عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #203


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (06:05 PM)
آبدآعاتي » 715,718
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فجت الباب وهي تبتسم في ويوه اللي قاعدين.. شافتهم عاديين جدا ..
الا ويه واحد من شافها تم متصلب عليها.. كان اهو محد غيره..
خالد.. اهدته اروع ابتسامة يمكن تهديها لاحد.. وهو شسوى؟؟ تجاهل هالابتسامة ونزل عيونه واستاذن من اللي قاعدين وراح فوق..

اما ام جراح اللي شافت سماء راحت لها ولمتها وحمدت الله على سلامتها.. مع انها معصبة منها بس حملت خالد ذنب الغلطة كلها..

سماء كانت مثل الخلجة اللي مافيها روح.. من تجاهل خالد ابتسامتها وراح فوق وهي مو في حالها.. حست ان النقزات تتسارع لقلبها ..
شفيه خالد؟؟ زعلان من شي؟؟ شفيه مويم وما يرد ابتسامتي..
بعد ما خلى الجو من ام جراح الي راحت للمطبخ استلمت سماء مناير:
سماء: منور؟؟ علامه خالد
مناير بهمس: والله مادري شفيه .. من امس .. امم. اول امس وحالته ما تسر الواحد.. مادري يمكن مطقوق على راسه ولا شيزز
سماء وهي متوجسة بالشر:.. فيه شي يعني؟؟ احد مزعله
منايرو هي تفكر: على حسب علمي لاا.. بس خالد جذي مزاجي.. ومحد يعرف له زين
سماء المتشككة: أهااا
ما سرها اللي قالته لها مناير وحست ان السالفة اكبر من جذي.. كان البؤس بعيون خالد اعظم من اي ش يمكن تشوفه.. وكأنه فاقد.. وكأنه مو فرحان لاني موجودة.. وكأنه متلوم فيني ولا شي.. وانا اللي توقعته بيرفح لجيتي.. الظاهر اني كنت غلطانة..

تمت سماء طول الليلة وهي تنتظر شي من خالد لكنها ما قدر تتلقى الا تجاهله التام.. حتى على العشا ما حضر.. وهذا اللي ظيقها اكثر.. وحست انها اهي السبب اللي ما خلاه ينزل.. اسـتأذنت بهدوء من خالتها اللي ما اعترضت وتركتها على راحتها.. ويوم بتطلع من البيت كان جراح في ويهها
ابتسم لها بحرارة: حيا لاله من يانا.. حمد لله على السلامة
سماء بابتسامة مصطنعة: الله يسلمك
جراح: شلونج سماء الحين عساج ابخير..
سماء وهي تتحاشى عيون جراح بنجاح: الحمد لله احسن الحين انت شخبارك؟
جراح: والله الحمد لله.. (طل براسه داخل البيت) شفتي خالد؟
وكأن السؤال طعنها وبانت ملامح الالم على ويهها:.. اي شفته.. عن اذنك جراح بروح البيت..

ومن غير اي انتظار لعذر جراح راحت سماء البيت وهي تحمل بصدرها قلب مذبوح.. ما تدري شالسالفة ولا شفيه خالد عليها متحامل؟؟ يا الله بس يطلعنا من هالسالفة..

يوم دخلت البيت لقت ابوها قاعد ويا امها وما اعتبرت كالعادة لهم
.. بالنسبة للاثنين كان هالشي مجرد فاصل للكلام اللي كان يدور بيناتهم.. وطبعا كان عنها اهي.. واستغلت ام جراح سوء التصرف من سماء بهلحظة حليف لها في كلامها ..

ام مشعل بعد ما راحت سماء: شفت شلون؟؟ شفت طبايعها واخلاقها..؟؟ يا حبيبي انا ما ابي الا صلاح البنت.. تراها تهمني مثل ما تهمك.. وانا مستحيل اسوي فيها شي.. (بتصنع ممتاز) غالية علي بغلااااوة مشعل ويمكن اكثر..
بو مشعل وهو يفكر ويتنهد بعمق: بس مدرسة داخلية؟؟ ماقدر.. قلبي ما يطيعني على هالشي يا سلوى! البنت بعدها صغيرة
ام مشعل وهي تحقد عليه من داخلها: احســـن.. من وهي صغيرة نمكسها ونلجمها ونعدل اخلاقها.. ولا تبيها تكبر وما عندها اي استعداد لكل هالاشيااء..؟؟
قام من على الكرسي وهو بعده يفكر.. : خليها تعدي هالفصل الدراسي وان شاء الله خير.. انا بروح انام الحين على هالفكرة وان شاء الله ارد عليج خبر.. بس هاا سلوى.. ما ابيج تضغطين عليها ولا تخبرينها
ام مشعل وهي توقف ويا زوجها: مينونة قالولك؟؟ مخدية؟؟ لا .. انا بنتظرك ترد علي وبعدين نفتح انا وانت الموضوع معاها.. (ابتسامة عذبه) عشان تحس ان لها ام وابوو يخافون عليها..

سكت بو مشعل وعقب على كلامها بروحته للدري.. ركب لداره وسكر الباب عليه.. اما سلوى اللي ظلت في وسط الصالة تضمر اقوى الشرور تجاه سماء اللي ما سوت لها شي بهالدنيا.. وكأن بنفس اللحظة رب العالمين يعاقبها في من افتخرت فيه وميزته من الناس..

بهذيج اللحظة كان مشعل في غرفته وهو وسط الظلام.. نور خافت من غرفته يظهر.. ويفكر.. باجرام شلوون يستقبل فاتن ومساعد؟ وشلون يتخلص من مساعد عشان فاتن تكون له من غير اي حواجز..
--------------------------
حل اليوم الثاني..
اليوم التاريخي..

الصبح الساعة تسع ونص كان جراح ويا لؤي يفهمه بالضبط شنو لازم يصير في حديقة بيت غزلان .. جراح كان واثق من لؤي ومن تفكيره مع انه خبل ومربوش زيادة عن اللزوم بس هذا المطلوب عشان يطفش غزلانوو المغرورة..

لؤي وهو رابط عدة النجارة على خصره بحزام ويشرب الجاي ويا جراح اللي ما سكت من مساعة للحين بالتعليمات

لؤي: والله فاهم لك شعبالك.. انا وايد حاط بالي على هالمضوع لاني مابي اضيع ولا ابي ارتكب الاغلاط.. (ابتسامة مشرقة) بس ابي اروح هناك واشوفها.. والله صدقني بتمشي الخطة جذي (يطرق بصوابعه)
جراح وهو متسند ويطالعه:.. يالله عيل انا معتمد عليك.. وشوف.. ان تبعت كلامي والله زواجك بيكون ويا زواجي
لؤي وهو يفكر باحباط:.. بس احنا بعدنا صغار على العرس.. جم اعمارنا؟؟ 21؟
جراح: ههههههههههههههههههههههه توك تحبها وتبيها
لؤي: ههههههه امزح وياك.. هذي لو تبيني اليوم بتزوجها. بس راسها يابس..
جراح: ياله عيل.. روحوو وانا انتظر منك التفاصيل.. او الانجازات.. ما نرضى بشي غير الانتصار
لؤي هو يضحك..: والله اللي يسمعك البنت ماكله حلالك
جراح وهو يضمر في نفسه الاسباب الخاصة لتحمسه: لؤي.. انا وايد احبك.. وابي لك الخير.. هالبنت صج راسها يابس بس طيبتك كفيلة..
لؤي يبتسم بحب: بتحبني يا قراح؟؟
جراح بابتسامة عذبه:.. آآآه.. اوي اوي..
لؤي: يا بعد شبدي انت .. يالله اشوفك بعدين ..

طلع لؤي وجراح حاط كل آماله فيه.. ومتوقع نتيجة موو الأفضل ..
طبعا لانه اول يوم لكن مع الأيام راح ينجز كل هذا لؤي واحسن بعد..
------------
غزلان كانت صاحية من الفجر.. ويمكن بعد ما نامت من زود الوناسة..
تمت تجمل في نفسها وماسك ورى الثاني وشعرها وملابسها اللي جهزتها وكل شي.. متجهزة لتواجد جراح اللي راح يكوون بمثابة الالتحام..
راح تستغل وجوده لصالحها.. تقربه منها وتوريه جانبها السنع..
تعترف انها في معظم لقاءاتها ويا جراح كانت مبالغة او جريئة لكن الحين راح يلاقي منها شي ثاني تماما.. عكس اللي كان متوقعه.. راح يكون فخووور بها...

ولسبب مااا ما تعرفه طرى على بالها لؤي.. وتمت تفكر فيه بقرف وازدراء.. لكن ما تقدر تتجاهل حقيقة سحره وشخصيته الحبوبة حتى وهي بهذاك المزاج.. خفة دم لكنه مو من ذوقي.. ااااه من جراح اللي ملك فيني كل شي.. من نظرة وحدة سلمت قلبي له..

ضحكت على نفسها بهالكلمات.. وردت لاستعداداتها الدؤوبة..

الساعة عشرررر وتوه واصل البطل لؤي ويا شاحنة الشغل.. كان لابس تي شرت اسوود بلا ياقة وطويل الاكمام.. بنطلون بيجي وجوتي رياضه مريح.. شعره الطويل جاف من فوق ورطب من داخل لانه توه متسبح..
لحيته الخفيفة طالعة على اطراف خديه ومزينة شكله والنظارة على عيونه ويا العمال.. من هوايات لؤي اهي السويرات الجلدية اللي يلبسها.. يحبها وما يقدر يستغني عنها.. الساعات بعد غرام ثاني له.. يحب يحط اشياء بيده.. حتى يوم كان صغير كان ياخذ مضاعد امه الذهب ويلبسها.. مو لان فيه جانب اثنوي لا بالعكس.. لكن كل ناس واهوائها..

دخلوو اهو وفريق النجارة الى داخل البيت وظلو بالحديقة وهو تصرف مثل الملك.. مع انه يخبر للنجارة شوي لكن شانتنو اهو اللي راح يدير معظم الشغل ولؤي بيطقطق على الخشب وينحت وياهم..

يوم وصل خبر وصول فريق العمل الى البيت لغزلان على طول طارت لهم برى البيت ولقت امها رايحة قبلها وكانت واقفة ويا لؤي وتسأله..
كان عاطي اللي طالع من البيت ظهره ومثل ما قلت قبل ان بنيه جسمه مشابهة لبنية جسم جراح باستثناء لون العشر والطول. جراح شعره اسوود ولؤي بني غامج شوي.. يفتح بضوء الشمس..

غزلان ظلت بعجز تنتظر الشخص هذا يلتفت عشان تتاكد منه لان الخوف بدى يزلزل قلبها.. رفع لؤي كبس من عند خصره من غير سقف له ولبسه.. وهو يسولف ويا ام زياد اللي يوم شافت غزلان استاذنت من لؤي وراحت لعندها. واول ما وصلت عندها قرصتها من ذراعها ودخلتها البيت

غزلان وهي ميتة من الألم: ااااااااااااااااااااااااا ي يمةةةةة يعورررر
ام زياد بعصبية: لازم يعورج لان لو ما عورج ما بتعرفين شكثر انا معصبة
غزلان وهي زعلانة من قلب على امها وانصبغ ويهها باللون الاحمر:.. يمة انتي عمرج ما طقيتي.. شالداعي اليوم؟
ام زياد: يمكن كانت هذي غلطتي اني ما ضربتج بيووم.. لكن من يوم ورايح خلاص مالج الا الضرب
غزلان بزعل كبير: ليش ان شاء الله؟؟؟ بنت الخادمة ولا ادري
ام زياد: جب ولا كلمة.. شهالبدعة اليديدة؟؟ قعدة في الحديقة؟؟ من طلب منج التفكير بحديقة البيت وتخططين لقعدة
باحراج تمت غزلان تبرر لامها وهي تطالع كل مكان الا عيونها: يمة بيتنا ناقصته وايد اشياء. حديقة كبيرة وعريضة ولكن ماكو شي يفرح فيها.. لازم شوية ديكورات عشان
ام زياد: جب ولا كلمة..
غزلان بصدمة: يمة انا جب
ام زياد وهي تسحب نفسها بحززم.. وبعيوون مثل السهام على بنتها: شوفي غزلان.. هذي اخر بدعج بهالبيت.. انا صابرة عليج من زمان.. ومن زمان ساكته عنج وانتيي بهالحال... شوفي.. اذا في راسج شي انا
اعرف اشلون اطلعه.. لا تظنين اني ساكته عنج عشان شي.. الا انا منتظرتج انتي تيين وتخبريني.. لكن اقول لج.. ماكو شي يصير من وراي من يوم ورايح.. سامعة؟؟؟

راحت ام غزلان عن بنتها فوق واهي معصبة وغصبها اللي عصف بنتها بقوو ما خلاها على هددى.. غزلان ظلت تفكر في موقف امها وفوق كل هذا فوق اسلوبها الخشن وياها.. عمرها ما تعاملت بهالمعاملة..
اللي خلاها تحس بالتعاسة وكان ماكو حزن بهالدنيا الا ياها وفطر قلبها.. انا غزلان تسوي لي امي جذي؟؟ حبيبتها ومدللتها...؟؟؟

تغرقت عيونها بالدمع وهي مو مصدقة اللي يصير وياها.. قعدت على الكرسي وهي تصيح من خاطر.. يمكن بسبب الضغوطات اللي كانت تحس فيها من قلبها ومن عقلها والحين من امها.. فتركت العنان لنفسها انها تبجي وتبجي


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس