عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-05-2022
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (01:14 AM)
آبدآعاتي » 1,102,269
الاعجابات المتلقاة » 14369
الاعجابات المُرسلة » 8483
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث: لأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النبي قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ: لأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ، قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ، لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ غَنِي، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ عَلَى غَنِي، قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى غَنِي، لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ وَعَلَى غَنِيَ وَعَلَى سَارِقٍ، فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ: أَمَّا صَدَقَتُكَ فَقَدْ قُبِلَتْ، أَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا تَسْتَعِفُّ بِهَا عَنْ زِنَاهَا، وَلَعَلَّ الْغَنِيَّ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللّهُ، وَلَعَلَّ السَّارِقَ يَسْتَعِفُّ بِهَا عَنْ سَرِقَتِهِ».



شرح ألفاظ الحديث:

(( فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ )): لا يعلم أنها زانية حين وضعها في يدها، وكذلك حين وضعها في يد غني وفي يد سارق.



(( اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ )): وقد حمد الله تعالى في المواضع الثلاثة: على زانية، وغني، وسارق، واختلف في سبب ومعنى حمده، مع أنه وضع الصدقة في غير موضعها المناسب، فقيل: عدة أقوال، أظهرها أنه حمد الله حين أُخبر مع ما في قلبه من الألم والظن من أن صدقته لم تُقبل فكرَّرها، وفي كل مرة يحمد الله تعالى رضًا بقضاء الله وقدره؛ لأنه سبحانه المحمود على كل حال، واختار هذا ابن حجر وقال: "وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى ما لا يعجبه قال: (( اللهم لك الحمد على كل حال))؛ [ انظر الفتح ( 3/ 367) حديث ( 1421 ) ].



من فوائد الحديث:

• الفائدة الأولى: الحديث فيه بيان قبول الصدقة لمن صدَقت نيته، ولو لم توضع الصدقة في موضعها الذي أراده المتصدق، ففي ((أَمَّا صَدَقَتُكَ فَقَدْ قُبِلَتْ))، وفي هذا بيان تأثير النية على الصدقة.



• الفائدة الثانية: الحديث يدل على حرصهم على وضع الصدقة في يد أهل الخير، وهذا يؤخذ من تكراره للصدقة، حينما أُخبر أنها وضعت في موضع لا يرضاه، وهذا لا يعني أن الصدقة لا تجوز على العاصي، بل هي جائزة إن كان مستحقًّا بشرط ألا تكون هذه الصدقة عونًا له على معصيته.




• الفائدة الثالثة: في الحديث بيان أثر الصدقة المتعدي، ففي الصدقة اعتبار لغني حينما تأتيه من شخص يظن أنه مستحق، فيعتبر ويتشجع على البذل، وفيها استعفاف لسارق علَّه أن ينتهي عن السرقة، وكذا الزانية حينما تطلب بعرضها مالًا وهذا مشاهد ملموس.




• الفائدة الرابعة: في الحديث فضل التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، وذلك حينما حمد المتصدق ربَّه على ما كان من شأن صدقته على غير ما يحب المتصدق، فأورثه الله قبول صدقته.




• الفائدة الخامسة: استدل بعض أهل العلم بحديث الباب على قبول وإجزاء الزكاة إذا وُضعت بغير موضعها، وكان ذلك بعد التحري والاجتهاد في البحث عن المستحق، ثم بان له أنه غير مستحق.



والقول الثاني: أنها لا تُجزئ، وأن المقصود في الحديث الباب صدقة التطوع واختاره النووي، والقول الثالث: أنها تجزئ في بعض أصناف أهل الزكاة دون بعضهم، كما اختار الحنابلة إجزاؤها على غني ظُنَّ فقيرًا دون غيره من أهل الزكاة للخفاء؛ لأن الفقر يخفى أمره في الغالب، والأظهر والله أعلم القول الأول وأن الزكاة تجزئ إن دفعها إلى مَن يظن أنه يستحقها، فبان غير ذلك، وذلك بعد اجتهاده وتحريه لحديث الباب، وليس فيه خصوصية صدقة التطوع فهو عام، ولقول الله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾( التغابن 16 )، وهو بتحريه واجتهاده اتقى الله ما استطاع، واختار هذا القول شيخنا ابن عثيمين - رحمه الله؛ [انظر الممتع (6/265) وانظر شرح النووي لمسلم (7/154)، حديث(1022)].



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس