في أحداث تكشف تدهور أداء الجهات الإشرافية..
مدير قرية الأيتام في المدينة يتهم مجموعة من النزيلات بالخروج سراً والمبيت مع شبان.. ومشرفة تؤكد إصابة نزيلة بـ"السل" لكثرة تدخينها.!

قضايا سعودية: متابعات
وجه مدير قرية الأيتام في المدينة المنورة فهد الأحمدي اتهامات لبعض النزيلات منها خروجهن بصحبة شبان والمبيت معهم خارج أسوار الدار قبل أن يعدن إليها مع إطلالة أول خيوط الصباح موضحاً أن إدارته بادرت بالذهاب إلى مركز شرطة المطار للإبلاغ عن الواقعة، والمطالبة بمحاسبة الشبان الذين صحبوا اليتيمات وأساؤوا إليهن.
وكشفت إحدى المشرفات على النزيلات عن عجز كبير تعاني منه قرية الأيتام بعد إقدام ستة من مشرفاتها على الاستقالة على خلفية قرار أصدره القائمون على القرية يقضي بخفض مرتباتهن من أربعة آلاف ريال إلى 2500 ريال. وألمحت إلى أن غياب الرقابة داخل الدار أدى إلى انعكاسات سلبية عدة «تتمثل في تدهور حال إحدى الفتيات وإصابتها بمرض «السل» قبل حجرها داخل مستشفى بالمدينة، بسبب إفراطها في تدخين لفافات التبغ.

واعتبر الأحمدي بحسب خبر نشرته صحيفة الحياة أن غالبية المشرفات لا يستحققن أن يصرف لهن شهرياً أربعة آلاف ريال، «توجد هناك جامعيات ذوات خبرات أولى أن يصرف لهن هذا المرتب، وعند تطبيقنا لسلم المرتبات الجديد أوجدنا ثغرة اضطررنا لسدها من طريق تطبيق مبدأ المساواة عليهن كافة».
وشدد على أن اليتيمات لا يتغيبن عن مدارسهن إطلاقاً، «بل هناك إجراءات تسجيل ونقل تطبق بحقهن، نظراً إلى عدم انسجام بعضهن مع مجتمع مدارسهن».
وفي سياق متصل، كشف المشرف على العلاقات العامة والإعلام في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف علاء عبدالرحيم عكوف مجلس إدارة الجمعية على درس حال قرية الأيتام في المدينة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في المدينة المنورة، لافتاً إلى أن توصيات عدة وقرارات ستنعكس إيجاباً على أبناء وبنات الجمعية ستصدر خلال الفترة المقبلة. ورفض التعليق على الواقعة.

في مسجد بشمال الرياض أثناء صلاة الجماعة
شاب "منغولي" يعتدي بالضرب على إمام جامع وهو ساجد

سبق - الرياض:أفسد شاب منغولي صلاة إمام وجماعة المصلين في مسجد بشمال الرياض، بتهجمه على الإمام أثناء سجوده، وضربه بشكل متواصل حتى قطع الإمام صلاته ومن ثم قطع من خلفه الصلاة.

وتعود حيثيات القصة التي رواها أحد جماعة المسجد لـ "سبق" إلى أنه قبيل إقامة الصلاة شاهد الإمام، الشاب الذي لم يتجاوز العقد الثاني من عمره، ويعاني من مرض "منغولي"، يصدر حركات عبثية، ما جعل إمام المسجد يزجره ويوبخه على تلك الحركات، ولم يرد الشاب "المنغولي" عليه، وبعد إقامة الصلاة وتقدم الإمام أشار الشاب للإمام بحركة تهديد لكن الإمام لم يلق لها بالاً.

وأضاف شاهد العيان قائلاً: إنهم فوجئوا بالشاب يركل إمام المسجد ويرفسه بكل قوته أثناء السجود في الصلاة, ما جعل الإمام يقطع صلاته ويتشابك معه, والمصلون في سجودهم, ولم يتحرك أحد منهم، وخلال تلك اللحظات خرج الإمام متأثراً بضربات موجعة أصابته في أنحاء مختلفة من جسده.

وقال الشاهد: إن الأغرب من ذلك أن الشاب المنغولي بعدما وجه الضربات العنيفة للإمام, وجعله يخرج من المسجد، حل مكانه وكبر للرفع من السجود ولكن الجماعة انتبهوا لتغير صوت إمامهم، ما جعلهم يقطعون صلاتهم ويعيدونها بإمام آخر.

وخرج الإمام الأول من المسجد دون إتمام صلاته متأثراً بإصابات متفرقة في جسده، والشاب واصل صلاته وراء الإمام الثاني مع الجماعة، وكأن شيئاً لم يحدث