عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-12-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:09 AM)
آبدآعاتي » 1,384,836
الاعجابات المتلقاة » 11628
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نيتفلكس.. والقوة الناعمة!!



تعتبر القوة الناعمة إحدى أهم الركائز المؤثرة في الشعوب، ولها دور كبير في تغيير العديد من المفاهيم والقيم والأخلاقيات، وقد تُقلب مجتمعات رأساً على عقب من جراء الجرعات المقدمة من تلك القوة الناعمة، ومدى تأثيرها على المتلقِّي، ومن هنا سعت العديد من الدول إلى استحضار قواها الناعمة للتأثير على شعوب معينة، ووجَّهت قواها، وأوعزت للعديد من الجهات لديها؛ بإغداق الأموال ورصد الميزانيات الكبيرة لهذه الحملات وهذه المؤثرات؛ لتغيير مواقف شعب ما، أو تغيير ثقافته وتغيير قيمه!.

ومن أهم الأدوات التي تستخدمها بعض الدول، أداة الدراما أو المسلسلات التلفزيونية، وبالتالي تتبنَّى منهجية تدعم بها شركة بعينها، لتقوم الأخيرة بتمويل العديد من المنتجين والممثلين والمخرجين؛ لتنفيذ أجندة لمصالحهم ومناهجهم، وتزرع قِيَمًا تختلف عن القيم الموجودة في ذلك المجتمع أو ذاك.




ومن أهم هذه القنوات والمواقع والمنصات، «اليوتيوب»، ومنصة ظهرت مؤخراً، ألا وهي منصة «نيتفلكس» التي تبث مسلسلات وأفلامًا عدة، وتعتمد على الاشتراكات، لا على الإعلان والمعلنين، وتستمد قوتها من عدد المشتركين فيها، والغريب أن الاشتراكات زادت بقوة، وأرباحها فاقت السبعة بلايين دولار أثناء جائحة كورونا، ومن أهم الأسباب أن الناس مكثت في بيوتها، ولم تعد تذهب إلى دور السينما، وبالتالي زادت أرباح هذه الشركة، فقامت الأخيرة باستغلال تلك الهجمة واللهفة على الاشتراكات، وأنتجت أفلامًا تزرع القيم السوقية والأخلاق والمبادئ السيئة في قلوب وعقول النشء والصغار، ووجهت أفلاماً عدة لهذه الفئة دون مراعاة للإنسانية، ولا للأخلاق العالمية، وكان هدفها تدمير عقول الشباب، وانحرافهم، بلقطات إباحية -أحياناً- وكلمات نابية -أحيانًا أخرى-، لا تنم عن أي نوع من أنواع التهذيب ولا العادات أو التقاليد، ولم تأتِ في أي شريعة من شرائع الله، ولا في أي دين من الأديان السماوية.

تلك الرسالات والشرائع اتفقت كافة على نبذ الانحرافات، ومحاربة البدع، ولم تدعُ إلى انتهاك الحرمات الإنسانية، وانتهاج السلوكيات الخاطئة.

نيتفلكس تجاوزت الحدود، فكان الرد من المملكة العربية السعودية وكافة الدول الإسلامية والعربية الغيورة بأنه: «إن لم تتوقَّف، سيكون الرد قويًا».

ونتمنى المنع إذا لم تلتزم أي من المنصات «نيتفلكس أو اليوتيوب»... وغيرها بالأخلاقيات والقيم، أو إذا انتهكت الإنسانية



 توقيع : طهر الغيم




آخر تعديل طهر الغيم يوم 09-12-2022 في 01:36 AM.
رد مع اقتباس