عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2010   #50


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (03:24 PM)
آبدآعاتي » 658,896
الاعجابات المتلقاة » 962
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وتشيح بوجهها بعيدا عنهم.. متالمة... انها ممزقة بما قاله لها اخيها.. كل هذا يقوم به والدي.. ونحن لا نعلم به.؟؟ الان تبررت عندي كل مواقفه وكل شجاراته التي لم يكن يبدو انها ستنتهي بينه وبين جراح حول الدراسة.. وكيف كانت صحته تسوء بعد تلك الشجارت وهو ممتعض.. فابي ان كان لا يريد شيئا بهذه الدنيا .. هي الحياة التي نعيشها .. محدودية خانقة واحيانا عجز مؤلم نكتفي بحمد الله عليه وبالدعاء لانفراج الهم... لكن.. كيف لي ان اغادر.. كيف لي ان اتركهم.. و....و.... اتركه... كيف؟؟؟؟؟

ينهض ويتجه ناحيتها ليضمها بحنان ... ويهدئ من روعها..

جراح بهدوء: فتون.. لا تخلين قراراتج تكون سريعة ومندفعة... انتي لازم تفكرين.. لازم تحطين في بالج اولوياتج على اولويات الكل.. محد راح يوقف لج في المستقبل مثل ما انتي توقفين الحين للكل
فاتن باندفاع: مو مهم عندي...
يقاطعها جراح: لا تقولين جذي... شوفيني وانا اخوج... كنت عاطي الدنيا ظهري ومستقبل الملذات والضياع بعمري. ليمن... ليمن ضربتني وفاة ابوي مثل الصفعة اللي تنبه الواحد على حياته وعلى الخسارة اللي اهو قاعد يغوص فيها.... وفات الاوان.. ومات ابوي.. وخلاني اطيح بحسافة ما تنتهي.. حرارة في اليوف ما تهدى ولا تستكين...

اشاحت بوجهها عنه معترضة على كلامه داخليا.. لا تريد ان تتكلم... لابد وانها على طريق الموافقة.. ستوافق.. اعلم بهذا..

واكمل جراح.: انا اللي مصبرني هالايام اهي هالسالفة.. اللي ردني للحياة اهو هالطريق الوحيد اللي بين لي اني اقدر ابيض حسابي عند ابوي.. واخليه يرفع راسه فخر بي.. اني قدرت اضمن على الاقل مستقبل واحد من اخواني.. وانتي مو أي واحد يا فاتن.. انتي الام الثانية لنا.. انتي اللي وقفتني لنا وقفة الرياجيل بين الحريم.. ومحد بعمرج يقدر يتحمل ربع المسئوليه اللي انتي تحملتيها باخر الفترة... صدقيني يا اختي انا ما وافقت على هالشي وما استمريت فيه الا وانا متاكد ان هالشي صلاح.. لانه لو كان غلط ربنا ما راح يوافق عليه ولا راح يخليه يستمر.. ولا راح يخليه يظهر لنا مثل الومضات بالحياة...
فاتن بالم: جراح... مابي.. مابي...

صمت جراح.. لا يعرف كيف يقنعها.. انها رافضة تماما لهذه الفكرة... يا ربي.. كيف ساقنعها.. كيف؟؟؟؟
التفت الى امه مناجاة.. لكن الاخرى يبدو من ملامحها انها تراجعت عن الفكرة... ياويلتي.. ها قد صفيت وحيدا بهذه المعركة.. ويبدو اني ساخسرها... لا اريد ان اخسرها..فخسارتي هي كخساره ابي.. سامحني يا ابي... سامحني.. لم استطع ان افعل لك هذا الشي البسيط...

ولكن ظهر صوت خالد من اللاشيء منقذا جراح.. ومعيدا الامل في داخله مرة اخرى...

خالد: فاتن... تعالي معاي شوي.
فاتن: وين؟؟
خالد يشير لها بيديه: تعالي انتي ولا عليج...
نظرت الى اخيها وكانها تنتظر منه الموافقة.. واومأ براسه وغادرت مع خالد ... الى خارج تلك الدائرة المكهربة.. حيث الهواء الخفيف يبرد القلب من الحرارة...

مريم التي وصلت للمنزل لم تكف عن الثرثرة لمساعد النائم ولؤي السارح عند التلفاز.. كانت فخورة بشقة اختها البسيطة.. لكن.. عندما تثرثر مريم.. لا منازع لها.. يااااا للصبر

مريم: وتعرف سعود .. حاطه لها نوع الحوض المائي اول ما تدش البيت.. صراحة فظيع.. صج انها شقة وثلاث غرف لكن شيك.. مادري جم صرف عليها فيصل.. لا والاحلى بعد ان اكووو ثريات صغنونات في الصالة تطلع عليك اول ما تدخل امخليه الجوو رهيب وحلووو...
مساعد: فيصل كان هناك؟
مريم: لاو الله ماكان هناك...اصلا زوج اختك هذا يبين.. ما شفته فحياتي الا مرتين.. يوم الخطبة والملجة.. بس.. والا اذا يانه هني قعد وياكم في الديوانية والا دش على امي بس وسلم.. وايد متدين..
مساعد: مو مساله تدين ولا كونه فري.. ريال محترم حاط حرمة لبيوت الناس.. والحمد لله لازم نفرح ونشكر ربنا على زوج اخت مثل هذا...

مريم: أيــه ماعليه مافيها شي.. الحمد لله على كل حال.. اهم شي نوروو تسد حلجها وتشبع.. تدري سعود.. في البيت حاطين لهم..............................
(( لحظه مريم... ستوووب... دقائق من فضلك ولا اظنها ستقتلك... ماشاء الله عليك.. لنتكلم عن هذه الشخصية قليلا.. فيصل... لم اطريه الا بالاسم.. لم تروه.. ولم تتالفو معه.. ولم تجتمعو به ولا مرة.. سمعتم في البداية كيف نورة كانت تختال به.. ولربما هذه ثالث مرة اذكره.. لاعرفكم عليه...
فيصل الراهي.. شاب فضيل.. يبلغ من العمر الخامسة والعشرين.. يعمل باحدى الوزارات الحكومية بالدولة..
فيصل لم يكن له بالحب أي عنوان.. بالواقع.. لم تكن له صلة بالعالم ابدا.. كان مبتعدا ومنعزلا عنها واكثر اوقاته بالبيت.. وخروجه بسيط.. لربما لاحدى حفلات الاعراس والمناسبات الخاصة البسيطة جدا.. فمكانه المفضل هو المنزل...
بارا باابويه وباخوته.. وبالاخص.. ألفتيات.. يعلم بمدى حساسيتهن ومدى شفافيتهن ومدى حاجتهن للحب والحنان والعطف المستمران.. حتى لو اخطـأن لا يعاقبهن بالصراخ او النعيق الذي يخرق الاذان.. التفهم هو اساس العلاقات .. هذا هو شعاره
لم يكن يخطط لان يقع في حب نورة... الا عندما رآها مرة مع اخته (وداد) سرقت قلبه بكل ما للكلمة معنى.. فنورة جميلة بطبعها وخلابة وفاتنة وتسرق الاضواء اينما حلت.. وهذا كان له الاثر العكسي.. فهي اتخذت من هذا الجمال غرورا وكبرياء.. لكن.. قلب المحب متسامح بطبعه.. لا يقبل بان يضع صورة غير صورة الملاك لحبيبه.. ولانه شاب ذو خلق عال لم يرضى بان تتطور علاقته مع نورة الا في اطار شرعي وتحت انظار الرب وظله.. فتقدم لخطبتها.. ولكون نورة صغيرة بتلك الفترة.. أٌجل طلبة الى ان تنتهي من الدراسة الثانوية.. فبقى هو ينتظرها بتوجس.. ماذا لو رفضوني حتى بعد ان تتخرج... لكن.. كل اعتقاداته وشكوكه خابت عندما تقدم لها للمرة الثانية ووافقو اهلها عليه... وخطبها.. وبهذه الخطبة ملك الدنيا باسرها..
يقدم لها روحه لو طلبتها من غير أي تفكير.. اندفاعيته بحب نورة حيرت كل اخوتها.. فهي بطبعها طلابة.. ولكن.. كما قلت.. قلب المحب.. متسامح..
الان السؤال الذي يتراود لكم... لم ذكرت شخصية فيصل....؟.؟؟؟ اممم.. الايام القادمة او الاحداث القادمة ستبين لكم سبب تقديمي له... وشكرا.. اوه.. نسينا مريم .. تفضلي يا مريم اكملي ما بدأته.. اعانك الله يا مساعد))

تكمل مريم: و حاطين ديزاين ملائكة بغرفة يقولون حق العيال ههههههههه ما يستحون امخططيين من الحين للعيال..
مساعد بضيق ولكن بابتسام: انتي شكو بهالسوالف.. ( ينادي امه) يمه هذي غثة لا تاخذينها مكان مرة ثانية
تطلع الام بابتسامة وهي الاخرى تبدو كمن وز على رأسها الى ان تصدع: والله حالنا من حالكم لا تظنون اننا اقل..
مساعد: ههههههههههههههههه
مريم بقهر: يعني الحين هذا يزاي اني اييب لكم اخر الاخبار..
لؤي: كان حلو منه انه يكون موجز.. مو نشرة الاخبار مرة وحده..
مساعد: ههههههههههههاااااي حلوة ..
لؤي وهو يغمز: صورررررها..
مريم: مالت عليكم اقول... (تقف وهي تتخايل بالمشي) انا بعد.. يوم اللي بسوي لي بيت.. بخليه احلى بيت.. بيت فيه نافورة.. وفيه ثريات.. والجفصين والبلاط من احلى ما يكون (نظرة غرور) بخلي اللي ما يتعجب.. يتعجب.. وقطع بالعدو هذي ويوووه اروح لامي ابركلي...
مساعد: ههههههههههههههههههههههههه هاااي
يلتفت اليه لؤي بعصبية..: انا منك اخذها واخرمطها وارميها في البحر
مساعد: افا.. مو مساعد اللي يسوي جذي بخواته.. الا اذا انت..
لؤي: انا ماودي بس قسم بالله تقهرني... اليوم لو سمعت شقالت لي وانا رايح لها افضفض قلبي لها.. كلتني بهدومي.. يعلها مال الويع..
مساعد: ههههههههههههههههههههههه انت عبالك هذي نورو.. يبا هذي لوث.. هذي تربيتي انا.. علمتها شلون تسد السالفة من اولها اذا حستها بايخة..
لؤي يعيد التفكير بصمت: جني انسبيت..
مساعد بصدمة وهو يفتح عينيه علىوسعهما.. وكم بديتا رائعتين: ياااااه لؤي .. معدل الذكاء طاق عندك الالف اليوم؟.
لؤي يبتسم بفخر: عشان تعرف.. يوم لك .. يوم عليك.. مش كل يوم معااااك
مساعد بضحكة صدرت من داخلها: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
*****

جلسا الاثنين عند حوض الزراعة البسيط... مبتعدين بضع الاقدام عن بعضيهما... صامتين.. لا يتكلمان ولا يصدران أي جلبة في المكان... كانت فاتن منحنية وذقنها على ركبتيها.. الحزن يشوب قلبها لكن من الذي سيفهمها.. انها بكماء.. لا تقدر ان تتكلم.. ولا تقدر ان تعبر.. فخوفها اكبر منها.. تريد ان تصرخ باعلى صوتها الخائف.. لا اريد الذهاب.. لا اريد ان اذهب وابتعد عنه.. انا لم اصدق تواجده بقربي بعد تلك السنوات الطوال التي حلمت به لاتخلى عن كل شي واذهب بعيدا عنه... لا اريد.. قل لهم انت يا ربي.. اكشف انت لهم حالي.. فانا لن اتكلم.. لا اقدر ان اتكلم...
لم يا ابي العزيز؟؟ لم هذا التكتم؟؟ هاقد سقطت الامور تباعا بي.. ما شأني انا؟؟ لم انا؟؟
لا تعرف لم تبادرت صورة مساعد في بالها.. واقفا وهو ينظر اليها بانتصار.. لكم اكرهه.. اكرهه..

خالد الذي ضاع في افكاره.. فهذه اللحظه كانت غالية على قلبه... ما احلى ان تكون فاتن جالسة بجنبه.. لا يهمه ان تكلمت او تحدثت.. اهم مافي الامر.. انه يستطيع ان يسمع انفاسها الحريرية...

خالد بهدوء: هدأتي..
لم تتكلم.. وهزت راسها بالايجاب...
خالد: نقدر نتكلم..

لو كانت فاتن تعرف بما حدث مع خالد مع جراح ومدى المه بسفرها.. لقالت انه على وشك البكاء.. اما هو ففسر صمتها على انه الموافقة

خالد: فاتن... لا تظنين اني موافق على سفرج وابتعادج عن الكل .. اصلا.. انا ماشوف هالديرة ولا هالدنيا من دونج..
التفتت فاتن اليه بتوجس.. نظرتها كانت غريبة.. واسرع الى تعديل ما قاله

خالد: لا تظنين اني احبج ولا هالسوالف.. شيلي هالفكرة عن بالج.. ترى البنات ما خلصوا عشان اييج انتي ويا هالراس.. بعدي هالنظرات
ابتسمت فاتن وابعدت عينيها الى تلك البقعة التي كانت تنظر اليها لكن.. اختفت.. وجالت ابصارها لبقعة اخرى..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس