08-26-2022
|
|
من اللطائف والمُبشرات الباعثة على الأمل وحسن الظن
من اللطائف والمُبشرات الباعثة على الأمل وحسن الظن: أن جل المواضع التي ذكر فيها "العُسر" فى القُرآن الكريم، اقترن معهُ ذكر اليسر فى السياق نفسه..
قال تعالى ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾
وقال تعالى ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾
وقال تعالى ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾
وقال تعالى ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾ .
وفى ذلك كله بشرى لكل محزون أو مغموم أو مهموم أن العسر زائل، وأن لطف اللَّه عظيم، وفرجهُ قريب، وأن الشدة إلى انقضاء، وأن مع كل عسر يسرًا، ومع كل بلاء لطفا، وأن اليأس مذموم، والقنوط محرم، وأن العسر مهما طال واشتد سيجعل اللَّه بعده يسرًا :')
|