عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (02:12 PM)
آبدآعاتي » 715,696
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فاتن: شنو الحين؟؟ بتظلل جذي ماسكني؟؟
مساعد يرفع يده اليسار وهو يناظر الساعة: والله عندي كل الوقـت.. مو مستعيل؟؟ وانتي؟
فاتن بصوت حازم: مســاعد؟؟
مساعد بهدوء: لبيـــه
فاتن وهي تبعد عيونها عنه بقله صبر: فـج يدي..
مساعد: مابي.. شنو بس انتي اللي تتدلعين وتتيهليين علينا.. انا بعد.. مابي افج يدج
فاتن وهي تعصب: فج يدي والله بدوووس على ريلك الحين
ضحك مساعد: هههههههههههههههه.. انتي اللي بتتعورين.. ما عليج نعال مثل الهندية..
فاتن وهي معصبة: مســأعد
مساعد يفج عيونه لها بمرح: هاااااا.. هههههههههههههههههه

استغربت منه.. اكيد مينون هذا.. شلون يضحك وانا معصبة.. صج ان ماكو مشاعر.. وحاولت قد ماتقدر انها تفج يده.. لكن ماقدرت.. ووقفت مكانها بعجز

فاتن: يا ربــــــــــــي.
مساعد يجكجك بحلجه: شنو؟؟ ما تقدرين؟؟ تصدقين.. السباحة سووت شغل فيني وصرت اقوى من المظهر العادي.. تبين تشوفين عضلاتي ..
فاتن وهي تتظاهر بالقرف: والله عضلاتك اخر ما يهمني.. لو سمحت فج يدي ..
مساعد: مو فاجها.. ولو سمحتي لا تترجيني لاني مااا بهدج..
فاتن بنفس التحدي: ما بتفجها يعني.. بسحبك..
مساعد : اللااااااااااااااه وفي احلى من هذا.. (تقرب منها وصار كوعها يضرب صدره) اكون وياج بكل خطوة
فاتن وهي تتنعز عنه باضطراب: رووح زيييين..

جرت نفسها لداخل الدار ولقت هالشي سهل لان حركتها صارت منوطة بحركة مساااعد وياها.. وظلت تتحرك بالدار.. فرست السيادة وهوو ماسكها للحين.. وسحبت الاحرام عشان تلبسه لكن ماقدرت ويدها الثانية محبوسة بيده

فاتن: الحين شنو؟
مساعد يفكر وهو مسحب شفتيه: تبين مساعدة؟
فاتن: لا مابي بس فج يدي ابي البسه..
مساعد: لالا.. شوفي.. انتي استخدمي يدج اللي مو ماسكها وانها الثانية
فاتن بظيج: ما تحس ان الموقف وايد سخيييف وما يناسب شخصيتك المهيبة
مساعد بمرح: وماكو احلى من السخافة.. لمتى الواحد بيحط في باله وبيقعد يحسب الف حساب لكل شي.. وخصوصا اليهال امثالك
فاتن بغرور: لعلمك انت الياهل مو انا..
مساعد: بــــــــاين.. مثل الشمس تصدقين..

رمته بنظرة وهي مو مصدقة هالتصرف منه.. وهالمرة تصرفت بطيش.. وحاولت تسحب يدها بقوة منه.. وهو واقف مثل اليبل اللي ما اهتز ولا خطوة مثل اهتزازها وهي واقفة.. جرت يدها جرر لمن حست انها بتفصخ وبالفعل.. صدر صووت نابع من حركة العظم فيها.. (طرقعة العظم) وتـأوهت فاتن

مساعد اللي رخى يده شوي وفاتن اللي طاحت يدها مثل الريشة بيده.. مسكها وهو يمسك رسغها..

فاتن بصوت متألم: يعووور
مساعد وهو عاقد النونة: وين يعورج؟؟؟
فاتن: مكان اللي تطرقع...
مسح مساعد بيده على المكان.. وحس ان احسن شي يسوي انه ياخذ اليد لجدام وورى.. وبالفعل .. يوم وداها على ورى ما اثر لكن يوم يابها جدام صرخت فاتن

فاتن: اااااخ..

فج عيونه مساعد بصدمة ... هل يعقل انه آذاها.. وبعد فترة من الهدوء..

مساعد: حركي يدج..

حركت فاتن يدها يمين ويسار.. حست ان فيها شوية الم لكن احسن من مساعة..

فاتن ببنعومة: احسن الحين..
اخذ مساعد يدها وظل يمرنها شوي ويدلكها..: هذي اخر اليهالة..
فاتن وهي تناظره من تحت قصتها: اليهالةولا البلاااسة
مساعد يناظرها بايجاب: زين زين.. تعترفين بتصرفاااتج
فاتن تضحك: ههههههههههههههههههههه
ناظرها بغرابه....: شفيج تضحكين..
فاتن: عليك...
مساعد يرفع حاجب: ليش؟؟ نكتة ولا ادري؟
فاتن: ما تقدر فيوم انك تعترف انك غلطان... ليش هالشي يعني؟؟ هالكثر صعب علييييك؟؟؟

سكت مساعد.. وبسكوته هذا ملامحه ظلت ثاتبه وهو يناظر فاتن وترك يدها اللي طاحت على جنبها.. رفعتها لعندها وضمتها لصدرها باليد الثانية وهي تدلكها.. والتفتت عنه وهي ترفع احرام الصلاة عشان تلفه..

مساعد بصوته: فاتن؟؟
التفتت له : نعم..؟؟
مساعد رفع عيونه لها .. وما احلى النظرة اللي كانت مرسومة:.. انا.. اسف..

ما ردت عليه وفاتن وظلت مبهوتة بذيج النظرة...

وكمل مساعد : ما كان قصدي ازيد عليج.. بس انا انقهرت يوم انج ما قلتي شفيييج؟؟ حسيت ان هالشي محرم علي اني اعرفه.. وان محرم علي اعرف عنج شي وعن مشاعرج.. مع انج تدرين ان حياتي كلها مربوطة في شعورج لكنج تتجاهلين هالحقيقة..

بينها وبين فاتن حست بالغلط الذاتي لنفسها.. لكن شتقول.. اقول له اني كنت استحي من اني اقول لك باللي يصير فيني؟؟ اي نوع من النيران اللي كانت فيني... والله ماقدر.. ماقدر اقولها لك.. ما اقدر..

مساعد وهو يتقرب: لذا انا اسف ومرة ثانية ما بحاول اتدخل فييي مشاعرج.. انتي وقت ما حسيتي انج تقدرين تقولين ليييي قولي.. ترىى انتي حرة اولا واخيرا..

ظلت ساكتة فاتن.. حتى هالجواب ما عجبها من مساعد.. يمكن بقرارة نفسها بغته يصر عليها بمعرفة مشاعرها.. ونزلت عيونها.. وكانها مو راضية

مساعد: علامج؟؟؟ مو راضية؟
فاتن وهي تهز راسها:.. لا لا ولا شي.. بس... بصلي...
مساعد: اطلع يعني؟؟
فاتن: البيت بيتك.. وخذ راحتك فيه..

قالتها ولبست الاحرام وبدت الصلاة.. واعتبر مساعد ان سكوتها وكلامها دعوة انه يقعد في الغرفة مثل ما يبي.. واهو ما عاق.. راح وقعد عند الدريسر.. وظل يناظر الاغراض المحذفة في كل مكان.. صور معلقة عند الجامة.. لاول مرة يشوفها.. لمجموعة من اليهال.. عقد حوابجه وهو يحدق بالصورة.. وتمكن بمعرفتهم.. سحب الصورة وظل يناظر فيها.. وتهللت اساريره يوم شاف مريم اخته.. ويمه بنت بيضا شوي طويلة بالنسبة لسنها.. اكيد اهي فاتن.. وولد يشابه فاتن يمكن جراح.. وبنوتة صغيرونه.. يمكن اخت فاتن الصغيرة.. وتم يناظرها بحالمية وهو يحس ببرائتهم.. وخصوصا فاتن ومريم.. والنظرة الهادية المرسومة عليهم..

وظل يناظر الصور والاغراض اللي على الدريسر وهو مستغرق.. وفاتن اللي فضت منالصلاة لاحظت استغراقه.. لذا استغلت هالفرصة عشان تطلع له الهدية اللي شرتها من فترة له.. لكن ما ورته اياها لظيق الوقت..

طلعت العلبة الحمرا وهي تتوجه لمساعد واهني اهو وعى من استغراقه ويوم شافها قريبة منه..

بابتسامة: هذي انتي ومريم وجراح؟
ابتسمت فاتن وهي تنماظر الصورة: لا.. هذي انا ومريم ومناير وخالد.. هذا خالد (تاشر على الصورة)
مساعد يبتسم بمرح: يشابهج يوم كنتو صغار.. لكن الحين تغير شكله
فاتن: ما تغير شكله.. الضعف ذبحه.. وغير من ملامحه موول
مساعد: ايه لاحظته وايد ضعيف.. يبيله تغذية..
فاتن: اقوى مني ومنك هذا المعصقل..
مساعد: هههههههههههههههه..

وحط الصورة مكانها ووقف وبانت فاتن مثل الصفر يمه..

مساعد: اسف.. لاني تطفلت عل اغراضج
فاتن بابتسامة حانية: لا عادي... تفضل

جدمت العلبه له واستغرب مساعد..

مساعد: شنو هذا؟
فاتن بحيا: فجه..

ما عاق مساعد وفج العلبة... واستفحلت ملامحه الى لاشي.. لا شعور ولااا احساس طغى عليه بهذيج اللحظة.. وماتت فاتن يوم شافت ملامحه..

بخوف:.. شفيك؟؟ ما عجبتك؟؟
مساعد رفع عيونه لها بهدوء:.. شنو هذا؟؟
انحرجت فاتن وانحرق ويهها.. وتوها بتسحب العلبة: اسفة.. ماكان قصدي

لكن يد مساعد كانت قوية وما قدرت تاخذ العلبة..

فاتن بحزن رفعت عيونه له.: شفيك؟
مساعد اهني بدت ملامحه تتماوج بين الفرحة وبين الحزن.. بين التألق والخبوو.. بين المرح وبين الكسل.. وما قدر ينطق بولا كلمة...
يا ترى شكانت الهدية؟؟


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس