منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

#1 06-29-2022

بَعَدْ هَذَا الغِيَابْ وكِيفْ يفْتَحْ للحَنِينْ أَبْوَابْ !!
بَقَى فِي خَاطِرِي شَمْعَةْ كَلامْ وغِيبَتَكْ ظَلْمَةْ

يا انْقَى مِنْ يسُولَفْ لِي يا اَغْلا مِنْ غَلاة أَحْبَابْ
تَعَبْ هَذَا الصَبَرْ مَنِي نَشَفْ رِيقَهْ مَعْ دَمَهْ

يَطُولْ الوَقْتْ فِي غْيِابَكْ كَأَنْ الوَقْتْ لِي كَذَابْ
إِذَا مَرَتْ ثُوَانِي دَسّ وَسْطْ هَذَا العَسَلْ سُمَهْ

وَانَا َيَا غَايِتِي والِلي خَلَقْنِي أَكْرَهْ الأَسْبَابْ
إِذَا هِي تَاخَذَكْ عَنَّا بَلا لَطْفْ وبَلا رَحْمَةْ

تَعَالِي طَلَتَكْ أَنْوَارْ واهْدِي هَالمَسَا تَرْحَابْ
تَعَالِي وانْتِي لَوْ جِيتِي غَدَا هَذَا الحَزَنْ بَسْمَّةْ

تَعَالِي وكَلْ شيٍ فِي حَضُوْرِكْ بَاهِي وْخَلابْ
تَعَالِي وارْسِمِي للفَرَحْ بَحْرُوفَكْ كَذَا رَسْمَّهْ

تَعَالِي سُولِفِي واسْتَرْسِلِي فِي حَكْيِكْ الجَذَابْ
عَذُوبَةْ حَكْيِكْ المُتْرَفْ أَرَقْ وأَحْلَى مِنّ نَسْمَّهْ

تَعَالِي بْكَلْ إِحْسَاسْ المُوَاصَلْ والغَلا غَلابْ
وحَظ اللِي سِكَنّ قَلْبَكْ دَعَتْ بالخِيرْ لَهْ أَمَّهْ

تَعَالِي بالْمَزَحَ والا تَعَالِي غِيضِي المَرْتَابْ
تَعَالِي اشْرَحِي كِيفْ الغِيَابْ يهَدّ مِنّ إِسْمَّهْ

تَعَالِي قُولِي: إِنّ اللِيلْ مَا يَحْلَى بَدُونّ أَصّحَابْ
تَعَالِي قُولِي : إِنّ الصَبْحْ مِنّ نُورِكْ خَذَا قَسْمَّهْ

تَعَالِي اقْطْفِي أَحلَى الورُودْ اللِي إِلك تَنّسَابْ
وحَسِي الوَرْدّ مَتْلَهَفْ لمّعَانّقْ يَدّكْ / ضَمَّهْ

لـ الـولـه .