ضيف عابر

لا أجيد العزف
بين حنايات
ألجنون

ثقيل الخطى
بين الظلام
والضبابية

كفيض
غامر

وسلم صعود
ولحن خلود
الأبدية

متذكرآ
شهقة اللقاء
ونقاء البادية

وكم كانت
راقية

وبئر عميق
العفاف
أبعد عن مدى
خيالى

وركن حافظ
للحكايات
منذ الثمانية

وبين صعاب
الحارات
تتأرجح ناحية

وبين غموض
السحارات
تتلاشى ناحية

يجاذب الشوق
موطني
كطفل من رحم
الهاوية

أتغزل بثوب العاشقين
وأتراقص على ألحان
الأناشيد وحيدآ

يمتزج وجدى وصمتى
وأطوى أنات
حنينى

فتطوينى

حتى تحتوينى

فندخل معآ
بيت النوح
وهنا
أول عناوينى

وكنص شريف
أتلوها

وعلى أى سبيل
أحكيها

ضيف عابر


قلم

جار القمر