الموضوع
:
زمن الأجاويد إيقاظ الذاكرة.. احتفاظ بالذكرى
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-06-2022
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (03:08 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,179
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11660
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6455
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
زمن الأجاويد إيقاظ الذاكرة.. احتفاظ بالذكرى
قيل: «من أراد هجرك وجد في ثقف الباب مخرجاً، ومن أراد ودك ثقبَ في الصخرة مدخلاً»، قالها شمس الدين التبريزي.. وأقول: لن نفقد زمام «الهجران» إذا تكيَّفنا مع الواقع وواجهنا مواقفنا الصعبة، ومن يُتْقِن فتح صندوق مشاكله سيتحدى مخاوفه.. إذن؛ ما هي طرق التعامل مع «الهجر» بأنواعه؟، وكيف نكسر صخرة من يهجرنا؟، وهل وجب علينا التحسُّر على زمن مضى؟.
حين نريد البحث عن إضاءة إنسان يحتفنا بمحبته؛ نختار الذي يغمرنا بأريحية نقائه، فنلجأ إليه تطهيراً لأعماقنا من منعطفات الحياة.. وعندما يتسرب إلى رئتنا النقية صباح مشرق لإنسي تسطع ذرات وهجه داخل أرواحنا؛ تجري في خواطرنا حياة خصبة بشكلها الخفي.. أما لما يعيش البشر في مسرح الحياة الواسع بطمأنينة؛ فلن تزعجهم هموم الدنيا، إنما يجمِّلون الأرواح بحبور الابتسامة وبهاء الفرح.
•• •• ••
بين معاناة الحنين ولذة المشاعر؛ إيقاظٌ للذاكرة واحتفاظٌ بالذكرى، وكأننا نقف على مركب بحري ننظر للماء العاكس فنعود لذكرياتنا العتيقة.. ومن وجد دليله إلى العناصر الحقيقية لتشكيل فكره ومشاعره وأحاسيسه؛ فقد امتلك «طمأنينة فكر» تغسل روحه وتُبْقي وهجه فترة طويلة.. وعند «الهجر» يُختَرَق قانون الولاء فتسقط أجزاء جسيمة من حياتنا، ونبتلع مشهد جمال ذكريات بهبوب ذكرى تعيدنا إلى زمن الأجاويد.
•• •• ••
في عشق النقاء وسكونه؛ عناق عالَم صغير نعيش فيه ببساطة، مثل شمس ساحرة باردة ترسل أشعتها بهدوء من مسرح السماء.. ومن يحتفي بمطر «الهجران» حين يهطل عليه؛ فلينتظر ضباب الصباح المبشر بحجب الرؤية، وليتكئ على جدار الوجع الهادئ وظلام الضَوِيَّة.. ومن أراد الاحتفاظ بصورة الحياة مكتملة في أعماقه مثل بصمة يديه التي لا تتغير؛ فليتعلَّم دائماً كيف يرى الأشياء جديدة.
•• •• ••
وعند كلام عباس العقاد: «سرور الحياة أكبر من ألمها»؛ تلويحٌ بلذة الدنيا كمن يحكم قبضته على النور عند انكسار الضوء.. وأولئك الذين تدفعهم الحياة لإثبات وجودهم؛ لا يندفعون لشراسة «الهجر» مثل طائرة تخاف السقوط فلا تنحرف عن تعليمات غرفة المراقبة.. فإذا كانت الحياة تُعلِّم الحب -كما يُشاع- فإن التجارب تُعلِّم من نحب، والمواقف تُعلِّم من يحبنا بلا هجران.
إضاءة الإنسان
باختيار من يغمره بالنقاء لتطهير أعماقه
طمأنينة الفكر
بغسل الروح لتبقى بهجته فترة طويلة
عند الهجر
يخترق قانون الولاء فتسقط أجزاء الحياة
مسرح الحياة
من يعيشه بطمأنينة لا تزعجه الهموم
«الهجر» بين النقاء
وحجب الرؤية:
زيارات الملف الشخصي :
19004
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 359.87 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم