09-14-2022
|
|
تفسير: (قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحًى)
تفسير: (قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحًى)
الآية: { قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى }.
السورة ورقم الآية: طه (59).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ }؛ أي: وقت موعدكم يوم الزينة وهو يوم عيد
كان لهم { وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى }؛ يريد: يجمع أهل مصر في ذلك اليوم
نهارًا أراد موسى صلوات الله عليه أن يكون أبلغ في الحجة وأشهر ذكرًا
في الجمع.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ }
قال مجاهد وقتادة ومقاتل والسدي: كان يوم عيد لهم يتزيَّنُون فيه،
ويجتمعون في كل سنة، وقيل: هو يوم النيروز،
وقال ابن عباس وسعيد بن جبير: يوم عاشوراء،
{ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى }؛ أي: وقت الضحوة نهارًا وجهارًا؛
ليكون أبعد من الريبة.
|
|