عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2010   #43


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (03:24 PM)
آبدآعاتي » 658,896
الاعجابات المتلقاة » 962
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جراح وهو يبتسم: افا عليك انا قدها وقدود.. وان شاء الله ما يصير بخاطرنا الا الطيب..
مساعد يبتسم: ما هقيت شي ثاني.. يالله عيل سلم على الاهل...
جراح: يبلغ.. (اراد ان يسلم على اهله.. وان يخصص السلام لمريم.. حبيبه قلبه) وانت بعد سلم على الاهل..
مساعد: يبلغ..
وعلى هكذا غادر مساعد ليرى عمله وهو يحس بالحماس في داخله.. واخيرا ستقعين في قبضتي يا فاتن.. وسابعدك عن منزلك وعن ذلك التافه.. وستكونين لوحدك.. بمقابلتي..

اما جراح فهو توجه للمصعد ليجد بابه مفتوحا وفتاة ما تنتظره... انها تلك الفتاة التي كانت معي قبلا... لكنه لم يطيل النظر اليها واخفض راسه وهو يدخل
جراح: شكرا..
غزلان بحيا: ولووو هذا الواجب
ابتسم جراح واخفض بصره منتظرا وصولهم الى الطابق السفلي..

اثناء رحلتهم القصيرة رنين مزعج عكر صفو الجو .. كان هاتف غزلان يرن باغنيه (( اه يا هوا لو تجمعنا سوا وتاخذنا لبعيد.. تحلى ايامي.. تتحقق احلامي وفي قلبي الفرحة تزيد..))

توترت غزلان والهاتف يرن هكذا بضجيج مزعج.. وتوجهت نظراتها الى ذلك الشاب الواقف.. لكنه لم يعر هاتفها أي اهتمام وهكذا اخرجته من حقيبتها واصمتته..

وصفى الجو مرة اخرى... ليعيد الهاتف الرنين المزعج... وتضايقت مرة اخرة منه.. وهذه المرة رفعته لانها تعرف مزاج المتصل عندما لا يرد على الهاتف

بارتباك: الو... هلا سناء.. هلا حبيبتي شخبارج
الطرف الاخر: اشفيج ما تردين؟؟؟؟ وينج فيه؟؟
غزلان: انا بخير.. انتي شخبارج.. شمسوية؟؟
الطرف الاخر: ويا ابوج في الشركة؟
كل كلمة وعينيها تجولان على ذلك الشاب الصلب: أي انا في شركة بوي.. اذا خلصت بدق عليج اوكي..
الطرف الاخر: اوكي بس لا تتاخرين..
غزلان: ان شالله.. يالله باي..
الطرف الاخر: بايات..

اسرعت غزلان لتغلق الهاتف.. وفتح باب المصعد ليخرج منه جراح بكل رشاقة وهي تتبعه واضطرت قليلا لتسرع خطاها..

خرج جراح وهي خلفه وتوقفت عند سيارتها الفاخرة المركونة أمام المبنى الكبير الفخم... وهي تتبعه بعينيها لتراه يركب سيارة جيب قديمة بعض الشي وبكل مهارة يحرك السيارة من ذلك الموقف ويبتعد عن عينيها... الى حيثما اتى منه..

ابتسمت وهي تضحك على حالها.. لاول مرة بحياتها تمر بهذه التجربة.. ان لا تكون هي الطريدة.. بل المٌطارِدَة.. ما اغباني.. ههههههههههههههههههههههه

دخلت السيارة.. وحركتها.. وغادرت مبتعدة... وكان هذا هو مفترق الطريق بينها.. وبين الشاب القوي..
*****************
في منزل ابو جراح كان خالد جالسا وهو يهز رجليه بعصبية.. فمنذ ان وصل فاتن وخالته منشغلتان.. توضبان اغراضا بالمطبخ ولا تعيرانه أي اهتمام... وعندما عرض عليهم المساعدة رفضتا.. انهما غريبتان.. لم تتركا ما بيديهما لتاتيان وتجلسا معي. هئ هئ .. سابكي الان ..

وانتهت فاتن مع خالتها من الذي كان بيديهما وتوجهتا الى الصالة ليجلسن بتعب..
ام جراح: ااااااااااااااااااااه شحاطه في هالكوارتين يا فتوون
فاتن: يمه اغراض زاحمة داري قلت ارتبهم وشوي الدار يتوسع علي..
ام جراح: الحمد لله بعد كان سبب اننا انحرك شويه من الخمام اللي حاطينه في المطبخ
فاتن: ههههههههههههههههه والله اني بلعت كيلو غبار اليوم..
ام جراح تبتسم: اسم الله عليج عاد انا قلت لج خليه عنج انا اللي بشوف ما رضيتي
تدنو عند امها بحنان: وانا يطيع قلبي اخليج انتي بس اللي اتاذين.. اللي يصيبج يصيبني..
تقبل ام جراح ابنتها: يا عمري بنتي والله..

خالد كان جالسا يراقب ملكة ايامه واحلامه وهي تتدلل عند خالته الحبيبة.. يا ويلي.. ان كنت متوترا قبلا فبهذه الابتسامة الناصعة.. عاد كل هدوئي الى نفسي.. وها انا مقبل على الخطوة المهمة... وسالقي بالقنبلة..
تلتفت ام جراح لخالد: وانت علامك صاير لي معصقل؟؟ ما تاكل؟؟؟
خالد يبعثر بنظراته بعيدا عن عيون فاتن: لا خالتي بس شوي ماكل زين هالايام..
ام جراح: انا بشوف ويا جراح يقلبون الكاراج غرفة لك عشان تقعد عندي.. ما يطيعني قلبي اشوفك تسكن بروحك في بيتكم لحالك..
احس خالد ان هذا هو الخيط الذي سيشده ليصل الى ما يريده: لا خالتي جريب ان شاء الله.. سنة ولا سنتين.. بالكثير ثلاث وما كون بروحي
تبتسم فاتن له وهذا ما زاد من يقينه...
ام جراح بنبرة جميلة: ناوي تتزوج؟؟
خالد ينظر الى اصابعه خجلا: يقولون؟
ام جراح: هاذي الساعة المباركة اللي اشوفك بها معرس.. بس عاد قول لي (وهي تغمز) من هي العروووس؟

توجهت عيني خالد مباشرة الى عيني فاتن المبتسمة.. وبقي يتمعن بها بطريقة شابت في قلب فاتن.. واحسن لاول مرة بحياتها بعدم الامان من خالد... واخفضت عينيها..

ام جراح: هلا والله بوليدي...
ووصل جراح الى المنزل .. وحاجبيه المعقودان ينبهان بعدم راحته...
التفت خالد الى جراح الواقف وهو ينظر.. وسلم عليه: هلا جراح
جراح: هلا فيك خالد... (مازال حاجباه معقودين) الا هني من الصبح؟؟
احس خالد بالاحباط.. : لا بس ما عندي شي قلت..( ترتطم عيناه بفاتن) قلت اسلم على خالتي وبنت خالتي... (يلتفت الى جراح) وانت وينك فيه؟؟
جراح : هني وهناك.. اسوي لي اشغال معينه... شخبار الشغل؟؟؟
خالد: وينك ووين.. للحين فاضل ما راح قال لهم ولا ردو علينا خبر. ان شاءالله ان شاء الله بعد سبوعين انا مداوم
فاتن بنبرة مهتمه ولكن متحفظة: ناوي تشتغل؟
التفت اليها خالد وبعينيه لمعان غريب: اكيد .. انا وراي مستقبل ابنيه وحياه لازم ارتبها عشان اللي في بالي يصير..
لقد كانت واضحة.. كالسهم في منتصف الدائرة.. انها تلميحات غريبة من خالد اليوم.. ما باله.. هل ارتطم راسه بالارض وهو ينهض هذا الصباح؟؟ هذا السؤال كانت يتبادر في ذهن فاتن.. وهي تحس بالانزعاج البسيط..

فاتن: عن اذنكم..
عندما غادرت فاتن جلس جراح مكانها مقابلا خالد.. والام همت بالنهوض..
ام جراح: بقوم اسوي لهالمعصقل لقمة ياكلها.. والله انه كاسر قلبي..
جراح: يمه انا بعد سويلي شي ميت من اليوع..
ام جراح: طالع لي بلا لقمة ولا شي يجيس بطنك..
جراح: تعرفيني يمه انغث لو اكل من الصبح...
ام جراح: ان شاء الله حبيبي دقايق والريوق زاهب..

عندما غادرت الام واصبحت بعيدة عنهما.. تبادلا الاثنين نظرات مشوبة بالشك...
جراح: خالد...
خالد: سم
جراح: سم الله عدوينك.. بس.. بغيتك في كلمة راس

كان يعرف خالد ماذا يريد جراح ان يقول له.. فهو ان لم يحس بتلميحاتي.. فهذا معناه انه صخر لا بل اعمى..وجراح بعيد كل البعد عن صفات الغباء والعمى.. فهو حاد البصيرة وذكي ويفهم الحركات وهي " طايرة"

خالد: قول..
جراح: مو هني.. بعد شوي.. ابي استشيرك بشي ما دامك موجود.. واخذ رايك في هالموضوع وبعدين نشوف احنا الاثنين..
خالد: اوكي...

وبقي خالد متشككا مما سيقوله له جراح.. اما جراح فكان ينظم الكلام في باله ليقدمه لابن خالته بطريقة مفهومة حتى يكون ضامنا لردة فعله ويحبس رغباته تجاه اخته.. وهكذا سوف يضرب عصفورين بحجر.. تأييد خالد.. وابتعاده عن اخته في الوقت الحالي..
**********
مشعل الذي كان جالسا في المنزل بغرفته يسمع لاحد الاشرطة الموسيقيه ويحاول ان يدخل التعديلات بها.. هواياته المفضلة.. دمج الاغاني والتغيير فيها.. كثير من اعماله تحتوي الغربي والشرقي.. او القديم المعدل بالجديد.. وهذا شي يفخر به امام الكل.. رغم تدينه والتزامه الا ان حبه للطرب فضيع ومستحيل..

كان يصنع شريطا جديدا يبقيه معه الى ان يحين الوقت ليقدمه الى فاتن لتسمعه.. عبارة عن رسالة حب اليها .. يبين لها مدى حبه ومدى شغفه بها.. يا حبيبتي يا فاتن .. كم احبك..
واثناء عمله هذا دق باب غرفته.. ورد عليه وعينيه مغمضتين.. ومقطوعه شهرزاد مدارة..

مشعل: تفضــل

ادخلت تلك النحيلة راسها الجميل وابتسمت بعذوبة لاخيها الذي كان مغلقا عينيه.. واستغربت من وضعه وانتبهت الى جو الغرفة الشاعري.. مسكين انت يا روميو يا اخي... ههههههههههه
ودخلت الغرفة واغلقت الباب من خلفها..

سماء: ماقدر انا صراحة اويلييييييييييييي...هههههه� �
مشعل: اوووووووص...

وضعت يديها على فمها وتمت باقية وهي صامتة تستمع لهذه الموسيقى.. ولكن ليس منها ما يجذب انتباهها.. فهي تحب الاغاني السريعة ذات الضربات القوية.. وهذه الاغاني ليست من ذوقها..

وانتبه لها مشعل: خير انسة سماء.. فيج شي؟
سماء وهي تتمطط على السرير: مافيني شي بس .. ملانه وقلت.. اروح اقعد ويا اخوي الحبيب..
مشعل يبتسم بدهاء.. اخيها الحبيب.. لا.. انها تضمر شيئا: بس حبيبتي انا مشغول شوي... روحي وبعدين انا اييج
سماء: مشعل من زمان ما طلعتني بسيارتك
مشعل: اوه ههههههههههههههههههههههههه ههههه (ينظر الى ساعته) حطمتي الرقم القياسي في الضغط يا سماء.. قطيتها مباشرة
تغمز الصغيرة: مافي فايدة من المذلة.. يا أي ويا لاء.. غيرووو مافيش...
مشعل: ههههههههههههههههههههه .. بس انا حبيبتي ماقدر اطلعج اليوم ..
سماء بحزن: لييييييش؟ قسما بالله انا بنتحر هني قبل لا تبدي المدرسة.. بتذبحوني انتووو بهالصيف.. لا بالصيف اللي فات حبستوني باميركا وهالصيف هني.. مو حاله هذي معاكم ياخي..
مشعل بدهشة: اوب اوب اوب.. شوي وي .. عدال على عمرج يا بعد الغالين لا يصيبج شي. ولا يهمج.. هاتي عقالي وغترتي وخلاص بنطلع.. بس وين تبين تروحين؟
سماء: مادري.. طاقة جبدي خذني بيت خالتي ام زياد
مشعل وكان نفسه ضاقت به: وين؟؟ سموي تدري بي ماحب اروح هناك وايد..
سماء: عاد مادري انت اخبر مني في هالديرة.. خذني وين ما تقدر.. ( تنزل عنده وكانها تترجاه) لو نااااار جهنم بعد حلوة.. اهم شي بره هالبيت...
مشعل يدعو ربه: ياربي يا ساتر الاحوال استرنا ويا هالبنت.. ( يلتفت لها) قومي.. قومي اطلعج لا تنتحرين علينا وتيرينا لدروب احنا بغنى عنها..
سماء بلهجه سينمائيه: أي ترى اقول لك انا خطر على المجتمع.. احمو الناس مني .. هاهاهاهاي
مشعل: قلبي ويهج.. بقول لج.. ماكو طلعة معاي بلبسج الماصخ هذا.. لبسي عباه وشيله وتعالي..
سماء بصدمة: شنو؟؟ عباه.. وشنووو؟
مشعل: وشيله او لفافه اوو شاورما اللي تلبسونه عل راسكم.. ماطلع وياي بنات مفاصيخ.. شكو ما عندي غيره اطلعج جذي جدام الناس.. لا حيا ولا مستحى من رب العالمين
سماء: انا ادري ان اخرة الشي مذله بس يالله.. اهم شي اطلع من هالبيت.. والباجي الله يحله.. مشعل: يالله بسرعة كاني زهبت وان تاخرت بمشي عنج..
سماء وهي تطير: دقاااااااااااايق وانا عندك...

ابتسم مشعل لاخته المجنونة.. مسكينة .. ملت كما مللت انا من المنزل ومن هدوئه.. لو كان اهلنا مختلفين.. لما احسسنا بهذه الوحدة وهذا الفراغ..

في مجلس منزل ابو جراح كان كل من خالد وجراح جالسين.. احدهما يتكلم والاخر يستمع.. ويستمع بالم وبضيق في صدره.. يستمع الى اشياء هوو لا يريد ان يعرفها.. يعرف اشياء من شأنها ان تحرق قلبه على محبوبته الوحيدة..
لم يصدق ما يسمعه من جراح.. وكم تبدو لهجته عادية وهادئة.. وكان الدنيا لا تموج بعينيه كما هي بعيني.. تبتعد عني فاتن؟؟ لاربعة اعوام.. لبلد قد لا اصل لها ولا بعد الف سنة.. فاتن بعيدة عني وعن قلبي وعيني.. تعيش هناك بالغربة؟؟ سمعت عن هذا الموضوع لكن لم اظن ان فاتن قد تقوم به.. ان تبتعد.. وتهاجر.. وترحل...
اااااه على قلب خالد الحزين.. فبكل كلمة يلفظها جراح له ينزف منه الف جرح ومن كل جرح الف اخر.. مسكين قلب العاشق عندما يسمع كلاما من شانه ان يشيب القلب قبل الراس..

احس جراح لمدى سوء حاله ابن خالته.. وكم يبدو حزينا ومتجهما وكم الحرقة بالغة الاثر في قلبه.. لابد وانه متالم لما اقوله.. لكن.. لابد له وان يعرف.. لا بد له وان يفهم ان فاتن لها مستقبل عليها ان تتبع خطوات محددة لكي تسير على الوجهه الصحيحة.. اسف يا خالد.. ااسف على حالك الصعب.. فانا والله لا اتمنى ان اكون مكانك.. لا اتحمل .. ولا اظن اني ساتحمل لو تبتعد مريم عني هكذا.. على الرغم من بعدها.. الا علمي بوجودها بالقرب من قلبي وتتنفس الهواء الذي اتنفسه كافٍ لكي اجدد عهد الحياة كل يوم بصحوتي..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس