كم كنتُ أكتُمُ نارَ الغيظِ محتسبًا
وكم صبرتُ على مَن كان آذاني
لي مبدأٌ في التغاضي لا أُبَدّلُهُ
إلا إذا ما تمادى الجاهلُ الجاني
هل تحسبونَ فؤادي كان مِن حَجَرٍ ؟
أو أنني مَلَكٌ مِن عالَمٍ ثاني ؟
لي مِثْلُكمْ قَلبُ إنسانٍ يطاوعُني
حينًا ويخذُلُني في بعضِ أحياني
قبس..
|