عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2010   #23


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:03 PM)
آبدآعاتي » 658,883
الاعجابات المتلقاة » 961
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سماهر: منوور؟؟ علامج؟؟
مناير تتكلم وهي مخبئة وجهها بالوسادة: مافييني شي
تمسكها سماهر وتقلبها بحنان: علامج تبجين؟؟
مناير تحظن رفيقتها: خايفة سموووور.. خايفة!!
سماهر الاخرى كانت خائفة.. ولم تعرف بدا الا من ابداء خوفها لرفيقتها: حتى انا.. خايفة... ومعدتي تعورني من زود الخوف..
مناير تعتصر في حظن رفيقتها وهي تبكي.. اذن.. هما تتشاركان بالخوف والفزع.. يااا ربي.. لا فزع كفزع يوم القيامة.. ولكن.. ابانا.. لا نريده ان يغيب.. ارجوك يا ربي..

*******************
خرجت فاتن وهي ترى سيارة مشعل الفارهة تقف عند منزلهم.. وبالكرسي الامامي فتاه الشبه الكبير بينها وبين مشعل كان ملحوظا.. الا ان مظهرها كاان انثويا اكثر.. والجمال بادي في كل ناحية من وجهها.. فتحت فاتن الباب الا بصوت اختها مناير خلفها

التفتت فاتن بشوق ناحية اختها المسكينة التي لم تستطع ان تظل بدارها.. اما الاخرى فقد ركضت ناحية اختها جزعة وتلحقها رفيقتها سماهر.. وفاتن سارت ناحيتهن..
ورمت مناير بنفسها في حظن اختها الدافيء بكل بساطة وفاتن التي لم تبكي طول المصيبة بكت هذه المرة من اختها.. ويا ويلها من الدموووع التي سالت على خدها.. احرقت فوائدها لا بل احرقت حشاها بطلوعها..

فاتن: منوووووور ليش طالعة.. ما قلت لج تمي
مناير: فاتن ماقدر.. خذيني معاج.. ابي اشوف ابوي
فاتن تمسك بوجه اختها: ماقدر اخذج وياي.. خلج بالبيت ويا خالد.. وسماهر تخليني لحالها؟؟؟
مناير تجهد من البكاء: فتووون
فاتن تضمها لصدرها: فتووون تكفين والله مافيني اشوفج تبجين. يعز علييي.. والله تعز علي دمعاتج..
مناير هدات وهي في حظن اختها .. ورفعت راسها

مناير برجاء: اتصلي فيني اول ما تشوفين ابوي
فاتن تبتسم وهي تمسح دمعها: ان شاء الله.. وشوفي كاهو خالد عطاني جواله.. ما بضيع..

خالد الواقف بعيدا ذاب قلبه من دمع فاتن.. ومشعل الجالس في السيارة يسمع ما تقوله فاتن لأختها من غير ان يلتفت لها.. وسماء الرقيقة تجذب نظرها إلى مناير وأختها... والفتى الواقف أمام المنزل.. يا لهم من عائلة مسكينة.. هذا ما تبادر في خلد الفتاه البالغة من العمر السابعة عشر..

تركت فاتن اختها بعد ان قبلتها قبلة الوداع.. والوعد باللقاء القريب.. وكانها ستسافر.. ما اقسى هذه اللحظات على قلب فاتن.. واختها المدللة.. اما خالد فتقدم واعطى دورها بانه سحب اخته الصغيرة الى داخل المنزل.. وفاتن تقدمت ناحية السيارة وفتحت الباب الخلفي خلف سماء.. جلست وهي ترتعد واغلقت الباب من خلفها.. لم ترفع عينها للاعين التي كانت تراقبها.. بل اكتفت بالنظر الى راحتي يديها الممدودتان بحظنها.. وتحركت السيارة.. نحو مصير والدها..

خالد الذي بقي في الخارج منتظرا فاتن.. لم يستطع ان يهنأ له بال.. و كان كل حين يدخل داخل المنزل ليستمع للهاتف.. لكنه لم يرن.. ما بالها فاتن.. لابد وانها وصلت.. لكن.. فاتن لم تصل.. تعطل بهم المسير بالشارع.. والزحمة كانت خانقة.. احدا ما اصطدمت سيارته بشاحنة نقل.. وكما يبدو من الجمع الغفير.. ان الحادث ليس بسيطا البتة.. كان الله في عون من انحشر بذلك الحادث..

مشعل كل حين يرفع عينه الى فاتن الهادئة.. او الذابلة.. لم تكن تلك النظرة التي رآها لاول مرة ولم تكن تلك الناصعة البياض بتلك الليلة.. حتى انه خيل له ان وهجا من النور يحوم حولها.. ما اكبر حلمه وما اوسع خياله.. هذا المشعل..

اما سماء تنظر اليه تارة وتنظر الى الفتاة الجالسة خلفها.. لم ينظر اخي الى هذه الفتاة بهذه النظرت.. وكانه يطالبها بشي.. وكانه يسالها بعينيه وهي مشيحة عنه.. وما اللذي يدور في خلد هذه الفتاه.. تبدو وكانها تتمتم شيئا بشفاهها.. لربما تدعي لوالدها.. المسكينة.. يا الهي ارجع والدهم لهن.. انهن مازلن بحاجته.. هذا ما يبدو عليهن.. المسكينات.. لقد الم قلبي مظهرهن وهن متماسكات.. وجعلني اتمنى لو كان لي اخت مثل هذه الفتاة..

اخفضت سماء راسها ووضعت يديها في حجرها وتتابعت مسيرة الصمت الخانقة.. الى ان اخلي الطريق قليللا بعد مضي 30 دقيقة في هذا الزحام الخانق.. خرج مشعل بكل مهارة من بين السيارات مع كبر حجم سيارته.. واثناء خروجه استوقف السيارة بعنف حرك فاتن من مكانها.. ونطقت شي باسم الله

مشعل الذي واجه الموقف بصعووبة امسك بالمقود بكلتا يديه وهو يصر على اسنانه.. وسناء التي كانت ترتدي حزام الامان امسك بنفسها وهي تصرخ باسم اخيها: مشعللللل..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس