عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2010   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (12:35 PM)
آبدآعاتي » 715,509
الاعجابات المتلقاة » 1179
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بالليل الساعه 10...
كانت سلمى قاعده فوووق بالمطعم مع عادل...
عادل:سلمى من جد صايرة حلوة...بس مرة نحفانة...
سلمى بطنازة:الجمهور عايز كده...
عادل يضحك:أي جمهووور؟؟؟...
سلمى:امزح معك يا حبيبي...بس تعرف اللي مريت فيه كرهني بنفسي وبالأكل...
عادل:إنشالله هذي آخر الآحزاااان...
سلمى:كيف يا عادل...وأنا أسمع عايشه اختي تكلم أبوي وتقولة لازم يكلم تركي ولد عمي إنه لازم يعجل بزواجنا...تعرف لنا متملكين من زماااااان..
عادل بعصبية:وعايشة هادي ايش دخلها بالموضوع...
سلمى بإبتسامة خجل: ما ادري..اسألها...
.
.
كانت بنفس الوقت عايشة مع ولدها فواز ببيت أهلها...قاعده على أعصابها لأنها هي كانت الوحيدة اللي تدري باللي يصير...وهو عن سلمى تقابل عادل ألحين...وهذا هو الصدق..لأن سلمى كذبت على أهلها...وقالت إنها معزومه على خطوبة خويتها لمن شافوها طالعه بهالزينه كلها... كانت عايشة تدق على سلمى بس سلمى لمن تشوف اسم عايشه تعطيها بزي...
.
.
على الساعه 11 ونص بالليل وباقي سلمى ماجات...الكل خاف وخصوصا إنها ماترد على جوالها...جوالها تقفل؟؟؟....
.
.
بالفندق دق جرس الحريق...وبالفعل شبت حريقه بالفندق اضطرت ادارة الفندق إنها تصك جميع المصاعد الكهربائيه وعلى اللي فوق بالمطعم والأدوار العلوية إنهم ينزلون مع السلالم حقة الطوارىء..كانت زحمة الممرات...
سلمى بهلع:عادل وش نسوي؟؟؟....
عادل بإرتباك مع عصبيه:لحظه...
وحاول إنها يبعد الناس...بس وين كلن يبي يطلع وينجو بحياته...
كانت سلمى متمسكه بيد عادل بقوة..وهو بعد مافكها...بس للأسف بالفندق ما صكو الكهرباء اللي كانت السبب بالحريقة لأنه صار التماس بالكهرب وفجأة صار الفندق ينفجر مثل الألعاب النارية طابق طابق...
سلمى بصرااااخ:ما أبي أموووووووووت محترقة...
بس للأسف قدر الله وما شاء فعل...


***


بمجرد وصول الخبر لعايشه الساعه 3 الفجر بعد خوف طويل جدا.... حست بالمأساة تبي تبكي بس مهوب قادرة حزينه على نهاية اختها المأساوية...بعد فترة صمت قعدت تنوح وتصفق بوجهها مثل المجنونة وتقول انها هي السبب...وتحس إنها هي اللي جرت أختها لهالشي... خصوصا محد يعرف بسالفة عادل غيرها هي...سوء خاتمة اختها خلتها في صراخ وعويل شكل مؤسف ومحزن للغاية...
.
.
أبوعبدالكريم...انصدم من بنته الفاتنه صاحبة الشخصية القوية إنها ماتت وانصدم إنها باقي بعز شبابها حس بالحزن والقهر اللي قعد ياكل قلبه..
حس بالحزن..وخصوصا إنه بنته قالت لهم إنها رايحه لخطوبة وش وداها للفندق تالي الليالي...
.
.
أم عبدالكريم..قعدت تبكي..بالحزن الذي لف ردائه على قلبها..لم تفرح بإبنتها..بكت على فقدها...شعور يائس لمن تعرف أن جزء من الأمومه تفتقدها بفقد أحد ابنائك...
.
.
فواز من درى حس بالحزن وقعد يبكي...زوراح دق على أخوة اللي كان بالبيت سهران على النت..لأنه بندر منع خروج عياله من البيت بعد الساعه 9 صدق تأخر معهم..بس زين إنه لحق...من درى فارس...انفجع بالخبر خصوصا إن علاقته مع خالته مو مره أوكيه...قعد يصيح وخبر أبوة اللي كان نايم اللي بعد كانت فاجعته مهيب أهون من ولده فارس... وخصوصا إنه يحس إنها انظلمت كثير في حياتها...
.
.
أبوبندر اللي من عرف قال(إنا لله وإنا إليه راجعون) حس بمصيبة اخوة وحس بالحزن لفقد سلمى اللي اعتبرها وحدة من بناته...من عرف على طول راح لأخوة يهديه...
.
.
أم بندر اللي لمن عرفت قعدت تصيح...وبشاير معها يالله فقد وحده من العائلة صعب خصوصا إنه فجأة ولا تزال سلمى صغيرة....بشاير اللي قعدت تصيح مع أمها...وبعدها راحا لبيت عمهم أبو عبدالكريم بأنصاف الليالي...والحزن كاويهم...
.
.
سارا...اللي ماتت صياح...لأنها فقدت أختها اللي تربت معها...بكت لفقد سلمى شبابها المبكر...بكت لأنها غيبها الموت وهي لا تزال تحلم بالكثير.. بكت لأنها ألحين انقطع العمل..بكت لأنها الحين بدار الجزاء...الله يرحمك يا سلمى رحمة واسعه...ويغفر لك ذنوبك...
.
.
تركي اللي كان نايم قام على صوت جواله...كان المتصل متعب..علمة بالموضوع...اللي فجأة وقف تركي بعد ماكان مهوب قادر يفتح عيونه من النوم...بسرعه لبس...وطلع..كان حزين خصوصا إن معاملته معها هالأيام سيئه جدا...حس بالذنب...غصب عنه نزلت دموعه...يالله يا سلمى.. سامحيني يا بنت عمي...
وهو طالع كانت شذى صاحيه مع ولدها...وسمعت صوت فتحة الباب لغرفة تركي...حست بالفضول وطلعت...ولمن شافته نازل وهو لابس استغربت..


شذى:تركي...
تركي لف على شذى:نعم...
شذى:وين طالع تالي هالليل؟؟؟....
تركي:قصدك إحنا على وجه الفجر...
شذى:طيب على وين؟؟؟...
تركي بحزن:سلمى بنت عمي...
شذى بقهر وهي حاطه يدها على خصرها:بس يا تركي من سلمى ما نتوب؟؟...
تركي بحزن:أستغفر الله يا شذى....سلمى عطاك الله عمرها...ماتت بحريقه بفندق من ساعتين...
كان كلام تركي لشذى مثل الصفعه اللي صحتها من تفاهة هالدنيا...فتحت عيونها على الآخر... يالله سلمى ماتت؟؟؟....ماتت بحريقه...غمضت عيونها فترة وبعدها لمن فتحت عيونها سمعت صوت صكت الباب.. عرفت إن تركي راح...يالله ربي يعين...ربك كريم يا تركي...رجعت لغرفتها و قعدت تناظر ولدها....ما قدرت غير تصيح وتبكي...يالله سلمى رحتي وما تصالحنا.... رحتي وباقي أنا وإنتي ما تصافينا...تذكرت كلامها أول ما جات من الأردن لمن قالت إنه يمكن تكون بينهم صداقة...بالفعل كان يمكن إنه تكون بينهم أحلى وأرقى الصداقات...بس الحياة والدنيا ووساوس الشيطان ما تخلي بني آدم يتصافى مع غيره... بكت شذى بقهر وبحزن وبرحيل من كانت قبل كذا عدوتها...بس ألحين حست إنها قريبه منها مره..
قعدت تدعي الله إنها بآخر هالليل يغفر له ذنوبها وإنها مسامحتها على كل كلمة وكل فعل وكل حرف قالت سلمى فيها.....الله يرحمك يا سلمى...


تواجد عيال أبو بندر بندر ومتعب وتركي وفارس معهم عند الفندق المحترق وسألوا قالوا إنه مجموعة كبيرة نقولهم من الضحايا ومن المتوفين للمستشفى
وبالفعل راحوا فارس وتركي وبندر...أما متعب راح لقسم الشرطة والدفاع المدني عشان يسأل عن ملابسات الحادث...
.
.
انصدم فارس و تركي لمن شافوا شكل سلمى وهي محترقة...طبعا بندر ما دخل معهم احتراما لحرمة الميت...أما تركي بصفته زوجها وفارس ولد اختها شافوها....يالله يا بشاعة منظرها وهم مطلعينها متفحمة..مهوب باين أي شي منها....وين الجمال الفاتن؟؟؟....وين نظراتها الساحره؟؟؟... وين طلتها اللي تشبة نجمات هيولود البراقات؟؟؟...وين عودها الريان؟؟؟... كلها ذهبت مع الريح؟؟؟...تركتها في اللا مكان..فارس من شافها شهق ومات صياح....يالله لهالدرجه الموت قريب منا؟؟؟...يالله لهالدرجة بسرعة الواحد يموت؟؟؟....من دون سابق انذار تروح روحه؟؟؟...إحنا وين عن الدار الآخرة اللي ما سوينا لها شي؟؟؟....ومعقولة تكون هذي خالتي سلمى؟؟؟.. تركي ضم فارس اللي مات صياح أول مره يكون فارس لهالدرجة ضعيف ...بس تركي ما لامه لأن المنظر حتى هو مصدوم ومرتعب منه... الله يرحمك يا سلمى...وين الجمال؟؟؟...وين الدلال؟؟؟...وين الصوت؟؟؟... وين روحك؟؟؟....جسد بلا روح...روح تحاسب إن خيرا فخير وإن شرا فشر...قعد تركي ما سك فارس...بسرعه جا الدكتور ورجع جثة سلمى للثلاجة...فارس اللي لا يزال يصيح ويبكي بنحيب...حاول يهديه تركي بس ما فيه أمل...راح مسكه مع كتفه وسنده وطلعه معه من عند الثلاجات ولقى بندر برى ينتظرهم بندر اللي ما تحمل يشوف ولده كذا بسرعه وراح يضمه... أما تركي فراح يصب له كاس مويه من البراده القريبه...وعطاه كاس الماي اللي ما قدر يشرب منه إلا شوي..بعد شوي من فارس وأبوه بندر اللي يهديه ويحاول يذكره إن هذا مصيرنا كلنا...بس ما كان هذا إلا يزيده إلا بكاء وحسرة...
وتركي واقف جاه الدكتور وقاله ما تبي تشوف اللي كان مع الميته... استغرب تركي من كلامه...
تركي:عفوا يا خوي وش تقول؟؟؟...
الدكتور:أقول ما تبي تشوف اللي كان معها؟؟؟...
تركي:مات؟؟؟...
الدكتور:لا بس حالته مره حرجه وحروقه جدا شديده...
تركي مستغرب:هو واحد....أو وحده؟؟؟...
الدكتور:واحد....ليه إنت ما تعرفه؟؟؟...
تركي:طيب وش أسمه؟؟؟...
الدكتور:للحين ماعرفنا....
تركي:طيب بسرعه عرفتوا سلمى وش معنى هذا...
الدكتور:إنت اصبر...بعد شوي تجينا بياناته...
تركي:طيب ممكن أشوفه...
الدكتور:هو ألحين بالإسعاف...بعد ساعه يمكن يطلع...
تركي:أوكيه في الصباح بأجي أشوف...
الدكتور:طيب...
راح الدكتور من عند تركي وبكلامه معه ولّد داخل تركي ألف سؤال وسؤال... يا ترى من هذا اللي مات مع سلمى؟؟...طيب يمكن من تدافع الناس مات هذا معها؟؟؟؟...الله العالم...
.
.
فاطمه اللي درت الصباح...كانت واقفه بالدرج ولمن ردت قعدت تصيح وطاحت بالأرض...معقولة بنت عمي سلمى راحت وماتت...لااااا وبحريقه بعد...قعدت تصيح وجات نوف وعلمها أبوها...قعدت تصيح صعب واحد من العائلة يموت حتى لو يكون مهوب محبوب...يا رب سلم سلم... بعدها بنص ساعه راحت فاطمه لبيت عمها اللي كان مليان بأهلها...ولمن شافت عايشه ضمتها وقعدت تصيح...تصيح من قلب...أما عائشه..قعدت تصرخ وتهذي باسم أختها...كانت حالتهم تصعب على الكافر...
.
.
الخبر باليوم الثاني كان مغطيته الصحافه...والتلفزيون....حريق فندق بالعاصمه خلف الكثير من الضحايا خلفه...وذلك بسبب التماس كهربائي حدث وقلة مخارج الطوارئ أدت إلى تدافع الناس ولكن الوقت لم يمهلهم اكثر فلقوا حتفهم وكان هناك القله من الناجين من الوفاة؟؟؟....
.
.
و جاء عبدالكريم ومرته وولده من الأردن...كان الحزن معمي عيونهم يالله إنك ترحمها وتغفر لها ولنا...


***


بعد مرور أيام العزاء الكئيبه والحزينه...
كان لا يزال تركي يفكر بكلام الدكتور....رجع للمستشفى وسأل عنه...ولقاه وبعدها عرفه على نفسه وما احتاج الدكتور وقت طويل حتى تذكره... و اعتذر له إنه بحم عمله بالمشفى إنه يشوف باليوم مئات الوجيه...بس تركي من النوع اللي ينحفظ وجه...
الدكتور:والله تأخرت يا أستاذ تركي...
تركي بإستغراب:ليه؟؟؟...هو طلع...
الدكتور:قصدك انتقل إلى رحمة الله...مات هذاك اليوم...لأني مثل ما قلت لك من قبل حالته حرجه جدا....
تركي:طيب عرفتوه؟؟؟...
الدكتور:إيه...طلع من جده...وتوه بيوم الحادث جاء من جده...سبحان الله عايش بجده وأراد ربك إنه يجي الرياض لأنه أرض موتته...
تركي بفضول و شك:طيب وش دراك إنه كان مع بنت عمي...
الدكتور:هم جونا مع بعض...فتوقعت إنهم قرايب لأنك تعرف متفحمين ومهوب باين منهم شي...
تركي:طيب ممكن أشوف ملفه...
الدكتور:والله صعبه...هذي خصوصيات مرضى....
وحاول معه تركي وبالموت وافق الدكتور...
الدكتور بتردد:اوكيه بس لا تقول لأحد إني وريتك...
تركي:أفا عليك...ارقد وآمن سرك ببير...
راح معه تركي وفتح له الكمبيوتر وقعد يدور غلين ما لقاه بعد خمس دقايق كانت مثل خمس سنوات عند تركي...
الدكتور ينبه تركي:هذا هو ملفه...
ناظر تركي صورة عادل المرفقه...وقعد يقرى المعلومات عنه...كان تقريبا كبره..قعد تركي يتأمل الصورة إلين ما حفظ ملامحها... وبعدها طلع وشكر الدكتور على هذا...
.
.
راح بعدها تركي وسأل ادارة المستشفى عن إن كان أحد من اللي يشتغلون بالفندق...دلوه على جرسون كان يشتغل وراح له تركي..كان الجرسون سوري ومصاب بحروق وكسور...ولا يزال مترقد بالمستشفى...راح تركي وسلم عليه...وقعد يسولف معه شوي...وحاول يسأله عن عادل..
الجرسون:ما بتزكروه..
تركي:حاول...
الجرسون:طيب شو كان لابس؟؟؟...
تركي يحاول يكتم غيظه:ما ادري...إنت تذكر...
الجرسون بتعب:والله ما بتزكر يا اخي المطعم هزيك الليله كان فيه ناس كتير...
تركي:واللي يرحم والديك تذكر معي...
وقعد تركي يذكره...وسبحان الله...ربي أراد إن سلمى ماتموت ويموت سرها معها...وكشفها ربي قدام تركي...
الجرسون وكأنه يتذكر:إيه...إيه تزكرتوه...كانت معوه ست...
تركي باهتمام:معه وحده؟؟؟...
الجرسون:تزكرت...هو كان لحاله وكأنه ينتظر حدا وطلب مني وهو لحالوا إنو بدو معسل تفاح و جبتى له...ولفت نظري إنه طول لحالوا...وبعدين إجات ست كتير حلوة واستقبلها بحرارة...وناداني...وطلبوا عشا...
تركي:طيب اللي كانت معه...كاشفه أو متغطيه؟؟؟...
الجرسون:لا ما كانت مغطيه وجها...لأني شفتا وكانت كتير حلوة وظريفه..
تركي:طيب ممكن توصف لي شكلها؟؟؟...
الجرسون وكأنه يتذكر وهو كان أصلا متعب وبالموت يتذكر:كانت حلوه مره...(وقعد يناظر تركي وفجأة سأله) إنتا اخوا؟؟؟...
تركي بإستغراب:لأ...مانيب أخوها...(واستدرك كلامه)وش دراك إني اخوها؟؟؟...
الجرسون:سبحان الله نفس العيون....
تركي واللي بدا الدم يغلي بعروقه:طيب هي قعدت معه لحالهم....
الجرسون:إيه...وكان شكلهم كتير مميز لأنها حلوة وكتير دلوعه وصوت ضحكتها مره عاجبني...
انقهر تركي لمن شاف إنه الجرسون يتغزل ببنت عمه...
تركي بغضب بعد ما خذا حاجته:انطم وانثبر ويا ويلك لو أشوفك تجيب طاريها فاهم؟؟؟؟...
الجرسون بإستغراب:شو بك؟؟؟....
عصب تركي منه وما حب يصرخ عليه عشان لا ينتبه الناس بالمستشفى.. بس كان مره مقهور وقبل لا يطلع ضربه على يده المكسورة اللي قعد الجرسون يصرخ ويان منها...بس تركي مقهور يحس سلمى هانتهم... واللي كمل السالفه جاي هالشامي يتغزل ببنت عمه وزوجته عينك عينك...
.
.
راح يزور عايشة بالمسشفى...جاها انهيار عصبي بعد العزاء مهيب قادرة تتحمل...وخصوصا إنها تظن إنها الوحيده...اللي تعرف يحقيقة موت سلمى مع إن الكل زعل ومستغرب إش اللي ودى سلمى للفندق بهالوقت؟؟؟... مهيب كانت معزومه بخطوبة خويتها بس حزنهم على وفاتها ماخلتهم ينتبهون كثير لهالنقطه....
تركي بعد ما تنحنح ودخل على غرفة عايشه بس وقف عند الباب من الداخل وأعطاها ظهره...استغربت عايشه من زيارة تركي لها وخصوصا إنه جاي بحاله...
تركي:كيفك الحين يا ام فارس؟؟؟...
عايشه وهي تعدل طرحتها:بخير...
وراح تركي على طول سألها عن الموضوع...عن حقيقة موت سلمى... ومن عادل هذا؟؟؟؟...عايشه من درت قعدت تصيح وما قدرت تتكلم... بس تركي ضيق عليها الخناق...وبالاخير تكلمت...
عايشه وهي تصيح:كان خويها وحبيبها الأردن...(تصيح)بس والله كنت أحذرها منه...بس ماتسمع....وبيوم وفاتها راحت تقابله حذرتها وقلت لها قلبي ناغزني...بس مافيه فايده...(وقعدت تبكي بصوت عالي)تكفى تركي لا تعلم أحد الله يخليك...
تركي اللي حس بالمهانه وبالخديعه من سلمى...كانت مخاويه وتحب بالأردن؟؟؟.... وتقابل حبيبه هنا بالرياض بعد؟؟؟؟....
بعدها استأذن تركي وطلع من عند عايشه اللي تجمعوا عندها النيرسات على صوت صراخها...واعطوها ابرة مهدأ ونادوا الكتور....

أعلن توبته لله وحس إن الدنيا تافهه...وإن مشاغله قبل تافهه...كسر اشرطة الأغاني...وكسر الأفلام الخليعه اللي كانت ملية خزانته...وحرق البوسترات السخيفهه للفنانين وأخذ أخوه معه وراحوا لعمرة....كان فارس يتمنى من الله يقبل توبته...ومثل ما كان يقود أخوه بالضلال والهبال...ًصار يقوده بالخير والهدايه....وفواز كان من النوع اللي يميل للخير...وبالفعل مال معه وفرح لأخوه ونفسه....وكانت فرحة بندر فيهم اكبر بكثير من إني أصورها لكم...


***

راح تركي لفاطمه اخته...اللي كانت حالتها النفسيه في سوء...راح لها وصالحها....وبالفعل تصالحوا...من دون أي مقدمات...قعدت فاطمه تبكي وتصيح راح تركي وضمها وقعد يهديها...ولمن دخلت نوف وشافتهم كذا حست بمثل الدموع تلمع بعيونها...فرحت إن خالها الأقرب لقلبها تصالح مع أمها...وبالفعل تصالحوا...وبعدها أخذ تركي فاطمه و نوف ووداهم بيته... أخذهم عند شذى...وبالفعل راحت معه فاطمه...لأن موتتة سلمى رققت قلبها وعرفت إن البشر مهما تكون مستوياتهم الماديه بيموتون وكلهم بيمرون من بوابة الموت اللي ما تعرف أمير أو زبال...
بالفعل راحت فاطمه وسلمت على شذى بحرارة...ونوف طبعا... فرح تركي من الخاطر على اللي يشوفه من اخته ومرته...وفرح أكثر لمن شاف تاخذ ولده فيصل بحظنها وتظمه بحنان وتقول((الله لا يفرقنا))...


***


بعد مرور شهر...
كانت عائلة شذى جاية تعزي... جاء محمد وسعود وأم محمد...أول ما وصلوا راحوا يعزون أبو عبدالكريم ومرته..اللي لقوهم بحالة حزن شديدة وبعدها راحوا يعزون لأبو بندر كانت روحتهم صعبة خصوصا محمد وسعود وأم محمد يحسون يمكن تصير فيها هوشات أو مشادات كلاميه...
بس كانوا مره معهم محترمين...وما طولوا كلها فنجال قهوهو واستأذنوا..
.
.
.
.
.
كان تركي قاعد مع سعود و شذى ومحمد....رجع معهم تركي عادي بس عشان شي واحد....عشان شذى...لأنهم أهلها..وعزوتها...وخوال ولده.. حس إنها تستاهل...إنه يكون معها ومع اهلها في أطيب معامله...ومن أجل عين تكرم مدينه...وسعود ما صدق إنه تركي رجع معه عادي...أما محمد فطلب من سعود إنه يصير عادي مع تركي عشان يحاولون معه يرجعون بشاير...
سعود:والله ودي يا تركي إني أنا وأختك...
قاطعه تركي:أنت ما تبت من هالسالفه؟؟؟؟....
سعود:تركي واللي يرحم والديك....
محمد:تركي والله أنا اللي اجبرته ولا أختك يبيها...ومهوب راضي بغيرها..
تركي:طيب ليش سويت كذا؟؟؟...
محمد بنظرة:تدري ليش يا تركي؟؟؟؟...
سعود ما يبي تتفتح مواضيع قديمه:بلييييييييز تركي....محمد وأنا اخوك لا تزيد الطين بله...
تركي واللي كان يبي من داخله إن سعود يرجع لبشاير....
تركي:أقول قوم نروح للوالد...
سعود بفرح:والله إنك سنافي...خشمك...
.
.
.
أبو بندر اللي قاله تركي قبلها بأسبوع عن حقيقة سلمى وطلب منه إنه يكتم الحقيقه...تضايق وانصدم وانقهر وحس بالمهانة من سلمى...بس ربي ستر وماتت وماتت عمايلها السوداء...
محمد:والله يابو بندر أنا اللي أجبرته...
ابو بندر:ليه هو ماعنده شخصيه؟؟؟...
محمد:إلا يابو بندر...بس تعرف أنا أخوه الكبير...وكان يظن إن كلامي يمكن يكون على صواب...بس للأسف...أتمنى إنك تعذرني يابو بندر..
ابوبندر سكت لأنه نفس الموقف صار معه مع اخوه عبدالكريم لمن أجبره إنه يخطب بنته سلمى لولده تركي...وزين سلمى إنها ماتت قبل لا تتزوج ولده جد...لأنها خوانه...والخوان ماله مكان...
سعود:السماح يابو بندر...أدري عن بشاير مالها تعويض بين البنات..
وبعد محاولات كثيره من محمد وسعود بأبو بندر وافق إذا وافقت بشاير...



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس