منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - رواية صغيرات على الحياه البارت الخامس والسادس والعشرون

08-01-2022

//‏ البآااارت ست وعشرين //

وداد : من البارحه وآنا كل ماشفت بنتي ضميتها .. وقعدت أبكي ..

حتى الفستان رفضت ألبس كبير وطرحه .. اكتفيت بفستان سكري مآسك على جسمي في شك ناعم بالصدر ..

وذيل بسيط من ورآ وطوق ياسمين بدل الطرحه ..

والميك آب سوته الكوآفير ثقيل بأمر من حنين .. كل هذآ صار وآنا أحس آني مو بالواقع .. وراح أصحي من هالخيالآت ..

بعد ماانتهيت طلبت أشوف بنتي ..*
ردت نوره بحنآن وهي تذكر الله علي ..

بنتك تعشت ونآمت .. بعدين بتشوفينها الصباح ..

حنين وهي تهمس لنوره :
النوري حرآم عليك خلها تشوف بنتها .. هي صاحيه مابعد نامت ..

نوره وهي تقرص لها بعينها وتهمس : تبينها تفكها منآحه .. وتحوس الدنيا .. تبكي وهي عندها مابعد راحت .. كيف وهي بتتركها اسبوعين عالأقل .. بعدين بتشوفها الصباح قبل لآتسافر ..

وسن : دقيت علا جوآد عشآن ياخذني للقاعه .. بعد مآانتهيت من اللبس ..

جوآد : ابتسمت وإنا أشوف اسم بسمة حياتي يأشر .. كنت مسميها العوبآ بجوآلي عشآن أقهرها .. ولمن شافته مسحته .. وكتبت بسمة حيآتي ..

رديت بثقل وآنا ميت اسمع صوتها وآعرف أخبارها .. من جينا نستني وألتهت بأهلها .. وإنا بكمل زعلتي .. مآاتصلت ولاسألت عنها من جينا للبلد من يومين ..*

هلا ..

وسن برجه : جواد وينك .. تعال ودني القاعه .. تأخرت ..

جواد : وأنا سواق أبوك .. وبشرهه .. ماتتصلين علي ألآ كانك تبين شي .. لي يومين ماشفتك .. ولاحتى نشدتي عني ..

وسن وطاح وجهها وخافت أنه مايجي ياخذها ..
‏ جواد لاتصير زعول موب وقته .. وشخبارك ..

جواد : بدري .. كلفتي على عمرك .. آنا مشغول ألحين .. أنثبري ساعه وبجيك .. وسكر السماعه بقهر ..

وليد : ياربي أنا من الساعه عشر وأنا بالسياره مانزلت .. وليد جب وليد ودي .. كن مابهالبلد ألا هالوليد ..

ابتسمت وأنا اتذكر وسون وكرشتها .. أشتقت لها الدوبا .. أحسن شي أنها بتقعد عندنا لين تولد ..*

الساعه 7 المغرب مابعد سبحت ولالبست .. حسيت حلقي ناشف من الفرفره .. نزلت لبقاله وشريت لي .. مويه وشاني وحب .. جلست أفصفص وأتفل .. وأنا بسيارتي عند باب بيتنا .. وصوت أبو نوره يهز السياره .. وأنا أردد وراه ناسي نفسي ..

بسم الله .. خبط قوي على سيارتي .. فتحت شباكي بلعن خير هاللي روعني ..

تركي بغضب .. ولود وصمخ لي ساعه أناديك .. هذاوقتك تفصفص ..

ياالله ود البنآت للقاعه .. وداد ونوره وحنين راحو .. باقي وسن وجواهر .. ومر أهلي خذهم <يقصد العنود وعياله>..

وليد : أن شآء الله يابوسعد أبشر ..

وبعد ماراح تركي .. جلس يتحلطم على نفسه .. ألحين كل من تزوج قط نفسه علي .. وش علي منهم .. كل وحده عندها رجل يمشي علإ زنوده التيس مهوب الطير ..

ونزل يسبح ويلبس ..

حنين : حبيت وافي يشوف كشختي قبل لايجون النآس .. من أمس وأنا ماشفته .. دقيت عليه ..

هلا وآفي وينك ..
أنا مع عمي عند القهوجيه ..

حنين بخبث مغلف ببرآءه .. تعال بعطيك شي ..

وافي : وشو شيه ؟ خليه لين نرجع بيتنا .. أنا مشغول ألحين ..

حنين بأصرار : لا ، لا مايتأجل .. دقايق وروح .. أنا انتظرك بصالة الطعام ..

وسكرت السماعه وراحت تشيك على نفسها بالمرآيه وتزيد عطرها ..
استدارت وهي تطالع فستانها السكري مع الذهبي .. وشعرها المتميز عن بقية البنآت لان كل وحده مسويه .. تلفيف أو تسريحه أو كيرلي .. عداها هي اللي تعمدت البساطه في شعرها والفخامه بفستانها ..

كان شعرها مسيح لنص ظهرها قطعه وحده بقصه شبه دائريه ..

وحتى من قدام غرتها بطول شعرها من ورا ..

كنها هي العروسه .. مو أختها ..

بسم الله علي .. وألله أني أحلآ من باسكال ..

دخلت إيمان بنت عمتها :
هههههههه تحاكين نفسك يالشيفه ..

نوره تغمز لها : راح فيها ولد العم وطي ..

إيمان كأن الكلام موجه لها : استحت وسوت نفسها كنها ماسمعت ..

حنين بعياره : آمين ربنا يسمع منك .. ويوأع في دباديبي طول عمرو ..

وشهقت وهي تذكر وافي الملطوع بالصاله ..

وافي : لي أكثر من 5 دقايق وآنا هنا .. ملطوع .. قمت بعصبيه خلها تنطق ماعادني بجايها .. سبحان الله حريم مالهن عن لطعة الواحد ..

قام من الكرسي بيطلع .. وفي وقفته شاف باب الصاله يفتح ..

نزل نظره بسرعه .. وصد .. وعطاها قفاه .. وهو مستعجل خايف تطب حنين عليه وهو بهالموقف ..

حنين بضحكه : ههههههههه ياهووه .. عطونا وجه ..

التفت بعصبيه بيهاوشها على تأخرها عليه ..

سرعان ماتبدلت ملامح وجهه .. ولانت وطفرت ابتسامه على شفايفه بعد مافشل أنه يمنعها ..

تنحنح أحم أحم .. في محاوله له عشان يستعيد توأزنه .. ويلم شتآت نفسه ..

مآشآء الله .. ماشآء الله ..

وش هالزين .. ماكان ناوي هالكلأم .. كان يبي يقولها .. ساعه أنتظرك إنا .. وآنا ..*

بس غصب كلام القلب يسبق اللسان أحيان ..

حنين بدلع مصطنع وعارفه عواقبه ..

قربت منه .. ولفت يدينها على خصره ..

وبعذوبه صوتها ..فوفو .. وينك من أمس ماشفتك ..

ابتسم وهو يفك يدينها منه وريحة عطرها الجذاب يخنقه ..*

يابنت أبعدي .. لاأتهور وأحرمك زواج أختك ..

وش كنتي تبين ؟
كان يبي يشتت تفكيره ويشغل باله عن هاللي مطوقته ..

حنين باحباط في نفسها :

بااااس يالبارد .. هذا اللي قدرك ربي عليه ..

لو أحد غيرك كان حط فيني قصيده ألحين .. موب أنت اللي تقول أبعدي ..

وافي : هيه .. وين رحتي ؟

حنين : أبد بس شاريه لك عطر جديد ..

‏ وحبيت أعطرك منه ..

عطرته .. ولفت تمشي بدلع مقصود .. والشعر يتحرك وراها كنه موج بحر ..

سحبها قبل لاتبعد عنه ..

باسها .. مشكوره قلبي ..
وتركها بسرعه .. وهو يعطيها ظهره ..

.....

جواد : وقفت عند باب عمي سعد انتطر وسن ..

دقيت عليها ماردت .. نزلت ودقيت الباب محد رد ..

أووف وش أسوي ؟؟

دقيت على خالتي أم تركي عشان أسألها عنها .. قالت لي أنها جت للقاعه مع وليد ...

بغيت أنفجر من الغيظ أنا ترزعني نص ساعه عند الباب .. وتاليتها تروج مع وليد وماتقولي ..

وسافهه جوالها بعد .. طيب ياوسن طيب ..

نوره : بصراحه كنت مستحيه أطلع للناس .. حنين حاستني فوق تحت .. أحس ماكني أنا نفسي ..

قصت شعري الطويل بعد جهاد معي ..

وأختارت فستاني لي .. فصلته على ذوقها .. بعد مارحت معها آخذ المقاسات ..

وحطيت ميك آب يناسب عمري بما آني في منتصف الثلاثينات ..
وكنت عامله ريجيم قبل زواج وداد ..

صح أنا أقل خواتي جمال .. بس ربي عوضني ببشره صافيه وبيضا .. وأنحرجت لما أم عناد .. سلمت علي وتحفت بي على أني حنين ..

جواهر : بما آن الطرفين أقاربي .. وداد ومطلق ..*

فكنت موزعه العمل بينا .. نوره ألأشراف الكلي ..

وأنا على الضيافه ..
وحنين خاصه بوداد ..
ووسن تبع الرقص والطقاقات .. بما أنها راقصه محترفه قبل هالكرش ..

وداد : طاح قلبي لمن قالو بيدخل المعرس ..

تمسكت بيد أمي ..
وقلت يمه أقعدي معي ..

أم تركي : سمي بسم الله عليك ..*
آنا معك .. وعقب بتروحين مع رجلك .. لاتخافين ترأه أجودي وحليو ..

حنين : لبست عبايتي .. وصرت أوجه المصوره اللي شكلها تنرفزت من تدخلي بشغلها ..
ولحظات ودخل المعرس ..

دخل المعرس .. ومعه*
تركي .. وعبدالعزيز .. ومحمد .. وأبو تركي .. ووليد اللي أنحاشو عنه .. بس لحقهم لمن فقدهم ..

أنتهت الزفه .. والزواج ..

والكل تيسر لبيته .. وأرتاح بعد التعب ..*

ألا واحد .. سرا به الهم والهوجاس .. والندم والحسره والقهر ..

حنين : وافي هذا طريق بيتنا .. وأنا أبي بيت أهلي .. بسهر مع البنإت ..*

وافي : أسهري بكره .. الليله لا وألف لا ..

جواهر : رجعت مع عناد للفندق .. كان ماخذ لنا سويت مدة أسبوع ..

عناد : بعد ماكنت بخسر جواهر .. صرت أهتم لها ولشعورها .. وحاولت أفضي لها نفسي شوي ..

وما أحرمها من أهلها .. عشان كذا بجلس معها هالأسبوع بالرياض ..

وبتركها اسبوعين عند أهلها .. عشأن أختها راجعه من براا ..

جواد : أنا متحلف في وسن الليله .. والله لخليها تحرم تسفهني ..

دقيت على جوال أمي بقولها تقول لوسن تطلع لي .. بس أمي قد راحت للبيت من زمان ..

أتصلت على جوالها يمكن ترد .. بس تفاجأت فيها .. وهي تقول أنا قد رحت .. آنا ببيت أهلي ..

جواد يحاول يكتم غضبه وهو يصر على ضروسه بقهر .. ومن سمح لك ؟
أستأذنتي من مين ؟
وليش ماتردين علي ؟

وألا أنا رجلك في البطاقه بس ؟

طرطور عندك أنا ؟

وسن ببرود : أعصابك .. ماصار شي .. لذا كله ..
وتثاوب .. أنا بنام ألحين كلمني بكره وقل أللي بخاطرك ..

جواد بصرخه فزت منها وسن ..

وسسسسسسان أنا جاي آخذك ألحين .. ألبسي عباتك وأطلعي لي ..

سكر منها وهو متوجه لبيتهم ويتحسب عليها .. حرقت دمه .. ولعبت بأعصابه ..

وداد : بعد ماوصلنا الفندق .. كنت ميته خوف .. وضيقه .. وهم ..

مطلق : لاحظت خوفها وتوترها .. قربت وأنا أذكر الله عليها .. حطيت يدي على راسها ودعيت بهمس ..*
‏<‏ اللهم إني أسألك خيرها .. وخير ماجبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه >

حبيت راسها وجبينها .. مسكت يدها وجلستها ..

وداد أنا أصريت آخذك من بد البنآت عقب شفت سوايا جواهر الزينه مع أمي .. موب مثل مرته الأوله ..

وأن شاء الله أنتس أحسن منها بعد ..

وبالنسبه لبتس تراها بنتي بعد ..
وأن ماشالتها الأرض تشيلها عيوني ..

وبأذنه تعالى .. أكون لتس السند والعزوه ..

وأشيلتس بعيووني ..
وانتي منتيب مقصره بعون الله ..

وألحين .. تعالي تعشي ..

وداد : كلامه .. وهدوئه .. بعث في نفسي الراحه وطمن قلبي ..

تعشينا بعد ماحاول أنه يجرأني على الكلام معه .. ويقول أنطباعاته البسيطه عني لمن شافني .. والمواقف الطريفه اللي صارت بليلة زواجنا سواآء قبل لايدخل علي أو قبل ..

وأكتشفت أنه بالرغم من هدوئه بس طريقته مرحه بالحكي ..

بدلت فستاني بقميص بيج ناعم وطويل وفوقه طبقه ثانيه من الدانتيل .. وجفلت لمن قال ..

بسم الله عليتس .. قمر

أنحرجت .. وتوترت .. وش يبي ذا ..
وطار قلبي .. يمكن ؟؟
لا .. لا أنا لسا ماتقبلت فكرت الزواج .. فكيف إخليه يقرب لي .. ؟

مطلق : تعالي نامي .. وباستدراك .. لاتخافين أنا دايخ وبنام بطرف السرير وأنتي بطرفه الثاني ..

وداد هزت راسها بخجل .. وعدت الليله على خير ..

نوره : مارجع لبيت أهلي ألا أنا ووسن .. جواهر وحنين راحو مع رجالهم ..

وأنا رجعت مع أمي .. عشان بنات خالتي .. خوات مياده بينامون عندنا .. ولازم أجلس عندهم ..

وسن : نزلت بفستاني وحتى الميك أب وأكسسوآراتي ماشلتها .. دايخه وتعبانه وأبي أنام .. والبيبي أظنه مرهق مثلي .. يرجف ببطني ومو مخليني أنام ..

وزود جوادوه بيسريني مع هالفجريه ..

أخذت عبايتي بيد .. وصندلي بيد ..
وشنطتي علقتها برقبتي .. وحتى ماخذت لي غيار ..
وعين مفتحه وعين مسكره ..

نوره : ههههههه والله شكلك توحفه يبي لك صوره .. على وين العزم ياام كرشه ..

وسن تطالعها بنص عين .. النوري .. حلي عني دايخه وأخانق ذبان وجهي ..

نوره بروقان رغم التعب :
ههههههه الاخلاق سياحيه ياكافي .. الله يعين جواد الليله ..

نزلت وهي تحلطم على جواد ...
وركبت ورزعت باب السياره وراها من القهر ..

جواد : وكسر كسرتي باب سيارتي ..
وسن سفهته .. مالها خلق خناقه وهي دايخه نوم ..

حطت راسها على المرتبه وماصحت ألا وجواد يهزها .. أنزلي ياهانم ..

‏<‏ انتهى البارت .. قرآءه ممتعه .. وإلى اللقإء >