عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #103


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,253
الاعجابات المتلقاة » 1172
الاعجابات المُرسلة » 473
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سكرت نورة عن حبيب روحها واهي تتلبس بسرعة عباتها وشيلتها .. وبما انها توها طالعة من الحمام ما حطت بويهها ولا شي من الزينة ونزلت له تحت.. وقفت وياه شويه واهي مادة برطمها الا ويد فيصل تسحبها وتدخل السيارة من الصوب الثاني واهو وياها وعلى طول .. تحركو من مكانهم الى مكان ثاني.. وين يقدرون يتكلمون ويفضفضون عن روحهم براااااااااحة.. وكل هذا كان جدام عيون مريم اللي لمعت بسعادة واهي تشوف فرحة اختها بويهها..

الله يسعدج يا نورة ويسعدني ويسعد الكل في هالدنيا.. السعادة حق شرعي ياتي مع الولادة يا ناس فاسعوا الى سعادتكم... هههههههههه

السبب الحقيقي اللي خلى فيصل يتظايق نسبيا من نورة اهي مشاعره الجديدة وافكاره الغبية نوعا ما تجاه زواجهم... كل رجل قبل الزواج يحس انه مقدم على خطوة جبيرة فلذا يحاول انه يتدارك هالغلط على حسب تفكيرهم بانه يتوقف او انه يختبر الطرف الثاني بشدة الحب.. ويمكن السبب الثاني اهي مشاعره الجديدة تجاه مريم.. يخاف منها لانها غريبة وما تشابه مشاعره لنورة حبيبة قلبه.. ياترى هل راح تكبر هالمشاعر ولا تظل نزوة واحد جريب بيتزوج وخايف على عزوبيته...؟؟ الله يستر بس.. لكن في غياب زوجته وحبيبته عرف فيصل انه ماله بد من نورة وانها اغلى شي عليه في حياته.. ولا مريم ولا مشاعر مراهقه تقدر تغير هالشي..
-----------------------
اذان الفجر في بوسطن..
قامت فاتن واهي تعبانة من الرقدة البسيطة اللي راحت فيها.. حستها اعمق من النوم المتواصل المساعي.. لململت روحها بخفة وقامت من على السرير وطلعت من دارها... توضت ونسلت شعرها على خفيف وتوها بتدخل دارها عشان تصلي.. الا تلفت نظرها غرفة مساعد.. يا ترى شحاله الحين؟؟ اكيد نايم وغاط في سابع نومة.. الاكل ريحه والدوى خدره... عشان تطمن فضولها راحت وطلت على الغرفة من الباب..

وفتحت عيونها بصدمة يوم شافت مساعد نايم على السرير بلا لحاف والعرق يزخ منه.. وشكله كانه بيموت او يحتضر.. مسكت على قلبها ودخلت الدار بسرعة والظاهر ان الحرارة ارتفعت عليه و حالته جادت عن قبل..
قعدت على السرير يم ذراعه واهي تراقب حواجبه المعقدة بتعب وفمه المفتوح عشان يتنفس وخدوده متوهجة من الحرارة..

مسكت يده بخوف واهي تهزها: مساعد... مساعد.. بسم الله عليك علامك؟؟

ما صحى مساعد ولا فتح عيونه وظل مكانه ... خافت فاتن اكثر .. لا يكون بيصير فيه شي؟؟ يا ربي استر يا رب..

راحت المطبخ على طول وملت ملة بالماي البارد شوي وحملت معاها فوط عشان الكمادات.. وراحت الدار بسرعة.. قعدت عند سريره واهي تعاين ويهه التعبان المصفر.. مسحت بكفها على جبينه تتحسس حرارته شافتها عالية.. مسكت على قلبها.. قعدت تدور بين الادراج يمكن فيها ثرمومثر ولا شي يقيس الحرارة...

ما لقت شي وتمت محتارة.. غمست اول فوطة في الماي البارد وتيمدت اصابعها.. عصرتها وحطتها فوق جبين مساعد وهو يـتألم.. عورها قلبها على شكله.. يا ربي استرها لا يصيده شي..

وتمت جذي فاتن تحط الكمادات ولا احترت تشيلها وتحط وحدة ثانية عشان تمتص الحرارة من جسمه...

صارت الساعة خمس .. ومساعد للحين حرارته مرتفعة شوي.. بس ما تعرف فاتن شكثر بالضبط... قعدت على الارض عند سريره بعجز.. يا ربي الريال بيموت جدامي وانا ما دري شسوي وياه؟؟؟ يا ربي ارحمني.. ما عرف شسوي وياه؟؟

تمت فاتن تبجي من العجز اللي فيها.. ما تدري شتسوي ويا مساعد عشان تخف حرارته.. الصبح طلع عليهم واهو للحين حرارته مرتفعة.. ما قدرت تنام ولا دقيقة.. وتفكيرها كله تجاه هالرريال.. وفجأة..

فتح مساعد عيونه بتعب وهو ينطق بشي.. قامت فاتن واهي ترجع الخصلات ورى اذنها..تمسح دمعها واهي تتقرب منه.. شكله كان يعور القلب ويوجعه.. تعبان ومعرق ويتحرك بظيق في مكانه.. اكيد السخونة اهي اللي مظايقته..

فاتن: مساعد... مساعد تسمعني؟

مساعد يتمتم بشي وهو يبلع ريجه بصعوبة..

فاتن وهي تتقرب منه بطريقة يمكن لاول مرة تسويها.. ويدها على صدره بخفة: مساعد تكلم.. قول شي..

مسك مساعد يدها بطريقة مفاجاة وبينت حرارة جسمه اللي انتقلت لفاتن برعشة..

مساعد بصوت ضعيف: ابي .. ماي..
فاتن اللي كانت حواسها مشلولة بسبة لمسة يده: ها...
مساعد يبعد يده عنها: مااااي..
فاتن وهي تمسح دموعها: ان شاء الله.. ان شاء الله..

طلعت فاتن من الدار واهي تمشي للمطبخ.. صبت كوب ماي وحسته بارد شوي.. صبت نصه وحطت شوية ماي دافي.. وخذته لمساعد.. عشان يشربه..

دخلت الدار وهي تمسك الماي بهداي عشان لا ينصب من يدها.. لان خوفها وارتباكها دفع جسمها كله للارتعاش.. كأنها اهي اللي محمومة مو مساعد..

فاتن واهي تحط القلاص: خلني بس ارفعك ما تقدر تشربه وانت نايم على ظهرك..
مساعد ما اعترض ولا شي لكن جثته كبيرة وثقيلة وفاتن هزيلة جدامه.. لكنها مسكته من عند اكتافه وحاولت ترفعه وظنت انها ارفعته لكن الجهد كان كله لمساعد لانها لو من اليوم لباجر ما بتقدر.. فرفع نفسه شوي واهو يحس بلمسات فاتن وباهتمامها الغريب .

جدمت له الكوب: سم..
مساعد بصوت تعبان: بسم الله...

شرب الماي كله مرة وحدة وهو معرق.. ومن التعب يده كانت ترتعش ومد الثانية عشان يسندها.. وفاتن تراقبه والدمع يلمع بعينها.. خايفة عليه.. بكل صراحة كلش خايفة عليه لا يصيده شي.. الظاهر ان طبيعة فاتن الطيبة الحنونة المحبة ردت في مثل هالظروف.. يا ترى دايمة ولا وقتية,,

بعد ما خلص مساعد من الكوب عطاه فاتن وهو ينسدح مكانه مرة ثانية.. وفاتن تراقبه بكل حذر وترقب.. يمكن يطلب شي ثاني..

مساعد بصوت واطي: روحي نامي... باجر وراج دوام..
فاتن بصوت باكي: معليه.. وقت المحاظرة متأخر.. لا تحاتي..
مساعد: ابيج ترتاحين.. روحي نامي وانا ان شاء الله بقوم.. هذا كله عشان الحرارة تروح عني.. لا تحاتين
فاتن واهي تكتم صيحة فيها..: لا تحاتيني... انا مرتاحة جذي..

ابتسم مساعد ابتسامة خفيفة وهو مسكر عيونه وحط يده على صدره وردت حواجبه تعقدت للتعب الكبير اللي فيه... ومع هدوء انفاسه حست فاتن انه نام... فقربت ويهها صوبه عشان تتأكد انه نايم.. مو ميت.. ويوم سمعت انفاسه الهادئة بعدت ويهها عنه بحرج.. ماتدري ليش حست انه مو نايم.. بس مسكر عيونه..

احساسها كان في محله.. لان مساعد ما يقدر ينام بسبب الحمى.. ولكن انفاسه هدت لان العواصف اللي في داخل جسمه سكنت بشوفه فاتن واهتمامها.. ويوم قربت ويهها له شم عطرها وعبيرها الفتان وحس انه خلاص.. لو يقدر يقوم قام...
****
فاتن اللي ظنت انها تقدر تواصل مع مساعد وتعتني فيه بنفس الوقت اكتشفت انها تحاول محاولات فاشلة .. لانها بس حطت راسها على الكرسي الطويل اللي في دار مساعد على طول نامت ولا تدري عن روحها... ومساعد الثاني اللي خفت الحمى عنه شوي نام بعد مثل اليهال.. وظلو الاثنين في جوو ساكن .. ويمكن لاول مرة .. انفاسهم تعانقت بهدوء وحالمية.. على عكس وضع اصحابها.. وين الحرب والعداء والنفور سايد.. لكن مثل هالموقف اللي خلى من فاتن تحس بعجزها وقت لا طاح مساعد يغير فكرتها عنه.. ومساعد اللي يظن ان قلب فاتن تحجر عليه.. هل من الممكن انه يغير تفكيره ويحط امال يا انها تشيله سابع سما يا ترميه للارض..
من يدري... الانتظار لنظرة الحب من فاتن.. طويل ولا قصير... ؟؟؟؟



الجزء السابع عشر
الفصل الاول
------------------
((في هذا الجزء ذكر العناصر الثانية او الشخصيات راح يكون بحت او قليل لان هذا اليوم يوم مهم بالنسبة لفاتن وبالنسبة لحياتها ... شي يقدر انه يغير محور حياتها تمااااماا.. لذا لا تستعجبوو لو ما قريتو شي عن الشخصيات الثانية.. وبتكتشفون شخصيات يديده))..

مساعد وهو يوقظ فاتن بظيج: فاتن… فاتن اصحي… اصحي فاتن قومي جوفي الساعة جم الحين..
فاتن واهي تململ على القنفة الناعمة: مااابي…
مساعد: اوووف فاتن قومي تاخرتي ما عندج وقت تتزهبين..
فاتن واهي تغير مكانها عشان تتباعد عن مساعد: ماابي ازهب.. تعبانة.,
مساعد تظايق من قلب: اوووه فاتن قومي وراج جامعة ..

انتبهت على كلمة جامعة.. اي جامعة؟؟؟ تعال.. اليوم اول يوم جامعي.. شفيها راقدة للحين؟؟

فاتن وهي ترفع راسها وشعرها منثر: الساعة جم
مساعد وهو يحس بدورة: عندج ساعة عشان تزهبين يالله..

فاتن وهي تقوم بسرعة من مكانها.. ناسية انها قظت الليل في دار مساعد.. ويوم راحت عند الباب تذكرت انه مريض.. التفتت له شافته قاعد على الارض وساند راسه بده وشكله تعبان مرة ثانية.. فراحت صوبه بخوف..

فاتن: شخبارك الحين؟؟ احسن؟
رقع راسه وهو معقد حواجبه: لا اليوم احسن عن امس.. بس انتي روحي زهبي عشان اوصلج..
فاتن: لا مايحتاج توصلني الجامعة قريبة ..
مساعد بظيج: يعني بتروحين مشي؟؟؟؟؟ روحي زهبي بسرعة عن الكلام الفاضي..

رفعت فاتن حواجبها... هذا ليش يحاجيني جذي؟؟ صج انه ماعنده اسلوب في الكلام.. هذا وانا مراعيته.. صج انه.....

فاتن: اوكيه..

راحت دارها واهي معصبة الا مفووووووله عليه.. هذا يصير ادمي؟؟ مثل مايقولون ذنب ال... ما تصير سيدة لو شنو سوت الناس.. خله يولي مثل ماييبي انا بغيت راحته اهو ما يبيها يصطفل..

طلعت من دارها وراحت الحمام.. ظلت شوي لان الوقت مايسمح انها تسبح.. اهي البارحة سابحة بالليل لا ردت تشوف .. طلعت من الحمام ومساعد واقف عند الدريشة والضوء ساطع عليه.. ووهج من الشمس لامس عيونه وبين حلااااا لونها بعيونها.. وهني فاتن وقفت مكانها...

مساعد: خلصتي؟ظ
فاتن: ها.. ايه خلصت...

وراحت عنه دارها واهي تمسك قلبها... عيونه غير عن مريم .. بالضوء يطلع لونها احلى!! ياريت عيوني جذي.. مو شفافه مثل الجزاز..

دخلت دارها ويا على بالها انها تتكشخ اليوم بما انه اول ايام الدراسة.. رمت بعدة الماكياج على السرير وحطت لها فاونديشن خفيف بلون المشمش يعطيها رونق مع انها مو قاصرة.. سحب الكحل التركواز ورسمت عينها من فوق.. ومن داخل الكحل الاسود ولكن احتارت.. اسود ولا ابيض.. اهي عيونها محتاجة للتوسعة... رسمت العين من تحت بالتركواز ومن داخل الابيض.. وبينت عيونها روووووعة خصا ويا التضاد بين اللون التركواز ويا البني ..لبست هدومها وحطت لها لب قلووس وردي ناعم بلمعة بسيطة.. والرموش خلتها لحالها بلا ماسكرا ولا شي.. وكاهي في ظرف 20 دقيقة زاهبة للجامعة..

طلعت بره الدار واهي تدور على مساعد.. ولقته واقف عند الباب وبعد مسند راسه عند حد الباب...

فاتن: كاني زهبت..

رفع راسه مساعد بكل هدوء وعود عيونه للارض... ماصار له ثانية الا رفعها مرة ثانية بانبهار من اناقة فاتن ومن جمالها... طبعا اهو ما خبى مشاعر الاعجاب وتم يناظرها مثل اللي مو شايف خير.. وفاتن فقط ويهها وصار مثل الطماط تنتظر الاخ مساعد ينزل عيونه..

فاتن: علامك؟؟؟
مساعد وعيونه دايرة بسبب جمال فاتن: بصراحة...
فاتن اللي خافت من ردة فعله: شنو؟
مساعد: اللون هذا.. لايق عليج بالمرة..

حمرررررر ويه فاتن من اطراء مساعد... لكن ما زعلت .. بالعكس.. رأي الريال في المرأة خصوصا في حالات الاعجاب جميل ويعطي الثقة..

فاتن بحمرة: شكرا...
مساعد : العفو... يالله انا انتظرج بره..

توه مساعد بيطلع الا ويضرب راسه في الباب من غير حواس.. ويهزه من الالم وفاتن ماسكه فمها لا تضحك عليه.. وطلع مرة ثانية وشكله منحرج من اللي صابه واول ما اختفى عن فاتن ضحكت الخبلة على موقفه وبلعت الضحكة بسرعة عشان لا يكتشف انها ضحكت..

ركبت السيارة يمه وهو مسرع ما غطى عيونه بالنظارات عن لا تبين نظرات الخلسة كل شوي لفاتن.. وهي .. بدت اعتصارات التوتر والاضطراب تضرب معدتها.. الخوف بدى يدب فيها وفي اوصالها.. خايفة من التحديات والمغامرات اللي راح تواجهها اليوم.. حتى انها حست ان ملابسها ما تناسب الجامعة.. اوووووووف يا ريتني لبست غيرهم.. بانطلون جينز وتي شرت صوفي ينفعون.. بدلة كاملة وتركواز.. يالحالة...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس