ووصلت عايلة الكندي الى البيت.. لؤي اللي ما كان يدري بحضورهم اهو اللي فج الباب بويهه الحزين واستقبلهم واحد ورى الثاني وهو مو عارف بزيارتهم..


لؤي: تامر على شي عمي؟
بو زياد: قول لاخوك مساعد ان هشام الكندي وصل..

اول ما سمع الاسم لؤي انصدم.. وما صدق ان اللي جدامه اهو ابو غزلان.. وعلى طول مر بعيونه الى عند السيارة وين ما كانت غزلان واقفة ويا امها واختها.. وفوق كل هذا.. لابسة عباية محترمة والشيلة مغطية راسها.. وكان مظهرها مبعث للراحة والسرور..

انتبه لؤي الى نفسه ووصل بو زياد وولده اللي كان معاه الى ديوانية الرياييل.. اما نورا ومريم فتولو الحريم عند الباب ودخلوهم الى الصالة الرئيسية وين ما كانت ام مساعد قاعدة وهي منتظرتهم..

حاول مسـاعد انه يتنفس لكن ما قدر.. شي غريب كان طاغي عليه بهاللحظة.. ما يدري ليش ان الليلة صعبة عليه فطلعته جدام بو زياد واهله.. يمكن لانهم ناس مقربين له وما كان يبيهم يحسون للعجز فيه باي شكل من الاشكال..

داس مساعد على قلبه وحاول انه يكتم للي فيه وطلع من الغرفة وهو حامل عكاز يساعده على المشي لان الايام الاولى بالاطراف الصناعية أزمت عليه الوضع ولكن قدر انه يمشي بكل قوة وصلابة اظهرت عكس اللي اهو يمر فيه من داخلة من هشاشة وخوف من الناس..

طاف الصالة ووقف يسلم على ام زياد والبنات قبل لا يتوجه الى الديوانية من الممر الثاني.. ومريم اللي لحقته عشان تعاونه ويا العتبات..


مساعد: مريم خليني.. انا بروحي بطوفها
مريم وهي تبتسم: اليوم لا.. خلني ادلعك عاااد ولله اول ريل بهالدنيا ما يرضى لدلع الحريم
مساعد وهو يبعد عيونه عن ويه مريم: يدلع الرياييل حريمهم.. وانا حرمتي ضايعة.. فأعذريني لو ما كانت مثل الرياييل لاني مو مثلهم..


تصلبت مريم مكانها للحظة.. وناظرت مساعد مباشرة من بعد كلمته.. ولكنها ما قدرت تملك شي من ملامح ويهه لانه ترك يدها وراح يمشي وهو يعري الى الديوانية اللي طق بابها والتفت الى مريم اللي كانت بعدها واقفة.. انفتح الباب وكان لؤي اللي عاونه ومريم سرعان ما انفج الباب.. اختفت الى داخل البيت


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس