عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2022   #32


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 7,191
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 670
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت السابع ..
:
:
-
اما عند وصايف كان متملكنها الخوف الحين كيف ترد وهي أصلا وين ماتعرف تذكرت تلفونها وطلعته ولكن اول شي دورت لها مكان شبه أمان وقعدت فيه عن عيون الناس والشبهات قعدت بين الكثبان الرمليه( العراقيب ) انخشت هناك بخوف من المكان وانصلت على الزين بسرعه وهي تقول في خاطرها: ردي الزين تكفين وشوي سمعت صوتها وهي تقول بعصبيه: انتي وينج جلبنا البييت عليج فوق تحت قاطعتها وصايف وهي تبكي بخوف: الزين مب وقتج تعالي خذيني انا انخطفت
الزين بصدمه وخوف: شووو انخطفتي !! وين انتي ! حسبي الله على بليسسج هذا اللي يسير على هواه( على كيفه) قاطعتها وصايف وهي تقول بخوف وتصيح: الزين ترا مب وقتج تعالي وشليني تكفين بطرش لج اللوكيشن وتعالي مع الدريول او عز لاتقولين لبوي عبدالله ولا لنايف لنه بيقتلني ولا لسلطان تكفين ..
سمعت الزين اللي قالت بحده وعصبيه: طرشي لي اللوكيشن حليني لشوف المصيبه اللي تترياني الحين ..
بخوف قالت : تكفين لا تتاخرين عليه .. وسكرت تلفون وهي تبكي حاسه انها بتبهدل وفعلا بتبهدل ..
:
اما في بيت عبدالله الزين كانت شعره ويجن جنونها شافت عز داخل البيت توها بتنطق ماحست الا بسلطان يشل تلفونها من ايدها وشرار طالع من عيونه وقال لعز: روح لبويه وانا بتصرف مع اختك وسحبها من ايدها بقوو وهي تصارخ لا تكفى سلطان اهدا والله مب قصدي شي .
ركبها سياره بجنون وهي ما طاعت تركب قعدت تصارخ تخاف من سلطان دفها من على السياره على الأرض وتالمت وصرخت بكلمه يبه الحقنا يوم شافوهم طالعين شل تلفونها وركب سيارته وطلع بسرعه وهو يتتتبع اللوكيشن وقلبه قارصنه من سمع كلمة الزين وهي تقول هذا اللي يطلع على كيفه طرشي اللوكيشن ويسوووق بجنون وبسرررعه مالها حدود من شاف ان طريق بعيد وطريق شقق مفروشه وعماير وشبه مشبوهه وبعده كله مزارع جن جنونه من فكرة ان في حد خذاها ولا هي تحبه ولا وش سالفتها صارع أفكاره اللي في راسه كلهن لين ما وصل المكان ومن القهر نزل وهو يشوف المكان واتصل بها وسمع صوت تلفون وراه لف وشاف العراقيب وانتفض من الغيظ والفكره اللي راودته توه بيقرب سمع واحد يقول يا شباب لقيت بنت فلقة قمر تقرب منه سلطان ولكممهه على فكه بقهر وخوياه من شافوه ينضرب شردوا وسلطان قال بقهر وحرقة قلب: والله ثم والله ان شفتها تتشتكي من شي لدخلك السجن تفهم ولالا!!!
سمع صوتها وراه وهي تبكي والله عرفت ان حياتها بتنتهي عند سلطان ما كان هذا العشم فيج يا الزين بعد ماًخلص سلطان من ريال اللي روح وهو مدوخ شوي ويطيح لف عليها من شافها منهاره مسكها من كتوفها وقال : هاه والله وشفتي لج شوفه يا وصايف !
دفته عنها بقهر وهي تقول: حسبي الله عليك يالمريض تعرف اني مكسوره منك ومكسووره اكثر اني ماقدر احب غيرك انته ماتعرف انا شوفيني انته مثل المينون اللي تربع شرق وغرب ولاتعرف شو تسوي اما انا في حاله ما يعلم فيها الا الله سكتت من مسكها من زندها ودفها على السياره بقوو وارتطم صدرها بوانيت السياره وارتطم حلجها بحدة السياره بكت بقهر وهي تشوف الدم من حلجها من ضربة السياره مسكها من ورى وقال بقهر وفحيح وانفاسه تلفح وجهههاا بتعب : بعد لج وجهه تجادلين وتناقشين منو هذا اللي فرج ( رماج) من بعد ما ... وسكتت من حس بالكف على وجهه وقالت بقهر وكسرة قلب: انا تراني من قسى الوقت مكسور نفسي من الضيقات ما عاد تشكي .. رفعة حواجبها ببرود وقالت: منك لله يا سلطان ..
قرب منها اكثر بعد ما ركبها السياره وقال بقهر: دموعج هذي مب عليّ ولا تحركين فيني شعره يا وصايف ..
بعدت عنه بقهر وهي تقعد بقهر قرب منها ودفن راسه في شعره وبعد عنها بسرعه بعد مانفضته ريحة العطر الرجالي الممزوج بدوخه شدها من شعرها بقهر وضربها على طبلون سياره وهو يقول: منو اللي كنتي في حضنه يا وصايف ريحة العطر الرجولي ثابته فيج ممزوج بزقارته منو هذا بعدت عنه بقهر وهي تقول: تراك سمعته يقول لاقي وحده تراني مخطوفه يعين الله بنت الناس عليك ..
شدها من شعرها بقو وقلبه يغلي من الغيره وقربها منه اكثر وقال وهو يعظ خدها بقهر: وربي يا وصايف ماتكونين الا لي سمعتي وبذكرج ..

بعدت عنه بأرف وهي تعبانه منه ومن غيرته الخايسه تنهدت بالم وضيق وسكتت وهن كمل ضرب وعقب يبوسها على خدها يضربها ويحن عليها بنفس الوقت فقدت حتى الألم من شافته هدأ وكيف ينافخ وهو يسوق السياره وراد البيت امتابتها ضيقه لو يشوفونها بها الحال شو يقولون.
:
:
-
العمـر مره وانا عمــري مــعــآگ ..
:
:
-
اما فـي بيت عبدالله ..
:
-
طلعوا على صريخ الزين اللي قامت وتوجهت لمكتب ابوها وقالت بخوف: يبه
قام من مكانه مفزوع وطالعها عز بحده وكملت كلامها: يبه وصايف انخطفت وسلطان وخذت نفس وهي تقول خذا تلفوني وياه عشان عشان قرب منها عزوز ومسكها وقال: اهدي اهدي وفهمينا السالفه لفت على ايد نايف الممدوده لها بالماي وانحرجت زود منه وخذت الكوب بيدين ترجف وشربت الماي دفعه وحده ونست انها من دون برقع ولا غطت عمرها وقالت سالفة المكالمه كامله لابوها وكيف انخطفت وصايف وسلطان شو ممكن يسوي فيها هداها ابوها
ولف على عز وقال: ما قتلگ انگ انته اللي بتفكنا من هالمهزله كلها
ابتسم باحراج وقال: حاضرين يبه !
تنهد بضيق وهو يقول: والحين وين نعرف ارضها من سماها
عز بهدوء: بيبها يبه خلوه برايه بعدها بيصير كلام ثاني الحين خلوه برايه يسوي اللي يباه وبعدها ماله كلام وياها وخذها وعد مني يا الغالي .
قعدوا في الصاله بهدوء وخالتها وامها مصدومات كيف انخطفت مب مصدقين لو في الديره بنقول مافي امان لكنهم في المدينه والأمان كله فيها ،، لفوا على صوت الباب ودفها على المرسي بقو وقال بغيظ وقهر لنايف وابوه: هذي انا باجر اتمم خطبتي على هنادي واتمم ملجتي عليها سمعتوني ولالا !
لتفت عليه ابوه وقال: ايييه تبشر يا ولد عبدالله حاضرين لك بلي تباه ، ترا نحن نمشي على شورك.
سلطان بقهر واضح: شفته بعيوني يعزم ربعه عليها من بعد هالجمله انقض نايف عليها ولكن عز دفه بقوه وقهر وهو واقف بين نايف ووصايف وبعصبيه اول مره يشوفونها منه: اييييه توكم رجاجيل ولحاكم ( لحيتكم) معطيه وجوهكم هذا الكفو انكم تفركون فيها وتضربون رجال ونعم رجال والله ، لف على سلطان بعصبيه ارفع حجرك عليها والحين يا سلطان وانته لف على نايف والله ان مديت يدك عليها لكسرها لك واخليك ترقد في المستشفى شهر تذكر المها رفع علومك يا ولد ومايعرف كيف سحب وصايف ودخلها مكتب ابوه وسكر الباب مايعرف كيف يتصرف ولا يعرف شو يقول لف لها بضيقه وقال وهو يقعد على الكرسي: اعتذر بنيابه عنهم انا ادري سبب اللي خلاج تطلعين من البيت بس غلط تروحين تمشين بروحج وانتي محد وياج الملام الأول والأخير في الموضوع انا لان ابويه كلمني في نفس الموضوع اللي كلمج عشانه لكن قاطعته وهي تقول ببكى: انته مالك ذنب انا اخطيت التتصرف بس انا ياخوي اعتذر لك وبشده اني اقولها لك انت اخوي يا عز والله ما .... قاطعها بحده وهو يغمض عيونه بالم وحس بنغزات قلبه يا قو الكلمه على قلبه وياكبرها على مسامع اذنيه بلع ريقه وبرجفة شفاته قال: ووصايف ماني طفل تعلميني انا منو ،، وين الاخوه اللي بينا في شي يثبت ان نحن اخوه ابدا ولا كان ما حبيتي سلطان ورفع حاجبه بطنازه وقال: صح كلامي ولا!
هزت راسها باسكات وبصمت لكنه قال: انا اباج من خاطري ومثل ماهو يحبج انا بعد احبج ورفعت راسها في هاللحظه مصدومه تناظره وقال بضيق مب بيدي المحبه رزق وقد رزقني الله محبتگ ولكن انا ما احب افرض نفسي على حد انتي فكري يمكن تنقبلين..
قالت بحده وقهر: ماقدر اتقبلك والله ماقدر انا احب سلطان ماقدر احب غيره ماقدر افهمني .
غمض عيونه بقهر وكور ايديه وطلع من مكتب ابوه وراح للمشب وهو يحاول ما يضيق خاطره وما يلوم البنت لانها تعذبت وايد من سلطان ومن صغرها مسمايه له وتحبه وتموت عليه كيف بجي انا وبكل هدوء بقولها حبيني طبعا بتعصب شاف ابوه اللي دخل عليه وقال: توني كاي من عند وصايف وكلمتها و.. قاطعه عز بهدوء: يبه جعلني فداك مب القصد اني اقاطعگ ولكن البنت تعبانه عطوها فرصه هي منهاره حالياً ولا تلومونها ابداً شو ما قالت اعذروها يا الغالي عطوها وقتها وخلوها تأخذ راحتها بالتفكير ..
تنهد ابوه وابتسم بحب: عارف انها وياك بتعيش احلى حياه وياك
ابتسم مجامله: ان شاء الله يبه باذن الله ..
تنهد وهو يعدل الحطب في المجمر ويزيده لف على ابوه اللي قال: اطربنا بصوتگ يا بو عبدالله
ضحك عز وقال : حاضرين .. وعدل يلسته ووغنى اغنية شل روحي ودبر وقال بعدها : سوالم..
:
:
ليـت الشوارع تجمع اثنين صدفه
:
اما عند البنات برى المشب كانت وصايف تتكلم مع الزين وتقولها سالفة الريال اللي خطفها ومن سمعتزصوته يغني سكتت ارتعش جسمها من جمال صوته وكمية الحنان اللي فيه تنهدت بغصه ليت قلبها بيدها وتقدر تحب عزوز وهي عارفه ان قلبها مستحيل يحب غير سلطان تنهدت بالم من حست ان الزين تمسح دموعها وحضنتها وبكت من خاطرها ..
:
:
اما في بيت بو جاسم..
:
-
يالسين في الصاله مع عذبه وامها دخل جاسم وباين فيه تعب حيييل قرب منهم وسلم عليهم وقال بتعب: استأذنكم بروح اريح..
طلعت عذبه وراه وأول مافتح الباب وشم ريحة البخور تنهد بحب ومن شاف ملابسه مرتبه اكثر ومجهزه له الحمام ومطلعه له اللبس اللي بيلبسه بعد ابتسم بحب ولف عليها وقرب منها وحضنها وباس خدها: ما الومهم يوم قالوا خذ بنت خالتك عذبه انتي مو بس عذبه انتى العذاب كله باس خدها بحب من شافها محمره وابتسمت بخجل اكثر من سحبها لحضنه وطوقها بيديه وسحبها للحماام وقال بعذوبه: هذا شو!!
استحت اول مره يحرجها قبل ما كان يهتم قالت باحراج وهي تشوف نظراته صوبها : تعودت اني اخليك ترتاح في سبوحگ خصوصاً اني احط لك زيوت تهدي اعصابك ومتعمده اني اخلي جو الحمام هادي واضاءته خافته عشان تأخذ وقاطعها وهو يسحبها داخل الحمام وقال وهو يفصخ ملابسه: ما يمنع انج تشاركيني الاهتمام شوي لف عليها وهو يشوفها غايصه بمستحاها ومنزله راسها ومستحاها زادها زوود من قربها اكثر له بعد ما تبلل جسمه بماي وحاوطها بيديه اثنتين وقال بهمس: ارفعي ويهج وناظريني ..
ماقدرت انها ترفع راسها تمنت انها يلست عند أمها وخالتها ولا طاوعت قلبها ويت صوبه مب مصدقه عيونها ان اللي قدامها جاسم حبيب قلبها تنفسها زاد عن حده من حست به يرفع راسها وغمضت عيونها لجل ماتشوفه ابتسم وهي حست به يوم مسك وجهها بكفوف ايديه وقال بحب : انتي شو سويتي فيني غيرتيني انا ماعدت جاسم القبلي انا ولدت من يديد قرب منها وهو يميل راسه ويبوس شفتها وبعد عنها وقال: ممكن تشاركيني هالليله ..
ماتعرف تفرح ولا تبكي وقالت بضيق: جاسم انا ...
قاطعها وقال: انتي عنيده وانا أعند عنج وقررت افتح صفحه يديده وياج وعنادج انا له وشلها بملابسها وحطها في بانيو الحمام تحت الورد والشموع اللي مزينه المكان ودخل وياها البانيو وهو يضحك على شكلها وقال وهو يرشها بالماييي اعتبررريها اول ليله معاي وانا اسفففف على كل شي جرحتج فيه ولكني من هالليله اعتبر نفسي ماحبيت غيرج وشاف مستحاها وكيف لازقه في زواية البانيو دخل ايديه تحت الماي وسحبها من ريولها صوبه وخلاها تطب في البانيوو كامل وارفعت نفسها وهي تشهق وتمسح ويهها من الماي وتاخذ نفس وهو يضحك عليها وعلى صرختها واحمرارها وهي تدعي على عمرها انها يت بريولها لين عنده بس ماتوقعت ردة فعله كملوا 6 شهور من زواجهم وهي لين الحين تستحي منه مووت وخصوصا انه ماقد قرب منها ابدا وماتوقعت انه بينجذب لها بهالسهوله واستحت منه اكثر من بدا يلمس جسمها وقال بهمس وهو يقرب منها: ما بتفصخين ملابسج ولا غمز لها وهو يقول بخبث افصخج ..
ضحكت باحراج وهي تحاول تبعد عنه من شافت صدره العاري وكيف الماي ينقط منه ابتسمت بتوتر ودها ترفع عيونها وتشوف ملامح وجهه اللي تموت فيها ولكن مستحاها غلبها ولا قدرت تتامل فيه كآنه قرى افكارها ورفع ذقنها له وقال بحب: خليني اتامل مستحاج انتي ليش انانيه وماتحبيني اتامل في مخلوقات الله يت بتنزل راسها تفاجات من شلها وحطه بحضنه وقال بحب وهو يبوس رقبتها: قلت عهد يديد وصلح بيننا ما قلت نفور .
استحت زود وحمرت وتجمع كل الدم في وييهها وحست به من بدى يقبلها بهيام وحب هل فعلاً حبني ولا نزوه ؟ ياربي ماكون غلطانه ويطلع صحيح يحبني فاجأها من بدا ينزع ملابسها وهي مستحيه منه مووت وقال بهمس: قلنا نعتبره بداية حياه يديده لنا ..
ذاب على خجلها والوحمه اللي في رقبتها عشق وحمتها من كثر ما يشوفها وما كان يقدر يقرب منها لين تاكد من مششاعره صوبه ابتسم عليها من شافها مستحيه وهو ينزع ثيابها بيده رمى ملابسها بيده وقرب من وحمتها وهو يبوسها وقال بحب: ادري اني مقصر فيج بس انتي ما تتعوضين يا روح جاسم.
:
:
-
بعد مرور ساعتين واگثر دخلت ام جاسم المطبخ وشافت اختها عبله وبنتها مريفهه يرتبون العشا لفت على بنتها مريفه وهي نقول: مرة اخوج وين
تنهدت بضيق وهي تدعي ان الله يوفق بين عذبه وجاسم اخوها هي الوحيده اللي عارفه بسرهم وساكته وقالت بهدوء: فوق عند ريلها .
قالت أمها بغرابه: غريبه طولت ومانزلت ..
مريفه تدعي من خاطرها في قلبها ان الله يالف بين قلوبهم وقالت بتفائل: ريلها يمه اكيد يبيها عنده .
قالت ام جاسم على نياتها: ماحيدهم يطولون مايبون عشا.
توها بتنطق مريفه دخل جاسم اللي ضحك وقال: هاه حاشين فينا ليش ياخي ريال ومرته شو تبون فينا ..
ضحكت مريفه بحب وهي تشوف خدود عذبه اللي ماتت من الحيا وشافت ويهها عرفت انه بدا يميل لها وقالت بحب: فديتگ اخوي حبيبي خذ راحتگ يا غناتي ..
جاسم يغمز لها: اكيد باخذ راحتي سحب عذبه لحضنه وقال لامه وخالته: ماتبون حفيد يعني ولا شو سالفتكم
قالت امه: منى عيني والله يا ولديه اشل عيالگ..
ضحگ بخبث وهو قاصد يحرجها وقال: اجل خلوني اخذ راحتي معاها ..
ومن شافها حاضنه وجهها بكفوف ايديها عرف انها مولعه حييا وخصوصا اليوم اللي بالنسبه له غير ..
ضحكت خالته وهي تقول: توك تعبان ومنهد حيلك بعد تزيدك عذبه هدت حيل..
انحرجت من كلامهم وقال وهو يطوقها بيديه قدامهم: حلالها يا خالتي وكيفها تسوي اللي تبيه مالي بالدنيا غيرها وحضنها اكثر اليوم بالنسبه له بدا عمره معاها وهم مايدرون بشيء عبالهم انها متهنيه وياه من زمان مادروا ان اليوم اول ليله لها وياه الا مريفه اللي كانت تعرف بكل شي من جاسم اخوها اللي كان يوضح لها مدى تاثيره بظلمه لعذبه وكانت تطبطب عليه وتقوله انته بتحبها لانه عذبه تنحب وهاديه وخجوله وفعلا طلع كلامها صح من قام يشوف اهتمام عذبه فيه من تزوجها ما قد سمع منها كلمه تغثه كانت محترمه مشاعره لزين وتهتم فيه من كل نواحي وترتب اغراضه وتجهز فطوره ودايما تبتسم له وتسمّعه الكلام الطيب اللي اثر فيه وودخل أعماق قلبه لين بدا يميل لها ولا عاد يأثر فيه طاري الزين ابداً رجع على صوت امه اللي قالت: تراها زوجتك محد بياخذها منك مطوقها بيديگ ترانا باجر بنخطفها وبنروح خطبة سلطان وبنشلها ويانا ..
ابتسم بحب وقال: انا بوديكم ما اصبر عنها كأني مفارق روحي لو بخليها تروح من دوني .
:
: يمگ حبيبي عظيم الشوق يدعيني ***يسري بعروقي كما تسري الدماء فيها..
؛
-
ضحكت امه ومريفه قالت: صدقه اخويه ،، وقطع سوالفهم جوال مريفه اللي ردت بحب: حي الله شهوده ..
شهد تبتسم: الله يحيج غناتي وشلونج طيبه ان شاء الله
ردت بحب مريفه: طيبه طاب حالج وشلون قلبج يا شهوده
ابتسمت بحب: الحمدلله طيب ما دامه رد لربه ..
ابتسمت مريفه اللي خذت بيد شهد هي وحصه وخلوها تدخل تحفيظ القران وترد لربها ووتوب بعد اللي صار لها وكانوا وقفات معاها وقفت الأخت لاختهم الشيء اللي تفاجأ منه حمد اخوها اللي كان يكرره شهد لانها خربت خطبته من ساره وأصبحت ساره تتطنز عليه وتشمت فيه ورفضته اكثر من مره بسبب اخته ،، ولكنه تفأجا من دخل وشافها تحجبت وتقرا قران وأصبحت معلمه قران في الديره والكل عرف بتوبتها وشجعوها على ذلك وان خير الخطاؤون التوابين وشلوها تقرا على ولد بومحمد ( المريض ) لدرجة انه قام يتحسن الولد لانه منوم في المستشفى وحالته صعبه لكنه بفضل الله ومداومة القران الكريم بدا يتحسن حاله وكانت تايبه لربها لبست القفاز وعباة راس اللي صار لها ماهو هين صحيح ان الكل تشمت فيها لكن وقفة مريفه وحصه بعد الله وهدايته لها اللي ساندوها في كل خطوه تخطيها تغيرت حياة شهد للاحسن وقامت تسوي محاضرات وندوات دينيه في بيتهم وصاروا الحريم كل يوم جمعه العصر يحضرون ندواتها واعتزلت الأغاني وازدادت جمالًا فوق جمالها وبريق عينها اصبح انقى وانظف والكل يحسدها على خطوة الجرأة اللي اتخذتها شهد وغيرت من حياتها،،اللي أخرجت نفسها من الظلمات الى النور ونزعت حب شهوات والاغاني ولجأت لرب العزة والجبروت للي يجبر خاطرها ويقبل توبتها ...
سمعت صوت مريفه اللي قالت : وشلون حصه رحتي لها قريب !
شهد بهدوء: أي فديتها توني جيت من عندها تدرين بعد ما خطبها عبدالرحمن صارت تستحي تجي عندنا .
مريفه بحب: فديتها الله يسعدهم يارب وانتي قولي شلون هالخطوه معاج وشلون حمد ربه قرب منج ولا لين الحين شايل بخاطره عليج
شهد بحب: جعلني فداه عضيدي والله مالومه ياختي ان كانت نصيبه الله بيجمع بينهم وان كانت ماهي نصيبه الله يرزقه بلي تسعده .
مريفه بحب ومن قلب قالت: امين ادعي لي شهوده .
شهوده بحب: ربي يفرحج ويمسح على قلبج وياخذه اللي يستاهله يا نظيرة العين انتي .
مريفه تأمن على كلامها وبتردد قالت: شهوده عادي اسال سوال وماتزعلين مني !
شهد تعدل لبسها وقالت بحب: ابد اسالي ياختي
مريفه بلعت ريقها وقالت: نسيتي نايف
شهد بصدق وهدوء: لا ولكن الله يغفر لي كنت طايشه وانا سمعت انه خطب الزين بنت خالته عسى الله يوفقه معاها..
مريفه تنهدت بارتياح: اييي الزين يوم نساها اخوي جاسم حمدلله وحن قلبه لمريته .
شهد: سمعي حبيبتي هي لعبت بقلب اخوج وظلمته لكن ربج اعدل العادلين وبتلقى نصيبها من نفس الكاس اللي ذوقت منه اخوج.
مريفه بهدوء: الله يهديها والله اني احبها لكني متضايقه على اللي سوته في جاسم .
شهد بروقان قالت: وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ،، لذلك غناتي انتي ماتعرفين الخيره وين ونحن كلنا نعرف الزين انها طيبه وحبوبه وماتقصد تضر حد ولكن لعل في الامر خيره يا قلبي انتي .
ابتسمت مريفه وقالت: حمدلله يا شهوده ماتتصوين كيف تغير جاسم مع عذبه اليوم من شفت عيونها عرفت ان دخل عليها.
ابتسمت بخجل شهوده وهي تقول: يابنت استحي شوي انتقي الفاظج
ضحكت باحراج مريفه وهي تقول: اييه اسفه شهوده ماقصدت ..
شهوده تبتسم: لا عادي يلا اجل تصبحين على طاعة الله ورضاه وانا بكمل وردي وصلاتي ..
ابتسمت بحب وهي تدعي ان هالتغير يعجب نايف وقالت بحب: ودعتج الله ياختي ..
سكرت تلفون وهي تتنهد بحب هي بروحها متعلقه بحمد اه يا حمد وحبگ اللي ذابحني بسكات فزت على صوت عمها سلمان اللي خرعها من شافها سرحانه بحب وقالت بعد ماركزت: عمييييي
سكر اذنيه بيده وهو يقول: لبييييج بس صوتج مزعج!
ابتسمت بخجل وقربت منه وحضنته وقالت بخجل: استح على ويهك هذا بدال ما تقول فديت صوتج وقاطعها وهو يضربها على راسها وقال بانزعاج : بس بس بالعه راديو الله يعينه اللي بياخذج !
ابتسمت بخجل ومرت صورة حمد امامها وزدادت خجل سمعت عمها يقول بهمس: منو هذا !! اللي استحيتي من طاريه ،، تحبين يا بنت اخوي ..
استحت من عمها وقالت: عن لقافه عمي ..
ابتسم بحب وهو يحضنها: فديت عينج الله يفرحني فيج
ابتسمت بحب : امين وحضنته ..
:
امــا عندهم فــي الديــرة ،، فــي بيت بو محمد ( المقتول)،، كان ساري قاعد عند امه وابوه بعد ما تحسن وضع ولدهم لف على امه وقال: يمه شرايج بشهد
امه بهدوء: وربي اني لشوف الايمان في وجهها يا وليدي سبحان من جعل اللي صار سبب لتوبتها ورجوعها لربها وانا امك .
هز راسه بضيق وقال: يمه البنت تابت وتوبتها لربها نقيه وطهاره يمه كل جمعه تسوي محاضره في بيتها ..
امه بهدوء: ايه سمعت بذا شي الله يثبتها وانا امك ويرحم المرحوم برحمته .
تمتم بامين ومسح وجهه بتوتر وقام من عندها وطلع برى وده يشل صوتها من باله لما كانت تقرى على اخوهم طلبت منهم يطلعون كلهم برى ماتبي تقرا قدام أي رجال زاد تعلقه فيها وانعجب من تغييرها الجذري وراح الحمام والمصلى وهو راجع سمع صوتها وهي ترتل الايات القرانيه بكل روحانيه دخل صوتها أعماق قلبه زفر بضيق وهو يحاول يشتت أفكاره ويستغفر ربه مسح على وجهه وهو يتمتم باستغفر الله العلي العظيم سمع امه تناديه وراح لها.
:
:
-
:أنـتـِ فـوقـَ الــخـيـآلـِ ــو الــشـَـعـرِ والفن *** وفوق النـهـى وفوق الحدود
:
اما في بيت بو حمد .. وتحديداً غرفة شهوده طلعت من الحمام بعد ما خذت شور انعشها وحطت على جسمها مرطبات وصلت ركعتين ومسكت مصحفها وبدت ترتل بصوتها الجميل دخل عليها حمد وهو يسمع صوتها العذب وهي ترتل وكيف خاشعه لدرجة انها ماحست بدخول حد عليها تنهد بألم اللي صار لاخته خلاه يصحى من الغفله اللي كان فيها تسرعه بحب ساره كان غلطه والدليل انها فارضه نفسها عليه كأنها رخيصه وشيء هذا صدمه ماتوقعها انها هي اللي بتبادر وبتتصل وبتعتذر عن تصرفاتها ولكن مجبور يتحمل اختياره رن تلفونه وشاف رقم نايف رد بهدوء وبهمس قال: هلا نايف
نايف اللي كان بوسط ازعاج طلع من المشب وقال: هلا بولد العم وشلونك طيب
ابتسم حمد اللي يسمع ترتيل اخته بحب ورحمانيه وقال: طيب ما دامني اسمع كلام ربي ياخوك
ابتسم نايف بحب وقال: عساگ عالقوه ما شاء الله داخل تحفيظ ..
ابتسم حمد وقال: لا هذي اختي تقرى القران
رقع قلبه نايف من طاريها وقال: شهود ولا غيرها
ابتسم حمد وبضيق قال: ماعندي غيرها وانته تدري
نايف يحاول يوازن الأمور: حمد شنو سالفه لما كنت أتكلم مع امك تقولي اصرف النظر عنها وانته ... قاطعه حمد بهدوء وهو يقول: تابت يا نايف وكلنا تفاجأنا بانها دخلت تحفيظ قران وحفظت القران واعنلتها توبه يا نايف واحتشمت بلبسها وتغيررت ماعادت اللي هي على خبرگ ياخوي ..
غمض عيونه بالم وببتسامه: الله يثبتها ليت اني ما تسرعت ولكن فات الفوت
هز راسه حمد بضيق وقال: ماراح توافق اصلاً لانها لين اليوم شاله ذنبگ وقال بهمس لنايف اسمع اسمع بس ..
كانت ترتل القران بكل خشوع وبكت من وصلت عند قول الله تعالى( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } [الزمر 53-55])
وقفت عنده هالآيه وهي تبگي بشده وتشاهق وتردد ربي اغفر لي وارحمني وتوب عليّ انگ انته التواب الرحيم واهدني الى ما تحب وترضى يارب العالمين لاتزغ قلبي بعد اذ هديتني يارب واجعلني لك من الشاكرين والذاكرين ياحبيبي يالله لا تكلني الى نفسي طرفة عين ونجني من القوم الظالمين واخذ بيدي اليگ يارب العالمين اسألك باسمگ الأعظم الذي اذا دعيت به اجبت ان تغفر لي وترحمني يا حبيبي يالله ومن ثم استغفرت واستغفرت ماقدرت تكمل قرائتها للقران من كثر البكى والخوف من الله حست بحضن اخوها اللي حضنها بحب وقال : فديتج ياختي ربج رحيم وانا متاكد ان اللي صار لج خيره عشان تتقربيين منه اكثر ربج يحبج يا شهوده ..
بكت في حضنه اللي كانت تحس فيه بالأمان اللي انحرمت منه من زمان لمها بيديه وهو يبوس راسها وقال: الله سبحانه وتعالى اوجدنا على هالدنيا عشان نغلط ونتوب ونرجع له الله يفرح بتوبتنا وبقبولنا عليه نحن لو مانخطي ونتوب جان الله استبدلنا بقوم اخرين حكمة الله ان نحن نغلط ونتوب يا عين اخوج ..
من حست ببوسته على راسها ابتسمت بحب وهي تقول: ربي يرفع قدرگ ياعضيدي ويفرحك ويرزقگ من حيث لا تحتسب يا الغالي .
ابتسم بحب: امين جعلني فداج وقام عنها وقال لنايف بعد ما طلع من عندها: سمعت
نايف بحب: حركت قلبي ومشاعري اللي كنت اتجاهلهم من يوم ما طلعت من السجن كانوا يقولون لي ابعد عنها وش تباها واولهم امگ لكن بعد اللي سمعته تهيضت المشاعر يا حمد وايقنت انها في قلبي سبحان ربگ اللي هداها .
ابتسم وقال بفخر: لا بعد تسوي محاضرات دينيه في بيتنا كل جمعه بعد صلاة العصر اصدمتنا كلنا بها التغيير المفاجئ بس الصراحه شي يرفع الراس الحين أقول اختى وافتخر فيها .
تنهد بالم وشوق وقال: هيضتًوا مشاعري الله يسامحكم .
ابتسم حمد وقال: بكر انا وامي بنجي للمدينه عشان خطبة سلطان.
بتسرع قال: وشهوده !
ابتسم حمد وقال: ماتحب سوالف الأغاني والتجمعات اعتزلت كل شي ء
بضيق قال: انا قبلها اعتزلت الحب بس الظاهر هالقلب محد يعرف له الا اختك الظاهر هي اللي تحركه يمين وشمال وانا اتبعه بصمت لين ماعرف اخر دروبه شو
ضحگ حمد وقال وهو يدخل الغرفه: عالفكره لو تدري انك سمعت صوتها بتسوي لي مناحه
نايف بحب: ليشش!!
حمد يضحگ : لانگ سمعت صوتها ! ماعادت ذيگ البنت اللي تفز لكل حد يا نايف صارت شهد انسانه ثانيه ..
حاول يغير الموضوع لانه بييب العيد وبيتعلق فيها اكثر وهو بروحه مشاعره متهيضه ويحبها لين اليوم يعترف انه جذاب كل ما قال نساها وانه ما عاد يحبها اليوم قلبه تحرگ وتعلم ان الله حق حاول انه يستعجل بخطبته لزين عل وعسى تنسيه ، سكر من حمد وتنهد تنهيدة محب تعبان ورجع للمشب ..
:
:
:
:
آنــت الــذي مـــآ يـــشــبــهــظ°گ بـــآ المــلـآ حــي
:
:
-
فــي المدينة في يوم خطبة سلطان ،، العصر ،، وتحديداً في بيت بو فهد ..
:
:
كان الترتيب قايم على قدم وساق ما قصروا الحريم في الترتيب والتنسيق وتعديل الميالس وترتيبها على اكمل وجه وريحة العود ماليه المگان كله دخل فهد وراح غرفته يتسبح ويبدل ملابسه وينزل لكنه وقف بصدمه من شافها واقفه عند مزنه تكلمها وباين ان فيها تعب ولكن مغطتنه بمكياج تنهد بحب من سمع مزنه تقول: روحي عند هنادي وكملي تعديلج
طالعتها بصدمه وهي تقول: صاحيه انتي اقولج ماودي اشوفها تقولين لي دخلي عندها
ضحكة بخفه وقالت : تعالي عندي الغرفه
ضحكت وصايف بلا قصد على طلعة فهد اللي طلع من غرفته وهو مصدوم من جمالها وسمعها تقول : انثبري زين بروح بيت العله اخلص واييكم افف الله يعين بنتكم عليه ..
ضحك يعرف ان وصايف تعاني من سلطان وايد من يوم هي صغيره شاف حرمته واقفه عالدري ومكتفه ايديها: همممم اشوف الضحكه من اليمين لين اليسار شفتها
تنهد بضيق وقال بغباء: منو هاي ! اللي شفتها!
قالت بقهر : لاتسوي نفسك غبي وماتعرف منو !!
مسكها من زندها بعصبيه وبقهر: اوووص وقص بالسانج لا تفضحينا وتخربين ليلة اختى اووص ودفها من ايدها وابتعد عنها من شافها ضربت على اليدار وراح للمجلس ..
راحت فوق تكمل ترتيبها وفلاح وفالح فالميلس مسوين لهم حضر تجول عشان وصايف عند مزنه كانت ترتب البيت والزين رجعت البيت بدري ونايف وعز انكسرت ظهورهم معنها الا خطبه ولكن استوت خطبه وعشا على سلامة بوفهد ورجوعه من العلاج فاستوى الضغط عليهم اكثر فاضطروا يشرفون عالذبايح والعشا نايف وعز وسلطان بما انه خطبته اليوم مرتاح جاههم حمد من الديره وعبدالرحمن وامهم وابوهم وبقت الشهد في البيت بروحها حاولوا انها تجي ولكنها رفضت رفض تام تجي وتحضر أماكن فيها أغاني ورقص ، وشوي ووجوا جاسم وامه وخالته وحرمته ومريفه لف عليهم وقال: انزلوا أبا مرتي شوي
ضحكوا عليه ونزلوا لفها عليه وقبلها على شفاتها بحب بعد ما ميل راسه وقال بحب: اباج تداريين زينج عن حد يشوفه غيري فهمتي !
هزت راسها بخجل وهي متوتره من جراءته قربها من بعد ما سكر الجامه الاماميه بالمخفي ( ماعرف اسمه باللهجات الثانيه بس حد يسميه شماسيه وحد يسميه مظلله) ،، نزع شيلتها وحرر شعرها اللي يوصل لين كتوفها بشوي وسحبها لحضنه فتح ازارير عباتها وشاف الدريس اللي لابسته وكيف حلجه وسيع لف على وحمتها اللي يحبها وقرب منها وهو ملاحظ ارتباكها وتنفسها اللي يتسارع وباسها ببطء وهو مغمض عيونه وبحب قال: اماننه ماتزعلين ولاقصدي اخرب مكياجج بس ماقدر اقاومم وحمتج قربها اكثر منه وهو يبوسها بعمق تالمت منه وقالت بهمس: عورتني !
ابتسم بحب وبعد عنها وهو يشوف اثاره بحب وقال: لا تنحرجين قدامهم بس وربي تغريني وحمتج شافها كيف مكتسنها الخجل واحمرار خدينها وسحبها لحضنه بحب وباسها وقال: نزلي عشان ماييب العيد لان مستحاج بروحه قصه ثانيه!
انحرجت منه وتوها بتنزل لفت على مسكة ايده وقالها بغيره: غطي عمرج زين ورتبي شكلج قبل لا تدخلين لبى زولج والله ..
لفت على المرايه اللي في سياره عدلت نفسها ورتبت لبسها وتغطت ونزلت من سياره ودخلت بعد ماسمعت جملته وهو يقول ودعتج الله من عيون خلقه والحساد..
ابتسمت بخجل ودخلت داخل وسلمت عليهم ورفعت غشوتها بخجل وهي تقرب منهم وتسلم عليهم قربت من الزين اللي سلمت عليها ببرود تام وخصوصًا من شمت ريحة عطره لاصقه فيها تملكتها غيره وتهيضت مشاعرها بس هدت من تذكرت انها هي اللي رفضته بس لفت عليها وشافتها وهي تفصخ عباتها وشيلتها وتعلقهن عند المكان المخصص شافت فستانها الأحمر الضيق على خصررها النحيل وبياض رقبتها ونعومتها العاديه مب بجمال الزين لكن نعومتها وهدوئها غلب على كل شي طيبة قلبها حلتها في عيونه من شافتها واقفه عند المرايه وماسكه البودره تغطي رقبتها ماتدري ليش انتابها شعور الغيره متى بتعرف ان الانتقام اللي انتقمته غلط وحبت الشخص اللي مايحبها وضحت بجاسم وحبه لها قربت منها وهي تقول : في وحده تلبس جي قدام خلق الله ولا ماعاد فيه مستحى يا عذبه .
عذبه اللي انحرجت منها والتزمت الصمت ما كانت تقدر تقول لها شيء ماوعت الا على مسكت الزين بكتوفها بقهر وهي تغرس صبوعها في كتف عذبه اللي تألمت من مسكتها بس عاذرتنها قالت بغصه وحقد: انتي تعرفين انه يحبني ويشرق باسمي يا عذبه !
هزت راسها بالإيجاب وبهمس قالت: بعدي لوسمحتي اليوم خطبة اخوج لاتخربينها عليه !
بعدت الزين عنها وهي مغتاضه ومقهوره شافت وصايف نازله مع مزنه ووسلموا على الحريم واشرت لها الزين ويت صوبها وهي تقول: شفيج ليش واقفه قرب البباب
تنهدت بالم وقهر: ياختى من شفت عذبه بنت خالته هجمت عليها بلساني السم وسمعتها كلام يعور القلب
شهقت وصايف وهي تقول: لالا حرام عليج والله يا الزين وين تروحين من ربج مالها ذنب البنت تخربين حياتها انتي اللي رفضتيه يا الزين عشان نايف .
استوعبت الزين كلام وصايف وحست بضيق وهي تقول: تراني مب قادره اجمع جاسم مب طايع يطلع من قلبي
انصدمت وصايف وقالت: نعممم
انتبهوا على الحريم اللي بدوا ايوون ويسلمون عليهم ويباركون خطبة سلطان ويتحمدون بسلامة أبو فهد .. بعد اذان العشا تمت الخطبه ورن تلفون وصايف وكان نايف اللي قال لها : تعالي الحديقه ورى بسرعه .. في هاللحظه نزلت هنادي ( العروس) للمعازيم عشان يشوفونها وكانت الزين واقفه وياها طلعت وصايف وهي تدور نايف ومالقته رجعت للداخل ومن وصلت وشافتها نازله في هلللحظه انهارت وصايف وكل كبرياءه طغى عليه ضعفها بكت وطلعت متوجهه للحديقة وهي منهاره وتبكي بحرقه كيف تنساه كييف حبيب قلبها ينزززف لغيرررها شلون جييي وربي ماني قادره اتخيل واصدق يأخذ غيري انهارت فعلاً وصايف لدررجة ماهمها المكان ولا هي وين وقعدت تبكي بحرقة قلب وهي تدعي على سلطان ما يتهنى وسرعان ما تذكرت كلامها لزين وهي تقولها مالها خص البنت، اذاً حتى هنادي مالها خص الملام في هالحاله هو سليطين وتصرفه الغير مدروگ والمدروس حست بكبر التناقض في كلامها وكانت متماسكه لين اخر رمق ومن شافتها نزلت انهارت كل قواها وانهدمت كل حصونها اللي شيدتها خصوصاً ان ليله الخطبه الرسميه يعني ما عاد فيها رجعه اليوم يا وصايف قلبه صار لغيرج وانتي الله يعين قليبج ويمسح عليه ..
:
:
-
مـا كـل من ذاق الصبابه مغرم **من لم يذق طعم المحبة ما مرس
:
:
-
حست بحضنه من وراها في هاللحظه هي مب مدركة افعالها ولا مدركة اللي حولها طوقها بيديه وهو فعلاً متضايق اكثر عنها مسح على راسها وهي بين حضنه وحب راسها وهو يقول: يا وصايف عينج ما انخلقت للدموع وقلبج ما نخلق للحزن وويهج ما انخلق لشحوب انيري حياتج يا وصايف بنفسج ووشوفي قلبج لاي مدى يحبج ويرضيج حبي نفسج يا وصايف غيره مليون يبونج ويحبونج
بكت بانهيار وهي لازالت بحضنه: مابي من المليون الا هو بس ،، مابيهم ابيييه هو والله ابيييه قلبي ما يبي غيره .
رد عليها بحب: وانا قلبي ما يبي غيرج بعد
سمعوا صوت تصفيق من وراهم التفتوا وشافوا مرت فهد اللي تصفق لهم وتقول لنايف اللي كان يبا اخته ووهي سحبته من يده من شافت فهد اللي راح ورى الحديقة وقالت بقهر: شوووف بعييينك الحبايييب اجتمعوا يواسون بعض واختك واطيه وتبي تأخذ ريلي مني تبا تكسر بخاطره من عقب ما عافها ولد خالتها..
نايف اللي انحرج وعصب من كلمة واطيه وكلمة تبا تاخذ ريلي تقدم لها وخذاها من بين ايدين فهد وقعد يضربها وهي اصلاً منهاره فما تحس بالم جسمها اما فهد ماسك مرته وقال: انتي شو سويتي يالمينونه !!
صرخت بصوت عالي: خلهم يعرفونك على حقيقتگ يا نجس يا قليل للادب وعديم رجوله ضربها كف طيحها على الأرض من قوته وحط حرته كلهاا فيها وضربها بلا رحمه من كثر الغل اللي في قلبه طلعه كله فيها وشوي وطلعوا من الميلس سلطان وعزيز وابوه من سمعوا الأصوات العاليه ولف عز من شاف الرجال طلعوا من المجلس قال: لحد يتقدم خلكم بعيد هذيل من الاهل لو سمحتوا مانبا تجمهر ومانبي حد يكشف على محارمنا بعد كلام عز رجعوا الرجال للمجلس وتوجه لهم وهو يركض ويحاول يتقدم ابوه وسلطان ومن وصل شاف نايف كيف يضربها وابوه مب قادر يدف نايف تقدم عزز ودف نايف بأقوى ماعنده وطاح بالأرض نايف ولف عليها عز وشافها مب بوعييها وقال بعصبيه : حيوووان جعل يدگ للكسر وتقدم منه ومسسگ ايدده ولفه ورى ظهره بقو لين سمع طرقعت عظامه وصرخة نايف اللي تألم منها وقال عز: انا امس حلفت واليوم وفيت بحلفتيه وانته اللي يبته لنفسگ ودف ايده بقوو لدرجة ان نايف تالم منها ولو مب عيب جان بكى من الألم .
مسگ وصايف وركبها السياره وراح فيها المستشفى
سلطان اللي مصدوم من اللي شافه وسمعه وهو مازال تحت تاثير الصدمه: شو سالفه
نايف تالم من ايده وقال: ودني المستشفى سلطان احس روحي بتطلع مني ،،اخوك اجرم فيني حاول يتنفس لكنه ماقدر يأخذ نفس عميق حس ان القفص الصدري ضاغط على رئته .
قرب سلطان منه من شاف ويهه كيف مزرق ومسكه من كتفه ولكن صرخ نايف بقووو من الألم واحتار سلطان كيف يمسكه ، فامسگه بيده الثانيه السليمه ووداه السياره وركبوا السياره ومازال سلطان تحت تاثير صدمه شو استوى وليش وصايف وفهد كانوا في الحديقه معقوله اللي افكر فيه صدق معقوله فهد شاف وصايف وصار بينهم شي اففف انا بجن من كثر التفكير وصلوا المستشفى ونزلوا مع بعض ..
تنهد بألم من شاف سيارة عبدالعزيز دخل داخل وشاف ابوه في طوارئ ونسى نايف اللي بدا ينقهر من اهتمامهم بوصايف ونسيانهم له هو شو ذنبه لو سلطان اللي شافها قتلها اختي وفي حضن ريال غريب شنو يبوني اسوي اصفق لهم يعني ،، دخل الطوارئ وهو يحس بزعل منهم ..
:
اما في الجهة الثانيه عبدالعزيز وابوه كانوا في الطوارئ والحاله اللي وصلت لها وصايف من الانهيار حاله يرثى لها وزاد الطين بله نايف وتهجمه الغريب عليها وضربه المبرح لها في طواريء الطبيبه المناوبه قالت باحراج : اسمحولي اطلعوا برى الحاله حرجه وايد ولفت للمرضين وقالت: استدعوا لي دكتور حمدان بسررعه قولوا له حاله حرجه ..
هزوا الممرضين رووسهم وحاولت تعطيها ابره في الوريد ولكنه مع حركة وصايف وانهيارها الحاد وشاده على اعصابها العرق مب راضي يطلع ويبان اتنهدت بالم وتعب سمعت صوت حشره وازعاج برى رفعت ستاره وشافت سلطان متهجم على حمدان اما حمدان قابله ببرود وهو يقول لبو عبدالعزيز: الحشمه لك يا عمي اعتقد ان هذا شغلي وانا هنيه دكتور مسكوه عز وابوه وابعدوه عن حمدان اللي دخل بكل ثقه وعز دف سلطان عند نايف وقاله : روح شوف ولد خالتك وفكنا من شرك فضحتنا بين العرب والناس .. ورد عند ابوه ...
:
اما داخل غرفة الطوارئ من دخل وشافها كيف تعبانه اعتصر قلبه عليها زووود اتنهد بالم وقرب منها وهو يقول بحب وبهمس: جعله فيني ولا فيج يا من سكنتي معاليق قلبي ولف للدكتوره وهو يقول :خلاص طلعي انا بتصرف .
مسك ابره المغذي حاول يرخي ايدها ما كان عنده غير خيار واحد انه يحضنها وفعلاً حضنها وهمس في اذنها ما يستاهلج والله وصايف الزين التعب ما يليق على جسمها حس ان جسمها ارتخى عطاها ابره وتالمت والالم اصلاً ما كان من الابره كان من كثر شدها على اعصابها فشدت على ايدها وقت مادخلت الابره وتالمت بآااه همس حمدان في اذنها بهدوء: فيني ولا فيج يا روحه اهدي يا قلبي اهدي
بعد ماحط المغذي طلب مهديء أعصاب وحط له في الوريد وعطاها منوم كبسوله تشربها وباس راسها وطلع وهو يلف عليهم وقال بهدوء: عمي البنت محتاجه راحه انهيارها الشديد هذا تراه عواقبه وخيمه ..
نطق بخوف: مثل

:
-
إذا اخذت اطرافه من قنوئها *** رأيت اللجين بالمدامه يذهب
كأن بعينيه الذي جاء حاملاً *** بكفيه من نجودها حين يقطب
:
-
تنهد بالم: يا اما غيبوبه مؤقته او فقدان ذاكره البنت تراها في اخر مرحله من الانهيار صايره ماتعرف منو اللي قدامها يعني لو توقف انته قدامها ماتعرفگ الظاهر البنت منهاره من زمان وكانت تاكل حبوب اكتئاب وهذا شيء لازم اتاكد منه من خلال الفحوصات واجراء اشعه لها وشوية تحاليل ..
عز بهدوء: اشعه شو
حمدان بهدوء: اشعه على الكبد والكلى اتاكد بس من سلامتهن لان باين عندي نظريا ان البنت كان فيها اكتئاب وتاكل مهدئات لانه تاثيرها يبدا في الكلى اول ومن بعدها الكبد والظاهر انها كانت تاكلهم وانتوا ماتعرفون..
انصدم أبوها عبدالله وعز وحمدان استأذن بعد ما قالهم لازم ترقيد في المستشفى لف ابوه لسلطان ونايف اللي مجبسين ايده وقال بعصبيه : فارقوا عن ويهي مابا اشووف زولكم البنت قتلتوها ضرب وضربتوها وواكتئاب واكتئبت وانته ومسگ سلطان من زنده وقال بقهر: انته حسابگ بعدين وانته ولف على نايف اذلف البيت ولا عاد اشوفكم موطوطين هنيه ..
نايف بمزح: افاا عمي مافي حمدلله على سلامگ..
أبو عبدالله قال: الله لا سلم في العدو مغز ابره اذلف اقوول عن ويهي ..
ضحك حمدان اللي كان خاطف ودخل غرفتها وسلطان قال بصوت عالي: ها بو الشباب لقيتها حجه يعني كل شوي داخل عليها على انك دكتور ..
رفسه ابوه على ريله وقال: انقلع وخذ ولد خالتك منيه لوسمحتتت يلاااااا ...
وطلعوا برى المستشفى لا ازقر لكن سكيورتي يتلكم ايد بريل
زفر سلطان بضيق وتقدم يبا يدخل عليهم لكن دفه ابوه وبحده قال: بلا فضايح ياول عبدالله اسميك مقرود انته وخطبتگ باين انه خطبتك فاشله وحياتگ دميييره انا متاكد لكن خبز خبزته كله وحدكگ …ولف بوجهه على خروج حمدان اللي شال بعض تحاليل بيده وقال بلهفه: بشر يا ولديه ..
حمدان: والله ياعمي خذنا عينات دم عشان التحاليل والحين بنشوف شو الحاله اللي فيها وعسى خير الغالي وحط ايده على كتف بو عز وربت عليه وقال ببتسامه : اهدا يا عمي بنقوم بالواجب وزود ،، وترا شوي وبينقولونها من طواريء على تنويم .
هز عبدالله راسه وشوي ونقلوها للغرفه ثانيه تحت انظار عز وابوه وراحوا معاها لين الغرفه ؛ اما سلطان ونايف فكانوا واقفين لخر ممر المستشفى من شافوا حالتها تنهدوا بضيقط ونايف لام نفسه على تسرعه وسلطان ندمان على كل شي صار بينه وبين وصايف تمنى زمن يرجع كان تعذر وباس راسها ،، ويحاول انه ينسى لبسها لكنه مب قادر ينسى ومثل ما قال ابوه منحوس بخطبته ..

:
إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى ** وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ** تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي*** اذا هي اذكتها الصبابه والفكر ** معللتي بالوصل والموت دونه*** اذا مت ظمانا فلا نزل القطر ..
-
فــي الـديره .. في بيت بو حصه …
:
:
-
ابوها ماسگ الراديو ويتسمع في الاخبار دخل عبدالرحمن اللي رجع من المدينه ونزل اهله ويأ يشوف عمه وده يصادف حبيبة قلبه ولكنه خاب امله يوم مالقاها قال لعمه وهو يقعد قربه: تعشيت يا الغالي
ضحك عمه وقال: اييه تعشيت وانا ابوك ساعه الحين 10 ما نخليني حصيص من دون عشىى
عبد الرحمن يحك رقبته: بعدي والله من مرتي سنعه لبى قلبها والله
ضربه عمه على فخذه وهو يقول: استح على وجهك انا موجود ..
ضحك باحراج وقال: طيب عمي متى نملج تراها مصخت وشوي ودخلت عمته شاله صينينة القهوه وفز واقف باتجاها وشل عنها القهوه وقال: هاه ياعميمه على هالابتسامه سمعتى كلامي
ابتسمت بحب وهي تصب له فنجال قهوه وقالت: اييي بالله سمعت ومن بكرا تروحون وتفحصون وعسى تتناسبون ..
عبدالرحمن بتفائل: بسم الله علينا يا عميمه ان شاء الله مناسبين وفي اللليلة اللي بتطلع النتيجة بتكون الملجة لا تقولون ما قلت وضحك باحراج وهو يقوم عنهم ويطلع لبيتهم وداخله احراج كبير من عمه وعمته اللي فاهمين سبب جيته لهم بوقت متأخر وماحب يثقل عليهم..
:
:
-
اما في بيت ساره كانت كل شوي تتصل لحمد اللي متجاهلنها واخر مره رد عليها ببرود: نعم ! ساره!
ساره ركزت في أسلوبه: حمد انا ساره
حمد ببرود: ادري شتبين داقه!
ساروه: أبا اسولف وياك ! تولهت عليك قاطعها حمد بقهر وقال: ساره شو الفرق اللي تسوينه بلي كانت تسويه اختي وتعايريني فيه الحين انتي شو تسوين.
بهدوء نطقت: ادري والله اني غلطانه ولكن يا حمد من عاب ابتلى وهذا جزايا بلي كنت اسويه فيك انا ادركت حبك يا حمد
حمد بضيق: وانا ادركت غلطتيه يا ساره
انصدمت ساره وقالت بجديه: شلون يعني ماعدت تحبني يا حمد
تنهد بضيق. ومسح على وجهه بيده شو يقول لها الحين يصارحها بمشاعره ناحيتها اللي تغيرت ولا يسكت تنهد بصوت مسموع على صوتها اللي قال: سم الله عليك من الضيق والهم
ابتسم مجامله وقال: للأسف يا سوير ماعدت ذاك الشخص لللي يفز لج وقلبه يبيج
بصدمه ردت عليه: كيييف !!
حمد بهدوء: هذا والله اللي طلع ويايه ! توقعت بفرح برجوعج صدمتيني بتصالج ذاك اليوم خليتي قلبي وكل مافيني يبعد عنج
ساره بهدوء وخوف من ترگ حمد لها: بتتركني !
حمد بضيق: لازم تعرفين شي واحد يا سوير ان القلب اذا حب حب واذا صد صد ،، وانا …قاطعته سوير وهي تقول: بتتركني يا حمد ..
تنهد بضيق مب عارف شو يقول ولا شو يسوي قلبه يبيها وعقله رافضنها من يوم انها سوت له تلفون وبدت تعتذر وتتحجج بانها تعتذر له سمع صىوتها اللي بان فيه ضيق: يعني بتتركني! صحيح!
ضاق صدره اكثر بس قال: سمعي سوير انا مجبور اكمل وياج سمعها تقاطعه بعصبيه: لا مب محبور يا حمد انا كنت بموافق عليك لاني احبك ابس انته اصلاً ما تستاهل منو بيوافق عليك يوم اختك نزلت راسكم في تراب.
رد عليها بهدوء وببتسامه: بس يزاج الله خير هذا اللي كنت خايف منه انج تعايريني وفعلا طلعتي على حقيقتج قبل لا اسوي شي
انصدمت منه هل كان اختبار منه لها ولا،، هو فعلاً كارهنها وهذا أسلوب جديد يتبعه،، سمعت صوته اللي قال: لا عاد اشوف رقمج على شاشة جوالي فهمتي ولا !! وسكر في ويهها وهو يتنهد براحه خوفه من انه تمسك زلة اخته عليه وهذا هي اثبتت نفسها لحمد انها مانست زلت اخته وانها ممكن بأي لحظه تعايره وهذا اللي خاف منه حمد ولكن يدعي ربه يتجاوز هالمحنه بسرعه..
: :
-
اتآنـي هواها قبل ان اعرف الهوى ٌ*** فصادف قلباً خالياً فتمكنا..
:
-
اما في غرفة عبدالرحمن قاعد على اعصابه يحاول يوصل لحصه باي طريقه مسك تلفونه واتصل عليها مره ومرتين وثلاث رابع مره ردت بضجر وخصوصاً انها ماتعرف رقمه: الو
حس بضجر في صوتها وقال بلهفه: افا والله تتضجرين من اتصالي وانا كلي لهفه لج
ردت بعصبيه: انته ما تستحي على ويهك دقدق على بنات خلق الله
رد بهدوء: بنات خلق الله مره وحده ترا مادقيت الا لج انتي بس اللي تغنين عن بنات خلق الله كلهم ..
ردت بعصبيه: صدق انك وقح صدقني لو بتتصل مره ثانيه بخبر عليك ريلي وبخليه ينتفگ ..
ضحك عليها وقال: ليش مينون انتف عمري ،، خبريني يا حصيص من اللي مزعل قلب عبدالرحمن ..
استحت وبهدوء وتوترها الغير معهود مالقت حل غير انها تنهى المكالمه وتسكر في وجهه ابتسم بحب ولف على صوت المسج اللي وصله : ( سامحني بس لاصوت حليلي وقتها يكون بينا كلام اعتذر اني سكرت في ويهك) ابتسم بحب ورد عليها بمسج( قلبي انتي وروحي بس لو تروفين بحالي زين لكن الوعد لا صرت حليلج وبعدها ما يفكج مني شي وقولي عبد الرحمن ما قال) ..
:
:شمس حبگ فـي عيوـني ما تـغيب *** وفــي حنانگ يا بعد عمري وفا ..
-
فـ ي المـديـنه ،، بيت عـبدالله .. وتحــديدا في الحوي ..
:
جاسم واقف عند سلطان ونايف ويكلم سلطان وقال جاسم بجديه: عيل نحن بنستاذن ورانا خط ..
سلطان بهدوء: يا ريال ايلس طلبتك تراني مالي خلق لا لامك ولا لامي يقعدون يحارشىني بموضوع وصايف طلبتك سليهم عني .
ضحك جاسم وقال بهدوء: طيب نشووف ..
اتصل بمريفه اللي قاعده ويا الزين ردت : هلا جسوم
جاسم : اسمي جاسم مب جسوم ...
ضحكت مريفه وقالت: اسفه عيني امريني الشيخ
جاسم بتنهيده محب: وين غزالي
ضحكت وهي تدورها بعيونها: ماعرف مب قاعده عندنا يمكن عند قوم امي .
جاسم بضيقه: كيف تخلينها بروحها وانتي تعرفين انها تستحي من كل شي
انتبهت للهنقطه وقامت وبضيق قالت: والله ياغناتي مادري شو اقولك بس نسيت
جاسم بضيق: قولي لها تي ورى الحديقه اباها في موضوع
ازفرت بضيق وهي تقول: ان شاء الله فديتك
الزين وهي قايمه وراها: شو دورين انتي
مريفه : ادور عذذوب ريلها يباها ..
الزين بضيق: انا بزقزها لج
مريفه على نياتها قالت: قولي لها تسير الحديقه هناك يترياها
ابتسمت بانتصار وهي تمشي وقالت: اوك
دخلت عند الحريم وشافت عذوب قربت منها وقالت لها بحقد: تستري ولحقيني عند الحديقه وشوفي بعينج وسمعي باذنج .
طالعتها عذبه بصدمه وقالت بهدوء: الزين لوسمحتي لا تخربين حياتي
طالعتها بطرف عينها وقالت : تعالي وشوفي !! وساعتها قولي لا اخرب حياتج..
وراحت عنها اما عذبه تنهدت بضيق وماطلعت وراهم الا لمن حست بالغيره تاكلها وطلعت وراها بعد ما تلبست وتسترت ..
:
عند نايف في المجلس اللي كان بينام فيه طلع ضايق وقرر انه يمشي في الحديقه لانه ايده تألمه وايد وتعوره طلع من باب المجلس واتجهه صوب الحديقه


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس