عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-04-2022
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29795
 جيت فيذا » Feb 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (07:47 PM)
آبدآعاتي » 12,288
الاعجابات المتلقاة » 82
الاعجابات المُرسلة » 914
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » طاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الألوية وتحديد مصارع القوم في غزوة بدر






كان لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ الأعظم: لواء المهاجرين مع مصعب ابن عمير، ولواء الخزرج مع الحباب
بن المنذر، ولواء الأوس مع سعد بن معاذ، ومع قريش ثلاثة ألوية: لواء مع أبي عزيز، ولواء مع النضر بن الحارث، ولواء مع
طلحة بن أبي طلحة، وخطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال، وهو يأمرهم
ويحثهم، ويرغبهم في الأجر: "أما بعد، فإني أحثكم على ما حثكم الله عليه، وأنهاكم عما نهاكم الله عنه، فإن الله عظيم
شأنه، يأمركم بالحق، ويحب الصدق، ويعطي على الخير أهله على منازلهم عنده، به يذكرون وبه يتفاضلون، وإنكم قد
أصبحتم بمنزل من منازل الحق، لا يقبل الله فيه من أحد إلا ما ابتغى به وجهه، وإن الصبر في مواطن البأس مما يفرج به
الهم، وينجى به من الغم، وتدركون به النجاة في الآخرة، فيكم نبي الله يحذركم ويأمركم، فاستحيوا اليوم أن يطلع الله -
عز وجل - على شيء من أمركم يمقتكم عليه، فإن الله يقول: ﴿ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [غافر: 10]، انظروا إلى
الذي أمركم به من كتابه، وأراكم من آياته، وعزكم بعد ذلة، فاستمسكوا به يرضى ربكم عنكم، وأبلوا ربكم في هذه
المواطن أمراً تستوجبون الذي وعدكم به من رحمته ومغفرته، فإن وعده حق، وقوله صدق، وعقابه شديد، وإنما أنا وأنتم
بالله الحي القيوم، إليه ألجأنا ظهورنا، وبه اعتصمنا، وعليه توكلنا، وإليه المصير، يغفر الله لي وللمسلمين"[1]. ثم خرج
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الناس، فحرضهم على القتال.

روى مسلم في صحيحه من حديث أنس، في حديث طويل، وفيه: فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حتى
سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يقدمن أحد منكم إلى شيء
حتى أكون أنا دونه"[2]. فدنا المشركون. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قوموا إلى جنة عرضها السماوات
والأرض" قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله، جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: "نعم"، قال: بخ بخ، فقال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يحملك على قولك بخ بخ؟" قال: لا والله يا رسول الله، إلا رجاءة أن أكون من
أهلها. قال: "فإنك من أهلها"، فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه
إنها لحياة طويلة. قال: فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل[3].

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً مقبلاً غير
مدبر إلا أدخله الله الجنة"، فقال عمير بن الحمام أخو بني سلمة، وفي يده تمرات يأكلهن: بخ بخ[4]، أفما بيني وبين أن
أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء؟ ثم قذف التمرات من يده، وأخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل - رحمه الله -[5].

قصة سواد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عند تسويته الصفوف:
قال ابن إسحاق - رحمه الله -: وحدثني حبان بن واسع[6] عن أشياخ من قومه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدل
صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح[7] يعدل به القوم، فغمز بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مستنتل[8]
من الصف، فطعن في بطنه بالقدح، وقال: "استو يا سواد"، فقال: يا رسول الله، أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل،
فأقدني، فكشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بطنه فقال: "استقد"، قال: فاعتنقه فقبل بطنه. فقال: "ما حملك
على هذا يا سواد؟" قال: يا رسول الله، حضر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - بخير، وقال له خيراً [9].

تحديد مصارع القوم:
روى مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كنا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال، وكنت
رجلاً حديد البصر فرأيته، وليس أحد يزعم أنه رآه غيري، قال: فجعلت أقول لعمر: أما تراه؟ فجعل لا يراه، قال: يقول عمر:
سأراه وأنا مستلق على فراشي، ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرينا مصارع
أهل بدر بالأمس، يقول: "هذا مصرع فلان غداً إن شاء الله" قال فقال عمر: فوالذي بعثه بالحق ما أخطؤوا الحدود التي
حد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فجعلوا في بئر بعضهم على بعض، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- حتى انتهى إليهم فقال: "يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقاً؟ فإني قد وجدت
ما وعدني الله حقاً"[10].. الحديث.




 توقيع : طاهرة القلب