عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2010   #90


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (03:36 PM)
آبدآعاتي » 658,928
الاعجابات المتلقاة » 962
الاعجابات المُرسلة » 363
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جراح راح عند اخته وهو مستغرب مثلها.. ومساعد اللي انقلب حاله من الظيج الى الفرح.. زياد هذا كان مثل الاخو لمساعد يوم كان بالكويت.. طبعا زياد اهو ولد صاحب الشركة اللي يشتغل فيها وحبه لهالولد يفوق التصور لانه مثالياته في الحياة جميلة بالنسبة لشاب في مثل عمره ...

مساعد: هلا والله بزياد والله اني ما توقعت اشوفك هني
زياد: حتى انا بعد بس شفت شلووون انك وراي وراي وين ماروح؟؟
مساعد: ههههههههههههههههه بس تعال قول لي .. انا ما هقيتك هني.. علبالي في بريستون؟؟
زياد: لااااااا شبي في المحاماة والقانون.. انا بدرس هني ان شاء الله العلوم السياسية وبتخصص الاقتصاد..
مساعد يبتسم ويناظر فاتن بلحظه: خوش اختيار والله اهنئك عليه..

في قلبه كان يوجه هذا الكلام لفاتن بعد .. وامبين انها ما فهمت عليه لان نظرتها عادية وهادئة مما خلى جمال عيونها يكتسح بشرتها كامل..

مساعد: طيب اعرفك على جراح الياسي.. واخته.. اللي اهي خطيبتي .. فاتن.. اهي بتدرس بعد هني!!
التفت زياد بخيبة امل واضحة لويه فاتن واهو يبتسم بصدمة: خطيبتك؟؟؟ (بدهشة يناظر مساعد) تزوجت مساعد؟؟؟

مساعد حس ان الوضع حساس خصوصا وان زياد يعرف عن علاقته بعالية وحس انه بيتورط لو تكلم زياد اكثر..

زياد وعيونه متوسعة: من اهل عبدالله الياسي يعني؟
مساعد بسرعة: عيال عبد الله الياسي .. الله يرحمه..
انصدم زياد اكثر: توفى؟؟؟؟ متى؟؟؟؟
جراح بحزن : قبل 3 شهور وشي..
زياد بصدق: البقية في حياتكم والله... انصدمت صراحة..
مساعد يبتسم: لا ما عليك شر.. الاعمار بيد الله والموت حق...
زياد: ونعم بالله .. (يلتفت مرة ثانية لجراح) البقية في حياتك ... (لفاتن) البقية في حياتج.. اختي..
فاتن بصوت حزين بعض الشي: حياتك الباقية...
جراح بسلوكه الي صار معتاد في انه يبعد الهم عن اخته تكلم: ترى حتى فاتن تدرس علوم سياسيه تخصص علم اجتمااع..

فرح مساعد لان جراح لا اراديا ومن غير معرفة غير الموضوع

زياد: اوووه.. ترانا ربع.. خلاص عيل انا سنة ثانية الحين واي دكتور بتسجلينه قوليلي عنه وانا اوريج فيه..
مساعد: بالحزام
زياد وهو يفج عيونه الخضرا بوسع: الا بالعقال وانا اخوك

ضحك جراح ومساعد وفاتن اللي ماهزها الموقف تمت ساكتة واهي منزله راسها وعلى طول انتبهت الى مساعد يوم ضحك.. ولاحظت.. انه كل ما ضحك يحط يده على حلجه وكانه يخبي ضحكته..شهالعادة..

زياد بعد الضحك: زين انا بخليكم بس لازم تعطيني رقمك هني عشان اتصل..
مساعد: افا عليك بس لا تتصل الا مرة وحدة
زياد: في اليوم؟
مساعد: في الأسبوع يا اخي مافيني عليك وعلى سوالفيك..
زياد: افا بينا عيش وملح يالهرم..
مساعد: هههههههههههههههههههههههه
جراح: حياك الله باي وقت يا زياد
زياد: الله يحيكم.. (يلتفت على واحد اسود ياشر له عشان ايي) زين انا بخليكم لان خوياي بذبحوني يايين عشان التسجيل وانا يازعم رايح اييب لهم الاوراق التسجيل ههههههههههههه
مساعد: يالله عيل تحمل في روحك وخلنا نشوفك..

بطول هذاك الوقت زياد يتجنب النظر لفاتن.. بس يوم ضحكو لاحظ انها ما تحركت فيها ولا عضله ولا ملمح.. تمت جامدة مثلها مثل تمثال الحرية.. وقبل لا يروح عنهم التفت لها..

زياد: انا اسف ما كان قصدي اهذي عليج بس سألي عني عند خطيبج وبيقول لج.. انا من اصيد احد مافكه اشحنه
فاتن بابتسامة مزيفة: لا عادي..
زياد: يالله عيل.. اخليكم انا الحين... باي..
مساعد: تحمل في روحك
زياد واهو واقف بعيد ويهز راسه بطريقة كوميدية: ان شاء الله ماما..مع السلامة
مساعد: هههههههههههههههه الله يسلمك..

جراح وهو يبتسم: شخصية هواية..
مساعد: ما شفت شي والله... زين.. الحين احنا خلصنا.. تبون نروح نتغدى ولا نرد البيت
فاتن ما خلت احد يتنفس: البيت..

ومشت جدامهم وكأنها مو مستعدة لاي نوع من النقاشات... وانصدم جراح من حركتها لكن مساعد تعود عليها.. التفت جراح بنظرات اعتذار لمساعد لكن ابتسامة مساعد المتفهمة خلته ساكت ومشووو من المحل اللي كانو فيه وهم زعلانين لكن متظاهرين بالراحة.. جراح لازم يكلم اخته ويشوف له حل معاها.. ومساعد لازم يصبر اكثر.. العيلة ما تييب الا الندامة...

لكن فاتن اللي مشت وسوت روحها عنتر كلها الا عشر خطوات ووقفت مكانها وسط الزحمة واهي تدور جراح او مساعد.. غبائها اللي ما تدري من وين ينبع فيها بهالايام وصلها الى هالموقف.. الحين شلون بتلاقيهم.. وتمت عاطيه ظهرها للمكان اللي كانت فيه تنتظر احد اييها تفاجأت يوم حست باليد اللي مسكت كوعها بخفة وسحبتها ورى جثة ما لبثت الا وعرفت لمن تكون.. مساعد ..

ما طالعها ولا ناظرها ولا اهتم لردة فعلها لكن القهر اللي ياه من موقفها اهو اللي خلاه يسوي اللي سواه.. لكن انصياعها له كان مريح.. وهدوئها اريح.. وبهذا الشي تحركو من مكانهم وجراح يمشي وراهم وهو عارف.. ان التوتر بين مساعد وفاتن كبير.. ويمكن يرجع لكونهم ما يعرفون بعض.. وبهذي اللحظة تذكر يوم فاتن وقفت في ديوانية بيتهم واهي تتهمه بالجذب والتلفيق.. يا ترى فاتن شايفة شي على مساعد يخليها تعامله بهالطريقة الجافة؟؟ والا هالتصرفات مو من شمايل فاتن...

================

مريم المسكينة تخمرت عند التلفون ولا احد اتصل.. حتى انها باليوم الثاني راحت الجامعة واهي مقهوووورة على حركة اخوها.. يوعد ولا يتصل.. وفتون الثانية.. يا ويلها منها ان اتصلووو لا تشرشحهم وتوصل صوتها للكونغرس الاميركي..

يوم وصلت الجامعة على طول ياها اتصال من سمية.. اهي مسميتها في التلفون قرقااا.. وحاست بثمها يمين ويسار يوم شافت الاسم..

مريم وهي تغير من صوتها: هلا سموي..
سمية: وينج مريوم في الجامعة؟
مريم: لا والله اتسوق.. اكيد في الجامعة بعد اكو احد ايي غيري انا المقرودة بهالحزة؟
سمية: ليش عندج محاظرات من وقت؟؟
مريم: لا بس يايه ويا ابوي نفس الدرب.. لؤي مو فايج لي اييبني وايوديني.. ااااخ على مساعد بس..
سمية: ياحيه مساعد الحين تشوفينه هوايه ويا فتون ولا يدري عنج ولا عن هوا دارج

مريم واهي مستغربة؟؟ سمية ما تعرف ان فاتن تحب مشعل؟؟؟ فاتن كانت تعبر عن اعجابها به.. لكن... يمكن هذا الشي عادي بالنسبة لسمية!!

مريم: ايه.. اكيد هذا هو السبب..
سمية: انزين انا الساعة تسعة بكون موجودة وين الاقيج..
مريم: بكون عند الكوفي شوب.. سمعيني مابي اروح هذيج الكافتيريا.. كله مصبن وخرابيط..
سمية: ان شاء الله عمتي جم مريم عندنا
مريم وحاجب مرفوع: وحدة وتسدج
سمية: ههههههههههه يالله عيل اخليج..
مريم: في امان الله..

سكرت مريم التلفون وراحت تتمشى .. كليه التجارة ابدا ما تفضى.. لا صبح ولا عصر ولا مسى.. متروووسة اوادم.. حشى ينبعون من الارض.. لقت لها مكان عند زاوية وراحت تقعد عليه تنتظر محاظرة الساعة 10 اللي ما تدري متى بتبدى.. على الاقل بتيي سمية وتونسها... الله لو فتون بس وياها في الكليه.. اوووووووووف جان السالفة تكون غير بالمرة.. بس يالله.. هذا القدر ولازم تمشي معاه والا ما بتقدر تمشي..

الا وبنت غريبة تمشي صوبها بابتسامة.. استغربت مريم منها..

البنت: السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام يا هلا
البنت: هلا فيج حبوبة.. مستجدة؟
مريم بخاطرها – مكتوب على جبيني-: أي نعم..
البنت: ينعم بحالج.. شوفي هذاك اللي واقف (وتاشر البنت صوب واحد ايقطع القلب من حلاته)؟؟
مريم الغبية طالت وين ما البنت تاشر بكل بلاهة ليمن شافت واحد يطيح الطير من السما من جماله.. وبسرعة ردت عيونها للبنت: شفيه؟؟
البنت بحاجب مرفوع: موصل لج سلام.. وهذي الورقة...

مدت البنيه الورقة ومريم اللي سذاجتها او يمكن صدمتها خلتها تستجيب لاي شي من غير أي حسية.. وخذت الورقة وراحت البنت عنها بابتسامة..

مريم عيونه كانت مفتوحة بطريقة تخلي الواحد يضحك عليها من شدة الصدمة.. واستغربت المواقف اللي صار وياها للتو وفتحت الورقة وقعدت تقرى شنو المكتوب فيها....

هذا اللون عليك يجنن يشبه لون عيونك... نظرات العالم ما تطمن احذر لا يحسدونك
يسلم هالطول وهالنظرة وهالجسم المتناسق (ولع ويه مريم).. اكثرهم معجب بالمرة وبيني وبينهم فارق
اولهم اتقدم واعرف اولهم مجنونك

يا ربي.. شهالوقاحة... شهالاخلاق المنحطة.؟؟؟ يا ويل عمري.. وشالت مريم اغراضها بسرعة والورقة اللي طاحت في حظنها كانها جمرة تحرقها طاحت على الارض وقت ما فزت مريم بسرعة واختفت بلمح البصر. وعيون الصبي السخيف تلاقط مسيرة مريم السريعة واللي معاه واقفين ناقعين من الضحك على البنت...

واحد من السخيفين: اووووووووووف حرقت البنية عايض.. شكاتب في الورقة
عايض وعيونه لازقة في خيال مريم اللي اختفى: مو شغلك.. اقول ناهد
ناهد اللي تضحك: هااا
عاايض بعيونه العسلية الفاتحة: روحي وراها وشوفيها وين راحت؟؟
ناهد: تعال لا يكون اشتغل مراسلة ولا ادري.. انت تبيها روح وراها.. انا خاطرت وصرت مرسال
عايض: وين اروح بس وراها.. الله يهداج زين شوفي احد من ارفيجاتج يمكن يعرفونها؟؟
السخيف: الظاهر انها صابتك..
عايض وهو يرجع لخيال مريم اللي كان قاعد على الكرسي: شي فيها شدني..
ناهد: برائتها يمكن
السخيف: غبائها بالاحرى

في بال عايض لا البراءة ولا الغباء اللي كان شاده.. اللي ذبحه في مريم اهي ضئاله حجمها وهدوئها الملائكي.. وملامح ويهها الخالية من تبرجات بنات هالايام وحشمتها.. يا انها سرقت قلبي وراحت.. ومشى بخطوات ثابته وهو يلتفت يمين ويسار وراح واخذ الورقة وطواها في مخباه ورجع لربعه...

اما مريم اللي تمت تمشي بغضب كبير واهي تحس بنرفزة.. توها الاخت واعية على الصدمة.. وانا اقول ليش امي طاح لسانها علي بسبب الكلية.. اثريها بسبة الخمام المتيمع فيها.. الخايس.. شلون ياته الجرأة.. والله لو جراح هني جان خليته اييلك ويادبك وياكل من لحمك لكن وين.. البطل مو هني جان ايادبك ويردك لبطن امك... ويا هالويه.. صابغه ماهوغوني (لون الخشب الغامج) اوووووووووف اكره هالكلية.. اكرررره الدراسة... كله منك مساعد.. كله منك...

في وسط زحمة البنات يرن تلفون مريم... بإشمئزاز رفعته على استعداد انها تحطه سايلنت لكنها شافت اسم خلى خاطرها ينفج للاااااااااخر... سعووودي متصل... مساعد مساعد متصل
وردت بكل حبوووور: يالكريييييييييييييييييييي ييييييييييييييييه
مساعد يضحك من خااااطر: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
مريم: جذاب جذاب نصاب حرامي مدعي عليكم الطماط قول امين وينكم من يومين وانا انتظررركم
مساعد: شوي شوي يا بنت الناس كليتيني بهدومي..
مريم: وين ما اتصلتو وين.. عطني عطني اياها خلني اشرب من دمها عطني
مساعد: ههههههههههههههههههههههههه هههههههه شلونج ريووم.؟. شخبارج؟؟
مريم: انا بخير الحين صرت بخير بس عطني مرتك خلني اكسر خشمها
مساعد: لا عاد كل شي ولا مرتي ترى اسفرج
مريم: تسفرني لا عيوني عطني اياها وانا براويك من اللي بيسافر
مد مساعد التلفون لفاتن ورى في السيارة وجراح اللي مر التلفون صوبه حس بروحه بتتقطع من الشووووق.. ليش فاتن ومو انا؟؟؟ ليش؟؟ بس اسمع صوتها يا ربي.. ايسمع زعيجها


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس