عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-15-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (09:31 AM)
آبدآعاتي » 1,385,714
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إزالة الشوارع العشوائية



بِفِكْرٍ جديدٍ، وشجاعةٍ فائقةٍ في إدارة المدن، تمكَّنا من إزالة الكثير من الأحياء العشوائية، التي كانت سيئاتها أكثر بكثير من حسناتها، وأتوقّع بحول الله أن تحِلّ محلّها، أحياء عالمية وراقية، وتزخر بالكثير من جودة الحياة والرخاء والازدهار.

وغير بعيدٍ من الأحياء العشوائية المُزالة، هناك أحياء كثيرة، صحيح أنّها نظامية ولم يطالها مقصّ الإزالة، لكنّ فيها شوارع كثيرة تُعتبر -من وجهة نظري- عشوائية، بما فيها من عيوبٍ فنية كثيرة؛ في الأسفلت والأرصفة وكلّ مرافقها الأخرى، وتُصنّف كتلوّث بصري يُشوِّه وجه مدننا الكُبرى والصُغْرى وقُرانا بلا استثناء.

ولا يمكن تحميل أمانات المدن كلّ مسؤولية هذا التلوّث البصري، وإن كانت عليها مسؤولية السكوت عن وصول التلوّث لما وصل إليه بالتدريج، ولم تُحرِّك ساكناً كبيراً خلال عقود من الزمن في ظلّ إداراتها السابقة المتتابعة. وأعتقد أنّ الملوم الأكبر هو شركات الخدمات، مثل الكهرباء والمياه والهاتف وغيرها، إذ من جهة لم تُكمل تنفيذ وتجويد بُنيتها التحتية، فتضطرّ لإجراء الحفريات في الشوارع للإكمال، ثمّ للصيانة بعد ذلك، فضلاً عن سوء ترميمها للشوارع بعد صيانة الخدمات بشكلٍ عشوائي وغير حضاري، وهذه ببساطة واختصار قصّة الشوارع العشوائية في الأحياء النظامية، التي ما زالت تُشاهَد كلّ يوم، إلّا ما رحم ربّي أرحم الراحمين.

وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وختمت كلامها المُباح -بينما هي تسوق سيّارتها المُهترئة بسبب مطبّات كثير من الشوارع وحُفَرِها وهبوطاتها وتكسّراتها، ومستنقعاتها إذا هطل المطربالمطالبة بِفِكْرٍ جديدٍ آخرٍ وشجاعةٍ فائقةٍ أخرى لإدارة الشوارع، خصوصاً الشوارع الفرعية التي تكثر فيها العيوب الفنية أكثر من الشوارع الرئيسة، وبحيث تُحوَّلُ لشوارع مُرتّبة وجميلة ونظيفة ومزروعة وصديقة للبيئة، وقُرّة عين للمواطنين والمقيمين والسُيّاح، الذين بدأوا يغزوننا من كلِّ مكان، وإلّا ستبقى الشوارع النظامية شوارعاً عشوائية، وتحتاج لإزالة بالكامل، ونظلّ نتنقّل بين إزالة وبناء، ومليارات تذهب سُدى، وهذا لا يرضاه أحد.



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس