- تعكُّرُ مزاج كثير من الناس في الصباح الباكر، وسرعةُ غضبهم من مواقف قد لا تستدعي ذلك، مردّه أحياناً إلى حرمانهم من النوم الجيّد، إضافة إلى اضطرارهم للتعامل مع مشاغل الصباح واستعجالهم فيها، في وقتٍ تكون ساعتهم الحيوية الفطرية ما تزال ليستْ في أحسن نشاطها وكفاءتها (قبل الساعة 9 صباحا).

- يتعافى المرءُ بنومه ساعاتٍ طويلةٍ عميقةٍ مُشبِعة، واستيقاظه بعدها دون مُنبّه أو إزعاج.. ثمّ جلوسه في هدوءٍ لساعتين بعد الاستيقاظ، بعيدا عن التعامل أو الحديث مع أيّ شخص!.

- غرفةُ النوم بيئة خصبة لظهور سوء التوافق في النوم بين الأزواج، واضطراب علاقتهم لأسباب وعوامل كثيرة علاجها ضرورة. لكن - بشكلٍ عام

- ينامُ بعض الأزواج مُنفصلين بصورة صحيّة في غرف مُستقلّة، باتفاقٍ وتوافق، مما يجعل نومَهم أفضل وحياتهم أسعد.

- من وظائف النوم من الناحيةِ النفسية الوجوديّة، اختصارُ الوقت الذي يقضيه الإنسان واعياً في هذه الحياة بأقلّ مُعاناة ممكنة!.

فأحياناً، تكون الرغبةُ في النوم الطويل، علامةً على الإحساس بعبثيّة اليقظة!.

لا لذّة تعدُل نوماً هنيئاً عميقاً مُمتدّاً مُستقراً، لا حلم فيه ولا كابوس!.

- حتى لو اعتبرتَ النوم هروباً مؤقتاً من واقعٍ مؤلم، ووسيلةً للتشافي والتداوي، ما المُشكلة؟! هذه من وظائف النّوم الأساسية.

النوم الجيّد يَجبُر الخواطر ويضبطُ المِزاج، ويساعد على التّعافي من الضغوطات والانفعالات السيّئة.

- عموماً، عندما تخرج الأمور عن السيطرة.. اخلد إلى النوم، فما يُفسده الناس، يُصلحه النوم. النوم العميق يعزّز التئام الجروح البدنية والنفسية.. حرفياً، ولكن، ماذا لو كان النوم نفسه، فاسداً؟!.

- أحلامُ المنام، وسيلةٌ طبيعية للعقل الباطن للتعامل مع الأحداثِ، والأزماتِ، والتوتّراتِ، والآمالِ، والرّغباتِ، والنّزواتِ، وتقلّبات الحياةِ والانفعالات، وهي غالباً انعكاسٌ للمشاعر والعُقد النفسية، وكثافتُها واضطراباتها قد تكون دليلاً على تقطّع ورداءة النوم.

- النوم وسيلةٌ جيّدة لتجنّب الوقوع في فخّ الحُب! فمعظم الحالات التي مرِضت بداء العشق، أُصيبت به في أثناء سهرِها لما بعد مُنتصف الليل.. صدّقوني.. النومُ المبكر أسلم وأستر!.