ومن كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته .. فما خجل بجهله بين العلماء، ولا بفقره بين الأثرياء، ولا بضعفه بين الأقوياء .. وإن كان هو على شيء من العلم والثروة والقوة ما زها بذلك على الجهلاء والفقراء والضعفاء، بل على العكس، قلَّل من قيمة هذه الأشياء مخافة أن يخجل منه الجاهل والفقير والضعيف.
قبس..
|