عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #219


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:50 AM)
آبدآعاتي » 715,443
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



<< صبـــــاح مكلل برياحين عطرة.. تحملها مراسيل النسم الباردة..
علها تبين لك وتحتفظ بحرارة الاشواق... صبــــاح الخيــر>>

نسمة الهوا الباردة.. رسولة فاتن اثلجت صدره اللي كان متظايق منها.. وحس انه – وهو يبتسم ويحرك السيارة- انه ضايع في متاهاتها.. في الوقت اللي تحسسه انه ماله قيمة او تواجد بحياته يلقى منها معاملة مثيلة.. تكلمت معاي بالطريقة الجافة من غير ما تبين سبب ظيقها.. وكان الجفااااف من عوايدها.. ولا اراديا ولا حسيا.. توجه الى بيتها.. يكحل عيونه بشوفتها..
----------------------------------

يوم فتحت مناير الليتات بالغرفة تمت واقفة تناظر الهدوء اللي يعم الديكور.. صور فاتن طبعا كلها راحت وكل اثر من ذيج الاثار تغطى بصور لوحات كلاسيكية وبورتريهات.. ورسمات يدويه لملامح غير واضحة.. ظلت مناير واقفة بتشكك وهي تسكر الباب وراها.. تمت تتنشق عطر الرجالي المتسكر بالغرفة زائدا البخوور الطيب.. تمشت في الغرفة بهدوء وهي تفتح المجارات.. شافت ورقة ودفتر نوتات على طرف السرير وسحبت صفحة وتمت تكتب ملاحظاتها عن الغرفة..

اول منطقة بدت فيها اهو الدريسرز. فتحت كل المجارات شافت ممتلكات مشعل فيها.. ما لقت شي مهم .. تمت تحاوس بالعطور وشمتها.. كتبت ارائها عن كل عطر..

اول عطر كتبت عنه "" رائحة الاجرام المطلقة""
والعطر الثاني "" احسااس الخوف من مناير""
اما العطر الثالث اللي اكثر شي عجبها وشمته اكثر من مرة بتواجدها ويا مشعل.."" ريحته وهوو يتصنع البراءة ويحاول يقنعني انه مااا
سوى شي بحياتة غير ذبح زهيوي.""

تحركت من هالمنطقة الى الكومودينو القريب من السرير الكلاسيكي..
كانت غرفه مشعل رائعة بمعنى الكلمة.. التنجيد الاميركي الفاخر بالخشب الاسمر والاثاث بين اللونين الماروني والبيجي.. السرير كان رفيع وفيه عموودين عند المقدمة بس.. مخدتين.. وحدة حريرية والثانية قطنية.. غرفته تصرخ بالبذخ اللي يعانونه في هالبيت..
ويوم فتحت الاجرار لقت بالدرج الاول رزمة من الاوراق المدعوسة في ملف شفاف... وعلى طول طلعته... لقته خرابيط وخرابيش.. واشعار
متناااثره .. غير موزونة ولكن تعبر عن عاطفة..

منها هالشعر..

<< يا حلو الايام لو ترجع على كيفي.. ما كان قلبي شكا فرقى مواليفه>>
<<كان قريب ولا يحتاج تكليفي.. واليوم راح ودمعي صعب توقيفه>>
<<من عقب الاحباب مكسورة مجاديفي.. غرقان واالموج يلعبي على كيفه>>

مناير بتفكير مسموع:... ايام؟؟ ترجع.. فرقى.. قريب راح.. دمع.. احباب.. الموج؟؟ شيقصد فيه؟؟ فراق صح لكن مع من؟؟؟؟

واول ما طرى على بالها من غير اي تفكير معين اهووو سفر اختها فاتن.. دق قلبها بعنف لدرجة انها مسدته بيدها.. ويات على بالها ذكراها هذاك اليوم الصبح وهي تشوف فاتن واقفة مع مشعل.. وازدادت مجاري الخوف في دمها.. وتمت تدور وتنبش اكثر...

لقت بعد قصاصة مكتوب عليها شي.. وبين هالاشياء خط مرسوم بدقة باللون الاحمر على سطر معين من الكلام..

<< ... نحن قوم.. ان احببنا .. متنا.. >>

سيطر الخوف عليها بطريقة غيـر معقولة في بالها.. وتمت تدور ولكن بتوتر عنيف بين الاشياء وتفتح الدرووج.. ويوم ما لقت شي راحت لعند الدرج الثاني وهي تدور فيه وما لقت الا صندووق فيه كبكات اقمصة ودشاديش.. ووسط هالدبابيس شافت سلسلة ذهبية فيها قلب ما عرفت شكله الا يوم سحبته.. كان على شكل ورقة قديمة فيها آية الكرسي.. وبدت ماكينة الذكريات تشتغل عندها.. اهي تذكر هالسلسلة بس وين ما تدري...

قطع فكرها صوووت رجولي متحدث من التفكير اكثر.. تجمدت فرائصها وخفتت حركتها من الاضطراب.. ولكن بديهيتها الكبيرة خلتها تجمع الاوراق و وتسحب بعضهم وتطويهم في جيب بانطلونها.. وتوها بتلتفت للباب الا ان شي شد عيونها للنظر.. شي كان مدسوس تحت مخدة السرير الوثيــر.. بهدوء راحت لعنده وسحبته.. واهتز جسمها يوم شافته..
وما طولت اكثر لان الصوت قرب منها اكثر واكثر.. خلاها سريعة الحركة لكن من غير انكار احتضار الروح من الخوف على المستقبل البعيد.. فتحت باب الشرفة اللي كان فيه درج يوصل للباب الرئيسي وطلعت منه ناسية فتحة بسيطة من الباب ... شردت بكل استطاعتها واهي تحس بالنار تتأجج فيها من الخوف والرعب.. دخلت البيت ومن غير اي كلمة توجهت لغرفتها.. سكرت الباب وقفلته وحطت يدها على صدرها وهي تحس انها ميتة لا محالة.. بعد اللي عرفته اهي ميتة..

دخل مشعل داره وهو مسرع صوووب السرير .. ما يصدق انه نسى صورة فاتن تحت المخدة من بعد ما كان يتأكد انه لازم يصطحبها وياه بكل مشوار من مشاويره.. قريبة من قلبه وبالضبط مع كل دقة من دقاته.. صاحبة مصاحبة.. مد يده لتحت المخدة... فما لقى شي.. مداها اكثر.. وتوتر قلبه .. وتم يدور اكثر واكثر واكثر.. لمن طاحت عيونه وهو رافعها على التيار الهوائي اللي كان يضرب الستارة ويلوحها في الهوا.. مثل العاشقة الهائمة.. تدور على مسكن وملجا لكن هيهات الهوا يتلاعب فيها مثل ما يتلاعب القرصان بالاسيرة.. مأرجحة بالهوا مطالبا اياها انها ترمي نفسها من غير الاأمل بالنجااة..

سحب يده من تحت المخدة ببطأ.. ابيض ويهه وقست نظرته.. راح عند الستارة بهدوء وهو يسحب الباب ويسكره.. ورفع عيونه مباشرة لبيت
بو جراح.. نظراته اخترقت الجدران بعنف.. جالت وجالت بين الردهات والصالات لمن وصلت الى هذاك القلب اللي اهتز من الدق العنيف..
وكأن مناير بنفس الوقت حست لنظراته وسحبت روحها من الغرفة هربا منه.. وما شافت نفسها الا بغرفة خالد فجت الباب وراحت عند
الستارة وكشفتها بجرأة وعدم خوف.. لبؤة تحمي عرينها من المخاطر..
وشافها بهذيج اللحظة مشعل ووسع فتحة الستارة.. وصار على مرأى منها..

رمت عليه من النظرات اللي تقدر ترميه.. سهام تخترق كبد السماء ولكن تظيع بغربة الفضاء وتضل دربها لقلب مشعل مميتة ايااه.. وظل هو بنظرته الباردة.. نظرة القرش وهو ينقض على فريسسته.. الا انها بعيدة المنال.. وبحركة تقدمية.. سكر الستاارة واختفى عن عيون مناير..

بهذيــــح اللحظة. بنفس الوقت تلاقت سيارة جراح ويا امه وسماء بسيارة مساعد... وانطلقووو الجماعة الى داخل البيت...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس