عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #250


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,253
الاعجابات المتلقاة » 1172
الاعجابات المُرسلة » 473
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نظـــــــــــرة الحب.. اللي كان من الممكن انها تنهي هالصراعات كلها.. تسكرت جفونها.. ومن يدري.. متى راح تفتحها.. ولا .. هل راح تفتحها؟؟؟

مرحلة انتهت من حياة ابطال القصة.. بانتظار المرحلة الجديدة والاخيرة .. من نـظرة حب..
تابعو.. وانتظروا.. ماقد يحصل في.. نــظرة حب..


تلخيص للاحداث.. (تذكيـــر(
-----------------------------
مضت الايام والاحلام الحلوة في المضي نحو درب جميل.. لكن هالدرب تقاعص عن المضي وانتكس في رحيل سماء عن خالد.. لتظلم دنيا الحب بحياته..

وتلى غياب سماء محاولة لربط روحي جراح ومريم.. لكن هالمحاولات باءت بالفشل بعد ما بينت حقائق قصة حب ماضية.. وانهت اللي كان بين اثنين يجاهدون في زرع امان واحتماء على ارض مهزوزة..

اللي يبدي باهتزاز.. معقولة انه يمضي في يوم على ارض صلبه..

هذي هي بقيــتنا.. مع القليل من الاحزان المعتادة.. ومع الافراح اللي لازم تتخلل اليوم..
نتابع معاكم ما بقى من قصة.. نظرة حب ..



الجـزء الثاني والثلاثيــن
الفصل الأول
------------
بعد مرور 8 أشهــر

وصلت مريم المسـتشفى وهي حاملة الاغراض اللي ناقصة مسـاعد.. كانت مغطية عيونها بالشيلة من شدة وحرارة الشمس اللي مجابلتها.. وقبل لا تدخل المستشفى مدت بعيونها الى الافق البعيد.. تمر الفصول والمواسم واحنا بعدنا بهالظروف.. الله يعين الجميـع..

ابتسمت الى موظفة الاستـقبال اللي كونت معاها – لطول الفـترة اللي قظوها في هالمستـشفى – علاقة مودة ومحبة تطوف بالابتسامة والسلام اللي نابع من القلب.. او يمكن نابع من الشعور بالفراغ او الخوف.. وتمت تمشي وهي تحاول انها تداري اللي فيـها مثل ما سوت قبل فترة طويـلة.. ثمانية شهور طافت.. وهالثمانية شهور ما حست فيها الا وكانها ثمانية ايام.. وكان يوم الحادث ينعاد بعيونها كل مرة.. وشلون ان الفرح انقلب الى عزا.. والكل ظن ان نورة منحوسة اللي بيوم عرسها اخوها يمـوت..

ركبت المصـعد وهي مثل كل مرة تدخل المستشـفى تطري على بـالها فاتن اللي اختـفت عن الكـل.. وما احد يعـرف عنها شي واللي غيـرت حتى سكـنها.. ضاعت فـاتن للاسف بغربة متواصـلة.. محد يعلم بهـا الى رب العالميـن.. اللي عرفوه عنها انها بخيـر.. وبصحة وسلامة.. ودراستها ماشيـة.. لكن كل هذا كان عبارة عن تلفيقات مريم ادرى بها.. لان فاتن وصلت الى مدرك .. انها حبت مسـاعد ولكن جرحها اللي تغنت به.. ما راح يتركها على هداااي الا اذا مسـاعد ياها.. ومسـاعد اللي شكله بيطـول عليها.. نظرا للحالة اللي وصـل لها..

طلعت من المصعد وهي تزفر بمرارة وحاجبينها معقدوين للثقل اللي شايلته.. واحد في صدرها والثاني في يدهـا.. ما تدري اي واحد اللي مثقل عليها اكثر من الثاني؟؟ مثل كل يوم.. لازم تستجلب الأنة في قلبـها.. لانها على وشـك انها تدخل على أخـوها.. اللي ما عنده اي أحسـاس او اتصـال بهالعـالم.. مسـكر عيـونه اللي لا اراديا تجمع السـواد حولها.. والتعب والارهـاق انحل جسـمه.. والهـالة العظيـمة اللي تجـول عليه ويفرضها حضوره.. غابت على شراشف بيـضا واضواء اصطناعيـة..

وصلت الى الجنـاح اللي اهي تقصده يوميـا كدوام رسمـي من بعد الجامـعة.. تغيـرت الأوضاع.. ما عادت مريم الفوضوية او مريـم الصغيـرة اللي يحملها الكل مسئولية امتاع العائلة.. صارت مريم اللي تتحمل مسـئولية كبيـرة في البيت.. مسئولية يمكن مساويه لمسئولية مساعد القبلية.. انها تبقي البيت في نظام.. لان امها من طيحة مسـاعد اهي الثانية طاحت في مرضة خطيـرة كانت على وشك انها تؤدي بحياتها.. وغابت عن البيت كثير .. لكن الحمد لله حالتها استقرت ولكنها ما عادت بنفس الروح اللي كانت عليها قبل.. وكان على مريم انها تحتل هذي الروح.. واهي متناسية نفسها تماما.. الا بدراستها اللي شدت على روحها لمن وصلت الى المبلغ اللي تمنته لنفسها.. مع الرغم انها تناست او دفنت احلام كثيـرة راودتها من وعيها على هالدنيـا.. واهم هالأحلام كان جراح.. لكن الظاهر ان مسـالة تواجد جراح بحياتـها صعبـة.. وهو الثانـي اختفى الا من حيـاة اخوها لؤي .. ويمكن اهي بعد ما عادت تهتـم.. او تتظاهر بعدم الاهتـمام لان اهتمـامها متركز على اخوها اللي تشتاق كل يوم تتركه فيه لشوفته من جديد..

دخلت الغـرفة من بعد ما وقفت ويا الممرضة تسألها السؤال التقليدي.. اي تطـور. .وتبتسم لها اهي وتقول بشوفتج ان شاء الله.. وتبتسم مريم لها ولكن خيبة الامل تتمثل في لمعة الدمع بعيونها.. والخير المرجو دايما يتأخر.. على قوله ابوها.. مركب الخيـر بعده في عرض البحـر.. بيي يوم ويوصل للبر.. لكن وينها الخيـر؟؟ الخيـر ضايعة في غربـة نفسـها.. الله يردها بالسلامة ويهديـها..

لاحظت هدوء الغـرفة وبرودتـها الساكنـة.. وطلت براسـها الى الغرفـة الثانيـة.. كانت امها تسجد بالصـلاة.. ابتسمت لها ووجهت عيونها الى الويه اللي اشتـاقت له... كان نـايم.. ويا حلـو وطول نومه.. بس اليوم شي مختلف بشكل مسـاعد.. طالعت امها وهي تهز راسها.. اكيد سوت فيه شي.. شعره اللي طال اكثر عن قبـل.. ولحيـته اللي نمـت على ويـهه.. نعمت من شكله اكثر.. لكن شعره فيه شي.. يمكن امها قصت من جدام شوي.. ولا مشطته.. امممم .. بتستجوبها بعد ما تخلص صلاة..

حطت الاغراض عند الكبت الي يمه.. وهي تسولف وياه

مريم بصوت واطي وهي تبتسم: مسـاء الخيـر.. شهالحلا.. اليوم مختلف؟؟ شسوت فيك امي؟؟ قول لي ترى ما بتناوش وياها..

ابتسمت ويـاه.. وهي تطلع الزيت اللي دايما تمسح فيه جسمه .. يدينه ورجلينه.. ونزلت الشيلة على جتفها.. وتمت تصب الزيت في يدها وسحبت يد مسـاعد من بعد ما نزلت السيـاج الجانبـي.. واخذت يده وبدت تمسحها وتمسدها بالزيـت.. وهي تمسـدها تمر عليـها الذكريـات الحلوة.. والمـرة في نفس الوقت.. ما تدري ليش تحس ان نجاة اخوها اهي في فاتن.. ونجاتها اهي نفسها.. شكثر وحشتها فاتن.. وشكثر كتبت لها .. وشكثر حاولت انها تتواصل وياها لكن بلااااا اي هدف.. حتى ام جراح نفسـها اللي حالتها الصحية اللي بدت تتدهور من زود الخوف والحزن على فاتن.. ورجعت ذاكرتها الى بعد اسبوع من الحادث..

اولا كل شي انقلب الى فوضى بذيج الليلة يوم اتصـل فيـهم لؤي يخبـرهم ان مسـاعد مسوي حادث.. وهاجت كل النـاس من شـدة الصدمة .. واولهم نـورة اللي تمت تدعي على نفسـها على هالزواج اللي جلب لعايلتها مثل هالشي.. وفيـصل اللي وقف العرس وكنسل شهـر العسـل وظلت نورة على اثر هالشي في البيت لمدة شهر تقريبا من بعدها انتقلت الى بيت زوجها.. وتمت مريم اهي اللي تهتم في كل شي بالشراكة ويا لؤي اللي بعد ظل مشغول بشراكته اليديدة ويا جراح..

أم مسـاعد يوم عرفت بان فاتن سافرت بذيج الليلة وربطت في بالها موقع الحادث بهالشي اقامت الحرب على كل الياسية.. وقالتها في ويه ام جراح ان اول ما يصحى ولدها او ان صاده شي ما يبون اي علاقة معاهم.. وحتى جراح رفضـته ورفضت القرب اللي طلبه منهم.. وخبـت مريم كل هذا في قلبـها الا من ام جراح يوم خبـرتها وحاولت انها تبرر لامها وام جراح ابدا مااا انتظرت اي ردة فعل اقل..

جراح ابتـعد عن حيـاتها .. واهي ما اعتـرضت على هالشـي.. ويات الفوضى الثانية يوم تقررت حالة مسـاعد انها غيبـوبة مسـتمرة.. وفوق كل هذا.. ابتروو رجلينه لانهم اكثر شي تضرر بالحادث القوي.. لان السيارة تخفست على رجلينه من تحت.. وحدة انبترت من الركبة.. والثانية بس القدم.. وهالشي اكيد راح يحطمه لو يوتعي. يمكن في قلب مريم ما تمنت ان اخوها يصحى ويواجه هالواقع.. بس ترجع وتتذكره وتتذكر ايمانه القوي بمثل هالأمور.. ويمكن يتحمل هالشي.. لكن الوقت صعب ان الواحد يقرر.. الشي يختلف اذا كان واقع في شخص اخر.. ولا في الشخص نفسه..

حاولت بعد اربعة اشهر انها تكتب لفاتن رسالة.. وبالفعل كتبتها وارسلتها بالبريد لكن ما ياها اي رد على الرسـالة.. وبدت تكتب مرة ثانية .. وثالثة.. ورابعه.. لمن عصبت بسبب قلة الردود.. واستعجبت وكرهت فاتن لوهلة لانها صعبة المزاج.. بعدين عرفت من منـاير ان فاتن ما عادت تسكن في الشقة نفسـها.. لان جراح سافر لها وما لقاها.. ورد وهو خايب..

تغيـرت الاشيـاء فجـاة.. والدنيا اللي كانت في يوم مكتملة بدت غريبة ومخلبطة في عيـون مريم.. تفتقد فاتن ورأيها الحكيم والصائب وتفتقد اخوها وحنيته وقلبه الكبيـر.. وحيدة بهالدنيا. اهي صج عندها ام وابو واخت واخو لكن.. حياتها كانت تدور في فلكين.. فاتن الصديقة العطوفة واللي تشترك وياها بقلب واحد.. ومسـاعد في فكره الصحيح والسديد. أللي اهي في طول فترة غيابه حاولت انها تمشي عليـه..

وهي تمسـح يد مسـاعد تقربت منها امها ورفعت لها راسها بابتسامة

مريم: تقبل الله يمـة
ام مساعد بويهه العابس اللي حتى ما بادلت مريم الابتسامة: منا ومنكم.. اوووووف وانتي كل يوم ويا هالزيت اللي تمسدينه فيه؟؟
مريم بسذاجة: ليش شفيـه؟
ام مسـاعد بقرف: ريحته تلوع الجبد... قطيه ولا تمسحينه به..
مريم وهي تحقر امها اللي صارت معاملتها هذي متعودة ليش انها تحملها اهي بعد المسئولية بس لانها ارفيجة فاتن.. : يمة الزيت مافيه شي ويديد وما بقطه.. بالعكس (تبتسم وهي تناظر ويه مسـاعد المرتاح) جسمه صار لين بسبب هالشي.. مو قبل كان جاف وحالته حالة..
ام مسـاعد وهي تحوس بثمها وتسحب القرآن عشان تقراه على راس ولدها: والله ماعندج سالفة خانقتنه به بس..

ما ردت عليها مريم وتمت من طرف عيونها اللي ترفعها كل شوي لاخوها تبتسم في ويهه.. وهي تمسح اصابعه ويـده.. وعلى جذي... يكـون هاليوم يوم اخر من روتين الايام اللي طافت من الحادث للحيـن..

------------------------------------

ما بقى على الدوام الا نـص ساعة وقضاها جراح وهو يراجع بعض الارصدة وينظم المواعيد في الدفتر.. شكثر توصيـلات عليهم وشكثر مسئولية ولكن بعد حلى الشغل اكثر يوم صارت الايادي اللي تشتغل من الأهل ومحتـرفة. خصوصا خالد ولؤي اللي بصراحة بدو يبدعون في هالمجال والتصاميم الخشبية من احترافهم .. اهو كان المسئول اكثر شي عن القياسات والمالية بالشركة الصغيـرة اللي أسسوها ولكنها دارت عليهم بربح خصوصا ويا شراكتهم مع غزلان وغصـون الكنـدي..

تم يناظر السـاعة وهو يحك عيـونه.. ما قدر ينام الليلة اللي فاتت .. مثل كل ليلة من ثمانية شهوور.. من حادث مساعد وهو يعاني من ارق بالنوم وزيادة في التفكير وفوق كل هذا تعب وارهاق بلا سبب.. يخاف انه يمرض بسبب هالشي ولكن اهوو معذور وما يقدر يغير هالشي اللي فيـه لانه اقوى منه.. المسئولية اللي طاحت على عاتقه والذنب اللي يغرقه لحتى راسه ما يعطيه فرصة انه يتحمل اكثر.. ولكن بمسـاعدة الجميع وعادة الافضاء اللي تعلمها لخالد خلته يحس ان الحمل اقل..

ولكن اهو يعرف ان ماكو شي محطمه اكثر من فكرة ان مريم مستحيل تكون له دام ان امها على قيد الحيـاة.. فهي حلفت على بنتها وحلفت عليه وعلى كل من انه يمنع هالزواج باي صورة ممكنة.. وكانه او اخته لهم الذنب باللي صار لمسـاعد.. بس بعد مسـاعد ما يستاهل اللي صابه.. كثرت الاسرار اللي على قلب جراح واللي يخفيها واللي ما يدري لمتى بيخفيها.. فاتن مثلا معتادة بيوم واحد من الاسبوع تتصل فيه ومن بعدها تتصل في امها وتخلي المكالمة قصيـرة ومريحة قدر الامكان.. اي انها تجذب عليهم قد ما تقدر وتوهمهم انها بصحة وسلامة واهو عارف انها لا بصحة ولا بسلامة وان حالتها الصحية او النفسية اكيد متدهورة.. ولا صار بينهم اي فرصة انه يخبرها بزوجها اللي طايح على السرير.. او يمكن اهي ما سمحت لهالفرصة انها تصيـر.. لان كل مرة كان يحاول فيها انه يخبـرها تسـكر السمـاعة في ويهه


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس