تجلّت سيرة حكام المملكة العربية السعودية بدءًا من جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة؛ الذين ساروا على نهجه القويم وسياسته الحكيمة.. بالحكمة وسداد الرأي في زرع بذور الخير والإنسانية، بين أبناء الشعب على مختلف طبقاته ومستوياته، وظل وما يزال هذا ديدنهم ماضياً وحاضراً حتى الآن.

* وانطلاقاً من سبل الخير والوطنية والمتابعة الجادة من حكامنا ومسؤولينا، وما أن تبادر إلى علم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن شهامة وبسالة المواطن (ناحي البقمي) من قيامه بإنقاذ عائلتين احتجزهما سيل وادي تربة؛ وإخراجهم من موقع كان يشكل خطراً على حياتهم، فقد وجه سمو وزير الداخلية -يحفظه الله- بتكريم المواطن حيال ما قام به من عمل مشرِّف وشهامة عربية، وتنفيذاً لتوجيه سموه، فقد استقبل مدير عام الدفاع المدني، الفريق سليمان عبدالله العمرو في مكتبه المواطن ناحي البقمي؛ الذي تم تكريمه نظير دوره في إنقاذ العائلتين المذكورتين.

وليس بمستغرب من أبناء الوطن أمثال هذه المواقف المشرفة، والتي هي من شيم العرب الأصيلة التي فطروا عليها منذ القدم، كما أن هذا الموقف من سمو وزير الداخلية ليس الأول من نوعه، فقد سبقته مواقف تقديرية عديدة، تضمنتها مسيرة سموه المشرفة لوزارة الداخلية، والتي حظيت في عهده بالتطور والرقي في شتى قطاعاتها، واستطاعت أن تواكب في مسارها الأمني ما سواها من الجهات الأمنية على مستوى العالم، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة، وتوطيد دعائم الاستقرار الوطني أمنياً؛ وفق أطر أمنية مدروسة، تديرها أيد وطنية مخلصة ومدربة مشهود لها بالخبرة والتأهيل والنباهة.

* خاتمة:

إن عطف وحدب مسؤولينا على أبناء الشعب، وتحقيق ما فيه الخير والسعادة لهم، سجية عُرِفوا بها منذ القدم وعلى مستوى العالم، قدوتهم في ذلك خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده يحفظهما الله، واللذين كان لهما الدور البارز توجيهاً ودعماً في رفاهية أبناء الشعب، وازدهار النهضة المباركة التي وصلت البلاد خلالها إلى مشارف الرقي والتقدم على كافة الأصعدة.

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●