عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-16-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (04:47 PM)
آبدآعاتي » 379,387
الاعجابات المتلقاة » 2479
الاعجابات المُرسلة » 1008
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يا أيها الخطأ شكرا



في الحياة هناك :
حيث المسابقة والتسابق نحو الوصول للكمالات ، التي لا تستثني ولا تقصي ورود الفشل بين تدافع الخطى ،
في بعض الأماكن والأوقات ، مع وضع ذاك الاحتمال ووضع العلاج للتعافي من ذاك العارض المدان .


ما تسير عليه حياة الكثير من الناس أنهم تائهون في الحياة تصفعهم الأحداث ،
وترديهم النكبات من غير أن يجعلوا منها نصل مناعة ،
كي لا تلتهمهم الحسرات ، وتحبسهم التحبيطات ، ولكي لا يكونوا ضحايا تنهشهم كواسر اليأس ،
وتنزع روح كفاحهم مدية الانكفاء على سيرة وتأريخ الماضي الذي فات .
قليل هم الذين يجعلون من الفشل والخطأ
سلّم نجاح به يتجاوزون ، ويتعالون على آهات وأنين الماضي ،
ويبتعدون بأجسادهم و أرواحهم عن جلد ذواتهم ، ولسان حالهم ومقالهم :
" ما فات مات والمرء وليد اللحظة والآن " .


ومنها ينطلق بجناحان يبتعد بهما عن مسرح الذكريات التي دفن فيها تلكم الأخطاء ،
ليبدأ بصفحة جديدة بعدما أضاف لرصيد حياته من التجارب والمشاهدات .


من هنا نفصل بين من :
" يخرج من رحم الماضي المعاش الذي طوقته الأخطاء بقوة ،
وعزيمة لا تعرف الخضوع والمستحيل " .


وبين من :
" يخرج منها وهو مكلوم يثعب كيانه وكنهه بالهزيمة والإنكسار " .


ليتنا نقول :
" يا أيها الخطأ شكرا ،
فمنك تعلمنا الصواب ،
ولولاك ما عرفنا وجهتنا ولا معنا لهذه الحياة " .


من هنا يطل برأسه السؤال :
لماذا لا نخضع أنفسنا لصدمات الخطأ ؟ ولو كان عارضا وغير مقصود ، لنجعله وقود دفع ،
نحو التفوق وتجاوز البكاء على الأطلال الذي على أعتابه المقام يطول ،
بدل أن نجعله سببا :
للجمود والانحسار و الأفول !​



 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد

رد مع اقتباس