لا يمكن للمرأة أن تنسى خيانة زوجها، فهو حبيبها وزوجها وأمانها. فعندما تشعر بخيانته تفقد كل هذه المشاعر دون أن تشعر، فربما تنهار من هذا الإحساس. ولكن عندما تتعامل بذكاء مع هذا الموقف، لا نجد أنها تنسى ولكنها تحتفظ بما تشعر بداخلها. فهي كائن حساس يتأثر بأبسط الأمور وترهقها هذه الخيانة. ولكن تفكيرها بحياتها وأولادها يرغمها على أن تستمر في ارتباطها. وربما إرادتها في أن تكسب ثقتها بنفسها مرة أخرى هو السبب في أن تكمل هذا الزواج. وهناك زوجات حبهم لزوجهم يجعلهم يتفادون عن أي خطأ مهما كان حتى وإن كان الخيانة. ولكن بشرط أن لا يعاود خيانته مرة أخرى، وفي النهاية نجد أن المرأة نبع الحنان. لذلك لا نجد أنها تقصد منع هذا الحنان من زوجها ولكنها بدون شعور منها يحدث هذا الخطأ

القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد