عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #169


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (01:23 PM)
آبدآعاتي » 715,527
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 479
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وتدفعها وشوي تطيح سماهر: انزين يالحمارة انطله عليج
مناير: عساااج ريل يبهدلج
سماهر: عساج ريل ينتف ريشج
مناير: وي سكتي خلوود مو راحمني كل شوي يشده
سماهر: تستاهلين. لمتى بتعقلين وبتتحجبين.؟؟؟
مناير اللي سماهر الثانية بعد مو متحجبه: مادري عنج الحين يا مريم العذرااااااا اللي يسمعج يقول حتى الغشوى لابستها.. جدامي بس جدااااامي..
---------------------
غسيل الصحوون..
كانت ام جراح تغسل الصحون وسمااء تنشفها وياها.. سماهر ومناير وعبد العزيز عند التلفزيون.. ماخذين راحتهم لان جراح راقد الليلة معناته راح يسهرون.. ما وراهم احد يصرخ كل شوي.. روحو نامو.. الا باجر ان قعدتوو متاخرين بمشي عنكم.. يعني تهديدات كل اخ لاخوانه بسالفة الصبح...

وخالداللي لبس جاكيته وراح قعد بالحديقة الورانية اللي صارت تقريبا خالية.. مع تخطيطات لشي يديد فيها.. دريشة المطبخ اللي توسع صارت بدل لا تطل على الديوانية صارت تطل على الحديقة لان موقع المغسلة تغير.. ومن خلال هالدريشة كانت سماء تراقب خالد الل كان قاعد على كرسي خشبي حطووه ورى..
صارعتها رغبه انها تروح وياه وتكلمه.. وتهدي الوضع بيناتهم.. صار لهم الحين اكثر من اربعة ايام متخاصمين.. واهي فترة طويلة عليها.. اكل مثل الناس ما تاكل وهنى ما تتهنى وبالمدرسة روحتها وردتها مثل الشي.. لازم تكلمه الليلة والا ما راح ترتاح.. حتى لو اهو الغلطان.. اعفي عنه واصير احسن منه.. مالي بد عنه اهو سبب وجودي بهالدنيا..
وبهدوء تسللت من عند ام جراح.. وراحت الصالة وشافت مناير منسدحة على الارض ويمها سماهر وعزيز نايم على الكرسي.. وشالت روحها وطلعت من الباب الى الخديقة...
كان واقف وهو ماعطها ظهره.. وقفت وهي متكتفة عن البرد..

سماء بهدوء: برد الليلة..
التفتت لها خالد بنظرة باردة مالها اي معنى.. : هذا الشتا بالخليج.. نهاره صحو وليله بارد..
سماء بسخرية: اها.. لاحظت هالشي.. بما اني اعيش بدولة خليجيه...

حوس ثمه عنها ومشى بعيد عن المكان اللي كان واقف فيه... وهي واقفة تناظره.. راحت عند محل اللي هو واقف فيه وقفت بنص المكان..

سماء بهدوء: خالد...
خالد وقلبه يتنهد من سمع اسمه بصوتها ورد عليها بهمهمة: همممم
سماء وهي تنزل راسها وتلعب بالحصى بريلها: تراني بعدني زعلانة عليك.. بس.. شفايدة طول الزعل اذا محد كان مهتم انه حتى يراضيني..
التفتت لها خالد وهو يفكر:: يعني اهي من صجها الحين.. زعلانه واهي الغلطانة::.. صح كلامج.. شفايدة الزعل اذا ما كان احد مهتم انه يراضي الزعلان...
سماء وهي تحس انه ينغز لها بهالكلام:.. على العموم... انا ماابي اطول عليك.. تصبح على خير..
خالد ما رد عليها لان روحتها وايد مستعيله.. وبدل لا يرد عليها التحيه وقفها: سماء تمي شوي..
وقفت سماء وهي متظايقة منه.. لكن شافته ينحني للارض وهو يحمل بجفيه حصى والثانية رمل.. شقاعد يسوي.؟؟ راح صوبها وهوو يتنشق الهوا وكانه جيوبه الانفيه مسدودة..

خالد : هاتي يدج..
سماء باستغراب مدت يدها.. وحط بيدها حصى او كتله رمل متجمدة..
خالد: هاتي الثانية..
من غير اي ادراك لهالتجربة العلمية السخيفة من نوعها في بالها مدت الثانية..
خالد: شوفي.. (حط يده براحتها ولمس كورة الرمل) شوفي الرمل اذا تحاطط على بعضه.. وتماسك .. وتفهم نفسه وطبيعته يتكور على بعضه... ولمن تكثر الضغوط عليه وتكثر. (ضغط على الكورة وتهشمت) تتهشم...
تنهدت سماء وعيونها على الارض.. وتحرك خالد من عندها..

خالد: انا ما اقدر اجبرج على شي.. انتي بطبيعتج حساسة.. يمكن صح كلامج.. انا الغلطان بحقج.. بس انتي بعد غلطتي.. يوم فهمتي كلامي غلط.. (التفتت لها) انا عمري ما تمنيت اني اقارنج باحد.. لاني يوم حطيتج في بالي.. حطيتج انتي سماء.. باخطائج وتميزج وايجابياتج.. بس انتي اجبرتيني هذيج الليلة اني اقارن...

نزلت سماء عيونها..

خالد: استعددت اني اسامح واني اغفرلنفسي واصالحج.. لكنج ما رضيتي.. كان راسج مغطى بعصبه الغيرة القاتلة لدرجة انج انتي اللي زعلتيني بكلامج .. شوفي انا مالووومج على غيرتج.. ناس تقول.. ملح المحبه الزعل واحلى الحبايب اللي دايم يغاروون.. بس انتي حطيتيها كوهم في بالج.. وهم خلاج تزعلين وتتظايقين طول هالفترة.. وبظيقج هذا ظايقتيني وياااج.. اذا بتم علاقتنا جذي كلها ظيج وكدر ومخاصم.. ما راح تنجح.. احد منا بيمل من الثاني وبيندم من هالشي.. انتي صغيرة وانا فاهمج.. بس لازم تكبرين.. حلاوة البنت لمن تكبر على يد ريال ولمن الريال يكبر على يدها.. كبريني وياج.. وارجوج... (وهو يضم يدينه عند حلجه) خليني اكبرج وياي... هذا مطلبي منج.. انا تعاهدت بيني وبين نفسي اني اخلييج اسعد انسانة بهالدنيا... (تناظره بعيوون كلها امتنان) اني ما ااخليج اتحسين بالحرمان اللي انتي عايشته.. فاسمحيلي هالشي.. انا ما ابي منج شي يا سماء الا الفرصة.. وبس..

سكتت.. ماقدرت ترد على كلامه البليغ القوي.. جمع في نفس الوقت.. صفة المحامي والحبيب والصديق والموالي واهم شي.. خالد.. الصبي اللي حبت فيه التعقيد.. وحبت فيه الوجود المتعددة.. والتغييرات.. وكاهي الحين تحصله.. بتغييراته..

خالد ينتظر منها جواب:.. ها.. شقولج...
سماء وهي ترمي الرمل اللي بيدها:... بشرط واحد..
خالد: ششرطج؟؟
سماء وهي تبتسم:... انك توعدنيي.. وسط كل هالاشياء.. ما تنسى.. من هي سماء.. وماتقارني فيوم باحد...
خالد يبتسم لها:... حتى لوو بنفسي؟؟
سماء: ايه حتى لو بنفسك.. انا لازم اكون ثقة بنفسي.. انا عايشة وسط ناس تحطيم الثقة بالنفس مهنتهم واختصاصهم.. ابي احس بحريتي معااااك مثل ما لازم انت تحس بحريتك وياي..
خالد يهز راسه: عادل كفاية... ها شرايج؟؟؟ حبايب؟؟
سماء وهي تلف براسها بغرور والابتسامة ساطعه على ويهها::... بدري على عمرررررك..

راحت عنه وتركته يضحك وهو راضي.. واخيرا.. قدر انه يستحل منها شي مهم... ثقتها.. وصح كلامها.. اهي لازم ترتاح مثل ما انا مرتاح.. ولازم تكون نفسها مثل ما انا نفسي.. يا عمري يا سماء.. ليتني بس اكبر... جان والله ما وقفني عنج شي يا الغلا.. ولا بعدني عنج شي..
--------------------------------------
في ذيج الشقة وذيج الغرفة كان مساعد قاعد وهو يراقب نفس فاتن الهادئ... تمت على وضعيتها ويدها بيده طووول ساعتين كاملتين.. اهو نام في ساعة بس حبه للتقلب ما خلاه يرتاح في نومه لذا اوتعى من شي نص ساعة.. وتم يراقبها ويراقب ملامحها.. ووفوق كل هذا.. يتحسس الدبلة بيده.. اهي بيدها دبله وانا لازم بعد يكون عندي دبلة... وان شاء الله جريب اروح اشتريها وارتاح...

حس لعظامته تتحرك فيه ولازم يتحرك.. وضعيه مثل هذي ما تساعد جسمه ابدا.. خصوصا وان السرير مو طبي ويعور الجسم.. فبسهولة تحرر من يد فاتن وتحرك من السرير بخفة.. عشان لا ينبهها.. ارسل لها بوسه في الهوا وطلع من الغرفة بكل هدوء..

وهو يسكر الباب التفت الى مريم اللي كانت قاعدة بالصالة وهي تناظره مبتسمة.. راح لها والابتسامة مرصعة على ويهه بحبووور.. اشر لمريم على الغرفة الثانية وهي هبت وياه وراحت..

دخل الغرفة وقعد على السرير وجابلته: علامك..
مساعد وهو حاط يدينه بثبانه ومبتسم:... فرحان مريم..
مريم تبتسم له بكل اتساع حلجها: ياعمري انا اللي فرحاان
يضحك مساعد: .. فرحان وبنفس الوقت.. (راحت ابتسامته) متظايق من نفسي..
مريم وهي تتفهمه: انا بعد.. متظايقة.. منك..
----
على عكس ما توقع مساعد بانسحابه الهدوء فاتن اوتعت.. او انتبهت للدفا الليكانت يدها محاطه فيه اختفى... بس تمت تتقلب في السرير شوي بطلب الراحة والنوووم.. لكن. عبث.. نومها القصير ساعدها وايد.. وكاهي تحس بالنشاط.. يمكن شوفه مساعد... وقعدتها وياه قبل لا تنام ساعدتها اكثر شي... تمت تتذكر ابتسامته وعيونه اللي كانت مدمعه.. يا الله.. اهي بحقيقة ولا علم.. قبل ساعات كانت على وشك الموت لكن الحين.. تحس بالحيا تضج بعروقها.. الحمد لله رب العالمين اللي جبر بخاطري... ورحم الله اموات الناس اللي ضاعوا.. بس... اهي في بالها فكرة محيرتها.. لو ان مساااعد ما كان على الطيارةاشلون انذكر اسمه...
تمت تفكر في هالسالفة وتحط حلول في بالها..
يمكن تسجل علىالرحلة لكن ما راحها
يمكن راحها بس باخر الوقت ما لقى مكان لان مناسبات كثيرة اميركا قاعدة تمر فيها واكثر الخطوط تكون مزدحمه..
يمكن قعدو متاخرين وطافتهم الرحلة..
ويمكن ويمكن ويمكن ويمكن.... لمن حست انها خلاص.. ما عاد فيها اي نوووم... تمططت على السرير شوي وبعدين حطت بريلها على الارض..
طلعت من الغرفة وهي تفتح الباب بهدوء... تمت تمشي وسمعت اصوات طالعة من الغرفة الثانية.. توها بتدخل لها لكن شي خلاها توقف وتسمع..

مريم: يا مساعد انا مالوومك... بس تصرفك كان فيه شوي من القسوى على فاتن..
مساعد: ادري مريم واله ادري.... كان ودي بس ما تعرفين شنوع الشعور اللي كان فيني.. قهرتني باخر الايام... وحسيت .. ان هذا الشي بيعلمها درس.. بيعلمها غلااي في قلبها مثل ما انا مغليها
مريم وهي تهز راسها: بس انك تخليها تعيش بهالصراع وبهالخوف.. وبهالغربة.. صراحة انا ما عجبني هالشي فيك.. انت احن من جذي.. احن بوايد..

وقفت فاتن وهي مو مصدقة... كان يعرف باللي قاعد يصير.. ولا فكر انه يتصل ويخبرها لانه.... لانه يبي ينتقهم منها.... ينتقهم منها بهالطريقة....
ولا اراديا ظهرت روحها عند الباب.. ويهها معصوووف من الغضب والصدمة الكبيرة

مساعد من غير ما يعرف انها واقفة عند الباب: ادري يا مريم والله ادري وما تدرين شلوون الذنب راكبني لراسي...

انهى هالجملة وشافها واقفة عند باب الغرفة.. وانصدم.. وحس ان الكلمات ما تسعفه اكثر.. كان ويهها مثل اللوحة اللي تكشف عن مشاعر الغضب والعنف...
وحتى مريم.. حست ان بداية المشاكل اللي ماانتهت من يوم طلعو من الكويت كاهي ترد لهم مرة ثانية... بس من بعد فترة سكوون الله يعينك يا مساعد.. من اللي بيييك من فاتن.. ترى اذا عصبت عصبت من قلب... الله يعينك بس..
يا ترى.. من بعد هالي سمعته فاتن.. شراح يصير بينها وبين مساعد...



الجزء الرابع والعشرون
الفصل الأول
---------------
الله يطلعنا من هالمصيبة..

كان هذا اللي يدور في بال مريم وهي تناظر ويه فاتن المشرر من الغضب.. نظراتها اللي لو كانت تحرق جان مساعد الحين رماد.. ومساعد اللي من شاف فاتن واقفة نظرة الضياع كانت بعيونه.. توقعت مريم ان فاتن بعد هالنظرة خلاص بتمشي عنه لكنها كانت غلطانه لانها بكل هدوء تقدمت عند باب الغرفة..

بهدوء العواصف:.. كنت تدري بكل شي...
حاول يتكلم لكنه ما حط كلمتين على بعض إلا: فاتن سمعيني..
علا صوتها:. كنت تدري.. وكنت عارف.. وما فكرت حتى تتصل فيني؟؟
مساعد وهو يبرر: سمعيني فاتن الوقت ماكان..
قطعت بأسى: تبي تبين غلاك عندي بهالطريقة.؟؟ (بهمس) انت شلون عايش بهالقلب؟ انت متأكد انك من البشر؟
مساعد وهو يوقف ويمد يدينه: اقدر اشرح لج فاتن..
فاتن بصوت عالي شوي: لا تشرح لي... (خانتها عيونها ولمعت بدمعة الصدمة) ما ابي شروحاتك... خلها لك...

وطلعت من الدار وهي تمسح عيونها ووقف مساعد للحظة جدام مريم وكأنه يستنجدها.. هزت مريم جتوفها عاجزة ومشى عنها مساعد ورى فاتن.. يصلح العش الجميل اللي ما لبق وحطاه كاهو قاعدة قشاتها تتهاوي في الهواا مودعة النعيم..

وبكلمة ما قدر حتى يكملها : فاتن سمعيني..

وصفقة الباب اللي لامست ريحها القوية ويهه... وقف مكانه اول الشدة مصدوم.. بعدها تخصر وهو منزل راسه... يارب انا شسويت.. تهفهف مساااعد وهو مو عارف ؟؟ يدخل الباب؟؟ ولا يخليها على راحتها.. لا لا الخيار الاول احسن لانه مو مستعد يعيش طول هالفترة في حيرة وقلق وتفكير.. لذا بصوووت هادئ سلاها..
مساعد: فاتن... فاتن.... فجي الباب فاتن.. خلينا نتكلم..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس