عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #260


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (03:35 PM)
آبدآعاتي » 658,902
الاعجابات المتلقاة » 962
الاعجابات المُرسلة » 363
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مساعد وهو يناظر مريم بحذر: اقدر الاقيها مريم... لو ابي.. واقوم... اروح لمحل ما اهي فيه.. والاقيها واطلعها من جحرها اللي متخبية فيه...(يناظر للفراغ اللي جدامه) لو بس الظروف كانت ثانية.. لو بس كانت لي...... (الاسف كسى عيونه) لو بس... ارد مســـاعد.... لو...

الطاولة اللي جدامه نالت العقاب ... من عصيبته والهيجان اللي مر فيه رمى باللي عليهها على الارض.. وتم يرتجف مكانه والدم متجمع في ويهه مثل كتلة اللهب واللافا.. ومريم اللي من طاحت الاغراض انتفضت من مكانها.. وكان غضب مساعد بيرتد عليها اهي بعد...


مسـاعد: لكن.... انا اللي راح اردج يا فاتن... انا اللي راح.. ارد مخج لج.. وان كان هالشي يعني ... خسارتي لاحترامي لنفسي.. بردج للمرة الاخيــرة.. عشان تكووونين انتي اللي تظلين... وانا اللي اروح.... اروح يا فاتن... اروح .. وللابد...


وقفت مريم وهي ماسكة ثمها من الصدمة.. مساعد ما عاد اهو نفسه.. حنقه على اللي صابه وكل اللي يمر فيه انصب على فاتن مثل ما توقعت.. مو لانه يلومها على اللي صابه.. لكن على عدم تواجدها.. وقله اهتمامها .. وانانيتها.. والله العالم باللي راح تواجهه فاتن.. لان ان صمم مساعد على هالشي .. انه يقوم مرة ثانيةز. راح تكون مجبرة على المواجهة معاه.. وما راح يكون الشي هادئ...


طلعت مريم من الدار من بعد ما سكر مساعد عيونه وهدأت أعصابه.. لمت جنطتها الى حظنها واهي تمشي.. وتحس بقرب نهاية الاشياء.. صحوة مساعد اشبه بالبركان الثائر.. الي بلهيبه راح يحرق كل شي واقع تحت خط الانتباه... كل شي راح يكون مكشوف.. كل الاوراق ملعوبة.. وما بقت الا اوراق فاتن.. اللي محد بيكشفها.. غيرمســاعد نفسه...


حست مريم بالاختناق.. لان عيون مسـاعد كانت لاول مرة خالية من النظرات اللي تجلب اللمعة لا ذكر فاتن.. كان فيها شي.. شي من الوحشية والجماح.. اللي يمثله حيوان بري.. مساعد ما عاد يتمتع بالحب اللي كان يكنه لفاتن.. كل شي ضاع في غيبوبته وصحوته الأليمة.. وما ينلام.. ما ينلام مساعد...

شلي ينتظرج يا فاتن –قالت مريم في قلبها- شلي ينتظرج من ريال تمنى وجودج في لحظه ضعفه.. وما كنتي موجودة عشانه.. رجل ضحى باشياء عشانج.. وانتي ما كنتي قادرة انج تتناسين مشاعرج ولا احاسيسج والتفكير فيه لدقايق واهو اللي مضى عليج واهو عارف باللي يتملكج.. يمكن هذا انتقامج الللا حسي يا صديقتي الغالية.. يمكن هذي نهاية البراءة اللي كنتي تتمتعين بها انتي ومسـاعد على الرغم من كل شي... يمكن هذا هو نهاية ايماني بالحب.. وان المحبين لهم نهاية سعيدة... مو كل شي له النهاية السعيدة.. مثل ما ان الاحلام مو لازم تتحقق بهالزمن.. والا الاحلام اللي تكون مجانية.. لا تحققت .. يندفع هالثمن الغالي.. والمليئ بالاحزان والآهات.. اذا الحب جذي.. فليش الناس يحبون؟؟؟ ليش ؟؟!!!!



الجزء الثالث والثلاثين
الفصل الأول
------------
ليلة هادئة مرت على العائلة كلن في مضاجعه.. وبيت بو جراح هادئ من الاصوات الا حس التلفزيون الخفيف وام جراح ما كانت موجودة مع اولادها حيث انها لازم تكون.. كانت في الحديقة اللي صارت ملجأ لها.. تزرع فيه اشكال متنوعة من النباتات وبقدرة الخالق تمنيها وتكبرها.. وتصير من افضل الزرعات واكثرها عناية.. يمكن جذي اهي زرعت جذور حياتها.. لكن بابتعاد الكل عنها ظاقت الدنيا حواليها.. وقلة الاخبار او انقطاعها يجلب الكدر في قلبها..


سماء وفاتن.. لو تدري اهي وينهم.. جان تردهم من محل ما اهم فيه.. الثنتين يمكن في مكاان واحد والثنتين بضياع.. وحدة غصبن عليها والثانية برضاها.. لكن يتم غصبن عليها.. جرح فاتن سببه المحبة وجرح سماء عدوين محبتها الطاهرة..

تخلل صمت الليل رنين بالتلفون الي وصل الى قلب ام جراح.. فتركت اللي بيدها وهي تدخل الصالة من الباب المؤدي لها.. ومناير كانت رافعة السماعة بشغف واشتياق وكانها تدري من اللي متصل..


مناير بحماس:.. الووو؟؟؟ (تهلل ويهها بابتسامة مشرقة) فـــتووووووووون.؟؟ حبيبتي فتووون شخباااارج ولهت عليج موووت
فاتن من طرف ثاني تبتسم والدمعة بعينها: هلا فيج منووور انه الحمد لله ابخير.. انتي شخبارج؟؟ وشلونها امي؟؟؟ والبيت شخبارهم؟
مناير: الحمد لله كلنا بخير. (تناظر امها اللي واقفة عندها ) كاهي امي عندي اعطيج اياها..
اخذت ام جراح السماعة بكل لهفة وهي واقفة بارتجاف: فتوون؟؟ يا بعد عمري يا فاتن انتي وينج؟؟
فاتن وهي تبتسم من كل قلبها: انا في قلبج يا يمة.. ليش انتي ما تخبرين هالشي
ام جراح اللي بدت ملامح الزعل تبين عليها: يمة.. ردي لي يا فاتن.. رديلي يا فاتن وصدقيني ولا اسى ولا اذى بيي صوبج.. يمة رديلي وريحيلي قلبي وبالي..
فاتن وهي تلف سلك السماعة على صبـعها بتوتر: يمة.. عندي دراسة... وشتركت في مدرسة صيفية.. مابقدر اي....
ام جراح باسى بليغ: فاتن اهون عليج؟؟ اهون عليج وانا امج.. ردي يا فاتن ولا تهربين.. الهرب ما بيوصلج لمكان.. يا حبيبتي.. انا امج وادرى الناس عنج.. وادري فيج انج ظايعة اكثر من ما انتي تتمنين.. ردي لي من غربتج
فاتن وصوتها بايح:.. يمة... شلونها مريم؟؟؟ وحشتني بالحيل.. من زمان ما سمعت عنها ولا خبـر..


ام جراح اللي نست خبر مسـاعدللحظة تذكرته.. ولكن تذكرت بعد ان فاتن ما تدري ولا تخبر شي من اللي صابه.. يمكن الي بتعرفه عن مساعد اهو اللي بيردها..


ام جراح: فاتن.. مريم محتاجه لج.. وهم زوجج محتاج لج.. ي فاتن انتي ما تدرين شلي صار من بعد غيابج.. ما سمحتيلنا والوقت بعد ما سمح
فاتن اللي من سمعت كلمه زوجج قررت انها تنهي المكالمة: يمة التكلفة كملت.. القاج على خير يمة.. مع السلامة يمة.... (بدمع مغلوب) احبج يمة


ام جراح اللي توها بتتكلم وانقطعت المكالمة في ويهها...


وهي تلم السماعة لقلبها ودمعتها جارية: وانا بعد احبج يا يمة.... احبج....


مسحت دمعتها.. وسكرت السمـاعة.. وقفت شوي في الصالة وهي متخصرة بألم.. شاللي قاعد يصير في حياتها وحياة اولادها.. ليش كل هذا يمر.. وكل هذا يحصل من غير اي شي مانع او موقف.. كل هذا بسبب غيابك يابو جراح؟؟ كل هذا بسبب غيابك يا عبداللة.. يمكن كنت حنونة.. ويمكن كنت اوفي كل شي.. لكن فاتن..

نزل جراح اللي شعره مبلل وهو حامل فوطة.. يناظر مناير اللي واقفة وهي متكتفة ومزاجها مكدر وامه اللي عند مدخل البيت.. وهي تتحرك ببطئ.. فاستفهم ان الموضوع فيه شي..

جراح راح لعند امه وهو يقط الفوطة عند الدري:.. يمة.. علامج؟؟ فيج شي؟؟


سكتت ام جراح وناظر مناير اللي كانت تراقبه وهي عاقدة حاجبينه..

جراح: علامج مناير؟؟ شفيها امي؟؟
مناير: فاتن دقت... وامي توها بتقول لها ..... وما صار وقت..
جراح: شلون ما صار وقت؟؟
مناير: فاتن سكرت لسكة..


سكت جراح وهو ينفذ الغضب من نفسه.. فاتن مصختها.. والحين زاد القدر عن حده..ومحد قاعد يردعها واهي مو لاقية اللي يوقفها عند حدها..


جراح: فاتن لازم توقف عند حدها.. لمتى بتتصرف بمثل هالتصرفات؟؟
ام جراح: قلبها محترق يا وليدي..
جراح بدت اعصابه تثور: اي قلب هذا يا يمة.. عشان قلب واحد امية وستين الف قلب يعاني لها؟؟ شهالانانية وشهالقلة احترام واهتمام منها.. وينها فاتن اللي كنا كلنا نعرفها.. اللي كانت تقط همومها وتلقف هموم غيرها.. فاتن اللي شالتنا كلنا في راحة يدها يوم مات ابوي وظلت اهي المنتحبة.؟؟ غلطنا يعني.. غلطنا يا يمة يوم اللي بغينا فيه سترها ومصلحتها؟؟ غلطنا يوم اللي فكرنا انها لازم تتعوض باحسن من اللي عطتنا مع ان اللي سوته ماله مقياس..
ام جراح وهي تبجي: مادري يا جراح.. مادري ليش احس اني.... ما وفيت لفاتن كفاية.. اننا قطينا عليها كل شي.. لمن ضاعت وهربت .. وما فكرت انها تقط هم من همومها علينا..
جراح: انتي غلطانة يمة لو فكرتي جذي.. فاتن قطت همومها وهم ريال براسنا ولاهي ماعطتنا المجال اننا نصلح الغلط.. يعني هذا عمل يرضى به الله ولا رسوله؟؟ تروح وتضيع روحها بهالغربة.. احنا خذناها هناك صلاح.. قلبت لشي الى فوضى وميهل.. يمة.. احنا بشنو غلطنا؟؟ بشنـو؟؟


سكتت ام جراح اللي وقفت بكل عجز وهي تراقب رخام الارض.. وجراح اللي سحب مفاتيح السيارة وطلع من لبيت.. مناير ظلت واقفة مكانها وعبد العزيز استوى في قعدته بالصالة وهو يناظر الكل باسف..

ساد الصمت في المكان وعمقت الامسية بغلاف من الحزن ومن صوت جراح اللي رن في كل ارجاء المكان.. لوم وعتاب وقهر موجه الى اخته.. لكن وينها اهي عشان يبري فيها الذمة؟؟ اختفت وما تعطي احد المجال او الفرصة انه يتابعها...


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس