عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-15-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف تتغلبين على الخلافات الزوجية قبل تفاقمها؟



ما هي أكثر أسباب الخلافات الزوجية وقوعًا؟ وفقًا لدراسة أجرتها جامعة شيكاغو عام 1974م فإن نسبة الأشخاص السعيدين في حياتهم الزوجية قد انخفضت إلى 9% منذ ذلك الوقت، فكلّ علاقة تمرّ بفترة تكون فيها المشاعر فاترة فالحياة ليست وردية، والأزواج السعيدين يميلون لأن ينخرطوا في شراكة وعمل مُستمر من الطرفين مع الحفاظ على التحسينات المُستمرة، وبالرغم من بعض المشكلات التي تحدث فعلى الزوجين أن يصبرا ويتأكدا أن كلّ شيء سيكون على ما يُرام مع مرور الوقت حتى لا يصل بهما الأمر للطلاق الذي يؤدي لمشكلات أكبر والإحساس بالفشل في الحياة، ويحتاج جميع الأشخاص لمُساعدة عند ظهور مُشكلة كبيرة في أي علاقة إلا أن الأزواج يتأخرون في طلبها مما يزيد العلاقة سوءًا فكلّ العلاقات غير كاملة، وإليكِ في ما يلي أهم المشكلات التي تحصل للأزواج وأهم أسبابها[١]: مشكلات تحدث بين الأزواج فيما يأتي عرض لأبرز المشكلات التي قد يواجهها الأزواج[١]: صعوبة التواصل وعدم القدرة على التعبير عن النفس بالطريقة الصحيحة، فعند الشعور بالغيرة أو الغضب أو انعدام الأمن يميل الطرفان للمُبالغة بالمشاعر والانفعال أو لا يصدقان مشاعرهما ويُسيطر عليهما شعور الاستياء، لذا يجب التخطيط لجلسة تواصل مع الشريك كأنه اللقاء الأول وتبادل طرح الأسئلة والابتعاد عن الحياة الروتينية لإبقاء مجال التواصل مفتوحًا. رعاية الأطفال والأعمال المنزلية الروتينية، ففي كلّ علاقة يشعر أحد الطرفين أنه يتولّى جميع المهام، وبالرغم من بساطة هذا الأمر إلا أن التراكمات قد تؤدي إلى تفاقم الأمر وتسمم العلاقة، وحلّ هذا الأمر يكمن في كتابة جميع الأعمال الواجب تأديتها ثم تقسيمها وتوزيع المهام، ومن خلال ذلك سيتمكّن الشريكان من أخذ فكرة أوضح عن الأعمال المنزلية، كما يجب استخدام تطبيقات الهواتف الذكية للمُساعدة في تخصيص المهام وتتبع إنجازها. الأسر الممتدة والمختلطة والخلافات العائلية، ففي بعض العلاقات يحدث خلاف بين أحد الطرفين وواحد من عائلة الطرف الآخر وعلى الشريك في هذه الحالة دعم شريكه والوقوف بجانبه رغم صعوبة الموقف، فحتى لو كان على خطأ يجب أن لا يشعر أنه يُجابه هذه المُشكلة وحيدًا، وإن حدث خلاف بينكما أمام الحضور فلا تتناقشا أمامهم وتحدّثا بجلسةٍ مُنفردةٍ، كما يجب على الزوجين تحديد الطريقة المُلائمة للتعامل مع قضايا الأسرة لمنع التوتر والاحتكاك. فقدان الرغبة بالعلاقة الحميمة وانعدام العواطف والرومانسية بينهما، فالانشغال طوال اليوم بالمهام المنزلية سيُشعر الشريك في نهاية اليوم بالتعب والإنهاك أو أن الزوجين لا يُعطيان لهذا الأمر الأهمية والأولوية الكافية، فعند بداية العلاقة يتملّك الشريكين الشغف والحماس والإثارة ومع مرور الوقت تبدأ العلاقة بالبرود والشعور بالروتينية والعشرة. أسباب المشكلات بين الأزواج أما عن ما يُسبب هذه المشكلات فإليكِ بعض هذه الأسباب[٢]: الصمت وتجنب الحوار البناء الذي يمنع المشاكل من التراكم، وعدم التعبير عن الغضب والحزن مما يؤدي لمشكلات أكبر وأعمق. عدم الاستماع لبعضهما وفهم الطرف الآخر وإلقاء اللوم على الشريك والأسلوب الهجومي لأحد الطرفين الذي يُصعّب عليهما الاستماع. تغيّر الزوجين مع مرور الوقت وعدم إيجاد الطريقة الناجحة للتعامل مع هذه التغيرات والاستجابة لها على أنها كسر للروتين وأشياء جديدة. عدم تقبّل المُساعدات الخارجية والاستشارات المُفيدة في اللحظات الصعبة، والابتعاد عن تعلّم كلّ ما هو جيّد لتحسين العلاقة. أحداث الحياة والضغوط الخارجية وعدم تشارك المشاعر وإبعاد الشريك عن المستجدات الأمر الذي يُسبب القلق للطرف الآخر وعدم مواجهة الأمور كفريق واحد للحفاظ على علاقة طويلة الأمد. الإهمال وسوء الاحترام والتقدير بين الطرفين فبالرغم من أنهما يشعران بما يُقدمه أحدهما للآخر ويعرفانه إلا أنهما لا يتفوّهان بذلك ولا يشكران بعضهما. الضغوط المالية والديون وتخبئة هذه الأمور المادية عن الطرف الآخر قد يُسبب مشكلة عدم الثقة، وعدم اتخاذ القرار الصحيح تجاه المال واختلاف طبيعة الزوجين كأن يكون أحدهما مُسرفًا أو بخيلًا الأمر الذي يُسبب المشكلات. الملل والروتين والشعور بالعِشرة فقط دون الحب وكثرة الشكوى، وهذا أمر طبيعي، فالعلاقات طويلة والرفقة والتوافق والتاريخ المُشترك ومعرفة الشخص تمامًا يؤدي بالطرفين للتعامل مع هذه الأمور كأمر مُسلّم به وعدم البحث عن الإثارة وما يلزم لخلق علاقة مرنة. تربية الأطفال واختلاف نمط الأبوين فأحدهما يتعامل مع الأبناء بقسوة لتربيتهم والآخر بحنيّة ليحبّوه، ويؤدي هذا الموقف غير الثابت من الأبوين لخلق النزاعات الأبوية، إذ يجب توفير العلاقة الصحيّة والتربية السليمة على مبادئ واضحة تؤمن للأبوين علاقة سليمة حتى بعد مُغادرة الأبناء المنزل. كيف تتغلبين على الخلافات الزوجية قبل تفاقمها؟ يأتي يومٌ على الأزواج ويُصبح حلّ مشكلاتهم الصغيرة مسببًا لمشكلات أكبر لتوضيح من هو على صواب ومن على خطأ، كما أن تجنّب النزاعات يُقلل من الآثار الجانبية العاطفية والجسدية مثل؛ السيطرة والهيمنة على الطرف الآخر أو الاستسلام والتخلّي، مما يُقلل التوتر ويُحسّن الصحّة وإليكِ في ما يلي بعض طرق حلّ المشكلات الزوجية أو تجنّبها[٣]: صفي المشكلة بكلمات قليلة وانتظري استجابة شريككِ ولا تدعيه يُخمّن ويتوقّع، وأخبريه عن مُخططاتكِ واستمعي لمُخططاته بوضوح. أخبري شريككِ عن مخاوفكِ تجاه العلاقة وماذا سيحدث إذا لم تتخلصي منها واستمعي بعناية لمخاوف شريككِ ومشاغله، وافهمي اهتماماته وجدوله اليومي والأسبوعي والتنسيق بناءً على توافقها وتجنّبي التسبب بالضغط على الشريك. ابحثي عن الخطوات والاستراتيجيات التي عليكِ اتباعها لحلّ مشاكلكما، ولا تُخبري شريككِ بما يجب أن يفعله بل أخبريه بما تُريدين فعله، فعادةً ما تكون أفضل الحلول بالأفكار الأولى بغض النظر عن الظروف ثم تحديد الأنسب. لا تخلطي بين المشكلات والاختلافات في الرأي، فالمشكلة هي الأمر الذي يُهدد علاقتكِ وصحتكِ وأمنكِ العائلي والمالي، أما اختلاف الرأي كأن تُفضّلي قضاء عطلةٍ في حفلة كبيرة بينما يُريد زوجكِ قضاءها في المنزل بليلة هادئة ورومنسية، أو أنكِ تُحبّين السهر بينما يُفضّل زوجكِ الاستيقاظ صباحًا، والحل هو القبول واستخدام الاختلافات كمُعزز وداعم للزواج وعدم محاولة تغيير الشريك. اختاري الوقت المُناسب لتُناقشي المُشكلة فبدلًا من أن تبدئي بعرض المُشكلة على زوجكِ وهو مُتعب أو مُرهق أو جائع أو مشغول بعمل ما بكلّ تركيزه، ابدئي عندما يكون أمام التلفاز أو أثناء إعدادكما العشاء. اقبلي شريككِ كما هو وأثني عليه وقدّريه بدلًا من الاستياء من بعض الجوانب مما يُساعدكما على إيجاد حلول أفضل ويُقلل الاندفاع والعصبية ويُحفّز كلّ طرف على إرضاء الآخر. ابتعدي عن العادات التي تُدمّر العلاقة كالسخرية والاستهزاء والنقد الشخصي وتقليل الاحترام. ابحثي عن عُذر ومُبرر لموقف زوجكِ قبل أن تُحلليه وتستنتجي أشياءَ قد تُسبب لكما المشكلات، فُهناك دائمًا عُذر فهو إما مُتعب وإما مشغول وإما لا يرى تأثير أفعاله. ابتعدي عن البرود وإظهار عدم الاهتمام بآراء شريككِ العاطفية أو تغيير الموضوع الجدّي لمُزاح أو موضوع آخر ومُقاطعة زوجكِ أثناء حديثه. استشيري صديقةً تثقين بها وتعلمين أنها تُريد مصلحتكِ، وتعلّمي من علاقتها وأفكارها وخُططها لتطوير حلول مُشتركة، وتحدّثي معها عن مشكلاتكِ وما تواجهينه بدلًا من انتقاد زوجكِ وإلقاء اللوم عليه وتفاقم المشكلات. اغتنمي الفُرص الصغيرة لتُجرّبي مهارات حلّ المشكلات من خلالها وتجربة نجاحها، أي تحدّثي عن مخاوفكِ وابحثي عن حلول مما يُغيّر علاقتكِ للأفضل وتتحول المشكلات لفُرصة للتقارب وإظهار مدى اهتمام كلّ طرف بالآخر. تحلّي بالصبر واعلمي أن حلّ المُشكلات سيتطلّب الكثير من الوقت فأنتِ تُحاولين إعادة تذكّر طرق حلّ النزاعات التي تعلمتِها في الصغر وتُمارسين طرقًا جديدةً للتواصل في المواقف العاطفية وتمنحين نفسكِ وزوجكِ التقدير حتى في أبسط الخطوات للأمام فكلّ تحسن سيدفعكِ لخطوة أكبر. تأكدي من أنكِ تُعطين شريككِ فُرصة ليتحدث عن مخاوفه لخلق شعور بالمساواة والقوة المُشتركة، فإذا كُنتِ تتحدثين دائمًا تكلّمي قليلًا واستمعي أكثر لتُشجّعي زوجكِ على التحدث أكثر، وإذا شعرتِ أنكِ لا تأخذين فُرصتكِ بالكلام فاستغلي وقت قطع شريككِ للنقاش أو سرّعي الحوار. إذا شعرتِ أن الحوار احتدّ فخذا قسطًا من الراحة بدلًا من أن يتحوّل النقاش للسلبية أو يحدث ما تندمان عليه لاحقًا، واتفقا على إتمام النقاش بعد يوم كامل واحرصي على قضاء الاستراحة في غُرفة مُنفصلة أو في الهواء الطلق أو اقرئي كتابًا واصنعي وجبة خفيفة، ولا تقضي الاستراحة بالنقاش أبدًا لإعادة بناء اتصال وثيق وهادئ. لا تتفوهي بالكلمات المُزعجة التي تُسبب المشكلة بينكما وتجنّبي الهجومية والحكم الخاطئ والانتقاد واللوم. اسألي نفسكِ إذا كان بإمكانكِ حلّ المُشكلة بنفسكِ دون حوار طويل. تجنّبي فتح المواضيع قبل الإفطار أو وقت الغداء ووقت العشاء فالجدال عند الجوع يُسبب حدوث الخلافات الحادّة. استخدمي الغضب كعلامة تنبيه لتوقفي النقاش. استخدمي أسلوب التعاطف والتقدير لزوجكِ أثناء الحوار لتُخففي من حدّة النقاش على زوجكِ ويُبقيكِ قريبة من قلبه. كيف يؤثر أطفالكِ على زواجكِ وما الحل؟ يُنجب الأزواج أول طفل للاحتفال باستقرارهم وتقوية علاقتهم فهم يعتقدون أن الطفل سيُقرّبهم من بعض ويجعل حياتهم مليئة بالشعور بالحنان والألفة والنضوج، وبالرغم من هذه الجماليات إلا أن الإنجاب يُعدّ تجربة مُرهقة تواجهها جميع العلاقات، فبعد الإنجاب يواجه الوالدان تغييرات في الأدوار وتعديلات في نمط الحياة وصعوبات مالية، أي إن الضغوط أكثر من السابق وبناءً عليه تختلف استجابة الآباء وتأقلمهم مع حديث الولادة وتؤدي هذه التغييرات لزيادة المشكلات وخصوصًا إذا كانت الأم تُعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، وتنقلب حياة الأم فبدلًا من أن تكون مُحاطةً بالأصدقاء وتعمل بمهنتها تُصبح احتياجاتها ثانويةً بالنسبة لطفلها وتشعر أن أهميتها قد قلّت بعد أن أصبحت أيامها مليئة بتغيير الحفاظات والرضاعة وتنظيف المنزل والأعمال الروتينية، كما تواجه مُشكلة بشكل جسمها الذي تغيّر مع الحمل والولادة وزيادة الوزن وقلّة جاذبيتها، أما الأب فيشعر بالإهمال والوحدة والعُزلة وينظر للطفل على أنه مُنافس له مما يجعله ينسحب ويُصاب بالاكتئاب، وإليكِ في ما يلي بعض الطرق المُفيدة لتُحسّني علاقتكِ بزوجكِ بعد الإنجاب[٤]: اقضي مع زوجكِ بعض الوقت بهدوء وانسجام أثناء نوم طفلكِ، أما إذا حرمكِ طفلكِ من النوم وشعرتِ بالإرهاق فاستعيني بأحد من أقاربكِ، واغتنمي هذا الوقت لتتحدثي مع زوجكِ عن جميع الأشياء وتشعران أنكما زوجان جدد، ويُصبح هذا الأمر أسهل عندما يكبر طفلكِ قليلًا وينام أكثر. ابقي على تواصل جسدي مع زوجكِ وأشعريه بحُبكِ وحنانكِ واشتياقكِ له أثناء فترة النفاس واحضني زوجكِ والمسي يديه ريثما تتحسّن صحتكِ وتُصبحين قادرةً على ممارسة العلاقة الزوجية. شاركي زوجكِ بالمسؤولية المالية وتفهّمي قلقه تجاه النفقات والدخل، فإذا كُنتِ تعملين قبل الولادة وتعيشان على دخلين بعد الولادة سيُصبح لديكما دخل واحد وعليكما تنسيق المصاريف بناءً عليه، ولا تُشعري زوجكِ أنه يُواجه هذه المسؤولية وحده كي لا يشعر بالاكتئاب والضغط، وابحثي عن طرق لتوفير المال كالرضاعة الطبيعية وقبول الهدايا لطفلكِ من الأقارب والأصدقاء. إذا تسبب تغيير المسؤوليات والعزلة الاجتماعية والصعوبات المالية بالاكتئاب لكما فاذهبا للطبيب لحلّ هذه المشكلة، ومن علامات الاكتئاب ما يلي: البكاء دون سبب في أغلب الأوقات. الشعور بخروج الأشياء عن السيطرة. اختلاط المشاعر مثل: الحزن والتعب والغضب والشعور بالذنب واللامبالاة واليأس. شعور أحد الأبوين أو كلاهما بعدم الأهمية. النسيان وعدم التركيز وصعوبة اتخاذ القرارات. اضطراب النوم كالنوم المُفرط وعدم الشعور بالراحة، أو الأرق المُزمن في الليل مع الإرهاق في النهار. تغيّر عادات الأكل كالشهية المُفرطة أو فقدان الشهية أو كُره رائحة الطعام. العزلة والبعد عن الشريك والعائلة والأصدقاء. الرغبة بإيذاء النفس أو إيذاء الرضيع. من حياتكِ لكِ إن جميع العلاقات وحتى أفضل العلاقات تبهت مع مرور الوقت وتُستنزف بسبب الضغوطات، ولا بد أنكِ تُعانين من هذه المُشكلة وترغبين بإحياء العلاقة والحفاظ عليها مُنتعشة، وإن كُنتِ تعتقدين أنكِ تعرفين كل شيء عن شريككِ فهذا خاطئ لأن تفكير الشخص يتغير مع مرور الوقت، وعليكِ الاطمئنان فكلّ مُشكلة لها حلول وأولها الرومانسية، وإليكِ في ما يلي كيفية تجديد معنى زواجكِ[٥]: اكسري الروتين اليومي يومًا بعد يوم فالرضا وعدم البحث عن أشياء جديدة يُسبب إهمال شريككِ ويُبقيه مرتاحًا ويتوقف عن بذل الجهد ليُرضيكِ، وعليكِ إيجاد المشاريع والأنشطة ذات الاهتمام المُشترك لتمارساها معًا كالتزلج والرياضة المائية والرقص. اصنعي حفلة عشاء مرّة أو مرّتين شهريًّا ودعي زوجكِ يدعو أصدقاءه لقضاء وقت سعيد معًا. فعّلي المفاجئات في علاقتكما فالطريقة الروتينية وتنبؤ الشريك بما ستفعلينه سيزيد الروتين والملل، واخرجا في موعد عشاء بليلة عشوائية، أو أنجزي بعض المهمات عن زوجكِ فالمُفاجئات ستُقرّبكما من بعض وتجعل العلاقة أكثر حميمية. أهدي زوجكِ هدايا صغيرة تُشعره بُحبكِ وتقديركِ وليس بالضرورة إنفاق الكثير من المال، ومن أمثلتها شراء وردة جميلة وتقديمها للزوج، أو إحضار وجبة الفطور للسرير أو دعوته لجلسة استرخاء في منتجع صحي ليزدهر حبكما ويتجدد. تحكّمي بعواطفكِ ولا تنتقدي شريككِ وتجعلي العلاقة مفتوحة مع مرور الوقت الطويل، مما يُسبب فقدان شعور الامتنان بينكما، وحافظي على التواصل الإيجابي والذي يدعم كلا الطرفين ويُشجعكما للأفضل. أظهري المزيد من التقدير والاعتزاز تجاه الأشياء البسيطة التي يُقدّمها زوجكِ من أجل المنزل والعائلة والأطفال ولكِ أنتِ، أي اشكريه عندما يُساعدكِ بالطهي أو إخراج القمامة أو حتى ذهابه للعمل، وقولي له كلمة شكرًا أو أقدّر ما تفعله يوميًّا من أجلنا، مما يُحيي رابطة الحُب بينكما من جديد. أظهري تواصلكِ الجسدي ولا تكتفي بالتحدث لتُعبّري عمّا بداخلكِ، ودعي لغة جسدكِ تُحسّن علاقتكِ بزوجكِ كأن تُربّتي على ظهره وتبتسمي دومًا له، وبهذه الإجراءات أنتِ تُرسلين إشارات لزوجكِ لتجديد الحُب والرغبة في تعميق العلاقة والاتصال بحسّية أكثر. اسألي نفسكِ ما الذي أعجب زوجكِ بكِ في أول لقاء بينكما وكيف استطعتِ جذبه وكسب محبته، وأعيدي تلك الذكريات لتُكرريها مرّة أخرى ولتجذبيه الآن. نظّمي حفلة عشاء واجلسا معًا وتحدّثا كأنه اللقاء الأول بينكما. لا تترددي بإخبار زوجكِ بأنكِ ترغبين بالقرب منه أكثر وشاركيه رغباته واحتياجاته. اهتمّي بزوجكِ وابحثي عمّا يُسعده وافعليه.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس