هل غاب الحبيب وتأخر
هل غاب الحَبيب مزيداً ..؟
اوقدي فيْ الاعماق حُباً، ثائراً
واشتهاءً ! نازقٍ
كما فيْ الجرحِ نزف، ...
واسكبي في مجرى نياطِ الوريدِ
وطراً، هامساً،
ومن الحُبِ ! سقياً لقلبٍ، عاشقٍ
كي ما يَعودُ الحبيبُ، ...
لشوق راغباً فيْ المزيدِ ...
متشفعٌ للغيبة من حنانكِ عذراً ،
لقلبٍ ساحرٍ وحبيب !
ومن ذاك الحَنان شوقاً عارماً ..
أوغلي في المَحبةِ، عسفاً ..
ثم اوقدي حنينا جارفاً ..
وأغلقي ستائر اللوم،
على عيني السهد ،
وارتمي على أنفاسِ الليل،
وفي حضن الحبيب ،!
وآمري القلب أنْ يسجو
على ذراع التّيم، سهواً
ليملأ بساطَ الليل شغفاً
مِن الوريد الى الوريد ..
ومن عناقيد النجوم ا !
فتسلطُتْ دلجة الليل على خُيوطِ الفجرِ،
فسهى َ الفجرً عن موعد الثغور ..،
فـ غطى الورد ، الندى ،
ونامت عُيون القمر، ثقلاً
من عناء السّهد والتعبِ،
بلهفة وانينا قاتلا ....
فأناطتِ عِنان القلبِ واستراحت
على وقعِ لقاء قد يتكرر ..
كفجر عيدٍ وليد، ..
فأشرقت منه ضحكة غراء،
وثغر له و تبسمَ ..
اشعلي فيْ الاعماق حُباً، جارفاً
واشتهاءً ! نازقٍ
كما فيْ الجرحِ نزفٌ وأثمليه
وتمنى من القلب !
رجعةَ حبيب غاب زمناً .. وتأخر ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة
شهر زاد هل غاب الحبيب وتأخر
د.عبدالله البنين
القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد
آخر تعديل كـــآدي يوم
06-14-2022 في 12:17 AM.
|