06-09-2022
|
#323
|
.
.
.
.
.
في احد المرّات وبعد خروجنا أنا وامي - الله يحفظها ويشافيها - من زيارة الطبيب نظير الالام التي لم تستطع تحملها .. بعد العلاج ارتاحت.. لاحظت الشمس على عيونها مضايقتها وهي جالسة على الكرسي المدولب.. حتى الكرسي يألمها .. نويت اغيّر مود التعب الي كانت تشعر فيه.
نزعت نظارتي من وجهي والبستها النظارة الشمسية.. قال: يا ولدي ما احتاجها ما تعجبني.. قلت: عينك بعيني. قالت: إلا تعجبني.
بما ان السالفة كذا نزلت القبوع الي لابسه ووضعته على رأسها كانها شعرت بالخجل لانها بالشارع.. قلت: والله اني فخور برضاك ولا فكرت بالخلق الي بالشارع كلهم. ان ضايقتك باشيلها ولو ردت الشمس ومرتاحة خليها .. شعرت بسعادتها.
.
.
يارب شافي امي وعافها واعفو عنها
|
|
|
|