عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-06-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (10:00 AM)
آبدآعاتي » 1,385,049
الاعجابات المتلقاة » 11650
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي راقب أفكارك.. فنتيجتها أنت!



مشاعرنا من صنع أفكارنا؛ فكيف ذلك؟ إن ما أغضبك أو أسعدك لم يصل إلى مشاعرك إلا بعد أن مر على تفكيرك، وتم تحليله بناءً على قيمك وعاداتك وموجهات أفعالك؛ فانعكس على مشاعرك، ودليل ذلك تفاوت الناس فيما يغضب! فقد تغضب مما لا يُغضب، وتحزن مما يُسبب السعادة، وقد تكون المواقف متماثلة من قول أو فعل.












مشاعرك تؤثر على مزاجك، وصحتك، وقراراتك، ثم تنتقل إلى خارج جسدك بأقوال وأفعال؛ فكم من قرارات خاطئة اتُخذت بلحظة غضب كان لها آثار مدمرة، وكم من لحظة سعادة بالغت فيها بتقديم العطاء لحدٍ ندمت عليه.


فالمحرك هنا هو مشاعرنا، وقد قال نبي الهدى عليه السلام: «إذا غضب أحدكم فليسكت»، لأنه لو تحدث في لحظة غضبه لقال ما قد يندم عليه. وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام: «إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع»، فهذا يدل على ارتباط سلوكنا من قول أو فعل بمشاعرنا، وكان التوجيه من سيد الأنام صلى الله عليه وسلم بتغيير الموضع؛ لأن في ذلك تغيير للمشاعر، ومن ذلك قوله: «فإن لم يذهب عنه الغضب فليضطجع».

«استيفن كوفي» قال: «ما يؤلمني ليس ما يحدث معي؛ بل استجابتي لما يحدث». فتفسيرك وتحليلك للمواقف والأفكار يقود مشاعرك، وينتج عنه السلوك؛ لذا لو تمكنت من ضبط مشاعرك وإعادة تقييمك لمسبباتها لوجدت أنك قادر على الوصول إلى الرضا عن أقوالك وأفعالك، ما يجعلك تواصل التجديف إلى بر الأمان مع كل متغير في حياتك.

راقب أفكارك قبل أن تنتقل إلى مشاعرك؛ فأنت صنع أفكارك.

أخيراً..

حينما تتزاحم في مخيلتك الأفكار؛ فكن واعياً لمخرجاتها، وحينما تنهكك المشاعر بسلبيتها؛ فكن يقظاً لكبح جماحها، وحينما تخطئ؛ فتوقف عن المكابرة وبادر بالاعتذار، فالحياة أجمل من خوض معارك خاسرة!



 توقيع : طهر الغيم



آخر تعديل طهر الغيم يوم 09-06-2022 في 08:27 PM.
رد مع اقتباس